محتويات
أنواع الأحلام في علم النفس
قام علماء النفس بتصنيف الأحلام بناءً على عدة عوامل نفسية وحياتية تتعلق بالنفس البشرية. تختلف تسميات هذه الأنواع من عالم لآخر، ولكن المضمون يبقى واحدًا. إليكم أنواع الأحلام في علم النفس:
أحلام اليقظة
وهي مجموعة من التخيلات التي تحدث بين اليقظة وبداية النوم، حيث يترك الإنسان نفسه للخيال بعيدًا عن الواقع. في هذه الحالة، قد يرى بعض الأحداث غير مترابطة، وقد يتذكر البعض منها فور الاستيقاظ.
أحلام اليقظة الكاذبة
يحدث هذا النوع من الأحلام عندما يشعر النائم وكأنه استيقظ من نومه بالفعل، وقام بأداء مهام يومه مثل الذهاب للعمل أو تناول الفطور أو ترتيب المنزل. ثم يكتشف أنه ما زال نائمًا وأن ما مر به كان مجرد حلم.
الأحلام الجلية
هي الأحلام التي يدرك النائم أنه في حلم أثناء رؤيته، وقد يشعر بالاستمتاع أو الخوف أو الحزن أثناء حدوثها. في هذا النوع، يمكن للنائم التحكم في أحداث الحلم أو الاستيقاظ متى شاء.
الكوابيس
وهي أحلام مخيفة يرى فيها النائم أحداثًا مفزعة. تحدث هذه الأحلام غالبًا نتيجة للواقع المؤلم الذي يعيشه الحالم، وتنتشر بشكل أكبر بين من يعانون من الاكتئاب أو المرض النفسي.
الأحلام المتكررة
هي مجموعة من الأحلام المتشابهة التي تحدث بين الحين والآخر، مع وجود بعض التغيرات البسيطة. تحدث هذه الأحلام بسبب وجود مشكلة في حياة الحالم لم يتمكن من حلها أو أمر معلق لم يحسم بعد.
الأحلام المتبادلة
هي أحلام يراها شخصان أو أكثر في نفس الوقت، ولكن تختلف تفاصيلها وأحداثها من شخص لآخر. تحدث هذه الأحلام بسبب اشتراك الأشخاص في هدف مشترك أو أمر قاموا به معًا.
الأحلام المتطورة
وهي سلسلة من الأحلام التي تستكمل على مدار عدة ليالٍ أو أيام أو حتى شهور. يرى النائم شيئًا ما في حلم، ثم يستكمل تفاصيله في رؤى متتالية، وغالبًا ما تكون هذه الأحلام نتاجًا لهوى النفس ولا تفسير لها.
أحلام الإشارات
تظهر هذه الأحلام إشارات للنائم تساعده في حل المشاكل العالقة في حياته من خلال اتخاذ قرارات معينة أو العدول عنها. وعادةً ما تكون هذه الإشارات جزءًا من الرؤى الصادقة.
أحلام الشفاء
تظهر هذه الأحلام كإشارات يرسلها العقل للنائم، لتحذيره من ضرورة التوقف عن بعض العادات السيئة مثل التدخين أو تناول الطعام بإفراط، أو التوقف عن القيام بالأشياء التي قد تسبب له المرض.
الأحلام الملحمية
هي أحلام تحتوي على أحداث كونية مهيبة مثل يوم القيامة أو رؤية البراكين أو الحروب. تترك هذه الأحلام أثرًا عميقًا في النفس ويصعب نسيانها، وقد يتذكرها الحالم لسنوات.
أسباب ووظائف الحلم
يقول فرويد، العالم النفسي الشهير، إن الحلم هو وسيلة لإشباع الرغبات الكامنة في العقل الباطن وإيجاد مبرر للدوافع النفسية التي تحدث في الحاضر. فمثلاً، إذا تعرض الإنسان لموقف عصيب خلال يومه، فقد يراه في حلمه مع بعض التغيرات في الأشخاص أو ردود الفعل.
وفقًا لآراء الأطباء النفسيين، فإن وظيفة الأحلام تكمن في إفراغ المشاعر المكبوتة والرغبات الشريرة الموجودة في اللاوعي، مما يؤثر بشكل كبير في سلوك الإنسان وتعامله مع المحيطين به.
الأحلام في الإسلام
لا تختلف الأحلام كثيرًا في الإسلام عن معناها في علم النفس. في الإسلام، تنقسم الأحلام إلى ثلاثة أنواع:
الرؤيا
هي أشبه بالحقيقة، يرى الإنسان فيها أمورًا تتعلق بالحاضر أو المستقبل، وهي واضحة ومفهومة. يتذكر النائم تفاصيلها جيدًا، وعادةً ما تكون قصيرة ويستيقظ منها مستبشرًا.
الأحلام
الأحلام هي الأكثر انتشارًا بين الناس، وفيها يرى الإنسان ما يمر به من أحداث ومشاعر ومواقف وأشخاص. غالبًا ما يتم نسيان معظم التفاصيل فور الاستيقاظ، ولا تفسير لها إلا في علم النفس.
أضغاث الأحلام
هي مجموعة من الأحداث غير المنطقية، قد تكون مخيفة أو غير أخلاقية أحيانًا. يتذكر النائم جزءًا كبيرًا منها، ولكن مع الوقت تختفي تمامًا من الذاكرة.