متى يبدأ مفعول حبوب الفحم
يبدأ مفعول حبوب الفحم في الظهور من 9 إلى 11 ساعة من تناوله في الأمعاء الغليظة. يتم استخدامه كملين ومطهر للمعدة أيضًا.
من المهم ملاحظة أنه لا يُفضل استخدام حبوب الفحم في حالات التهاب الزائدة الدودية، وكذلك في حالة الإصابة بالتهاب أو ورم في الاثني عشر أو أي التهاب آخر في الجهاز الهضمي.
كما يُنصح بعدم استخدام حبوب الفحم خلال فترة الحمل والرضاعة إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
ما هي حبوب الفحم ودواعي الاستعمال؟
تمتد جذور استخدام حبوب الفحم إلى فترة زمنية بعيدة، حيث استُخدمت في علاج العديد من الأمراض المختلفة، لا سيما المتعلقة بالجهاز الهضمي وبعض الأمراض الجلدية. تحتوي حبة الفحم على عنصر فعّال يسهم في معالجة مشكلات الأمعاء المتنوعة، إذ تعمل على التخلص من الجزيئات السامة التي تُنتجها عملية التمثيل الغذائي والتي تشكل خطرًا على صحة الإنسان.
هذا العنصر النشط الموجود في حبوب الفحم يلعب دورًا مهمًا في زيادة عدد البكتيريا الحيوية والمفيدة داخل الأمعاء، مما يقلل من ظهور مشاكل الأمعاء المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تساهم أقراص الفحم في تنظيف المعدة من السموم الناتجة عن التمثيل الغذائي، كما تُستخدم أيضًا في حالات التسمم الحاد، خاصة بعد محاولات الانتحار، نظرًا لقدرتها على التخلص من المواد السامة في الجسم.
استخدامات حبوب الفحم
تتميز أقراص الفحم بالعديد من الفوائد، ومنها:
تُستخدم حبوب الفحم كمضاد للتسمم، وتعد علاجًا طارئًا وإسعافات أولية للتخلص من بعض الأدوية مثل الأسبرين. يُنصح بتناولها بسرعة بعد تناول جرعات كبيرة من بعض الأدوية لتحقيق أفضل النتائج.
تسهم حبوب الفحم في تحسين وظائف الكلى عن طريق تقليل كمية السموم المتراكمة فيها، وهو أمر مهم خاصة لمرضى الكلى المزمنة.
تعمل أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، حيث تمنع امتصاص الكوليسترول في الجسم.
كما تساعد في التخلص من الغازات المتراكمة في البطن.
فوائد حبوب الفحم للقولون
تستخدم أقراص الفحم لعلاج القولون لما لها من فوائد عديدة، ومنها:
عند حدوث اضطرابات في حركة الأمعاء، يُنصح بتناول أقراص الفحم للتخلص من تلك الاضطرابات. كما أن لها تأثيرًا فعالًا في علاج حالات عسر الهضم، سواء كان ناتجًا عن تناول الأطعمة الدسمة أو نتيجة قلة الحركة.
تعتبر حبوب الفحم مفيدة في حالات الإمساك المزمن لما لها من تأثير ملحوظ على تحسين الحالة. ينصح الأطباء بتناولها قبل العمليات الجراحية لتنظيف المعدة والتخلص من الغازات.
تعمل هذه الأقراص على زيادة إفراز العصارة الصفراوية في المعدة التي تساعد في هضم الدهون، والحد من التهابات المعدة، وبالتالي تقليل التشنجات. كما تساهم في تنظيم عملية امتصاص الطعام بشكل طبيعي.
في حالة التسمم الغذائي، ينصح بتناول حبوب الفحم للتخلص من التسمم بسرعة وفعالية.
الآثار الجانبية لحبوب الفحم
على الرغم من أن أقراص الفحم تعتبر آمنة إلى حد كبير، إلا أن لها بعض الآثار الجانبية التي ينبغي مراعاتها لتجنب المخاطر. من بين أبرز هذه الآثار الجانبية ما يلي:
- تغير لون البراز إلى الأسود.
- الشعور بالغثيان.
- الرغبة في القيء.
- في بعض الأحيان قد تؤدي إلى قرحة في المعدة.
- قد تسبب بعض الآلام في المعدة، خصوصًا في بداية استخدامها.
يجدر بالذكر أن المريض يجب أن يلتزم بالجرعات التي يحددها الطبيب المختص، كما أن هذه الأقراص غير مناسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.
موانع استعمال حبوب الفحم
هناك بعض الحالات التي يُمنع فيها تناول حبوب الفحم، ومنها:
الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه مادة السلفيت التي تصنع منها حبوب الفحم. الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مادة السكروز. الحالات التي تعاني من انسداد معوي. الأشخاص المصابون بالتهابات القولون. من يعانون من قصور في وظائف الكلى. لا يُستخدم حبوب الفحم لأغراض فقدان الوزن. يُحذر من استخدامه للأطفال. كما يُنصح بعدم استخدامه للحوامل لما قد يكون له من تأثير سلبي على المشيمة والجنين. يجب التأكد من مكونات الأقراص المختلفة، وفي حال وجود حساسية تجاه أي مكون منها، يُفضل تجنب تناولها.
Post Views: 100