محتويات
ادوية علاج التهاب عصب الكتف
مرض عصب الكتف من الأمراض الصعبة بسبب كونه من الأمراض العصبية التي تسبب ألمًا شديدًا في المنطقة المصابة.
فيما يلي بعض الأدوية التي تساهم في تخفيف الألم وعلاج الالتهاب في منطقة الكتف:
أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية
تُعد أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية من العلاجات المفضلة لمعظم الأطباء. تعمل هذه الأدوية على تقليل الانتفاخ والتورم في الأنسجة. من أمثلة هذه الأدوية:
- الإيبروفين
- النابروكسين
الحقن الستيرويدية
تعتبر الحقن الستيرويدية من العلاجات الفعالة لالتهاب عصب الكتف، حيث تساعد على شفاء الأعصاب الملتهبة وتقليل التورم. تستخدم هذه الحقن بشكل خاص عندما لا تنجح الأقراص في تخفيف الأعراض.
دواء الكورتيكوستيرويدات
يُعتبر الكورتيكوستيرويد نوعًا آخر من الأدوية ذات التأثير القوي. يأتي في شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، وتساهم في تسكين الألم والتقليل من الأوجاع في العضلات، بالإضافة إلى تقليل درجة الانتفاخ في الأنسجة.
التعريف بطبيعة التهاب عصب الكتف
التهاب عصب الكتف، المعروف باسم التهاب العصب العضدي، هو التهاب يؤثر على العصب الممتد من النخاع الشوكي عبر العنق والكتف وصولاً إلى الذراع. عادةً ما ينتج عن هذا الالتهاب شعور شديد بالألم، خاصةً عند تحريك مفصل الكتف. وبناءً على ذلك، من الطبيعي أن يشعر المصاب بأن حركته أصبحت أضعف وأقل.
أعراض التهاب عصب الكتف
أسباب الإصابة بالتهاب عصب الكتف
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب عصب الكتف، وتشمل:
- التعرض للعدوى: مثل عدوى الجهاز التنفسي أو فيروس عوز المناعة، حيث يمكن أن يتسبب هذا النوع من العدوى في التهاب عصب الكتف.
- التهاب المناعة الذاتية: الذي يسبب زيادة القابلية للإصابة بالتهاب عصب الكتف، لأن الجهاز المناعي يهاجم الأنسجة السليمة، بما في ذلك أنسجة عصب الكتف.
- العامل الوراثي: وجود جينات وراثية مسؤولة عن المرض، والتي قد تكون منقولة عن أحد الوالدين، يمكن أن تحفز الإصابة بالالتهاب.
- عامل العمر: الالتهاب منتشر بشكل أكبر بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عاماً.
- الجنس: رغم أن الالتهاب يمكن أن يؤثر على الجنسين، إلا أنه يكون أكثر شيوعاً بين الرجال.
- الحوادث العرضية: مثل الممارسات الخاطئة في العمل أو ممارسة التمارين الرياضية بشكل غير صحيح.
- الولادة: قد يولد الشخص بالتهاب عصب الكتف نتيجة إصابة الجنين في العصب العضدي خلال عملية الولادة.
- الممارسات اليومية الخاطئة: مثل النوم، المشي، الجلوس، أو التحرك بشكل غير صحيح.