محتويات
نبذة عن فيتامين د
فيتامين د هو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويتميز بدوره الحيوي في الجسم، حيث يساهم بشكل أساسي في الحفاظ على صحة العظام والأسنان. يعتبر فيتامين د ضروريًا لتنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم، وهو ما يجعله ضروريًا للحفاظ على العظام قوية وصحية.
كيفية إنتاج فيتامين د
يُنتج الجسم فيتامين د بشكل طبيعي عند التعرض لأشعة الشمس. عندما تتعرض البشرة للأشعة فوق البنفسجية (UVB) من الشمس، يقوم الجسم بتحويل مادة موجودة في الجلد إلى فيتامين د. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الحصول على فيتامين د من خلال تناول بعض الأطعمة الغنية به أو من خلال المكملات الغذائية.
أهمية فيتامين د
- تعزيز صحة العظام:
- فيتامين د يلعب دورًا حيويًا في تنظيم امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الأمعاء، مما يساعد في الحفاظ على صحة العظام والأسنان. بدون كمية كافية من فيتامين د، يمكن أن تصبح العظام ضعيفة وهشة، مما يزيد من خطر الإصابة بالكساح لدى الأطفال وهشاشة العظام لدى البالغين.
- دعم جهاز المناعة:
- فيتامين د يعزز وظيفة جهاز المناعة، مما يساعد في حماية الجسم من الالتهابات والأمراض المختلفة.
- تحسين صحة القلب:
- هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن فيتامين د يمكن أن يلعب دورًا في تحسين صحة القلب من خلال تنظيم ضغط الدم وتقليل الالتهابات.
- تحسين المزاج:
- يرتبط نقص فيتامين د بمشاكل المزاج مثل الاكتئاب، وقد يساعد فيتامين د في تحسين الحالة المزاجية والشعور العام بالرفاهية.
المصادر الغذائية لفيتامين د
- أسماك دهنية:
- مثل سمك التونة، السردين، والماكريل، التي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين د.
- زيوت السمك:
- مثل زيت كبد السمك، الذي يعتبر مصدرًا غنيًا بفيتامين د.
- البيض:
- يحتوي على كمية صغيرة من فيتامين د، ويوفر نوعًا من التنوع في مصادر هذا الفيتامين.
- الأطعمة المدعمة:
- مثل بعض أنواع الحليب والعصائر والحبوب، التي قد تكون مدعمة بفيتامين د لتعزيز تناول هذا الفيتامين.
- أشعة الشمس:
- التعرض لأشعة الشمس المباشرة يساعد الجسم في إنتاج فيتامين د. يُنصح بالتعرض للشمس لمدة 10 إلى 30 دقيقة عدة مرات في الأسبوع حسب نوع البشرة والظروف الجوية.
نقص فيتامين د
نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، منها:
- الكساح:
- وهو مرض يصيب الأطفال ويتسبب في ضعف وتلين العظام.
- هشاشة العظام:
- حيث تصبح العظام هشة وضعيفة عند البالغين، مما يزيد من خطر الكسور.
- الضعف العضلي:
- قد يؤدي نقص فيتامين د إلى ضعف العضلات، مما يمكن أن يؤثر على القدرة على الحركة والتوازن.
الجرعة الموصى بها
تختلف الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين د حسب العمر والحالة الصحية. يُنصح عمومًا بتناول من 600 إلى 800 وحدة دولية يوميًا للبالغين. قد يحتاج بعض الأشخاص إلى جرعات أعلى بناءً على فحوصات الدم ونصائح الطبيب.
الإفراط في تناول فيتامين د
على الرغم من أن فيتامين د ضروري للصحة، إلا أن تناوله بكميات كبيرة قد يكون ضارًا. يمكن أن تتسبب الجرعات العالية في تراكم الفيتامين في الدهون، مما قد يؤدي إلى مستويات سامة في الجسم. الإفراط في تناول فيتامين د يمكن أن يتسبب في العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك:
- زيادة مستويات الكالسيوم في الدم:
- مما قد يؤدي إلى مشاكل في الكلى والأوعية الدموية.
- مشاكل في الكلى:
- مثل تكون حصوات الكلى.
- أعراض مثل الغثيان والقيء:
- والأعراض الأخرى المرتبطة بسمية فيتامين د.
أعراض زيادة فيتامين د في الجسم
فيتامين د يلعب دوراً حاسماً في صحة العظام، الجهاز المناعي، وأداء الجسم العام. لكن، كما هو الحال مع أي عنصر غذائي أو مكمل، يمكن أن تؤدي الجرعات الزائدة من فيتامين د إلى ظهور أعراض سلبية تؤثر على صحة الجسم. عند تناول كميات كبيرة من فيتامين د، قد تظهر أعراض زائدة على مدى فترة قصيرة، تتطور مع مرور الوقت إلى حالة تسمم.
إليك تفصيل لأعراض زيادة فيتامين د في الجسم:
1. أعراض زيادة في الأيام الأولى
1.1 خسارة الوزن وقلة الشهية
- الوصف: قد يشعر الأفراد بإنقاص الوزن المفاجئ بسبب فقدان الشهية، والذي يمكن أن يتسبب في فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
- الأسباب: تأثير فيتامين د الزائد على عملية الأيض ومستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى نقص الشهية وفقدان الوزن.
1.2 الشعور بالتعب بدون جهد
- الوصف: الإحساس بالتعب والإرهاق حتى بدون القيام بمجهود بدني كبير.
- الأسباب: قد يكون التراكم الزائد لفيتامين د في الجسم مرتبطاً باضطرابات في مستويات الكالسيوم، مما يسبب شعوراً بالتعب.
1.3 الشعور بالغثيان والتقيؤ
- الوصف: الإحساس بالغثيان والقيء بشكل متكرر.
- الأسباب: ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم نتيجة زيادة فيتامين د يمكن أن يسبب مشكلات في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغثيان والتقيؤ.
1.4 زيادة العطش وتكرار التبول
- الوصف: الشعور بالعطش الشديد وزيادة عدد مرات التبول.
- الأسباب: يمكن أن يؤثر ارتفاع مستويات فيتامين د على توازن السوائل في الجسم ويزيد من الحاجة للتبول.
1.5 جفاف الفم
- الوصف: شعور دائم بجفاف الفم.
- الأسباب: زيادة العطش والتبول يمكن أن تؤدي إلى جفاف الفم كمضاعف إضافي.
1.6 صداع متكرر
- الوصف: حدوث صداع متكرر أو مستمر.
- الأسباب: الاضطرابات في توازن الكالسيوم يمكن أن تسبب صداعاً نتيجة التأثيرات العصبية أو الأوعية الدموية.
1.7 عدم عودة الجلد لوضعه الطبيعي بسرعة بعد قرصه
- الوصف: ظهور الجلد الأحمر أو المتهيج بعد قرصه وعدم عودته إلى اللون الطبيعي بسرعة.
- الأسباب: قد تكون هذه العلامة مرتبطة بتأثيرات فيتامين د على الدورة الدموية والأنسجة.
1.8 تغير في طريقة المشي
- الوصف: تغير ملحوظ في طريقة المشي أو الحركة.
- الأسباب: التأثيرات على العظام والعضلات نتيجة الاضطرابات في مستويات الكالسيوم يمكن أن تؤثر على التنسيق الحركي.
2. أعراض تسمم فيتامين د
إذا استمرت مستويات فيتامين د المرتفعة أو تم تناول جرعات كبيرة منه على مدى فترة طويلة، قد يتطور الأمر إلى حالة تسمم فيتامين د، وهي حالة طبية أكثر خطورة وتحتاج إلى اهتمام فوري:
2.1 ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم)
- الوصف: يمكن أن يؤدي التسمم إلى مستويات عالية من الكالسيوم في الدم، مما يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض مثل الإعياء، الارتباك، وأعراض نفسية أخرى.
- الأسباب: فيتامين د يعزز امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، وارتفاعه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مفرطة في مستويات الكالسيوم.
2.2 اضطرابات الكلى
- الوصف: قد تظهر مشكلات مثل حصوات الكلى أو اضطرابات في وظائف الكلى.
- الأسباب: تراكم الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى تكوين حصوات في الكلى ويؤثر على أدائها.
2.3 مشاكل في القلب
- الوصف: يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في نبضات القلب أو مشاكل قلبية أخرى.
- الأسباب: زيادة مستويات الكالسيوم قد تؤثر على وظيفة القلب وتنظيمه.
2.4 ألم في العظام والعضلات
- الوصف: الألم أو الضعف في العظام والعضلات.
- الأسباب: التسمم بفيتامين د قد يؤثر على صحة العظام والعضلات.
التدابير الوقائية والتعامل مع زيادة فيتامين د
- تحديد الجرعة: التأكد من عدم تجاوز الجرعة الموصى بها من فيتامين د، والتي يحددها الأطباء بناءً على احتياجات الفرد.
- الاستشارة الطبية: في حال ظهور أي من الأعراض المذكورة، ينبغي استشارة الطبيب فوراً لتحديد مستوى فيتامين د في الدم واتخاذ التدابير اللازمة.
- إيقاف المكملات: إذا كان هناك شك في تناول كمية زائدة، يجب إيقاف تناول مكملات فيتامين د ومراجعة الطبيب لتحديد خطة علاجية.
- فحص مستويات فيتامين د: إجراء فحوصات منتظمة لمستويات فيتامين د في الدم للتأكد من عدم وجود زيادة مفرطة.
أعراض تسمم فيتامين د
تسمم فيتامين د، والذي يعرف أيضاً بزيادة فيتامين د بشكل مفرط في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض الصحية التي قد تكون خطيرة. يحدث التسمم عادةً بسبب تناول مكملات فيتامين د بكميات كبيرة لفترات طويلة، وليس من خلال تناول الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على فيتامين د. فيما يلي نظرة تفصيلية على الأعراض المحتملة لتسمم فيتامين د:
أعراض تسمم فيتامين د
- الإصابة بالجفاف الشديد:
- يحدث الجفاف نتيجة زيادة مستويات الكالسيوم في الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان السوائل بشكل مفرط، والتسبب في الجفاف الحاد.
- بطء النمو:
- في الأطفال، يمكن أن يؤثر التسمم على النمو والتطور، مما يتسبب في تأخر نموهم الطبيعي.
- الغيبوبة:
- في الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي مستويات فيتامين د المرتفعة إلى فقدان الوعي والغيبوبة.
- فقدان السمع:
- يمكن أن تؤثر الزيادة الكبيرة في مستويات الكالسيوم على وظائف الأذن، مما يؤدي إلى مشاكل في السمع أو فقدان السمع المؤقت.
- حدوث مشاكل بالتنفس:
- ارتفاع مستويات الكالسيوم يمكن أن يؤثر على الجهاز التنفسي، مما يسبب صعوبة في التنفس أو مشاكل تنفسية أخرى.
- ارتفاع ضغط الدم:
- التسمم يمكن أن يسبب زيادة في مستويات الكالسيوم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بتكيس الأنسجة المحيطة بالأوعية الدموية والقلب:
- يمكن أن يتسبب التسمم في ترسب الكالسيوم في الأنسجة الرخوة، بما في ذلك الأنسجة المحيطة بالأوعية الدموية والقلب، مما يؤدي إلى تكيس الأنسجة والتأثير على وظائف القلب.
- طنين بالأذن:
- يمكن أن يتسبب التسمم في ارتفاع مستويات الكالسيوم إلى حدوث طنين في الأذن، وهو الشعور بسماع أصوات غير موجودة في البيئة المحيطة.
- فقدان الوعي بصورة مؤقتة:
- يمكن أن يحدث فقدان الوعي بشكل مؤقت نتيجة ارتفاع مستويات الكالسيوم والآثار المرتبطة به.
- الفشل الكلوي:
- قد يؤثر التسمم على وظائف الكلى، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي أو مشاكل في أداء الكلى.
- قرحة المعدة:
- يمكن أن تسبب الزيادة في مستويات الكالسيوم اضطرابات في الجهاز الهضمي، بما في ذلك قرحة المعدة.
الوقاية والتعامل مع التسمم
- تجنب الجرعات الزائدة:
- من المهم عدم تناول مكملات فيتامين د بكميات تزيد عن الجرعة الموصى بها دون استشارة الطبيب.
- التحقق من مستويات فيتامين د:
- يجب إجراء فحوصات دورية لمستويات فيتامين د في الجسم لضمان عدم تجاوز النطاق الطبيعي.
- استشارة الطبيب:
- إذا كنت تعاني من أي أعراض تشير إلى التسمم بفيتامين د، من الضروري استشارة طبيب مختص على الفور لتلقي العلاج المناسب.
- التقليل من تناول مكملات فيتامين د:
- إذا كنت تتناول مكملات فيتامين د، تأكد من اتباع الجرعة الموصى بها وعدم تجاوزها.
تسمم فيتامين د هو حالة طبية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية متعددة. لذلك، من المهم مراقبة تناول فيتامين د والحفاظ على مستوى متوازن لتجنب هذه الأعراض والمشاكل الصحية.
الجرعة المسموح بها من فيتامين د
فيتامين د هو عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا مهمًا في صحة العظام والعديد من وظائف الجسم الأخرى. يحتاج الجسم إلى كمية محددة من فيتامين د للحفاظ على صحته، وهناك حدود للجرعات التي يجب أخذها لتفادي التسمم. إليك التفاصيل المتعلقة بالجرعة المسموح بها:
1. الجرعة اليومية الموصى بها
- للرجال والنساء البالغين: يحتاج كل من الرجال والنساء البالغين إلى 15 ميكروغرام (600 وحدة دولية) من فيتامين د يوميًا للحفاظ على صحة العظام والوقاية من نقص الفيتامين.
- للنساء الحوامل: تحتاج النساء الحوامل إلى كمية أكبر من فيتامين د لدعم صحة العظام للأم والطفل. الجرعة الموصى بها للنساء الحوامل هي حوالي 15-20 ميكروغرام (600-800 وحدة دولية) يوميًا، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
- للمسنين: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا يحتاجون إلى 20 ميكروغرام (800 وحدة دولية) من فيتامين د يوميًا لتعويض نقص فيتامين د الذي يحدث مع التقدم في العمر ولتعزيز صحة العظام.
2. الحد الأقصى للجرعة اليومية
- الجرعة العليا المقبولة: الجرعة اليومية القصوى الموصى بها من فيتامين د هي 100 ميكروغرام (4000 وحدة دولية) للبالغين. تناول كمية أكبر من هذه الجرعة قد يزيد من خطر التسمم بفيتامين د.
3. مخاطر التسمم بفيتامين د
- أعراض التسمم: تناول كميات مفرطة من فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى حالة تعرف بالتسمم بفيتامين د، والتي قد تسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى أعراض مثل الغثيان، القيء، فقدان الشهية، وآلام في العظام.
- تجنب التسمم: من المهم الالتزام بالجرعات التي يحددها الطبيب أو الموصى بها في المكملات الغذائية لتفادي التسمم. يجب تجنب تناول جرعات زائدة من المكملات الغذائية دون استشارة طبية.
4. أنواع مكملات فيتامين د
- فيتامين د2 (Ergocalciferol): يتم الحصول عليه من مصادر نباتية ويمكن استخدامه كمكمل غذائي.
- فيتامين د3 (Cholecalciferol): يتم الحصول عليه من مصادر حيوانية ويمكن استخدامه أيضًا كمكمل غذائي. يعتبر فيتامين د3 أكثر فعالية في رفع مستويات فيتامين د في الدم مقارنة بفيتامين د2.
5. الاستشارة الطبية
- تحديد الجرعة: من الأفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء تناول مكملات فيتامين د، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية خاصة أو تتناول أدوية قد تؤثر على مستويات فيتامين د في الجسم.
- فحص مستويات فيتامين د: يمكن للطبيب إجراء اختبارات لقياس مستويات فيتامين د في الدم وتحديد الجرعة المناسبة بناءً على النتائج.
أهمية فيتامين د للجسم
فيتامين د هو عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا حيويًا في العديد من الوظائف البيولوجية والصحية. إنه ضروري للحفاظ على صحة العظام والعضلات، وله تأثيرات إيجابية على عدة جوانب من الصحة العامة. فيما يلي تفصيل لأهمية فيتامين د لجسم الإنسان:
1. امتصاص المعادن ونقلها للعظام
- دور في امتصاص الكالسيوم والفوسفور: فيتامين د يلعب دورًا أساسيًا في امتصاص المعادن الأساسية مثل الكالسيوم والفوسفور من الجهاز الهضمي. هذه المعادن ضرورية لبناء عظام قوية والحفاظ على صحتها.
- نقل المعادن للعظام: بعد امتصاص المعادن من الأطعمة، يساعد فيتامين د في نقلها إلى العظام والأسنان، مما يعزز نمو العظام ويمنع ضعفها.
2. علاج أمراض المناعة
- التأثير على الأمراض المناعية: فيتامين د له تأثيرات مهمة على الجهاز المناعي، حيث يساهم في تنظيم استجابة الجهاز المناعي. بعض الدراسات تشير إلى أنه قد يلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل مرض التصلب المتعدد.
3. الحفاظ على التوازن البيولوجي
- تنظيم عمليات الأيض: فيتامين د يساعد في الحفاظ على التوازن البيولوجي للجسم من خلال تنظيم عمليات الأيض. يتدخل في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور، مما يؤثر بشكل مباشر على صحة العظام والأسنان.
4. تقوية العضلات
- تحسين وظيفة العضلات: فيتامين د يعزز من قوة العضلات، مما يساعد في الحفاظ على توازن الجسم ويقلل من خطر السقوط والإصابات، خصوصًا عند كبار السن.
5. الحفاظ على الكثافة العظمية
- منع هشاشة العظام: من خلال دوره في امتصاص الكالسيوم، يساهم فيتامين د في الحفاظ على كثافة العظام وصحتها. نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
6. تحسين الحالة المزاجية
- تأثيرات على الصحة العقلية: تشير الأبحاث إلى أن فيتامين د يلعب دورًا في تحسين الحالة المزاجية وتقليل أعراض الاكتئاب. يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية والرفاهية العامة.
7. مكافحة السرطان
- دور في الوقاية من السرطان: هناك دلائل على أن فيتامين د قد يساهم في محاربة بعض أنواع السرطان. يساعد فيتامين د مع الكالسيوم في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والثدي والبروستاتا.
كيفية الحصول على فيتامين د
يمكن الحصول على فيتامين د من عدة مصادر:
- التعرض لأشعة الشمس: الجلد ينتج فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس. يمكن أن تكون هذه الطريقة فعالة في توفير كميات كافية من الفيتامين، خاصة إذا كنت تعيش في منطقة مشمسة.
- الأطعمة الغنية بفيتامين د: تشمل الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل، وصفار البيض، والأطعمة المدعمة بفيتامين د مثل الحليب والحبوب.
- المكملات الغذائية: قد تكون المكملات ضرورية لبعض الأفراد، خصوصًا أولئك الذين لا يحصلون على كميات كافية من الفيتامين من المصادر الطبيعية.
فيتامين د هو عنصر حيوي للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من المشاكل الصحية. من خلال فهم دوره وأهمية الحصول على كميات كافية منه، يمكنك دعم صحة عظامك وعضلاتك وتعزيز رفاهيتك العامة.
الأمراض المتعلقة بزيادة فيتامين د
على الرغم من أن التعرض لأشعة الشمس أو تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د بشكل معتدل لا يُسبب عادةً التسمم، فإن الإفراط في تناول مكملات فيتامين د قد يؤدي إلى سمية فيتامين د. يحدث التسمم عندما يرتفع مستوى فيتامين د في الدم إلى ما يتراوح بين 200 و240 نانوجرام/مليلتر، مما يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية والأمراض. تشمل هذه الأمراض:
1. ألم العظام وضعفها
زيادة مستويات فيتامين د قد تتسبب في ألم في العظام وضعفها. يمكن أن يشعر الشخص بألم في الظهر والمفاصل، ويزداد خطر تعرض العظام للكسور. قد يتسبب ذلك أيضًا في حدوث انحناء ملحوظ في الظهر.
2. إصابة الرئتين بالضرر
ارتفاع مستويات الفوسفات والكالسيوم في الدم يمكن أن يؤدي إلى تشكيل بلورات قد تُسبب ضررًا للرئتين. الأعراض المرتبطة بذلك تشمل:
- السعال.
- آلام في الصدر.
- صعوبة في التنفس.
3. فرط كالسيوم الدم
هناك ارتباط قوي بين زيادة فيتامين د وارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم. عندما يرتفع فيتامين د، يؤدي ذلك إلى امتصاص كمية كبيرة من الكالسيوم في الأمعاء، كما يُحفز إطلاق الكالسيوم من العظام، مما يسبب فرط كالسيوم الدم. يمكن أن يتسبب فرط كالسيوم الدم في مضاعفات تشمل:
- الارتباك.
- ارتفاع ضغط الدم.
- قلة الشهية.
- الصداع المتكرر.
- نقص في ردود الفعل.
- الإمساك أو الإسهال.
4. التهاب البنكرياس
تناول كميات كبيرة من فيتامين د قد يؤدي إلى التهاب البنكرياس الحاد، وفقاً لبعض الدراسات. الأعراض التي تدل على التهاب البنكرياس تشمل:
- ألم في الجزء العلوي من المعدة يمتد إلى الظهر.
- الشعور بالغثيان.
- الحمى.
- فقدان الوزن.
- التقيؤ.
- سرعة دقات القلب.
5. نوبات قلبية
يمكن أن يتسبب فرط كالسيوم الدم في تقليل قدرة خلايا القلب على أداء وظائفها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع مستويات الفوسفات والكالسيوم في الدم. من الممكن أن تتسبب هذه الحالة في تكون اللويحات في صمامات القلب أو الشرايين، مما قد يؤدي إلى مشاكل قلبية مثل:
- التعب غير المبرر.
- الدوخة.
- الألم أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
- ألم في الصدر.
- ارتفاع ضغط الدم.
6. أضرار الكلى
يمكن أن يتسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم بترسب الفوسفات وتشكيل بلورات قد تُسبب أضرارًا دائمة للكلى. هذه البلورات قد تؤدي إلى الإصابة بـ الكلاس الكلوي، مما قد يسبب الفشل الكلوي. الأعراض المتعلقة بالكلاس الكلوي تشمل:
- الحمى.
- الغثيان والتقيؤ.
- ألم شديد في جوانب الظهر والمعدة.
- القشعريرة.
من الضروري استشارة الطبيب إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بسمية فيتامين د أو إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه. قد يحتاج الطبيب إلى إجراء الفحوصات المناسبة وتقديم العلاج المناسب لضبط مستويات فيتامين د والوقاية من المضاعفات الخطيرة.