محتويات
أسباب آلام الدورة الشهرية للمتزوجات
تعد آلام الدورة الشهرية من الأمور الشائعة لدى المتزوجات، وتختلف أسبابها عن تلك التي قد تشعر بها النساء غير المتزوجات. فيما يلي نتعرف على أهم الأسباب المحتملة لآلام الدورة الشهرية لدى المتزوجات:
- تغير الهرمونات بسبب العلاقة الزوجية: العلاقات الحميمة يمكن أن تؤدي إلى تغيرات هرمونية تسبب توترًا وضغطًا نفسيًا، مما قد يزيد من غزارة الدورة الشهرية ويسبب آلامًا أشد أثناء نزولها.
- ازدياد انقباضات عضلات الرحم: بعد الزواج والعلاقات الحميمة، قد تزداد انقباضات عضلات الرحم، مما يؤدي إلى زيادة حدة الآلام المصاحبة للدورة الشهرية.
- الأورام الليفية: وجود أورام ليفية في الرحم أو المبايض يمكن أن يزيد من شدة آلام الدورة الشهرية.
- الإباضة غير المخصبة: عند حدوث الإباضة دون تخصيب البويضة، تحدث انقباضات متزايدة في الرحم، مما يؤدي إلى زيادة حدة الألم عند نزول الحيض لدى المتزوجات.
- ضيق عنق الرحم: ضيق عنق الرحم يمكن أن يؤدي إلى آلام شديدة أثناء نزول الحيض، حيث يصعب على الدم المرور بسلاسة.
- التهابات عنق الرحم أو العدوى المنتقلة جنسيًا: وجود التهابات في عنق الرحم أو الإصابة ببعض أنواع العدوى المنتقلة جنسيًا يمكن أن يسهم بشكل كبير في زيادة آلام الدورة الشهرية.
- الأمراض السرطانية: إصابة الزوجة بسرطان الرحم أو الثدي أو غيرها من الأمراض السرطانية قد تزيد من حدة الألم أثناء الدورة الشهرية، كما أن تناول الأدوية الكيميائية لعلاج السرطان يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه الآلام.
- تكرار العلاقة الزوجية: كثرة ممارسة العلاقة الزوجية قد تسبب توترًا وضغطًا نفسيًا على الزوجة، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم أثناء الدورة الشهرية وازدياد الآلام المصاحبة لها.
من المهم أن تستشير المتزوجة طبيبها إذا كانت تعاني من آلام شديدة أثناء الدورة الشهرية، للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب لهذه الحالة.
علاج آلام الدورة الشهرية للمتزوجات
علاج آلام الدورة الشهرية للمتزوجات يتطلب اتباع نهج شامل يجمع بين العلاجات الطبيعية والعناية الشخصية، وقد تساعد هذه الطرق في تقليل الألم والتخفيف من حدة التقلصات التي تصاحب هذه الفترة. فيما يلي نستعرض أهم الوسائل التي يمكن اللجوء إليها لتخفيف آلام الدورة الشهرية:
- تناول المشروبات الساخنة: يمكن أن تساعد بعض الأعشاب والمشروبات الساخنة في تهدئة تقلصات الرحم وتخفيف الألم. من بين هذه المشروبات نجد القرفة التي تعمل كمضاد للالتهابات وتساعد في تعزيز تدفق الدم؛ الزنجبيل الذي يُعرف بخصائصه المضادة للألم والمضادة للتشنجات؛ والحلبة التي تحتوي على مركبات تساعد على الاسترخاء وتخفيف الألم. يُفضل تناول هذه المشروبات على مدار اليوم وخاصة في الأوقات التي تزداد فيها التقلصات.
- جلسات المساج: يُعد تدليك منطقة أسفل البطن بالماء الدافئ وسيلة فعّالة لتخفيف الألم أثناء فترة الحيض. يعمل المساج على تحسين الدورة الدموية في منطقة الحوض والبطن، مما يساعد في تخفيف التوتر والحد من التقلصات. يمكن استخدام الزيوت الأساسية مثل زيت اللافندر أو زيت النعناع أثناء المساج لتعزيز التأثير المهدئ.
- الاستحمام بالماء الدافئ: أخذ شاور دافئ يساعد في تقليل التوتر والإجهاد الناتج عن آلام الحيض، حيث يعمل الدفء على ارتخاء العضلات المشدودة، مما يقلل من التشنجات. يُفضل أن يكون الماء دافئًا وليس ساخنًا جدًا لتجنب تهيج البشرة.
- اتباع نظام غذائي صحي: يُعتبر النظام الغذائي المتوازن ضروريًا لتقليل حدة آلام الدورة الشهرية. يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل المغنيسيوم والكالسيوم، اللذين يلعبان دورًا في تنظيم تقلصات العضلات. كما أن الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 مثل الأسماك الدهنية والمكسرات، تُساهم في تقليل الالتهابات وتخفيف الألم. بالإضافة إلى ذلك، يجب تقليل تناول الكافيين والسكريات التي قد تزيد من التقلصات والاحتباس المائي.
- استخدام الكمادات الدافئة: وضع كمادات دافئة على منطقة الحوض والبطن يُعد من أكثر الوسائل فعالية في تخفيف آلام الدورة الشهرية. الحرارة تعمل على زيادة تدفق الدم إلى هذه المناطق، مما يساهم في تخفيف التشنجات. يمكن استخدام زجاجة ماء دافئة أو وسادة حرارية لهذا الغرض.
- تناول المسكنات: في حال كانت آلام الدورة الشهرية شديدة ولا تُخفف بالطرق الطبيعية، يمكن اللجوء إلى تناول المسكنات مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين، التي تعمل على تخفيف الألم والتورم. يجب تناول المسكنات تحت إشراف طبيب لضمان استخدامها بشكل صحيح وتجنب أي آثار جانبية محتملة.
بالإضافة إلى هذه العلاجات، من المهم أيضًا الحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن ممارسة الرياضة بانتظام، حيث تُساعد التمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوغا في تعزيز الدورة الدموية وتقليل التوتر. كما يُنصح بالحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب الإجهاد الزائد الذي قد يزيد من حدة الآلام. إذا استمرت آلام الدورة الشهرية بشكل مزعج على الرغم من اتباع هذه النصائح، فقد يكون من الضروري استشارة طبيب مختص لتحديد السبب الأساسي ووضع خطة علاجية مناسبة.
نصائح لتخفيف آلام الدورة الشهرية
- تناول مشروب القرفة: يُنصح بشرب القرفة بانتظام، نظرًا لفعاليتها المثبتة في تخفيف التقلصات، بالإضافة إلى دورها في تنظيم نزول الدورة الشهرية وتحسين وتنشيط الدورة الدموية.
- تقليل استهلاك الملح: يُفضل الحد من استخدام الملح وتجنب تناول الأطعمة المالحة بكثرة قبل موعد نزول الدورة الشهرية لتجنب زيادة التقلصات.
- تناول الفواكه والخضروات: يُنصح بالإكثار من تناول الفواكه والخضراوات، خاصة الورقية منها مثل الخس، الجرجير، والسبانخ، لما لها من فوائد صحية في تخفيف الأعراض.
- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم: يمكن تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل الموز للمساعدة في تخفيف التقلصات.
- ضبط مواعيد النوم: يُفضل الحصول على قسط كافٍ من النوم يصل إلى 10 ساعات متواصلة، حيث إن الأرق وقلة النوم قد يزيدان من حدة التقلصات.
- ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي أو الجري الخفيف لمدة نصف ساعة يوميًا خلال فترة الدورة الشهرية يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتخفيف الألم.
- استخدام الزيوت العطرية: يمكن استخدام بعض الزيوت العطرية لعمل مساج على منطقة البطن خلال فترة الدورة الشهرية لتخفيف الألم والتقلصات.
الأسباب الرئيسية المسئولة عن تأخر الدورة الشهرية
الأسباب الرئيسية المسؤولة عن تأخر الدورة الشهرية تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية لدى النساء، ومنها:
- بلوغ سن اليأس: عند وصول المرأة إلى سن اليأس، تتعرض لتغيرات هرمونية تؤدي إلى تقليل أو توقف نزول الدورة الشهرية.
- اختلال الغدة الدرقية: أي اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر سلبًا على انتظام الدورة الشهرية، لذلك يجب مراجعة الطبيب المختص للفحص والعلاج عند حدوث أي اختلال.
- الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أو القولون العصبي لها تأثير مباشر على تأخر الدورة الشهرية.
- انقطاع إنتاج البويضات: عندما يتوقف إنتاج البويضات، يمكن أن تتوقف الدورة الشهرية.
- الإجهاد الجسدي: الإجهاد الناتج عن العمل الشاق، التنظيف، أو أي نشاطات مرهقة يمكن أن يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.
- فقدان الوزن الشديد: الهذيان، ضعف الجسم العام، أو فقدان الوزن بشكل مفرط قد يتسبب في تأخر الدورة الشهرية.
- السمنة المفرطة: زيادة الوزن بشكل كبير عن المعدل الطبيعي والوصول إلى مرحلة السمنة المفرطة يمكن أن يؤدي إلى تأخر نزول الحيض.
أشكال آلام الدورة الشهرية
تتنوع أشكال آلام الدورة الشهرية من امرأة إلى أخرى ومن دورة إلى أخرى، ومع ذلك، هناك بعض الأعراض المشتركة التي تشمل:
- ألم يتفاوت في شدته في منطقة البطن.
- شعور مستمر بالضغط في البطن طوال فترة الدورة.
- ألم يمتد إلى منطقة الفخذين.
- ألم في منطقة أسفل الظهر.
- تقلصات وألم في المعدة، وقد يصاحبها في بعض الحالات القيء.
أكلات تخفف ألم الدورة
أطعمة تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية: تشير بعض الأبحاث العلمية إلى أن هناك مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تساهم في تقليل شدة آلام الدورة الشهرية، ومنها:
- الأرز البني.
- ثمرة البابايا.
- البروكلي.
- المكسرات بأنواعها.
- الدجاج والأسماك.
- بذور الكتان.
- زيت الزيتون.
- الكرفس.
- الخس.
- الخيار.
- الخضروات الورقية الخضراء.
- بذور السمسم.
- البطيخ.
نصائح للتكيف مع آلام الدورة الشهرية
إليك بعض النصائح التي تساعدك على التكيف مع آلام الدورة الشهرية بجانب طرق العلاج المختلفة:
- اتباع نظام غذائي صحي، والابتعاد عن تناول السكريات والأطعمة المالحة خلال فترة الدورة.
- الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء لتعويض الفقد ومنع الجفاف أثناء الدورة الشهرية.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، حيث إنه يساعد في تقليل إفراز هرمون البروستاجلاندين الذي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة آلام الدورة.
- الاهتمام بتتبع مواعيد الدورة الشهرية لمعرفة التغيرات التي تطرأ عليها من دورة لأخرى.