محتويات
افضل علاج للكحة الجافة من الصيدلية للكبار
علاج الكحة الجافة يعتمد على تقليل أو تثبيط النشاط المفرط لمركز السعال في الدماغ. تختلف الأدوية المتاحة بناءً على مكوناتها وفعاليتها في معالجة الأعراض المصاحبة. إليك مجموعة من الأدوية الشائعة والمفيدة لعلاج الكحة الجافة:
1. دواء شرب برونكوفين (Bronchophane)
- التركيب: يحتوي على مضادات الهستامين.
- الاستعمال:
- تخفيف الأعراض المصاحبة للحساسية، الإنفلونزا، البرد.
- علاج السعال، الرشح، والعطس.
- يوصف في حالات الالتهاب الرئوي.
- التحذيرات:
- لا يُنصح به للأطفال أقل من 6 سنوات.
- يجب تجنبه أثناء الحمل والرضاعة.
- غير مناسب لمرضى قصور الكلى والكبد.
2. دواء سيلجون (Selgon)
- التركيب: يحتوي على مادة هيدروكلوريد بيبازيتات.
- الاستعمال:
- يمكن استخدامه على شكل شراب أو أقراص.
- يساعد على توسيع الشعب الهوائية وتخفيف الآلام التنفسية.
- يعالج الرشح والعطس.
- التحذيرات:
- ينبغي استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
- يمكن أن يتفاعل مع أدوية أخرى، لذا يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام.
3. دواء شرب نوتوسيل (Noutussil)
- التركيب: يحتوي على مادة الكلوبراستين.
- الاستعمال:
- يزيل مسببات السعال مثل السيروتونين والهيستامين.
- يحتوي على مواد مهدئة للالتهابات ويعالج الكحة الناتجة عن نزلات البرد، التهاب الحنجرة، والعدوى التنفسية.
- يساهم في تخفيف تقلصات الشعب الهوائية.
- التحذيرات:
- يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الدوخة أو النعاس.
- يجب استخدامه وفقاً لتوجيهات الطبيب لتجنب التفاعلات الدوائية.
4. دواء شرب توسيفان (Tussivan)
- التركيب: يحتوي على مكونات تعمل على تهدئة السعال.
- الاستعمال:
- يهدئ الكحة الجافة ويظهر نتائجه بشكل أسرع عند استخدامه 3 مرات بعد الطعام.
- يعالج الكحة التي تصاحب نزلات البرد والأمراض التنفسية.
- يقلل من احتقان الأنف والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
- التحذيرات:
- يجب الالتزام بالجرعة المحددة لتجنب الإفراط في تناول الدواء.
- قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل اضطرابات المعدة.
نصائح لاستخدام أدوية الكحة الجافة
- استشارة الطبيب: قبل بدء أي علاج، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الدواء الأنسب بناءً على حالتك الصحية والأدوية الأخرى التي قد تتناولها.
- الالتزام بالجرعة: اتبع تعليمات الجرعة الموصى بها لتجنب الآثار الجانبية والحد من المخاطر.
- التحقق من المكونات: تحقق من مكونات الدواء لتجنب التفاعلات مع أدوية أخرى أو حالة صحية قد تكون لديك.
- مراقبة الأعراض: إذا استمرت الكحة أو تفاقمت الأعراض، يجب مراجعة الطبيب للحصول على تقييم وعلاج إضافي.
أدوية علاج الكحة الرطبة من الصيدلية
عند التعامل مع الكحة الرطبة، التي تصاحبها إفرازات بلغمية، من المهم اختيار الأدوية المناسبة التي تساعد على تخفيف الأعراض وتسهيل عملية التخلص من البلغم. في الصيدليات، هناك العديد من الخيارات المتاحة لعلاج الكحة الرطبة، وسنستعرض فيما يلي بعضاً من أبرز الأدوية المستخدمة في علاج هذه الحالة.
1. دواء برونشيكم (Bronchicum)
يعد دواء برونشيكم من الخيارات الفعالة في علاج الكحة الرطبة، ويتميز بالآتي:
- المكونات: يحتوي على خلاصة الزعتر والمواد المذيبة للبلغم، بالإضافة إلى فيتامين C وفيتامين B6 وخلاصة زهرة الربيع.
- العمل: يعمل على تخفيف حدة السعال ويعمل على تهدئة الجهاز التنفسي. كما يساعد في تقليل الالتهابات ومستوى الكوليسترول الضار في الدم.
- الأمان: يعتبر آمناً للكبار والصغار، ولا يتسبب في النعاس، ويتناسب مع مرضى الضغط والسكر والقلب.
- الاستخدام: يستخدم لعلاج التهاب الشعب الهوائية وحساسية الصدر، وكذلك نزلات البرد والسعال الديكي. يجب الالتزام بفترة علاج لا تتجاوز 7 أيام.
2. دواء أوبلكس (Oplex)
دواء أوبلكس هو خيار آخر يستخدم لعلاج الكحة الرطبة، ويتميز بما يلي:
- المكونات: يحتوي على الباراسيتامول، أوكسوميمازين، بنزوات الصوديوم، وجوايافينيزين.
- العمل: يساعد على طرد البلغم ويعالج الالتهاب الرئوي بأنواعه. كما يعمل على علاج الحساسية في الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية.
- الجرعة: يتم تحديد الجرعة بناءً على الحالة المرضية وعمر المريض. يمنع استخدامه للأطفال الأقل من 6 أعوام.
- التحذيرات: لا يتناسب مع مرضى قصور الكلى والكبد، كما يجب تجنبه أثناء الحمل والرضاعة. كما يحتوي على نسبة مرتفعة من الجلوكوز، لذا يجب الحذر عند استعماله من قبل مرضى السكري.
3. دواء ميوكوفللين (Mucophylline)
دواء ميوكوفللين هو دواء يستخدم بشكل شائع لعلاج الكحة الرطبة، ويتميز بما يلي:
- المكونات: يعمل على إذابة البلغم وتخفيف لزوجته.
- العمل: يساهم في توسيع الشعب الهوائية عند استخدامه ثلاث مرات يومياً. كما يساعد في علاج انتفاخ الرئة والربو، وأيضاً يعالج الالتهابات في الشعب الهوائية بأنواعها المزمنة والحادة.
- الاستخدام: يعتبر مفيداً في علاج التهاب الرئة وتخفيف الأعراض التنفسية.
4. دواء بيسلفون (Bisolvon)
بيسلفون هو دواء آخر فعال في علاج الكحة الرطبة، ويتميز بما يلي:
- المكونات: يحتوي على مادة برومهيكسين.
- العمل: يساعد على تكسير المخاط ويساهم في التخلص منه وخروجه من الجسم. كما يعالج الالتهاب في الشعب الهوائية ويخفف نزلات البرد والربو.
- الاستخدام: يستخدم لعلاج السعال الناتج عن النزلات الشعبية وحساسية الصدر، وأيضاً الانسداد الرئوي المزمن. كما يساهم في تخفيف الزيادة في إفراز المخاط الناتج عن التدخين.
نصائح عامة لاستخدام أدوية الكحة الرطبة
- استشارة الطبيب: دائماً ما يُفضل استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء، خاصةً للأطفال والحوامل والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
- الالتزام بالجرعة: تأكد من اتباع تعليمات الجرعة المحددة على الدواء بدقة لتفادي أي آثار جانبية محتملة.
- مراقبة الآثار الجانبية: راقب أي آثار جانبية قد تحدث وأبلغ الطبيب إذا شعرت بأي تغييرات غير مرغوب فيها.
- تجنب التفاعلات الدوائية: احرص على إبلاغ الطبيب عن أي أدوية أخرى تتناولها لتجنب التفاعلات المحتملة.
باختيار العلاج المناسب وتطبيق النصائح العامة، يمكنك إدارة أعراض الكحة الرطبة بشكل أكثر فعالية واستعادة صحتك التنفسية بسرعة.
أسباب الإصابة بالكحة
الكحة هي رد فعل طبيعي من الجسم لتنظيف مجرى التنفس من المهيجات والمواد الضارة. قد تكون الكحة عرضاً لمجموعة متنوعة من الأسباب، والتي تتراوح من حالات بسيطة إلى حالات أكثر خطورة. هنا نستعرض الأسباب الشائعة للإصابة بالكحة:
1. التهاب الجيوب الأنفية
- التفسير: عندما يصاب الشخص بالتهاب الجيوب الأنفية، يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة إنتاج المخاط، الذي يتدفق إلى الحلق ويحفز الكحة. الالتهاب في الجيوب الأنفية يمكن أن يكون ناتجاً عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.
2. الالتهاب الرئوي
- التفسير: الالتهاب الرئوي هو عدوى تصيب الرئتين وتسبب التهابهما، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج المخاط وتورم في الأنسجة الرئوية. هذا يسبب الكحة كوسيلة للتخلص من المخاط الزائد والمساعدة في التنفس.
3. التهاب الشعب الهوائية
- التفسير: التهاب الشعب الهوائية هو التهاب في الشعب الهوائية، التي تنقل الهواء إلى الرئتين. هذا الالتهاب يسبب تورم في جدران الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى الكحة لإخراج المخاط والتخلص من المواد المهيجة.
4. السل
- التفسير: السل هو عدوى بكتيرية تصيب الرئتين وتتسبب في أعراض مثل الكحة المزمنة. قد يصاحب الكحة أعراض أخرى مثل فقدان الوزن، التعرق الليلي، وفقدان الشهية.
5. نزلات البرد
- التفسير: نزلات البرد، التي تسببها الفيروسات، تترافق مع أعراض متعددة تشمل الكحة. الفيروسات التي تسبب نزلات البرد تؤدي إلى التهاب في الحلق والشعب الهوائية، مما يحفز الكحة.
6. تلوث مجرى الرئتين
- التفسير: التلوث، سواء كان ناتجاً عن استنشاق المواد الكيميائية أو الملوثات البيئية، يمكن أن يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية والرئتين، مما يسبب الكحة كوسيلة لطرد الملوثات.
7. التدخين
- التفسير: التدخين، سواء من السجائر أو الأرجيلة، يسبب تهيجاً مستمراً في الشعب الهوائية والرئتين. المواد الكيميائية والسموم الموجودة في دخان التبغ تؤدي إلى التهاب مزمن في الجهاز التنفسي، مما يسبب الكحة المستمرة.
8. الحساسية
- التفسير: التعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار، حبوب اللقاح، أو شعر الحيوانات يمكن أن يسبب تهيجاً في الممرات التنفسية. هذا التهيج يؤدي إلى الكحة كوسيلة لطرد المواد المهيجة من الجهاز التنفسي.
9. ارتجاع المريء
- التفسير: ارتجاع المريء يحدث عندما يعود الحمض من المعدة إلى المريء، مما يسبب تهيج الحلق والشعب الهوائية. هذا التهيج يمكن أن يؤدي إلى الكحة المستمرة.
10. الأمراض المزمنة
- التفسير: الأمراض المزمنة مثل الربو، والتي تسبب التهاباً وتضيقاً في الشعب الهوائية، يمكن أن تؤدي إلى الكحة المزمنة كجزء من أعراض المرض.
التشخيص والعلاج
تشخيص سبب الكحة يتطلب تقييم دقيق من قبل طبيب. قد يشمل الفحص الطبي التاريخ المرضي، الفحوصات البدنية، وأحياناً اختبارات إضافية مثل الأشعة السينية على الصدر أو اختبارات وظائف الرئة.
علاج الكحة يعتمد على السبب الأساسي ويشمل عادةً استخدام الأدوية المضادة للسعال، المضادات الحيوية إذا كانت العدوى بكتيرية، ومراعاة تجنب المهيجات مثل التدخين. الحفاظ على الترطيب الجيد واستخدام المرطبات يمكن أن يساعد أيضاً في تخفيف أعراض الكحة.
من المهم متابعة الحالة مع الطبيب للحصول على خطة علاجية مناسبة وضمان عدم تطور الحالة إلى مضاعفات أكثر خطورة.
نصائح للوقاية من الكحة
تعتبر الكحة من الأعراض الشائعة التي قد تكون مزعجة، لكن يمكن الوقاية منها باتباع مجموعة من النصائح التي تساعد على تقليل فرص الإصابة بها. إليك بعض النصائح الفعالة للوقاية من الكحة:
1. الابتعاد عن المصابين بالكحة
- تجنب الاتصال المباشر: حاول تجنب التواجد بالقرب من الأشخاص المصابين بالكحة أو نزلات البرد لتقليل خطر انتقال العدوى.
- تجنب الأماكن المزدحمة: حاول تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، خاصة خلال مواسم تفشي الأمراض التنفسية.
2. تجنب التواجد في أماكن التدخين
- تأثير التدخين: تجنب التواجد في الأماكن التي يشهد فيها التدخين، خاصة للأطفال. يمكن أن يتسبب دخان السجائر في تهيج الجهاز التنفسي وزيادة فرص الإصابة بالكحة.
3. تهوية البيت بصورة دائمة
- التهوية الجيدة: احرص على تهوية المنزل بانتظام لتجديد الهواء وتقليل تراكم الملوثات والجراثيم في الداخل.
- استخدام مرطبات الهواء: قد يكون استخدام مرطبات الهواء مفيدًا، خاصة في الأماكن التي تعاني من جفاف الهواء.
4. تطعيم الأطفال من مرض السعال الديكي
- أهمية التطعيم: تأكد من تطعيم الأطفال ضد السعال الديكي، وهو مرض تنفسي يمكن أن يتسبب في نوبات شديدة من الكحة.
- الالتزام بجدول التطعيمات: اتبع الجدول الزمني للتطعيمات الموصى به من قبل الأطباء.
5. تغطية الفم وتنظيف اليدين بانتظام
- تغطية الفم عند السعال: علم الأطفال والبالغين ضرورة تغطية الفم عند السعال أو العطس لتقليل انتشار الجراثيم.
- غسل اليدين: احرص على غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، خاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.
6. الامتناع عن الخروج في الأجواء الباردة
- تجنب التعرض للبرد: حاول تجنب الخروج في الأجواء الباردة خاصة إذا كنت مريضًا بالفعل. البرودة يمكن أن تزيد من تهيج الجهاز التنفسي.
- ارتداء ملابس دافئة: عند الخروج في الطقس البارد، تأكد من ارتداء ملابس دافئة وواقية للحد من تأثير الطقس على الجهاز التنفسي.
7. الاهتمام بالأغذية الغنية بالفيتامينات
- أهمية الفيتامينات: تناول أغذية غنية بالفيتامينات، وخاصة فيتامين C، الذي يعزز من صحة الجهاز المناعي ويساعد في مقاومة العدوى.
- اختيار الأطعمة الصحية: تناول الفواكه والخضروات الطازجة، مثل البرتقال والفلفل الأحمر، والتي تحتوي على مستويات عالية من فيتامين C.
إضافات أخرى للوقاية من الكحة
- الحفاظ على نمط حياة صحي: ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على نظام غذائي متوازن يمكن أن يعزز من الصحة العامة ويقوي جهاز المناعة.
- شرب كميات كافية من الماء: الحفاظ على الترطيب الجيد للجسم يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي وتجنب جفاف الحلق.
- تجنب الملوثات البيئية: حاول الابتعاد عن الملوثات البيئية مثل الغبار والمواد الكيميائية التي يمكن أن تهيج الجهاز التنفسي.
باتباع هذه النصائح، يمكنك تقليل فرص الإصابة بالكحة والحفاظ على صحة جهازك التنفسي بشكل أفضل. إذا كنت تعاني من كحة مستمرة أو شديدة، من الأفضل استشارة طبيب لتحديد السبب الدقيق واتباع العلاج المناسب.