أسماء أدوية الزنك للأطفال

ما هو الزنك؟

الزنك هو عنصر معدني أساسي يلعب دورًا حيويًا في صحة الإنسان. إنه ضروري للعديد من العمليات البيولوجية ويؤثر بشكل كبير على وظائف الجسم المختلفة. يتواجد الزنك في العديد من الأطعمة ويُضاف أيضًا إلى المكملات الغذائية، مما يجعله متاحًا لتحقيق التوازن الغذائي الذي يحتاجه الجسم.

أهمية الزنك للجسم

1. دعم الجهاز المناعي:
   • الزنك ضروري للحفاظ على نظام مناعي قوي. يلعب دورًا مهمًا في تعزيز قدرة الجسم على محاربة الأمراض والعدوى، مما يساعد في تعزيز الاستجابة المناعية.
2. دور في الأنزيمات:
   • الزنك هو مكون أساسي للعديد من الإنزيمات التي تشارك في عمليات مختلفة في الجسم. يساهم في بناء البروتينات والأحماض النووية، وهي المواد الوراثية التي تحمل المعلومات الوراثية في خلايا الجسم.
3. دعم عملية النمو والتطور:
   • الزنك مهم في النمو والتطور السليم للأطفال والمراهقين. إنه ضروري لنمو الأنسجة وتجديدها، وله دور في النمو الطبيعي وتطور الأعضاء.
4. المشاركة في عمل هرمون الإنسولين:
   • يساهم الزنك في وظيفة هرمون الإنسولين، الذي يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. يلعب الزنك دورًا في إنتاج الإنسولين واستخدامه في الجسم، مما يعزز تنظيم الكربوهيدرات.
5. الصحة الجلدية والشعر:
   • الزنك يلعب دورًا في الحفاظ على صحة الجلد والشعر. نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة، وتقشرها، وتساقط الشعر.
6. التئام الجروح:
   • الزنك يساهم في عملية التئام الجروح، حيث يعزز تجديد الأنسجة ويعزز الشفاء السريع للجروح.

مصادر الزنك

يمكن الحصول على الزنك من مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك:

• المأكولات البحرية: مثل المحار، والقريدس، والسلمون.
• اللحوم: بما في ذلك اللحم البقري، والدجاج، والديك الرومي.
• الحبوب الكاملة: مثل الشوفان، والأرز البني، والقمح الكامل.
• المكسرات: مثل اللوز، والكاجو، والفستق.
• البقوليات: مثل العدس، والفاصوليا، والحمص.
• منتجات الألبان: مثل الجبن، والحليب، والزبادي.

نقص الزنك وأعراضه

نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك:

• ضعف جهاز المناعة: مما يزيد من احتمال الإصابة بالعدوى.
• مشاكل جلدية: مثل الجفاف، والحكة، والطفح الجلدي.
• تساقط الشعر: وضعف نمو الشعر.
• تأخر النمو: عند الأطفال والمراهقين.
• ضعف التذوق والشم: حيث يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى فقدان حاسة التذوق والشم.
• تأثيرات نفسية: مثل الاكتئاب والتهيج.

المكملات الغذائية

يمكن الحصول على الزنك من المكملات الغذائية إذا كان من الصعب تلبية احتياجات الجسم من خلال النظام الغذائي فقط. لكن يجب استخدام المكملات بحذر، حيث أن تناول كميات كبيرة من الزنك يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات جانبية مثل الغثيان، والقيء، والإسهال.

الاحتياطات

• جرعة الزنك: تناول الزنك بكميات كبيرة يمكن أن يتسبب في تسمم الزنك، لذا يُفضل عدم تجاوز الجرعات الموصى بها من قبل الأطباء أو الجهات الصحية.
• التفاعل مع الأدوية: يمكن أن يتفاعل الزنك مع بعض الأدوية، لذا من المهم استشارة الطبيب قبل بدء تناول المكملات، خاصة إذا كنت تتناول أدوية أخرى.

الحالات التي توجب إضافة الزنك الدوائي

نقص الزنك يُعتبر حالة نادرة، وعادةً ما يحدث في حالات سوء التغذية. ومع ذلك، هناك بعض الحالات الصحية التي تتطلب إضافة الزنك كمكمل دوائي لتحقيق توازن صحي. إليك بعض الحالات التي قد تستدعي تناول مكملات الزنك:

1. سوء الامتصاص:
   • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في امتصاص الزنك يحتاجون إلى كميات أكبر من هذا المعدن لضمان أن الجسم يحصل على الكمية المناسبة. مشاكل الامتصاص يمكن أن تكون ناجمة عن اضطرابات الجهاز الهضمي مثل مرض كرون، التهاب القولون التقرحي، أو التليف الكيسي.
2. التليف الكيسي:
   • مرضى التليف الكيسي يعانون من مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية بما في ذلك الزنك. إضافة الزنك يمكن أن تساعد في تحسين الحالة التغذوية لديهم.
3. فقر الدم المنجلي:
   • مرضى فقر الدم المنجلي قد يحتاجون إلى كميات أكبر من الزنك، حيث أن نقص هذا المعدن يمكن أن يزيد من حدة الأعراض ويؤثر على صحتهم العامة.
4. الحروق الشديدة:
   • الأشخاص الذين يعانون من حروق شديدة يفقدون كميات كبيرة من الزنك من خلال الجلد المتضرر. إضافة الزنك يمكن أن تساهم في تسريع عملية الشفاء وتقليل خطر العدوى.
5. التليف الكبدي:
   • الأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد، خاصة نتيجة الإفراط في شرب الكحول، يمكن أن يستفيدوا من إضافة الزنك. تليف الكبد يؤدي إلى مشاكل في تخزين واستخدام الزنك في الجسم.
6. سوء التغذية:
   • الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية بشكل عام قد يحتاجون إلى مكملات الزنك. نقص الزنك يمكن أن يكون نتيجة لعدم تناول كميات كافية من الطعام الغني بهذا المعدن.
7. الحالات المزمنة:
   • بعض الحالات المزمنة مثل مرض السكري وأمراض الكلى قد تؤدي إلى نقص الزنك. في مثل هذه الحالات، يمكن أن يساعد تناول مكملات الزنك في تحسين الصحة العامة.

الأعراض التي قد تشير إلى نقص الزنك:

• ضعف جهاز المناعة: تكرار الإصابة بالعدوى.
• تساقط الشعر: ضعف ونقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى فقدان الشعر.
• مشاكل الجلد: مثل الطفح الجلدي والجفاف.
• تأخر الشفاء من الجروح: بطء التئام الجروح.
• مشاكل في النمو: خاصة عند الأطفال، حيث أن الزنك ضروري للنمو والتطور السليم.

كيفية تناول مكملات الزنك:

• استشارة الطبيب: من الضروري استشارة الطبيب قبل بدء تناول مكملات الزنك للتأكد من الجرعة المناسبة وتجنب التفاعلات الدوائية.
• تناول مع الطعام: يُفضل تناول مكملات الزنك مع الطعام لتقليل احتمالية الإصابة بالغثيان أو اضطرابات المعدة.
• الجرعة: تعتمد الجرعة على الحالة الصحية والعمر والاحتياجات الفردية.

أعراض نقص الزنك

نقص الزنك يمكن أن يتسبب في مجموعة متنوعة من الأعراض التي قد لا تكون محددة بشكل كبير، ولكنها تؤثر على وظائف الجسم بطرق متعددة. إليك الأعراض الرئيسية لنقص الزنك:

الأعراض العامة

1. فقدان الشهية:
   • يعد فقدان الشهية أحد الأعراض المبكرة لنقص الزنك، حيث يؤثر الزنك على وظيفة الجهاز العصبي المركزي التي تتحكم في الشهية.
2. اختلال حاسة التذوق:
   • الزنك ضروري لحاسة التذوق، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى اختلال في القدرة على التذوق، مما يجعل الطعام يبدو غير لذيذ.

الأعراض لدى الأطفال

1. تأخر النمو:
   • في الأطفال، يؤدي نقص الزنك إلى تأخر في النمو، حيث يلعب الزنك دورًا رئيسيًا في بناء الخلايا الوراثية وتطور الأنسجة.
2. تأخر النمو الجنسي:
   • في الحالات الشديدة، يمكن أن يتسبب نقص الزنك في تأخر النمو الجنسي، مما يؤثر على البلوغ والتطور الجنسي الطبيعي.
3. القزامة:
   • نقص الزنك الشديد والمزمن قد يؤدي إلى القزامة، وهو تأخر شديد في النمو الذي يؤثر على طول القامة.

الأعراض الجلدية

1. الطفح الجلدي:
   • يمكن أن يسبب نقص الزنك الطفح الجلدي الذي يتميز بالالتهابات والبثور، وهو عرض شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك الشديد.
2. التهابات الجلد:
   • نقص الزنك قد يؤدي إلى التهاب الجلد، والذي يظهر عادةً كالتهابات جلدية حول الفم واللسان والأظافر.
3. تساقط الشعر:
   • من الأعراض الأخرى لنقص الزنك هو تساقط الشعر، حيث أن الزنك يلعب دورًا مهمًا في نمو وصحة الشعر.

الأعراض الفموية

1. التهابات الفم واللسان:
   • نقص الزنك يمكن أن يتسبب في التهابات مؤلمة في الفم واللسان، مما قد يؤدي إلى صعوبة في تناول الطعام والتحدث.
2. التهابات حول الأظافر:
   • التهابات الجلد حول الأظافر هي علامة أخرى على نقص الزنك، مما قد يؤدي إلى ألم واحمرار حول الأظافر.

الأعراض المناعية

1. ضعف الجهاز المناعي:
   • الزنك ضروري لوظائف الجهاز المناعي، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة القابلية للعدوى والأمراض.

حبوب الزنك

الزنك هو معدن أساسي يلعب دورًا حيويًا في تعزيز الصحة العامة وتقوية جهاز المناعة. يتوفر الزنك في مكملات غذائية يمكن تناولها على شكل كبسولات أو أقراص. الجرعة اليومية الموصى بها للذكور والإناث فوق 18 عامًا هي 40 مليجرام. يُفضل تناول كبسولة واحدة يوميًا بعد الطعام بساعتين أو قبل الطعام بساعة، أو حسب تعليمات الطبيب. سنستعرض هنا بعض الأمثلة على الأدوية التي تحتوي على الزنك وتوفر كميات جيدة منه للكبار والأطفال:

1. بيوريتينس برايد (Puritan’s Pride Zinc)

• المكونات: يحتوي على الزنك بتركيز 52 ملجم.
• الفوائد: يساعد في تقوية جهاز المناعة، ومفيد لصحة البشرة والشعر والنظر، ويحسن الرؤية وحاسة الشم.
• التعبئة: تحتوي كل عبوة على 100 قرص.
• التصريح: مصرح به من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية.

2. كبسولات زنكترون (Zinctron)

• المكونات: تحتوي على فيتامين سي، النحاس، فيتامين ب6، الزنك (11 ملجم)، وبيوفلافونويدس.
• الفوائد: يوفر امتصاصًا عاليًا للزنك (أكثر من 95%) ويقلل من الآثار الجانبية.
• الاحتياطات: يمنع استخدامه خلال فترة الحمل والرضاعة أو لمن لديهم حساسية لهذا الدواء أو أحد مكوناته.
• التعبئة: تحتوي العلبة على 30 كبسولة بسعر 30 جنيه مصري، وتحفظ في درجة حرارة لا تزيد عن 30 درجة مئوية وفي مكان جاف وبعيداً عن متناول الأطفال.

3. فيتازنك أقراص (Vitazinc)

• المكونات: يحتوي على الزنك بتركيز 25 ملجم، فيتامين أ، فيتامين هـ.
• الفوائد: يعالج تساقط الشعر، يحافظ على صحة الجسم، يعالج حب الشباب، ويجدد الأنسجة التالفة بسبب الجروح والحروق.
• الفوائد الإضافية: يعزز الجهاز المناعي ويعالج مشاكل العين لاحتوائه على فيتامين أ.

4. اكتوزنك كبسول (Octozinc)

• المكونات: يحتوي على الزنك بتركيز 25 ملجم.
• الفوائد: يستخدم في حالات الحمل لتجنب نقصان تركيز الزنك في دم الأم والجنين، ويؤخذ بعد الأكل.
• الاحتياطات: تناول منتجات الألبان ومستحضرات الردة قد تؤخر امتصاص الزنك.
• الجرعات: 1-2 كبسولة بعد الأكل أو كما يقرره الطبيب، وتحتوي العلبة على 2 شريط وكل شريط يحتوي على 10 كبسولات.

5. سولفازنك شراب (Solvazinc)

• المكونات: يحتوي على الزنك بتركيز 20 ملجم لكل 5 مل.
• الاستخدام: مناسب للأطفال.

6. زنك أوريجين شراب (Zinc Origin)

• المكونات: يحتوي على الزنك بتركيز 10 ملجم لكل 5 مل.
• الاستخدام: يستخدم في حالات الإسهال لدى الأطفال الرضع وحديثي الولادة، ولعلاج نقص الزنك.
• الجرعات:
  • الأطفال أقل من 6 أشهر: 10 مجم (5 مل) يومياً.
  • الأطفال أكبر من 6 أشهر: 20 مجم (10 مل) يومياً.
  • فترة العلاج: لا تقل عن 10 أيام وقد تمتد إلى 14 يوم لتجنب عودة الإسهال.

7. سالفوفيروز شراب (Salfoverose)

• المكونات: يحتوي على الزنك بتركيز 20 ملجم لكل 5 مل.
• الاستخدام: لعلاج الإسهال ونقص الزنك في الأطفال.
• الجرعات:
  • الأطفال أقل من 10 كجم: 22.5 مجم (5.6 مل) مقسمة على جرعات يومية.
  • الأطفال من 10 إلى 30 كجم: 22.5 مجم (5.6 مل) من 1 إلى 3 مرات يومياً.
  • الأطفال أكبر من 30 كجم والبالغين: 45 مجم (11.25 مل) من 1 إلى 3 مرات يومياً.

حقن الزنك للأطفال

الزنك هو معدن أساسي يلعب دورًا حيويًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك تعزيز جهاز المناعة، دعم النمو والتطور، والمساهمة في التئام الجروح. في بعض الحالات الحادة، قد يلجأ الأطباء إلى استخدام حقن الزنك للأطفال. هنا نستعرض أهمية، فوائد، وتحذيرات استخدام حقن الزنك للأطفال:

1. أهمية الزنك للأطفال:

• نمو وتطور صحي: الزنك ضروري لنمو وتطور الأطفال بشكل صحي، حيث يساعد في تكوين البروتينات والحمض النووي، والمساهمة في انقسام الخلايا.
• تعزيز جهاز المناعة: يلعب الزنك دورًا مهمًا في تعزيز جهاز المناعة، مما يساعد في مقاومة الأمراض والعدوى.
• التئام الجروح: يساهم الزنك في تسريع عملية التئام الجروح، مما يجعله ضروريًا للأطفال الذين يتعرضون للجروح والإصابات.

2. استخدام حقن الزنك:

• الحالات الحادة: يلجأ الأطباء إلى استخدام حقن الزنك في الحالات الحادة التي لا يمكن فيها تلبية احتياجات الزنك عن طريق الفم أو في حالات نقص الزنك الشديد.
• الإعطاء عن طريق الوريد: تُعطى حقن الزنك عن طريق الوريد لضمان امتصاص سريع وفعّال للمعدن في الجسم.

3. تحذيرات وملاحظات هامة:

• استشارة الطبيب: لا يجب إعطاء حقن الزنك للأطفال دون استشارة طبيب متخصص. الطبيب هو الوحيد الذي يمكنه تحديد الحاجة الفعلية للحقن والجرعة المناسبة بناءً على حالة الطفل الصحية.
• الجرعة: يجب أن تكون الجرعة محددة بدقة وفقًا لتعليمات الطبيب لتجنب الجرعات الزائدة التي قد تسبب تسمم الزنك.
• المراقبة الطبية: يجب أن يتم إعطاء الحقن تحت مراقبة طبية دقيقة لمتابعة أي ردود فعل أو مضاعفات قد تحدث.

4. الأعراض الجانبية المحتملة:

• الغثيان والقيء: قد يعاني بعض الأطفال من الغثيان أو القيء بعد تلقي حقن الزنك.
• تهيج في موقع الحقن: قد يحدث تهيج أو التهاب في موقع الحقن.
• تفاعلات تحسسية: في حالات نادرة، قد تحدث تفاعلات تحسسية تشمل الطفح الجلدي أو صعوبة في التنفس.

5. البدائل الغذائية:

• مكملات الزنك الفموية: في الحالات التي لا تتطلب تدخلًا طبيًا حادًا، يمكن استخدام مكملات الزنك الفموية تحت إشراف الطبيب.
• الأطعمة الغنية بالزنك: تضمين الأطعمة الغنية بالزنك في النظام الغذائي للطفل يمكن أن يساعد في تلبية احتياجاته اليومية من هذا المعدن. تشمل هذه الأطعمة اللحوم، الأسماك، البيض، المكسرات، والبقوليات.

كريمات تحتوي على الزنك

أنواع الكريمات المحتوية على الزنك

1. زنك أوليف كريم (Zinc Olive Cream):
   • يستخدم لعلاج التهابات الحفاضات وتهيج الجلد.
   • يحتوي على أكسيد الزنك وزيت الزيتون، مما يوفر خصائص مضادة للالتهابات ومرطبة.
2. زنكوديرم كريم (Zincoderm Cream):
   • يُستخدم لعلاج التهابات الجلد والحكة.
   • يحتوي على أكسيد الزنك الذي يعمل كمضاد للبكتيريا والالتهابات.
3. زنكو بيبي كريم (Zinco Baby Cream):
   • مخصص لعلاج التهابات الحفاضات لدى الأطفال.
   • يحتوي على أكسيد الزنك ومكونات مهدئة للبشرة مثل البانثينول.
4. زنكوفاكت كريم (Zincofact Cream):
   • يُستخدم لعلاج التهابات الجلد وتهيج البشرة.
   • يحتوي على أكسيد الزنك ومكونات أخرى تساعد في تهدئة البشرة.
5. زنكوبان كريم (Zincopan Cream):
   • يُستخدم لعلاج التهابات الجلد وحكة البشرة.
   • يحتوي على أكسيد الزنك ومكونات مرطبة ومهدئة.

استخدامات الكريمات المحتوية على الزنك

1. علاج حمو النيل:
   • تساعد كريمات الزنك في تهدئة البشرة وتخفيف حكة الجلد الناجمة عن حمو النيل، بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والمهدئة.
2. التهابات الحفاضات:
   • كريمات الزنك فعالة في علاج التهابات الحفاضات لدى الأطفال، حيث تعمل على تكوين حاجز وقائي على البشرة، مما يقلل من الاحتكاك والتهيج.
3. حكة الجلد:
   • تعمل كريمات الزنك على تخفيف الحكة وتهيج الجلد الناجم عن الحساسية أو الالتهابات الجلدية المختلفة.
4. التهابات وتهيج الجلد:
   • تحتوي كريمات الزنك على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في علاج التهابات الجلد وتهدئة البشرة المتهيجة.

كيفية استخدام كريمات الزنك

1. تنظيف البشرة:
   • قبل تطبيق الكريم، يجب تنظيف البشرة جيدًا وتجفيفها بلطف باستخدام منشفة ناعمة.
2. تطبيق الكريم:
   • يتم وضع كمية صغيرة من الكريم على المنطقة المصابة وتدليكها بلطف حتى يتم امتصاص الكريم بالكامل.
3. التكرار:
   • يُفضل استخدام الكريم عدة مرات يوميًا حسب الحاجة أو حسب توصيات الطبيب، خاصة عند تغيير الحفاضات للأطفال.
4. الحذر:
   • يجب تجنب استخدام الكريمات إذا كان هناك حساسية تجاه أي من مكوناتها. يُفضل دائمًا إجراء اختبار حساسية على جزء صغير من الجلد قبل الاستخدام الكامل.

فوائد الزنك

الزنك هو من العناصر الأساسية الهامة لجسم الإنسان، حيث يلعب دوراً رئيسياً في نمو وتجديد الخلايا والوظائف الحيوية المتعددة. فيما يلي بعض الفوائد المهمة للزنك:

1. تنظيم وظيفة الجهاز المناعي

• تنشيط الخلايا اللمفاوية التائية: الزنك يقوم بتنشيط الخلايا التائية (T-cells)، وهي نوع من الخلايا اللمفاوية التي تساعد الجسم بطريقتين:
  • التحكم في استجابات الجهاز المناعي وتنظيمها: يساعد الزنك في تنظيم استجابات الجهاز المناعي، مما يضمن أن الجسم يستجيب بشكل مناسب للتهديدات مثل العدوى والفيروسات.
  • الهجوم على الخلايا المريضة أو السرطانية: تساهم الخلايا التائية في مهاجمة وتدمير الخلايا المصابة أو السرطانية، مما يعزز مناعة الجسم.
• تأثير نقص الزنك: نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى خلل في الجهاز المناعي، مما يزيد من عرضة الجسم للإصابة بالأمراض. وفقًا لدراسة حديثة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

2. علاج الإسهال

• تقليل الإسهال: الزنك يستخدم لعلاج الإسهال، وهو أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال دون سن الخامسة. يموت حوالي مليون وستمائة ألف طفل دون سن الخامسة كل عام بسبب الإسهال.
• مدة العلاج: يُستخدم الزنك لمدة عشرة أيام على الأقل لتقليل الإسهال ومنع تكراره، مما يساعد في تحسين صحة الأطفال بشكل كبير.

3. تحسين التعلم والذاكرة

• تنظيم الخلايا العصبية: يلعب الزنك دوراً مهماً في تنظيم الخلايا العصبية، مما يؤثر بشكل إيجابي على تكوين الذاكرة والقدرة على التعلم.
• تأثيره على الدماغ: الزنك يدعم نمو وتطور الدماغ، ويساعد في تحسين وظائف الدماغ الإدراكية، مما يعزز من القدرة على التعلم وتخزين المعلومات.

فوائد إضافية للزنك

4. التئام الجروح: الزنك يلعب دورًا أساسيًا في عملية التئام الجروح، حيث يعزز من تكوين الكولاجين وتسريع الشفاء.
5. تحسين صحة الجلد: الزنك يساعد في علاج حب الشباب والأمراض الجلدية الأخرى بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
6. دعم النمو والتطور: الزنك ضروري للنمو والتطور الصحيح للأطفال والمراهقين، حيث يساهم في تطوير العظام والأنسجة.
7. تحسين الخصوبة: الزنك مهم لصحة الجهاز التناسلي، حيث يساهم في إنتاج الحيوانات المنوية ويحسن من الخصوبة لدى الرجال.
8. دعم صحة العين: الزنك يلعب دورًا في الحفاظ على صحة العين وقد يساعد في الوقاية من أمراض العين المرتبطة بالعمر مثل التنكس البقعي.

نصائح للحصول على الزنك

• مصادر غذائية: يمكن الحصول على الزنك من الأطعمة مثل اللحوم الحمراء، والدواجن، والأسماك، والمأكولات البحرية، والمكسرات، والبذور، والبقوليات.
• المكملات الغذائية: في حالة عدم الحصول على الكمية الكافية من الزنك من الغذاء، يمكن تناول المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب.

أين يوجد الزنك؟

تواجد الزنك في الجسم:

الزنك هو عنصر ضروري لجسم الإنسان ويتركز في العديد من الأعضاء والأجزاء المختلفة من الجسم. إليك الأماكن الرئيسية التي يتواجد فيها الزنك:

• العضلات
• العظام
• الأسنان
• الكبد
• خلايا الدم البيضاء
• الشعر

مصادر الزنك في الأغذية:

يمكن الحصول على الزنك من مجموعة متنوعة من الأطعمة، حيث يتواجد بوفرة في الأغذية التالية:

1. الأطعمة الحيوانية:
   • الحليب
   • اللحوم
   • الكبد
   • البيض
   • المأكولات البحرية مثل الأسماك
2. الأطعمة النباتية:
   • شوربة الخضار
   • لب القمح
   • اللوبيا
3. المكسرات:
   • الفول السوداني
   • الكاشو
4. الفواكه:
   • الخوخ
   • الموز
   • الفراولة
   • التوت

الفوائد الصحية للزنك:

الزنك يلعب دوراً حيوياً في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك:

• تعزيز جهاز المناعة: الزنك ضروري لتطوير وعمل خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى.
• الشفاء: يساعد في التئام الجروح ونمو الأنسجة.
• النمو: مهم لنمو وتطور الجسم بشكل صحيح.
• وظائف الخلايا: يشارك في عملية الأيض والعديد من التفاعلات البيوكيميائية.

نصائح لضمان الحصول على كمية كافية من الزنك:

• تنويع النظام الغذائي: تأكد من تضمين مصادر غنية بالزنك في نظامك الغذائي اليومي، سواء من المصادر الحيوانية أو النباتية.
• المكملات الغذائية: في حال كنت تعاني من نقص الزنك أو تحتاج إلى كميات إضافية، يمكن استشارة الطبيب بشأن تناول مكملات الزنك.
• تجنب الإفراط: كما هو الحال مع أي معدن، فإن الإفراط في تناول الزنك يمكن أن يكون ضارًا، لذا اتبع الجرعات الموصى بها.

أعراض زيادة الزنك

على الرغم من الفوائد العديدة للزنك، فإن زيادة مستوياته عن الحد الطبيعي يمكن أن تسبب تسمم الزنك. تختلف الأعراض باختلاف كمية الزنك وطريقة الزيادة. فيما يلي سنستعرض الأعراض التي تحدث بسبب تناول كميات كبيرة من الزنك في فترة قصيرة، والأعراض الناتجة عن تناول كميات زائدة منه على مدى فترة طويلة.

الأعراض الناتجة عن تناول كميات كبيرة في فترة قصيرة:

1. الغثيان والقيء:
   • يعتبر الغثيان والقيء من الأعراض الأولية لتسمم الزنك. هذا العرض قد يكون مفيدًا إلى حد ما لأنه يقلل من كمية الزنك السامة في الجسم، لكنه لا يمنع حدوث المضاعفات الأخرى.
2. ألم المعدة والإسهال:
   • يرافق عادةً الغثيان والقيء، وقد يكون الألم والإسهال شديدين ومزعجين.
3. أعراض مشابهة للإنفلونزا:
   • تشمل الحمى، والقشعريرة، والسعال، والصداع، والتعب. هذه الأعراض تشير إلى استجابة الجسم للتسمم.

الأعراض الناتجة عن تناول الزنك بتركيزات عالية لفترة طويلة:

1. انخفاض مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL):
   • يسبب تناول الزنك بكميات كبيرة انخفاض مستويات HDL، وهو ما يُعرف بالكوليسترول الجيد. هذا الانخفاض يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل قدرة الجسم على إزالة الكوليسترول الضار من الخلايا، مما يؤدي إلى انسداد الشرايين.
2. تغيرات في التذوق:
   • يشعر المريض بطعم سيء أو معدني في فمه يصعب التخلص منه. هذا العرض يظهر عادة عند تجاوز الجرعات الموصى بها من الزنك.
3. انخفاض وظائف المناعة:
   • على الرغم من أهمية الزنك للجهاز المناعي، فإن زيادته الضارة تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الاستجابة للالتهابات وزيادتها. في بعض الحالات، يمكن أن يتطور الوضع إلى الإصابة بفقر الدم نتيجة للآثار السلبية على تكوين خلايا الدم الحمراء.
4. نقص النحاس في الجسم:
   • الزنك يتداخل بشكل طبيعي مع امتصاص النحاس في الدم، لكن هذا التداخل لا يكون ضارًا في الجرعات الطبيعية. مع زيادة تناول الزنك، يؤدي إلى نقص النحاس، وهو عنصر ضروري لامتصاص الحديد وعملية الأيض، وبالتالي مهم لتكوين خلايا الدم البيضاء.

علاج ارتفاع الزنك في جسم الإنسان:

1. التوجه إلى المستشفى فوراً:
   • في حالة تناول جرعة زائدة من الزنك، يعد هذا الأمر خطيرًا ويجب التوجه إلى المستشفى فورًا للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
2. شرب كميات كبيرة من الحليب:
   • ينصح بشرب كميات كبيرة من الحليب لأن الكالسيوم والفسفور الموجودين فيه يمكن أن يساعدا في تقليل امتصاص الزنك في الجسم.