أسباب نزول الدورة بعد 18 يوم

19 سبتمبر 2024
أسباب نزول الدورة بعد 18 يوم

أسباب نزول الدورة بعد 18 يوم

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى نزول الدورة الشهرية بعد مرور 18 يوم فقط، ومن أبرز هذه الأسباب هو ما يلي:

مرحلة البلوغ

مرحلة البلوغ تعد من المراحل الأساسية في تطور الفتاة، حيث تنضج الأعضاء التناسلية نتيجة لبدء الجسم في إنتاج الهرمونات الأنثوية مثل الأستروجين والبروجيسترون. هذه الهرمونات تؤدي إلى تغيرات جسدية وهرمونية، مما يجعل جسم الفتاة مهيأ لعملية الإخصاب والتكاثر.

من بين أعراض البلوغ:

  • زيادة حجم الثدي
  • ظهور الشعر في منطقة العانة وتحت الإبط
  • الاضطرابات المزاجية وظهور حب الشباب

كما تصاحب هذه المرحلة اضطرابات في الدورة الشهرية، حيث قد لا تكون منتظمة لفترة من الزمن. ومع مرور الوقت، ومع استقرار التغيرات الهرمونية، تبدأ الدورة الشهرية في الانتظام تدريجيًا.

التمهيد لانقطاع الطمث

التمهيد لانقطاع الطمث هو المرحلة التي تسبق انقطاع الدورة الشهرية بشكل كامل، ويحدث عادة في سن يتراوح بين 47 و51 عامًا. خلال هذه المرحلة، تعاني المرأة من اضطرابات هرمونية كبيرة حيث ينخفض مستوى الهرمونات الأنثوية مثل الأستروجين والبروجيسترون.

هذه التغيرات قد تؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، مثل نزولها في فترات غير منتظمة أو بعد فترات قصيرة، كأن تنزل بعد 18 يومًا فقط. هذا الأمر يعود في الغالب إلى ارتفاع مستوى الهرمون المنبه للجريب (FSH) الذي يحاول الجسم من خلاله تعويض الانخفاض في الهرمونات الأنثوية.

من الممكن أن تعاني المرأة أيضًا من أعراض أخرى خلال هذه المرحلة مثل الهبات الساخنة، تقلبات المزاج، وزيادة جفاف البشرة. هذه التغيرات هي جزء طبيعي من الانتقال إلى فترة انقطاع الطمث التي تنتهي فيها الدورة الشهرية بشكل دائم.

استخدام حبوب منع الحمل

يعد من الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى نزول الدورة الشهرية قبل موعدها المتوقع، مثل نزولها بعد 18 يوم. ذلك يعود إلى احتواء معظم حبوب منع الحمل على الهرمونات الأنثوية مثل الأستروجين والبروجيسترون، والتي تؤثر على الدورة الشهرية وتغير توقيتها.

الاستخدام المطول لحبوب منع الحمل قد يؤدي إلى اضطرابات في عملية الإباضة وزيادة حجم الثدي، بالإضافة إلى تقلصات شديدة في منطقة البطن. كما أن بعض النساء قد يعانين من نزيف مهبلي بين فترات الدورة الشهرية، وهو أحد الأعراض المزعجة لاستخدام هذه الحبوب. ومن الأعراض الأخرى المرتبطة بها: الدوار، الغثيان، والصداع.

الضغط النفسي والتوتر

يعتبران من العوامل المؤثرة في الدورة الشهرية. التعرض المستمر للضغط النفسي يؤدي إلى خلل في إفراز الهرمونات الأنثوية، مما يتسبب في اضطراب توقيت الدورة الشهرية، مثل نزولها بعد 18 يومًا. للتقليل من هذا التأثير، يفضل ممارسة تمارين التأمل، اليوجا، والاسترخاء، بالإضافة إلى تمارين التنفس العميق التي تساعد في تقليل التوتر وتنظيم الدورة الشهرية.

 التغير المفاجئ في الوزن،

سواء كان نتيجة لتغييرات في النظام الغذائي أو عمليات جراحية أو اتباع حمية قاسية، فإنه يؤثر على إنتاج الهرمونات الأنثوية. عند تعرض الجسم للجوع، يركز طاقته على العمليات الحيوية الأساسية مثل التنفس، مما يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية.

بالإضافة إلى ذلك، اضطراب الغدة الدرقية يعد من الأسباب الرئيسية لتغيرات في الدورة الشهرية. اختلال هرمونات الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى طول أو قصر مدة الدورة أو حتى انقطاعها تمامًا. وتشمل أعراض اضطراب الغدة الدرقية الأخرى: اضطراب المزاج، التعب العام، سرعة نبضات القلب، وجفاف الجلد.

وجود الأورام الليفية في الرحم،

والتي تعتبر أورامًا حميدة وغير سرطانية، يمكن أن يكون سببًا في نزول الدورة الشهرية قبل موعدها المتوقع، مثل نزولها بعد 18 يوم. الأورام الليفية شائعة بشكل خاص عند النساء اللواتي يبلغن من العمر حوالي 50 عامًا. وإذا كانت هذه الأورام كبيرة الحجم، فإنها تؤثر بشكل ملحوظ على صحة المرأة، مما يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية وزيادة التبول.

بالإضافة إلى ذلك، تعاني النساء المصابات بالأورام الليفية من أعراض أخرى مثل فقر الدم والأنيميا نتيجة للنزيف الشديد، والألم أثناء العلاقة الحميمة بسبب الضغط الذي تسببه الأورام على المثانة والمستقيم.

علاج هذه الأورام

يعتمد على حجمها وموقعها وتأثيرها على حياة المرأة، وقد يشمل تنظير الرحم، استئصال الرحم أو الورم، أو تركيب صمام شرياني رحمي للمساعدة في تقليل تدفق الدم إلى الأورام.

متلازمة تكيس المبايض (PCOS)

تعد من أسباب اضطراب الدورة الشهرية، حيث تتشكل أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل على المبايض. هذه الحالة تنتج عن إفراز مفرط لهرمونات الأندروجينات، مما يؤدي إلى تثبيط نضوج البويضات واضطراب في الإباضة، وبالتالي قد تتأخر الدورة الشهرية أو تنزل قبل موعدها، مثل نزولها بعد 18 يوم.

استخدام بعض الأدوية

قد يكون له تأثير كبير على مواعيد الدورة الشهرية. من بين هذه الأدوية:

  • أدوية علاج الصرع.
  • أدوية علاج الغدة الدرقية.
  • مضادات الاكتئاب.
  • الأدوية الكيميائية.
  • العلاجات التي تحتوي على مميعات الدم.
  • بعض المضادات الحيوية مثل الأسبرين والإيبوبروفين.

سرطان الرحم

يعد من الأسباب الأكثر خطورة التي تؤدي إلى اضطرابات الدورة الشهرية. يمكن أن يؤدي إلى نزول الدورة مبكرًا بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، كثرة الإفرازات المهبلية، وألم شديد أثناء الطمث. هذه الأعراض تستدعي الانتباه الطبي الفوري.

ممارسة الرياضات العنيفة أو الشاقة

تؤثر أيضًا على الدورة الشهرية. تؤدي التمارين المكثفة إلى حرق السعرات الحرارية المخزنة، مما يؤثر على التوازن الهرموني ويسبب اضطرابًا في الإباضة، مما قد يؤدي إلى نزول الدورة قبل موعدها.

ممارسة الرياضة العنيفة قد تؤدي إلى نزول الدورة الشهرية مبكرًا. هذا يحدث بسبب استنزاف السعرات الحرارية بشكل مفرط، مما يؤثر على مستويات الهرمونات الأنثوية، ويؤدي إلى خلل في الإباضة واضطراب في الدورة الشهرية.

 انتباذ بطانة الرحم،

فهو مرض يتمثل بنمو أنسجة شبيهة ببطانة الرحم خارج الرحم. يؤدي هذا المرض إلى اضطراب في موعد الدورة الشهرية مصحوبًا بألم شديد وتشنجات في منطقة البطن.

أسباب أخرى

بالإضافة إلى ذلك، هناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى نزول الدورة الشهرية قبل موعدها، مثل:

  • بطانة الرحم المهاجرة.
  • الإجهاض.
  • الحمل خارج الرحم.
  • الزوائد اللحمية في الرحم.
  • التشوهات الخلقية في الرحم.
  • العدوى البكتيرية والفطرية التي قد تنتقل خلال العلاقة الحميمة.

هذه الأسباب تتطلب متابعة طبية دقيقة لتشخيص الحالة بشكل صحيح ومعالجة أي اضطرابات صحية تؤثر على الدورة الشهرية.

أسباب نزول الدورة بعد 18 يوم للمتزوجة

اضطراب موعد الدورة الشهرية ونزولها قبل موعدها لدى المرأة المتزوجة يمكن أن يحدث لأسباب متعددة، وأبرز هذه الأسباب هي:

  1. تناول وسائل منع الحمل الهرمونية: بعض وسائل منع الحمل تؤثر بشكل مباشر على الهرمونات وتسبب تغيرات في موعد الدورة.
  2. التغير في الوزن: سواء كان زيادة أو نقصانًا مفاجئًا في الوزن، يمكن أن يؤثر ذلك على توازن الهرمونات، وبالتالي يؤثر على الدورة الشهرية.
  3. التوتر العاطفي: الضغوط النفسية أو التغيرات العاطفية التي قد تواجهها المرأة بعد الزواج قد تؤدي إلى اضطراب في هرموناتها والدورة الشهرية.
  4. التغير في نمط الحياة: التغيرات في الروتين اليومي أو النظام الغذائي بعد الزواج قد تسبب اضطرابًا في موعد الدورة الشهرية.
  5. الحمل: الحمل يؤدي إلى تغيرات كبيرة في الهرمونات مما قد يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها تمامًا.

هذه العوامل قد تتسبب في نزول الدورة الشهرية قبل موعدها أو تكرارها بفترات غير معتادة، وتتطلب مراقبة ومتابعة لضمان عدم وجود مشاكل صحية أكثر تعقيدًا.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى