محتويات
أفضل مضاد حيوي للقضاء على البلغم للأطفال
تُعتبر الكحة والبلغم من الأعراض الشائعة التي تصيب الأطفال، وخاصةً في فترات تغيّر الطقس أو انتشار الفيروسات. هذه الأعراض قد تكون مزعجة، وقد تؤثر على نوم الطفل وشهيته ونشاطه اليومي. تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور البلغم والكحة، بدءًا من نزلات البرد والانفلونزا، وصولًا إلى التهاب الشعب الهوائية والحساسية. لذا، سنستعرض في هذا المقال أفضل المضادات الحيوية والأدوية التي تُساعد في القضاء على البلغم لدى الأطفال، مع توضيح كيفية استخدامها واحتياطات السلامة اللازمة.
ما هو البلغم؟
البلغم هو مادة مخاطية تفرزها الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي. ويعمل البلغم كوسيلة لحماية الرئتين والممرات الهوائية من الجراثيم والغبار والمهيجات. عندما يُصاب الطفل بنزلة برد أو عدوى تنفسية، تزداد كمية البلغم الذي يُنتجه الجسم، مما يُسبب السعال وصعوبة في التنفس.
كيف تعمل مضادات البلغم؟
تُقسم الأدوية التي تعالج البلغم إلى فئتين رئيسيتين:
- مذيب البلغم: يساعد على تفكيك البلغم وجعله أقل لزوجة، مما يسهل خروجه مع السعال.
- طارد البلغم: تعمل على تسهيل خروج البلغم عن طريق ترطيب الممرات الهوائية وزيادة حركة البلغم نحو الخارج.
أفضل الأدوية لعلاج البلغم
فيما يلي بعض الأدوية التي تُعتبر من أفضل المضادات الحيوية للقضاء على البلغم لدى الأطفال:
1. برونكوفين
يُعتبر برونكوفين من مضادات الهيستامين، حيث يعمل على تقليل إنتاج الهيستامين في الجسم، مما يُساعد في تقليل السعال والبلغم. يُستخدم للأطفال من عمر 6 سنوات وما فوق، ويُعتبر خيارًا جيدًا في حالة الإصابة بنزلات البرد.
2. أيفيروسبان
هذا الدواء يحتوي على مكونات طبيعية، مما يجعله آمنًا للاستخدام في الأطفال. يُستخلص من نبات اللبلاب، ويعمل على تهدئة الشعب الهوائية. من المهم ملاحظة أن بعض الأطفال قد يعانون من آثار جانبية مثل الغثيان أو القيء.
3. أوبلكس
يحتوي أوبلكس على مجموعة من المواد الفعالة مثل باراسيتامول، بنزوات الصوديوم، جوايافينيزين وأوكسوميمازين. يُساعد هذا الدواء في تخفيف الأعراض المرتبطة بالزكام، بما في ذلك البلغم والسعال. يُفضّل عدم استخدامه للأطفال تحت سن 6 سنوات.
4. فاركوسولفين
يحتوي على مزيج من المواد الفعالة، منها الأمبروكسول والجوايفينيسين والثيوفيللين. يُعتبر فاركوسولفين من الأدوية التي تعمل على توسيع الشعب الهوائية، مما يسهل خروج البلغم. يُستخدم بحذر، حيث قد يسبب آثارًا جانبية مثل الغثيان أو زيادة التبول.
5. برونشيكم
يحتوي برونشيكم على مكونات طبيعية مثل الزعتر، ويُستخدم لتخفيف البلغم والالتهابات الرئوية. يُعتبر آمنًا للأطفال، ولكنه قد يُسبب بعض الآثار الجانبية مثل الشعور بالنعاس أو الإمساك.
6. توسكان
يعمل توسكان على تخفيف احتقان الحلق ويحتوي على الديكستروميثورفان الذي يُساعد في تهدئة السعال، بالإضافة إلى الجوايفينزين لطرد البلغم. يُستخدم للأطفال من سن 6 سنوات وما فوق، ويُعتبر من الخيارات الجيدة.
7. التراسولف شراب
يُستخدم هذا الدواء لعلاج البلغم والسعال، حيث يحتوي على مواد فعالة مثل الكاربوسيستين والجوايفينزين. يُعتبر مناسبًا للأطفال من سن سنتين وما فوق، ويُساعد في تخفيف الكحة المرتبطة بالبلغم.
8. افيبيكت شراب
يُستخدم في علاج البلغم والسعال، حيث يحتوي على الفينيرامين كمضاد للحساسية وكلوريد الأمونيوم لطرد البلغم. يُعتبر فعالًا في الحالات التي يُعاني فيها الطفل من الحساسية.
أدوية مناسبة للأطفال من عمر سنتين إلى 4 سنوات
يمكن استخدام بعض الأدوية المناسبة للأطفال الصغار، مثل:
- سيلجون نقاط أو لبوس: يُعتبر آمناً للاستخدام للأطفال، حيث يُساعد في علاج البلغم.
- ريكتوبلكسيل: لبوس يُستخدم للأطفال بنفس الفئة العمرية.
- أمبروكسول أو ميوكوسين: تُعتبر خيارات فعالة لعلاج البلغم.
1. توبلكسيل شراب
يحتوي على الأوكسوميمازين والغوايفينيزين، ويُستخدم لعلاج السعال وطرد البلغم، مما يجعله من الخيارات الممتازة للأطفال.
2. ميوكوسول شراب
دواء فعال لعلاج الكحة والبلغم، حيث يحتوي على الكاربوسيستين الذي يُساعد في تخفيف كثافة البلغم ويسهل خروجه.
أدوية الكحة للرضع
بالنسبة للأطفال الرضع، يُعتبر سيلجون من أفضل الخيارات. فهو يُستخدم في شكل نقاط، مما يجعله آمناً وسهلاً في الاستخدام. يُمكن أيضًا استخدام بعض الأدوية التي تحتوي على مكونات طبيعية، والتي تُعتبر أقل خطرًا على الرضع.
نصائح عند استخدام الأدوية
- استشارة الطبيب: يُفضل دائماً استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، خاصة للأطفال. قد تُساعد هذه الاستشارة في تحديد الجرعة المناسبة والتأكد من عدم وجود تفاعلات مع أدوية أخرى.
- مراقبة الأعراض: يجب على الأهل مراقبة حالة الطفل بعد بدء العلاج، والتأكد من تحسن الأعراض. إذا لم تتحسن الحالة، يُفضل الرجوع للطبيب.
- تناول السوائل: من المهم أن يتناول الطفل كميات كافية من السوائل، حيث أن الترطيب الجيد يُساعد في تخفيف البلغم.
- الراحة: يُنصح بتوفير الراحة للطفل خلال فترة المرض، مما يُساعده على التعافي بشكل أسرع.
الأعراض الجانبية المحتملة
يجب أن يكون الأهل على دراية بأن بعض الأدوية قد تُسبب آثارًا جانبية. من بين هذه الآثار:
- الغثيان والقيء: بعض الأدوية قد تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- الشعور بالنعاس: يُمكن أن تُسبب بعض الأدوية خمولًا لدى الطفل.
- التهيج أو الحساسية: قد يعاني بعض الأطفال من ردود فعل تحسسية تجاه مكونات معينة في الأدوية.
أسباب البلغم لدى الأطفال
يمكن أن تكون أسباب البلغم متعددة، ومن أبرزها:
- نزلات البرد: تعتبر واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا لظهور البلغم لدى الأطفال.
- التهابات الجهاز التنفسي: مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.
- الحساسية: يمكن أن تؤدي إلى زيادة إنتاج البلغم بسبب التهيج في الشعب الهوائية.
- التعرض للدخان أو المهيجات: مثل دخان السجائر أو تلوث الهواء.
- التهاب الجيوب الأنفية: يمكن أن يُسبب أيضًا إنتاج البلغم.
كيف يمكن الوقاية من البلغم؟
يمكن اتباع بعض الإرشادات للحد من فرص الإصابة بالبلغم، مثل:
- تجنب التعرض للبرد: خاصةً خلال مواسم الانفلونزا.
- الابتعاد عن التدخين: أو التعرض لدخان السجائر.
- الحرص على النظافة الشخصية: مثل غسل اليدين بانتظام.
- تناول الأطعمة الصحية: الغنية بالفيتامينات والمعادن لتعزيز مناعة الطفل.
- شرب كميات كافية من الماء: لترطيب الجسم وتقليل لزوجة البلغم.