أين توجد جزر بورا بورا

أين توجد جزر بورا بورا؟

توجد جزر بورا بورا في المحيط الهادئ، وهي جزء من بولينيزيا الفرنسية. تقع بورا بورا تحديدًا بين أستراليا وبيرو، ضمن مجموعة جزر تُعرف بجزر المجتمع. من الناحية الجغرافية، تقع بورا بورا على بُعد حوالي 160 ميلاً (حوالي 260 كيلومترًا) شمال شرق جزيرة تاهيتي، التي تعتبر أكبر جزيرة في مجموعة جزر المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، تبعد بورا بورا حوالي 2600 ميل (4200 كيلومتر) جنوب غرب هاواي، وهو ما يعادل تقريبًا ثلاث ساعات بالطائرة. الجزيرة هي بركانية وموقعها الجغرافي يجعلها واحدة من الوجهات السياحية الفريدة في العالم.

الجغرافيا والخصائص الطبيعية لجزيرة بورا بورا

تتميز جزيرة بورا بورا بجغرافيا فريدة ومظاهر طبيعية خلابة. تبلغ المساحة الإجمالية للجزيرة حوالي 29.3 كيلومتر مربع، وتحيط بها مجموعة من الجزر الصغيرة التي تضيف إلى جمالها الطبيعي. يتوسط الجزيرة بحر فيروزي ذو مياه صافية، وتحتوي الجزيرة على رمال بيضاء ناعمة، مما يجعلها وجهة مثالية للراحة والاسترخاء.

أعلى قمة في بورا بورا تُعرف باسم جبل أوتومانو (Mt. Otemanu)، الذي يرتفع 727 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويتميز بصخور بركانية سوداء وتلال خضراء زمردية. شاطئ ماتيرا هو واحد من الشواطئ الأكثر شهرة في الجزيرة، حيث يتميز بجمال مياهه الفيروزية ورماله البيضاء النقية.

تاريخ جزر بورا بورا

تاريخ جزيرة بورا بورا يعود إلى القرن التاسع الميلادي، عندما وصل إليها الرحالة البولينيزيون عبر ممر يُعرف باسم Teavanui. في البداية، أطلق هؤلاء الرحالة على الجزيرة اسم “فافاو”، والذي تطور لاحقًا إلى “بورا بورا”. وقد حصلت الجزيرة على هذا الاسم رسميًا عام 1769 عندما قام القبطان كوك باستكشاف المنطقة.

في عام 1888، أصبحت الجزيرة تحت السيطرة الأوروبية حيث احتلها الملاح البريطاني صموئيل واليس، ثم الملاح الفرنسي لويس أنطوان دو بوغنفيل. بعد ذلك، خضعت الجزيرة للحكم الفرنسي رسميًا في عام 1888، وأصبحت جزءًا من بولينيزيا الفرنسية في عام 1958. خلال الحرب العالمية الثانية، استخدمت الجزيرة كقاعدة بحرية أمريكية ثم فرنسية.

مناخ جزيرة بورا بورا

تتمتع بورا بورا بمناخ مداري دافئ طوال معظم أشهر السنة، بفضل الرياح الجنوبية اللطيفة القادمة من المحيط الهادئ والرياح التجارية من الشمال الشرقي. متوسط درجة الحرارة في الجزيرة هو 26 درجة مئوية. يتسم الصيف في بورا بورا بارتفاع درجات الحرارة ويستمر من ديسمبر إلى مارس، بينما يتميز الشتاء بغيوم كثيفة ولكن مع إشراق نسبي، ويمتد من يونيو إلى أكتوبر.

السياحة في بورا بورا

جزر بورا بورا تعد من أشهر الوجهات السياحية في العالم بفضل طبيعتها الساحرة وجمالها الخلاب. تتنوع الأنشطة السياحية في الجزيرة لتشمل:

1. شاطئ ماتيرا: يُصنف كأحد أفضل الشواطئ في العالم، حيث يوفر رمالًا ناعمة ومياهًا صافية.
2. جبل أوتومانو: يمكن للزوار الاستمتاع بجولات بالقوارب حول الجبل، أو القيام برحلات صعود للاستمتاع بالإطلالات الخلابة.
3. الشعاب المرجانية: تعتبر من أهم الأنشطة السياحية في الجزيرة، حيث يمكن للزوار الغوص لاستكشاف الشعاب المرجانية ومشاهدة الأسماك الملونة.
4. جزيرة موتو تابو: تقع قريبة من بورا بورا وتعد مكانًا مثاليًا للاسترخاء والراحة.
5. رحلات الهليكوبتر: توفر إطلالات جوية رائعة على الجزيرة والمحيط المحيط بها.

الأمن في بورا بورا

تتمتع بورا بورا بنظام أمني فعال يضمن سلامة الزوار وسكان الجزيرة. يتم تأمين الجزيرة على مدار 24 ساعة بواسطة أفراد الأمن، مع تزويدها بكاميرات مراقبة في المناطق الرئيسية مثل مجمع Teriimaevarua الرياضي والمدارس. كما يوجد فريق إنقاذ مجهز بأعلى المعدات للتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.

اقتصاد جزيرة بورا بورا

الاقتصاد في بورا بورا يعتمد بشكل كبير على السياحة. تشمل الأنشطة الاقتصادية الأخرى:

• السياحة: القطاع الرئيسي في بورا بورا، حيث تجذب الجزيرة آلاف الزوار سنويًا وتقدم مجموعة من الفنادق الفاخرة والأنشطة المائية.
• الضيافة: يشمل المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية التي تخدم الزوار.
• التسوق: توفر محلات تجارية منتجات محلية وهدايا تذكارية.
• الزراعة الصغيرة: تتضمن زراعة الفواكه والخضروات لتلبية احتياجات السكان المحليين والمطاعم.

سكان جزيرة بورا بورا

يعيش في بورا بورا مجتمع صغير من البولينيزيين المحليين، ويعتمدون على الصيد والزراعة الصغيرة. يعمل العديد من السكان في قطاع السياحة لتلبية احتياجات الزوار. كما يتوافد الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بجمال الجزيرة وأنشطتها المتنوعة.

أفضل وقت لزيارة بورا بورا

أفضل وقت لزيارة بورا بورا يعتمد على تفضيلاتك الشخصية. بشكل عام، من الأفضل زيارة الجزيرة خلال موسم الجو اللطيف من أبريل إلى أكتوبر، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة والأمطار نادرة. تجنب زيارة الجزيرة خلال موسم الأعاصير الذي يمتد من نوفمبر إلى مارس.

الأنشطة المفضلة في بورا بورا

بورا بورا تقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة المفضلة:

• الغوص والغطس: استكشاف الشعاب المرجانية والأسماك البحرية.
• رحلات بالقوارب الزجاجية: للاستمتاع بالمشاهد البحرية دون الحاجة إلى الغوص.
• السباحة والاسترخاء على الشواطئ: مثل شاطئ ماتيرا وBora Bora Public Beach.
• زيارة مزارع اللؤلؤ: لرؤية كيفية إنتاج اللآلئ وشراء تذكارات.

كم تبعد بورا بورا عن باريس؟

تبلغ المسافة الجوية بين باريس وبورا بورا حوالي 15,000 كيلومتر (حوالي 9,300 ميل). يتطلب السفر إلى بورا بورا وقتًا طويلاً ورحلات متعددة بالطائرة من باريس.

تكلفة السفر إلى بورا بورا

تكلفة السفر إلى بورا بورا تختلف بناءً على عدة عوامل مثل الموسم السياحي ونوع الإقامة ووسائل النقل. تشمل التكاليف:

• تذاكر الطائرة: يمكن أن تكون مكلفة خلال موسم الذروة.
• الإقامة: الفنادق الفاخرة على المياه تكون أغلى.
• النقل المحلي: يتضمن التنقل بين المطار ومكان الإقامة.
• النشاطات والجولات: يمكن أن تضيف تكلفة إضافية.
• التغذية: تكلفة الوجبات في المطاعم.

أسئلة شائعة حول موقع جزر بورا بورا

• ما هي أفضل طريقة للوصول إلى بورا بورا؟ يمكن الوصول إلى بورا بورا عبر الطائرة من مطار فاعا في تاهيتي، مع رحلات جوية دورية إلى مطار بورا بورا.
• ما هي العملة المستخدمة في بورا بورا؟ العملة هي الفرنك البولينيزي (XPF).
• هل هناك حاجة للتأشيرة لزيارة بورا بورا؟ يعتمد ذلك على جنسيتك، لذا يجب التحقق من متطلبات التأشيرة لبلدك.
• متى يكون موسم الأعاصير في بورا بورا؟ يمتد من نوفمبر إلى مارس، ويجب تجنب زيارة الجزيرة خلال هذا الوقت.
• هل يتحدث السكان الإنجليزية في بورا بورا؟ اللغة الرسمية هي الفرنسية، ولكن العديد من السكان يتحدثون الإنجليزية في قطاعات السياحة.