أسباب التعب وضيق التنفس من أقل مجهود

25 أغسطس 2024
أسباب التعب وضيق التنفس من أقل مجهود

محتويات

أسباب التعب وضيق التنفس من أقل مجهود

شعور التعب وضيق التنفس من أقل مجهود يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب صحية، ويعتمد السبب على حالة الفرد الصحية العامة والتاريخ الطبي. إليك بعض الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى هذه الأعراض:

1. مشاكل في القلب

  • قصور القلب: عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم بكفاءة إلى باقي أجزاء الجسم، يعاني الشخص من التعب وضيق التنفس. هذا يحدث لأن القلب يضطر للعمل بجهد إضافي لضخ الدم، مما يؤدي إلى الإرهاق وضيق التنفس.
  • الذبحة الصدرية: هذه الحالة تحدث عندما لا يتلقى القلب كمية كافية من الأكسجين بسبب انسداد أو تضييق في الشرايين التاجية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى شعور بالتعب وضيق في التنفس، خاصة عند ممارسة مجهود بدني.
  • العيوب الخلقية في القلب: قد تؤدي بعض العيوب الخلقية في القلب إلى صعوبة في ضخ الدم بشكل فعال، مما يسبب أعراض مثل التعب وضيق التنفس.
  • النوبات القلبية: انسداد الشرايين التي تغذي القلب يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية، والتي قد تكون مصحوبة بتعب شديد وضيق في التنفس.

2. مشاكل في الرئتين

  • الالتهابات الرئوية: التهابات مثل الالتهاب الرئوي يمكن أن تؤدي إلى ضيق في التنفس بسبب الالتهاب والتورم في الرئتين.
  • الانسداد الرئوي: انسداد الشعب الهوائية أو وجود مشاكل في القصبة الهوائية يمكن أن يسبب صعوبة في التنفس والشعور بالتعب.
  • الضغط في الرئتين: ارتفاع ضغط الدم الرئوي، وهو زيادة الضغط في الشرايين الرئوية، يمكن أن يؤدي إلى ضيق في التنفس والإرهاق.

3. مشاكل في الجهاز التنفسي

  • الربو: يمكن أن يتسبب الربو في انسداد مؤقت في مجاري الهواء، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس وضيق في الصدر.
  • التهاب لسان المزمار: التهاب لسان المزمار يمكن أن يسبب ضيقًا في مجرى الهواء، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.

4. مشاكل في الشعب الهوائية

  • التهاب الشعب الهوائية: التهاب الشعب الهوائية يمكن أن يؤدي إلى انسداد أو تضييق في المجاري الهوائية، مما يسبب صعوبة في التنفس والتعب.

5. أسباب بيئية

  • الارتفاعات الكبيرة: الوقوف أو الإقامة في أماكن مرتفعة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الأكسجين، مما يسبب ضيق في التنفس.
  • استنشاق الأتربة: التعرض للأتربة بكميات كبيرة يمكن أن يسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي وضيقًا في التنفس.

6. أسباب أخرى

  • الحساسية: الحساسية من حبوب اللقاح أو المهيجات البيئية الأخرى يمكن أن تؤدي إلى ضيق في التنفس.
  • الحمل: الضغط على الصدر بسبب الحمل يمكن أن يؤدي إلى ضيق في التنفس والتعب.
  • التوتر والضغوط النفسية: التوتر والعصبية يمكن أن يسببان أعراض مثل ضيق التنفس، وتعرف هذه الحالة بنوبات الهلع.
  • الضغط الجسدي: ممارسة النشاط البدني المكثف أو الجهد المفاجئ يمكن أن يؤدي إلى شعور بالتعب وضيق التنفس، خاصة إذا كان الشخص غير معتاد على ممارسة الرياضة.

متى يجب استشارة الطبيب؟

من المهم استشارة الطبيب إذا كانت أعراض التعب وضيق التنفس:

  • مستمرّة أو متكرّرة: إذا كانت الأعراض لا تختفي أو تزداد سوءًا بمرور الوقت.
  • مصحوبة بأعراض أخرى: مثل ألم في الصدر، أو دوخة، أو سعال دموي.
  • تؤثر على الحياة اليومية: إذا كانت الأعراض تؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية أو تسبب اضطرابات.

يجب على الطبيب إجراء تقييم شامل يتضمن الفحوصات السريرية والاختبارات اللازمة لتحديد السبب الدقيق لهذه الأعراض وتوجيه العلاج المناسب بناءً على التشخيص.

كيفية مواجهة الإصابة بالتعب وضيق التنفس

عندما يعاني الشخص من التعب وضيق التنفس، من الضروري اتخاذ خطوات فورية للتعامل مع هذه الأعراض التي قد تشير إلى حالات صحية خطيرة. إليك كيف يمكنك التعامل مع هذه المشكلة بطريقة شاملة:

1. استشارة الطبيب

  • أهمية الاستشارة: عند الشعور بالتعب وضيق التنفس، يجب التوجه إلى الطبيب على الفور، حيث قد تكون هذه الأعراض علامة على حالة صحية أكثر خطورة.
  • الإجراءات المتبعة: سيقوم الطبيب بإجراء تقييم شامل لحالتك، بما في ذلك استعراض الأعراض ومراجعة التاريخ الطبي.

2. الفحص الطبي

  • فحص الشعب الهوائية والرئتين: سيتحقق الطبيب من وجود أي مشاكل في الشعب الهوائية أو الرئتين مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية.
  • فحص القلب: قد يتطلب الأمر أيضًا فحص القلب للتأكد من عدم وجود مشاكل مثل قصور القلب أو أمراض القلب الأخرى.
  • التحاليل والإشاعات: قد يطلب الطبيب إجراء مجموعة من التحاليل المخبرية مثل تحليل الدم أو الأشعة السينية للصدر أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد السبب الدقيق للتعب وضيق التنفس.

3. تحديد الأسباب والعلاج

  • تشخيص الحالة: بعد إجراء الفحوصات، سيقوم الطبيب بتحديد الأسباب المحتملة للتعب وضيق التنفس بناءً على نتائج الفحوصات والتحاليل.
  • العلاج المناسب: بناءً على التشخيص، سيضع الطبيب خطة علاجية تتناسب مع حالتك. يمكن أن تشمل الأدوية لعلاج الحالات الأساسية مثل التهاب الشعب الهوائية أو أمراض القلب، أو تغيير نمط الحياة لتحسين الصحة العامة.

4. الالتزام بالعلاج

  • تناول الأدوية: إذا تم وصف أدوية لك، من المهم الالتزام بالجرعات والتوجيهات الموصى بها من قبل الطبيب. قد تشمل الأدوية أدوية توسيع الشعب الهوائية، أدوية مضادة للالتهابات، أو أدوية لتحسين وظيفة القلب.
  • المتابعة المستمرة: يجب أن تكون هناك متابعة منتظمة مع الطبيب للتأكد من فعالية العلاج ولتعديل خطة العلاج إذا لزم الأمر. قد يحتاج البعض إلى التداخل الجراحي بناءً على الحالة.

5. الرعاية المنزلية

  • الراحة والاسترخاء: إذا لم يكن هناك مشاكل صحية خطيرة تتطلب علاجًا طبيًا فوريًا، فقد يقترح عليك الطبيب الراحة والاسترخاء كجزء من العلاج. تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب الأنشطة الشاقة.
  • تنظيم التنفس: ممارسة تقنيات التنفس العميق يمكن أن تساعد في تقليل ضيق التنفس. تقنية التنفس العميق تشمل التنفس ببطء وعمق من خلال الأنف، ثم الزفير ببطء من خلال الفم.
  • تجنب المثيرات: تجنب التعرض للمثيرات التي قد تزيد من الأعراض مثل التلوث الهوائي، أو الدخان، أو المواد المسببة للحساسية.

6. نصائح للوقاية

  • اتباع نمط حياة صحي: الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل تناول غذاء متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يساعد في الوقاية من مشاكل صحية قد تسبب التعب وضيق التنفس.
  • الإقلاع عن التدخين: إذا كنت مدخنًا، فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يحسن صحة الجهاز التنفسي بشكل كبير ويقلل من الأعراض.
  • إدارة التوتر: تقليل مستويات التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العامة وتقليل الأعراض.

7. عندما يجب طلب المساعدة الفورية

  • الأعراض الطارئة: إذا كنت تعاني من ضيق تنفس شديد، ألم في الصدر، دوار، أو فقدان الوعي، يجب عليك طلب المساعدة الطبية الفورية. قد تكون هذه الأعراض مؤشرات على حالة طبية طارئة مثل نوبة قلبية أو جلطة رئوية.

التعامل مع التعب وضيق التنفس يتطلب تقييمًا دقيقًا وتشخيصًا شاملاً. من خلال التعاون مع الطبيب واتباع خطة العلاج الموصى بها، يمكنك إدارة الأعراض وتحسين جودة حياتك بشكل كبير.

أسباب أخرى تسبب حدوث ضيق التنفس والتعب

ضيق التنفس والتعب يمكن أن يكونا نتيجة لعدة حالات طبية وأسباب متنوعة. من المهم فهم هذه الأسباب لتحديد العلاج المناسب والتعامل مع الأعراض بشكل فعال. في ما يلي نظرة على بعض الأسباب الشائعة:

1. نقص فيتامين D وفيتامين B

  • نقص فيتامين D: يلعب فيتامين D دورًا مهمًا في صحة العضلات والعظام. نقصه يمكن أن يؤدي إلى التعب العام والضعف البدني، مما قد يساهم في شعور الفرد بضيق التنفس والتعب.
  • نقص فيتامين B: فيتامينات مجموعة B، بما في ذلك B12 وB6، ضرورية لوظائف الجسم الحيوية مثل إنتاج الطاقة وصحة الأعصاب. نقص هذه الفيتامينات يمكن أن يؤدي إلى شعور بالإرهاق وضعف العضلات، مما قد يؤثر على القدرة على التنفس بشكل طبيعي.

2. التهاب المفاصل

  • التهاب المفاصل المزمن: الالتهابات المستمرة في المفاصل يمكن أن تؤدي إلى ضعف العضلات والتعب العام. الألم والتورم في المفاصل يمكن أن يؤثر على القدرة على الحركة والتنفس بشكل مريح.

3. السرطان

  • أنواع السرطان المختلفة: يمكن أن تسبب السرطانات المتقدمة أعراضًا مثل التعب المستمر وضيق التنفس. السرطان يمكن أن يؤثر على الأنسجة المحيطة بالأعضاء الحيوية أو يسبب ضغطًا على الرئتين مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.

4. أمراض المناعة الذاتية

  • الأمراض المناعية: مثل الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي، يمكن أن تؤدي إلى التهاب مزمن وتعب شديد. هذه الحالات قد تؤثر على الجسم بطرق متعددة، مما يساهم في الشعور بالإرهاق وضيق التنفس.

5. فقدان الشهية وضعف الجسم

  • فقدان الشهية: يمكن أن يؤدي إلى ضعف الجسم بشكل عام ونقص في التغذية، مما يسبب التعب وضيق التنفس بسبب نقص الطاقة والفيتامينات والمعادن الأساسية.

6. الأمراض التنفسية

  • مرض السل والإيدز: الأمراض التنفسية مثل السل والإيدز يمكن أن تسبب أعراضًا شديدة بما في ذلك ضيق التنفس والتعب. يمكن أن تؤدي هذه الأمراض إلى تلف الرئتين وضعف الجهاز المناعي.

7. فشل عضلة القلب

  • فشل القلب: عندما تكون عضلة القلب غير قادرة على ضخ الدم بكفاءة، يمكن أن يحدث تجمع للسوائل في الرئتين (الوذمة الرئوية)، مما يؤدي إلى ضيق التنفس والتعب.

8. أمراض الكلى والكبد

  • أمراض الكلى: يمكن أن تؤدي إلى تراكم السموم في الجسم، مما يسبب التعب وضيق التنفس. الفشل الكلوي يمكن أن يؤثر على مستوى الأوكسجين في الدم.
  • أمراض الكبد: مثل التليف الكبدي، يمكن أن تسبب ضعفًا عامًا وشعورًا بالإرهاق بسبب تأثيرها على عملية التمثيل الغذائي وإزالة السموم.

9. تناول المهدئات ومضادات الاكتئاب

  • الأدوية المهدئة ومضادات الاكتئاب: قد تسبب هذه الأدوية آثارًا جانبية مثل التعب وضيق التنفس. يمكن أن تؤثر على نظام التنفس والقدرة على النشاط البدني.

10. السمنة

  • تأثير السمنة: تراكم الدهون حول القلب والرئتين يمكن أن يحد من كفاءة عمل هذه الأعضاء، مما يؤدي إلى ضيق التنفس والتعب. السمنة قد تؤدي أيضًا إلى انسداد في شرايين القلب، مما يساهم في هذه الأعراض.

11. نقص الحديد (فقر الدم)

  • نقص مخزون الحديد: قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، الذي يسبب التعب وضيق التنفس بسبب عدم كفاية خلايا الدم الحمراء لنقل الأوكسجين إلى الأنسجة.

التشخيص والعلاج

إذا كنت تعاني من ضيق التنفس والتعب المستمر، فمن المهم استشارة طبيب لتحديد السبب الدقيق وراء الأعراض. يمكن أن تشمل خطوات التشخيص ما يلي:

  1. فحوصات طبية: مثل الفحص البدني، الأشعة السينية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
  2. تحاليل مخبرية: لتحليل مستويات الفيتامينات والمعادن، اختبارات الدم لتحديد وجود فقر الدم أو مشاكل صحية أخرى.
  3. تقييم للأدوية: مراجعة الأدوية المستخدمة لتحديد أي آثار جانبية محتملة.
  4. علاج السبب الأساسي: يشمل العلاج المناسب للحالة الطبية المحددة، مثل المكملات الغذائية لعلاج نقص الفيتامينات، أو الأدوية لمعالجة الأمراض التنفسية أو القلبية.
  5. تغييرات في نمط الحياة: مثل تحسين النظام الغذائي، ممارسة التمارين الرياضية، أو إدارة الوزن.

من الضروري أن يتم تشخيص الأسباب بشكل دقيق لضمان تقديم العلاج المناسب وتحسين جودة الحياة.

ما هو تأثير الطعام على التنفس؟

تأثير الطعام على التنفس يتجلى في العديد من الجوانب المتعلقة بصحة الجسم بشكل عام. التغذية السليمة تلعب دوراً حاسماً في تعزيز صحة الجهاز التنفسي وضمان عمله بكفاءة. فيما يلي شرح لكيفية تأثير الطعام على التنفس وكيف يمكن أن يؤثر النظام الغذائي على القدرة على التنفس والتمتع بصحة جيدة:

1. تأثير نقص البروتينات على التنفس

البروتينات ضرورية لبناء وصيانة الأنسجة، بما في ذلك الأنسجة العضلية التي تشارك في عملية التنفس. عندما يفتقر الجسم إلى البروتينات الكافية، قد يعاني الشخص من:

  • التعب وضيق التنفس: نقص البروتين قد يؤدي إلى ضعف العضلات، بما في ذلك عضلات التنفس، مما يجعل من الصعب التنفس بعمق أو إجراء مجهود بدني.
  • ضعف الجهاز المناعي: البروتينات تلعب دوراً أساسياً في تعزيز الجهاز المناعي. نقصها قد يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض التنفسية.

2. تأثير ارتفاع مستويات السكر في الدم

تناول الأطعمة السريعة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات البسيطة يمكن أن يؤدي إلى:

  • ارتفاع مستويات السكر في الدم: زيادة مستويات السكر في الدم تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين، وهو ما يمكن أن يسبب شعوراً بالإرهاق وصعوبة في التنفس.
  • الإصابة بمرض السكري: استهلاك كميات كبيرة من السكر قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، الذي يمكن أن يؤثر على وظائف الجهاز التنفسي.

3. تأثير الأطعمة السريعة على الطاقة والقدرة على التنفس

الأطعمة السريعة غالباً ما تكون غنية بالدهون المشبعة والسكريات وقليلة في العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن. هذه الأطعمة يمكن أن تؤدي إلى:

  • ارتفاع مستويات الكولسترول: الدهون غير الصحية قد تؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين، مما يؤثر سلباً على تدفق الدم والأوكسجين إلى الأنسجة، ويزيد من صعوبة التنفس.
  • التعب والضيق التنفسي: تناول الأطعمة السريعة بكميات كبيرة قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والضيق التنفسي حتى مع أقل مجهود.

4. أهمية النظام الغذائي الصحي

  • التحكم في الوزن: تناول الأطعمة الصحية مثل الخضروات والفواكه والبروتينات يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن صحي. الوزن الزائد قد يؤثر سلباً على الجهاز التنفسي ويزيد من مشاكل التنفس.
  • تعزيز صحة الرئتين: الفيتامينات والمعادن الموجودة في الأطعمة الصحية تدعم صحة الرئتين وتحسن القدرة على التنفس.
  • تحسين الطاقة: التغذية السليمة توفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لإنتاج الطاقة بكفاءة، مما يقلل من التعب ويحسن القدرة على التحمل.

5. نصائح للتغذية الصحية

  • تناول الأطعمة الغنية بالبروتين: مثل اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك، البيض، والبقوليات.
  • زيادة تناول الفواكه والخضروات: للحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية.
  • اختيار الدهون الصحية: مثل الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الزيتون والأفوكادو، والابتعاد عن الدهون المشبعة والمتحولة.
  • تناول كميات معتدلة من السكريات والكربوهيدرات: والتركيز على الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة.

6. استشارة طبيب تغذية

إذا كنت تجد صعوبة في اتباع نظام غذائي صحي أو تواجه مشاكل في التنفس قد تكون مرتبطة بنظامك الغذائي، من المفيد التواصل مع طبيب تغذية. يمكن للطبيب أن يساعدك في:

  • تحديد احتياجاتك الغذائية: وتقديم خطة غذائية مخصصة تلبي احتياجات جسمك.
  • التعامل مع المشكلات الصحية: التي قد تكون مرتبطة بالتغذية مثل ارتفاع السكر في الدم أو مشاكل الوزن.
  • تقديم النصائح والدعم: لمساعدتك في تحقيق أهدافك الغذائية والصحية.

الإصابة بفقر الدم تؤدي لنفس الأعراض

فقر الدم، أو الأنيميا، هو حالة طبية شائعة تتميز بانخفاض عدد كرات الدم الحمراء في الجسم أو انخفاض مستوى الهيموغلوبين في هذه الكرات، مما يؤثر على قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم. يمكن أن يؤثر فقر الدم على العديد من جوانب الصحة، ويؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي قد تكون مزعجة وتؤثر على جودة الحياة.

أسباب فقر الدم

  1. نقص الحديد: يُعتبر نقص الحديد من الأسباب الأكثر شيوعًا لفقر الدم. الحديد هو عنصر أساسي في تكوين الهيموغلوبين، وعندما يكون غير كافٍ، ينخفض إنتاج كرات الدم الحمراء.
  2. نقص فيتامين B12 أو حمض الفوليك: فيتامين B12 وحمض الفوليك ضروريان لإنتاج خلايا الدم الحمراء. نقص أحدهما يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم.
  3. الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل مرض الكلى المزمن أو أمراض السرطان يمكن أن تؤدي إلى فقر الدم بسبب تأثيرها على إنتاج خلايا الدم الحمراء.
  4. الاضطرابات الوراثية: مثل الثلاسيميا أو فقر الدم المنجلي، وهي اضطرابات تؤثر على شكل ووظيفة كرات الدم الحمراء.
  5. فقدان الدم: النزيف الحاد أو المزمن، مثل النزيف الناتج عن الدورة الشهرية الثقيلة أو القرحة المعدية، يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم.

أعراض فقر الدم

عندما يكون لدى الفرد نقص في عدد كرات الدم الحمراء أو الهيموغلوبين، قد يعاني من مجموعة متنوعة من الأعراض، تتضمن:

  1. الإرهاق والتعب: الشعور بالإرهاق حتى بعد أقل مجهود هو أحد الأعراض الشائعة لفقر الدم، وذلك بسبب نقص الأكسجين الذي يصل إلى خلايا الجسم.
  2. الشحوب: قد يظهر على الجلد لون شاحب أو مصفر، وذلك بسبب نقص الهيموغلوبين الذي يعطي الدم لونه الأحمر الطبيعي.
  3. الدوار والدوخة: انخفاض مستوى الأكسجين في الدم يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالدوار أو الدوخة، وقد يكون هذا أكثر وضوحًا عند الوقوف أو الحركة المفاجئة.
  4. ضيق التنفس: قد يشعر الشخص بصعوبة في التنفس أو زيادة في معدل التنفس، خاصة أثناء النشاط البدني.
  5. تسارع ضربات القلب: يمكن أن يؤدي فقر الدم إلى تسارع ضربات القلب كتعويض عن نقص الأكسجين في الدم.
  6. الصداع: نقص الأكسجين في الدم يمكن أن يؤدي إلى الصداع المتكرر أو المستمر.
  7. برودة الأطراف: قد يشعر الشخص ببرودة في اليدين والقدمين بسبب نقص الأكسجين الذي يصل إلى الأطراف.

تأثير فقر الدم على النساء

النساء هن أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم مقارنةً بالرجال، وذلك بسبب عدة عوامل:

  1. الحيض: النزيف الشهري خلال فترة الحيض يمكن أن يسبب فقدان الحديد، مما يزيد من خطر فقر الدم.
  2. الحمل: خلال الحمل، يزداد احتياج الجسم للحديد والفيتامينات الأخرى لدعم نمو الجنين، مما يمكن أن يسبب نقصًا في الحديد وفقر الدم إذا لم يتم تلبية هذه الاحتياجات بشكل كافٍ.
  3. الرضاعة: يحتاج الجسم إلى مستويات عالية من العناصر الغذائية أثناء فترة الرضاعة، وقد يؤدي نقص هذه العناصر إلى فقر الدم إذا لم يتم تناول غذاء متوازن.

طرق الوقاية والعلاج

  1. التغذية السليمة: تناول أطعمة غنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، والخضروات الورقية مثل السبانخ. يمكن أيضًا تناول الأطعمة الغنية بفيتامين B12 وحمض الفوليك مثل البيض، الألبان، والحبوب المدعمة.
  2. المكملات الغذائية: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري تناول مكملات الحديد أو فيتامينات أخرى بناءً على توصيات الطبيب.
  3. تشخيص وعلاج الأمراض الأساسية: علاج الأمراض المزمنة أو الاضطرابات الوراثية التي تسبب فقر الدم يمكن أن يساعد في تحسين الحالة.
  4. المتابعة الطبية: زيارة الطبيب بشكل منتظم لمراقبة مستويات الدم وضمان أنها في نطاق صحي.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى