محتويات
- 1 أسباب نزول الدورة بعد 18 يوم
- 2 استخدام حبوب منع الحمل
- 3 الضغط النفسي والتوتر
- 4 التغير المفاجئ في الوزن،
- 5 وجود الأورام الليفية في الرحم،
- 6 علاج هذه الأورام
- 7 متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
- 8 استخدام بعض الأدوية
- 9 سرطان الرحم
- 10 ممارسة الرياضات العنيفة أو الشاقة
- 11 انتباذ بطانة الرحم،
- 12 أسباب نزول الدورة بعد 18 يوم للمتزوجة
أسباب نزول الدورة بعد 18 يوم
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى نزول الدورة الشهرية بعد مرور 18 يوم فقط، ومن أبرز هذه الأسباب هو ما يلي:
مرحلة البلوغ
التمهيد لانقطاع الطمث
التمهيد لانقطاع الطمث هو المرحلة التي تسبق انقطاع الدورة الشهرية بشكل كامل، ويحدث عادة في سن يتراوح بين 47 و51 عامًا. خلال هذه المرحلة، تعاني المرأة من اضطرابات هرمونية كبيرة حيث ينخفض مستوى الهرمونات الأنثوية مثل الأستروجين والبروجيسترون.
هذه التغيرات قد تؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، مثل نزولها في فترات غير منتظمة أو بعد فترات قصيرة، كأن تنزل بعد 18 يومًا فقط. هذا الأمر يعود في الغالب إلى ارتفاع مستوى الهرمون المنبه للجريب (FSH) الذي يحاول الجسم من خلاله تعويض الانخفاض في الهرمونات الأنثوية.
من الممكن أن تعاني المرأة أيضًا من أعراض أخرى خلال هذه المرحلة مثل الهبات الساخنة، تقلبات المزاج، وزيادة جفاف البشرة. هذه التغيرات هي جزء طبيعي من الانتقال إلى فترة انقطاع الطمث التي تنتهي فيها الدورة الشهرية بشكل دائم.
استخدام حبوب منع الحمل
يعد من الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى نزول الدورة الشهرية قبل موعدها المتوقع، مثل نزولها بعد 18 يوم. ذلك يعود إلى احتواء معظم حبوب منع الحمل على الهرمونات الأنثوية مثل الأستروجين والبروجيسترون، والتي تؤثر على الدورة الشهرية وتغير توقيتها.
الاستخدام المطول لحبوب منع الحمل قد يؤدي إلى اضطرابات في عملية الإباضة وزيادة حجم الثدي، بالإضافة إلى تقلصات شديدة في منطقة البطن. كما أن بعض النساء قد يعانين من نزيف مهبلي بين فترات الدورة الشهرية، وهو أحد الأعراض المزعجة لاستخدام هذه الحبوب. ومن الأعراض الأخرى المرتبطة بها: الدوار، الغثيان، والصداع.
الضغط النفسي والتوتر
يعتبران من العوامل المؤثرة في الدورة الشهرية. التعرض المستمر للضغط النفسي يؤدي إلى خلل في إفراز الهرمونات الأنثوية، مما يتسبب في اضطراب توقيت الدورة الشهرية، مثل نزولها بعد 18 يومًا. للتقليل من هذا التأثير، يفضل ممارسة تمارين التأمل، اليوجا، والاسترخاء، بالإضافة إلى تمارين التنفس العميق التي تساعد في تقليل التوتر وتنظيم الدورة الشهرية.
التغير المفاجئ في الوزن،
سواء كان نتيجة لتغييرات في النظام الغذائي أو عمليات جراحية أو اتباع حمية قاسية، فإنه يؤثر على إنتاج الهرمونات الأنثوية. عند تعرض الجسم للجوع، يركز طاقته على العمليات الحيوية الأساسية مثل التنفس، مما يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية.
بالإضافة إلى ذلك، اضطراب الغدة الدرقية يعد من الأسباب الرئيسية لتغيرات في الدورة الشهرية. اختلال هرمونات الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى طول أو قصر مدة الدورة أو حتى انقطاعها تمامًا. وتشمل أعراض اضطراب الغدة الدرقية الأخرى: اضطراب المزاج، التعب العام، سرعة نبضات القلب، وجفاف الجلد.
وجود الأورام الليفية في الرحم،
والتي تعتبر أورامًا حميدة وغير سرطانية، يمكن أن يكون سببًا في نزول الدورة الشهرية قبل موعدها المتوقع، مثل نزولها بعد 18 يوم. الأورام الليفية شائعة بشكل خاص عند النساء اللواتي يبلغن من العمر حوالي 50 عامًا. وإذا كانت هذه الأورام كبيرة الحجم، فإنها تؤثر بشكل ملحوظ على صحة المرأة، مما يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية وزيادة التبول.
بالإضافة إلى ذلك، تعاني النساء المصابات بالأورام الليفية من أعراض أخرى مثل فقر الدم والأنيميا نتيجة للنزيف الشديد، والألم أثناء العلاقة الحميمة بسبب الضغط الذي تسببه الأورام على المثانة والمستقيم.
علاج هذه الأورام
يعتمد على حجمها وموقعها وتأثيرها على حياة المرأة، وقد يشمل تنظير الرحم، استئصال الرحم أو الورم، أو تركيب صمام شرياني رحمي للمساعدة في تقليل تدفق الدم إلى الأورام.
متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
تعد من أسباب اضطراب الدورة الشهرية، حيث تتشكل أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل على المبايض. هذه الحالة تنتج عن إفراز مفرط لهرمونات الأندروجينات، مما يؤدي إلى تثبيط نضوج البويضات واضطراب في الإباضة، وبالتالي قد تتأخر الدورة الشهرية أو تنزل قبل موعدها، مثل نزولها بعد 18 يوم.
استخدام بعض الأدوية
قد يكون له تأثير كبير على مواعيد الدورة الشهرية. من بين هذه الأدوية:
- أدوية علاج الصرع.
- أدوية علاج الغدة الدرقية.
- مضادات الاكتئاب.
- الأدوية الكيميائية.
- العلاجات التي تحتوي على مميعات الدم.
- بعض المضادات الحيوية مثل الأسبرين والإيبوبروفين.
سرطان الرحم
يعد من الأسباب الأكثر خطورة التي تؤدي إلى اضطرابات الدورة الشهرية. يمكن أن يؤدي إلى نزول الدورة مبكرًا بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، كثرة الإفرازات المهبلية، وألم شديد أثناء الطمث. هذه الأعراض تستدعي الانتباه الطبي الفوري.
ممارسة الرياضات العنيفة أو الشاقة
تؤثر أيضًا على الدورة الشهرية. تؤدي التمارين المكثفة إلى حرق السعرات الحرارية المخزنة، مما يؤثر على التوازن الهرموني ويسبب اضطرابًا في الإباضة، مما قد يؤدي إلى نزول الدورة قبل موعدها.