أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال

26 سبتمبر 2024
أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال بالتفصيل

تختلف أعراض الأورام عند الأطفال عن تلك التي تظهر عند البالغين، كما أن الأعراض قد تختلف من طفل لآخر بناءً على موقع تكون الورم في الجسم. على سبيل المثال:

  1. أورام الدماغ: قد تسبب صداعًا مستمرًا، قيء غير مبرر، أو تغييرات في السلوك أو التوازن.
  2. أورام العظام: تظهر عادةً في صورة ألم مستمر أو تورم في العظام أو المفاصل.
  3. أورام البطن: يمكن أن تؤدي إلى انتفاخ غير طبيعي في البطن، فقدان الشهية، أو ألم في البطن.
  4. أورام الجهاز العصبي: قد تسبب ضعفًا في العضلات، صعوبة في الحركة أو التنفس، أو تشوش الرؤية.
  5. أورام الدم: مثل اللوكيميا، قد تظهر في صورة فقر دم، كدمات غير مبررة، نزيف، أو تعب دائم.

من المهم مراقبة أي أعراض غير طبيعية واستشارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة مبكرًا وتحسين فرص العلاج.

الأعراض العامة لسرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال

هذه الأعراض التي تظهر على الطفل قد تشير إلى وجود مشكلة صحية تستدعي الاهتمام الطبي الفوري. الأعراض التي تم وصفها تشمل:

  1. الحمى وارتفاع درجة الحرارة: قد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم مصحوبًا بالقشعريرة علامة على وجود التهاب أو عدوى.
  2. التعرق الليلي: التعرق المفرط أثناء الليل يمكن أن يشير إلى عدوى مستمرة أو اضطراب في الجسم.
  3. فقدان الشهية: فقدان الشهية الملحوظ قد يكون علامة على اضطراب صحي يؤثر على الطفل.
  4. التعب العام: الشعور بالتعب والإرهاق يمكن أن يكون نتيجة لاستنزاف طاقة الجسم في محاربة مرض أو عدوى.
  5. تضخم الغدد الليمفاوية: تضخم الغدد الليمفاوية، خاصة في المناطق مثل العنق، أعلى عظمة الترقوة، الفخذ، وتحت الإبطين، قد يشير إلى وجود التهابات أو اضطرابات في جهاز المناعة. في بعض الأحيان، قد لا يشعر الطفل بألم عند لمسها، لكن ظهور هذا العرض يستدعي متابعة طبية.

هذه الأعراض تتطلب مراجعة طبيب مختص لتقييم الحالة بشكل دقيق وإجراء الفحوصات اللازمة للتشخيص السليم.

الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب في منطقة البطن

عند الإصابة بورم في الغدد الموجودة في منطقة البطن، تظهر عدة أعراض مميزة بسبب تأثير الورم على الأعضاء المحيطة. هذه الأعراض تشمل:

  1. انتفاخ في البطن:
    • يمكن أن يحدث نتيجة تجمع السوائل داخل البطن (الاستسقاء)، مما يؤدي إلى انتفاخ ملحوظ.
  2. الشعور بالشبع المبكر:
    • قد يشعر الطفل بالشبع بعد تناول كميات قليلة من الطعام، بسبب تضخم الطحال الذي يضغط على المعدة.
  3. الغثيان والقيء:
    • يحدث هذا بسبب ضغط الورم على الأمعاء، وقد يتسبب في انسداد جزئي لها، مما يؤدي إلى الغثيان والقيء.
  4. احتباس البول:
    • يمكن أن يضغط الورم على الكلى أو الحالب، مما يعيق تدفق البول ويسبب احتباسه في الجسم، وقد يؤدي ذلك إلى مشكلات في الكلى.

هذه الأعراض تتطلب تشخيصًا طبيًا سريعًا لتحديد السبب بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة، سواء كانت جراحية أو دوائية حسب الحالة.

أعراض سرطان الغدد عند الأطفال التي توجد في الصدر

عندما يصاب الطفل بورم سرطاني في الغدة الزعترية أو في منطقة الصدر:

  • يؤدي ذلك إلى الضغط على القصبة الهوائية، مما يتسبب في ضيق التنفس وسعال شديد.
  • إذا ضغط الورم على الوريد الأجوف العلوي، وهو الوريد الرئيسي الذي ينقل الدم من الرأس والأطراف العلوية إلى عضلة القلب، تحدث أعراض تعرف بـ متلازمة الوريد الأجوف العلوي. هذه المتلازمة ناتجة عن رجوع الدم بشكل عكسي، مما يمنع وصوله إلى القلب.
  • ينتج عن ذلك تورم في الوجه والرقبة، بالإضافة إلى اليدين والصدر، ويصبح لون الجلد مائلاً إلى الأزرق المحمر.
  • كما تتفاقم مشاكل التنفس بشكل ملحوظ.

أعراض السرطان التي تصيب الدماغ أو الحبل الشوكي

هذا النوع من الأورام يسبب لدى الأطفال بعض الأعراض، منها:

  • صداع شديد في الرأس.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
  • مشاكل في الرؤية.
  • تنميل في الوجه.
  • صعوبة في الكلام.
  • اضطرابات في الوعي والإدراك.

أعراض الأورام السرطانية في الغدد في نخاع العظ

عند إصابة الطفل بسرطان الغدد في نخاع العظم، قد تظهر بعض الأعراض، ومنها:

  • نقص في عدد خلايا الدم، مع هبوط حاد في مستوى الدم.
  • زيادة فرص الإصابة بالالتهابات والعدوى نتيجة انخفاض عدد كرات الدم البيضاء.
  • ارتفاع خطر النزيف حتى لأبسط الأسباب بسبب قلة الصفائح الدموية.
  • الشعور بالتعب العام وشحوب لون الجلد نتيجة نقص كريات الدم الحمراء.

العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال تحديداً

في الفقرات السابقة، تم استعراض أعراض هذا النوع من السرطان عند الأطفال. والآن سنتعرف على العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به:

  • عامل الجنس: حيث يكون الذكور أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالإناث.
  • عامل العرق: إذ يُعتبر الأطفال من العرق الأبيض أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالأعراق الأخرى.
  • الإصابة ببعض الفيروسات: مثل فيروس الإيدز أو فيروس إيبشتاين-بار.
  • الأمراض المناعية: كمرض الذئبة أو الروماتيزم.
  • الإصابة ببعض المتلازمات: التي تؤدي إلى نقص المناعة، مثل توسع الشعيرات، متلازمة بلوم، أو متلازمة ويسكوت-ألدريتش.
  • تناول أدوية تؤثر على المناعة.
  • وجود تاريخ عائلي للمرض: سواء كان أحد الوالدين أو الأشقاء قد أُصيب بالمرض.

العلاج المناسب لهذا المرض

لعلاج السرطان عند الأطفال، يتم اتباع نوعين رئيسيين من العلاجات:

1. العلاج الأساسي

يشمل العلاجات التي تستخدم بشكل شائع لمعالجة معظم أنواع السرطانات. وتشمل:

  • العلاج الكيماوي:
    • يُعد العلاج الأول في معالجة الأورام السرطانية عند الأطفال. يتم استخدام أدوية قوية تستهدف الخلايا السرطانية في جسم الطفل، بهدف تقليل حجم الورم أو القضاء عليه.
  • العلاج الموجه:
    • يعتمد على أدوية متخصصة تستهدف الخلايا السرطانية فقط، مما يقلل من الآثار الجانبية ويُجنب الضرر الذي قد يصيب الخلايا السليمة.
  • العلاج الإشعاعي:
    • يتم من خلال توجيه أشعة سينية عالية الطاقة إلى منطقة الورم، مما يحد من نمو الخلايا السرطانية أو يقتلها تمامًا.

2. علاج حالة الانتكاسة

في حالة تعرض الطفل لانتكاسة، أو إذا لم يكن العلاج الأساسي فعالاً بالشكل المطلوب، يتم اتباع إجراءات علاجية مكثفة تشمل:

  • زيادة جرعة العلاج الكيماوي:
    • يُعطى الطفل جرعات أعلى من الأدوية الكيماوية، وذلك للمحاولة في القضاء على الخلايا السرطانية بشكل كامل.
  • زراعة الخلايا الجذعية:
    • تساعد على إعادة بناء نخاع العظم المتضرر جراء العلاج الكيماوي العالي الجرعة، وذلك لتحفيز الجسم على إنتاج خلايا جديدة.
  • استخدام العلاج الإشعاعي:
    • قد يُضاف العلاج الإشعاعي مرة أخرى إلى خطة العلاج إذا كان ضروريًا للحد من انتشار السرطان أو للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية.

كلما كان التشخيص والعلاج مبكرًا، زادت فرص النجاح، ولذلك يعد التشخيص المبكر والمتابعة المستمرة من الأمور الأساسية في علاج سرطان الأطفال.

أضرار علاج سرطان على الطفل

علاج الأورام السرطانية لدى الأطفال، مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي، يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية. هذه الآثار قد تكون مؤقتة أو تستمر لفترة طويلة بعد العلاج، وتختلف شدتها من طفل لآخر. من الأضرار الشائعة التي قد تظهر أثناء العلاج:

  1. تقرحات الفم: تظهر عادة نتيجة تأثر الأنسجة الحساسة في الفم بسبب العلاج الكيميائي.
  2. الغثيان والقيء: شائع جداً خلال فترة العلاج نتيجة تأثير الأدوية القوية على الجهاز الهضمي.
  3. الإسهال: قد يكون نتيجة تأثير الأدوية أو تغيرات في الجهاز الهضمي.
  4. فقدان الشهية: قد يفقد الطفل الرغبة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
  5. التعب والإرهاق العام: نتيجة لاستنزاف طاقة الجسم في محاربة المرض والعلاج المكثف.
  6. تساقط الشعر: يحدث بسبب تأثير العلاج الكيميائي على خلايا الشعر، وهو عادة تأثير مؤقت.
  7. فقر الدم: نتيجة تضرر نخاع العظم المسؤول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء.
  8. زيادة خطر النزيف: قد يحدث بسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية في الدم، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للنزيف.
  9. زيادة خطر الإصابة بالعدوى: العلاج يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
  10. الاكتئاب والتقلبات المزاجية: قد يواجه الطفل تغيرات عاطفية شديدة نتيجة للألم، التغيرات الجسدية، والضغط النفسي المرتبط بالعلاج.

هذه الأضرار تتطلب عناية ومتابعة طبية دقيقة للتخفيف من حدة الآثار الجانبية ودعم الطفل نفسياً وجسدياً خلال فترة العلاج.

مضاعفات العلاج على المدى البعيد

العلاج لبعض الحالات الصحية قد يؤدي إلى ظهور مضاعفات أو أضرار على المدى البعيد، ومن هذه المضاعفات:

  1. الإصابة بأمراض القلب:
    • بعض العلاجات قد تؤثر سلبًا على صحة القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  2. اضطرابات الغدة الدرقية:
    • قد يحدث خلل في إفراز هرمونات الغدة الدرقية نتيجة بعض العلاجات، مما يؤدي إلى مشاكل في تنظيم الأيض.
  3. الفشل الكلوي:
    • بعض الأدوية أو العلاجات يمكن أن تؤثر على وظيفة الكلى، مما يزيد من خطر الفشل الكلوي.
  4. العقم:
    • قد تؤثر بعض العلاجات على الخصوبة، مما يؤدي إلى صعوبات في الحمل أو العقم.
  5. الإصابة بأنواع أخرى من السرطان:
    • في بعض الحالات، قد تزيد بعض العلاجات من خطر الإصابة بأنواع جديدة من السرطان، خاصة تلك التي تتعلق بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

بناءً على هذه المخاطر، يقوم الطبيب بوضع خطة شاملة لمراقبة الحالة الصحية للمرضى، تشمل الفحوصات الدورية والعلاج المناسب للتقليل من خطر الإصابة بهذه المضاعفات.

علاج داعم لحالة الطفل

العلاج المتبع لهذه الحالة قد يعرض الطفل لبعض المضاعفات، ولكن يمكن السيطرة عليها من خلال عدة تدابير، مثل:

  • تقديم أدوية مسكنة للألم أو خافضة للحرارة.
  • استخدام المضادات الحيوية في حالة إصابة الطفل بالعدوى.
  • إعطاء أدوية تمنع القيء أو تحد من الشعور بالغثيان.
  • إجراء عملية نقل الدم في حالة الإصابة بفقر الدم الحاد.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى