أسماء أدوية توسيع الشرايين

6 أكتوبر 2024
أسماء أدوية توسيع الشرايين

كيف تعمل أدوية توسيع الشرايين؟

تعمل أدوية توسيع الشرايين على فتح وتوسيع الأوعية الدموية، مما يسمح بتدفق الدم بشكل أكثر سلاسة وفعالية. هذه الأدوية مفيدة في علاج مجموعة من الأمراض القلبية، مثل مرض الشريان التاجي وارتفاع ضغط الدم، وتقلل من المخاطر الناتجة عن تضيق الشرايين، مثل الجلطات والنوبات القلبية. وتقوم هذه الأدوية بعدة آليات داخل الجسم لتوسيع الشرايين وتحسين تدفق الدم، وفيما يلي شرح مفصل لكيفية عملها:

1. توسيع الأوعية الدموية

تقوم أدوية توسيع الشرايين بتوسيع الأوعية الدموية والشرايين عن طريق التأثير على خلايا العضلات المبطنة للأوعية الدموية. عند تضييق الأوعية الدموية بسبب تراكم الترسبات، يصبح تدفق الدم صعبًا، مما يزيد من جهد القلب لضخ الدم. تساعد الأدوية في استرخاء العضلات المبطنة للشرايين، مما يؤدي إلى توسيعها وتقليل المقاومة التي تواجه تدفق الدم، وبالتالي يحسن من تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم.

2. تنظيم ضغط الدم

بعض الأدوية تعمل على التحكم في ضغط الدم عن طريق تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي. تؤثر هذه الأدوية على منطقة معينة في الدماغ تسمى النخاع المستطيل، وهي المسؤولة عن تنظيم ضغط الدم. يؤدي هذا التأثير إلى خفض ضغط الدم بشكل فعال، مما يقلل من العبء على القلب ويقلل من احتمالية تضيق الشرايين.

3. تقليل مجهود القلب

عندما تتوسع الشرايين، يصبح تدفق الدم أسهل، وبالتالي لا يحتاج القلب إلى مجهود كبير لضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم. هذا يقلل من ضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والجلطات.

4. منع تشنج العضلات

تساعد أدوية توسيع الشرايين أيضًا في منع تشنج العضلات الذي يمكن أن يحدث في جدران الشرايين، والذي قد يعيق تدفق الدم بشكل طبيعي. هذا التوسع يسمح بتدفق الدم بحرية أكبر، مما يقلل من الأعراض المرتبطة بتضيق الشرايين، مثل الألم في الصدر وضيق التنفس.

أنواع أدوية توسيع الشرايين

هناك عدة أنواع من الأدوية التي تعمل على توسيع الشرايين، وكل نوع يعمل بطريقة مختلفة لتحقيق هذا التأثير. سنستعرض الأنواع الأكثر شيوعًا:

1. حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين

حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين تعمل على منع تأثير الأنجيوتنسين، وهو هرمون يسبب تضيق الأوعية الدموية. بفضل منع هذا التأثير، تقوم الأدوية بتوسيع الشرايين والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم.

أمثلة على أدوية حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين:

  • إبروسارتان (Eprosartan)
  • كانديسارتان (Candesartan)
  • فالسارتان (Valsartan)
  • لوسارتان (Losartan)

2. النترات

تعمل النترات على توسيع الشرايين والأوردة من خلال تحويل النترات إلى أكسيد النترات، وهو مادة تساعد في تنشيط المواد الكيميائية التي تؤدي إلى استرخاء الأوعية الدموية. يتم وصف النترات عادة لمرضى الذبحة الصدرية والسكتات القلبية.

أمثلة على أدوية النترات:

  • إيزوسوربيد أحادي النترات (Isosorbide Mononitrate)
  • نيتروجليسرين (Nitroglycerin)

3. مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE Inhibitors)

مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين تعمل عن طريق منع الأنزيم الذي يحول الأنجيوتنسين 1 إلى الأنجيوتنسين 2، وهو مركب يتسبب في تضيق الأوعية الدموية. هذه الأدوية تقلل من كمية الأنجيوتنسين 2 في الجسم، مما يؤدي إلى توسيع الشرايين وخفض ضغط الدم.

أمثلة على أدوية مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين:

  • كابتوبريل (Captopril)
  • ليزينوبريل (Lisinopril)
  • راميبريل (Ramipril)

4. حاصرات قنوات الكالسيوم

حاصرات قنوات الكالسيوم تعمل عن طريق منع دخول الكالسيوم إلى خلايا العضلات المبطنة للشرايين. الكالسيوم ضروري لتقلص العضلات، وعندما يتم منعه من الدخول إلى الخلايا، يؤدي ذلك إلى استرخاء العضلات وتوسع الأوعية الدموية.

أمثلة على حاصرات قنوات الكالسيوم:

  • ديلتيازم (Diltiazem)
  • أملوديبين (Amlodipine)
  • فيراباميل (Verapamil)

استخدامات أدوية توسيع الشرايين

تُستخدم أدوية توسيع الشرايين لعلاج العديد من الحالات الطبية التي تؤثر على القلب والأوعية الدموية. تشمل الاستخدامات الشائعة لهذه الأدوية:

  1. الوقاية من السكتات الدماغية: تُستخدم أدوية توسيع الشرايين لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ ومنع حدوث الجلطات.
  2. علاج ارتفاع ضغط الدم: تساعد هذه الأدوية في خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم في الشرايين.
  3. علاج الذبحة الصدرية: تُستخدم لتخفيف الألم الناتج عن نقص تدفق الدم إلى القلب.
  4. قصور القلب الاحتقاني: تُستخدم لتحسين تدفق الدم وتقليل الضغط على القلب.
  5. علاج ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل: بعض الأدوية آمنة للاستخدام خلال فترة الحمل لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومنع تسمم الحمل.

التحذيرات عن استخدام أدوية توسيع الشرايين

يجب اتباع بعض الإرشادات والتحذيرات عند تناول أدوية توسيع الشرايين لضمان استخدامها بأمان:

  • استشارة الطبيب: يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أدوية توسيع الشرايين، خاصة إذا كنت تتناول أدوية أخرى أو تعاني من حالات صحية أخرى.
  • تجنب بعض الأنشطة: قد تسبب الأدوية الدوخة أو الإغماء، لذلك يجب تجنب قيادة السيارة أو القيام بأنشطة تتطلب تركيزًا عاليًا بعد تناول الدواء.
  • الحمل والرضاعة: من الضروري استشارة الطبيب إذا كنت حاملاً أو مرضعة، حيث قد تكون هذه الأدوية غير آمنة خلال هذه الفترات.
  • الفحص الدوري: قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات دورية لمراقبة استجابة الجسم للأدوية وتجنب الآثار الجانبية.

الآثار الجانبية لأدوية توسيع الشرايين

على الرغم من فوائدها الكبيرة، قد تكون لأدوية توسيع الشرايين بعض الآثار الجانبية التي تشمل:

  • خفقان القلب المفاجئ.
  • الغثيان والقيء.
  • احمرار الجلد وظهور الطفح الجلدي.
  • الصداع.
  • ألم في العظام والمفاصل.
  • احتباس السوائل في الجسم.

العوامل التي تؤثر على توسيع الشرايين

هناك عدة عوامل تؤثر على قدرة الجسم على توسيع الشرايين، ومنها:

  • العمر: مع تقدم العمر، يقلّ نشاط المستقبلات في الأوعية الدموية، مما يجعل الأوعية أقل استجابة للتوسع.
  • الوزن: زيادة الوزن تجعل الأوعية الدموية أكثر مقاومة للتوسع، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
  • التواجد في الأماكن المرتفعة: الارتفاعات تؤدي إلى توسع الشرايين للحفاظ على مستويات الأكسجين في الجسم.
  • درجة الحرارة: تؤثر درجات الحرارة العالية على توسع الأوعية الدموية لتحسين التبريد وتنظيم درجة حرارة الجسم.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى