محتويات
أضرار اللولب بعد انتهاء مدته
يُعتبر اللولب وسيلة فعالة وشائعة لمنع الحمل تعتمد عليها العديد من النساء لفترة زمنية معينة. ومع ذلك، ينبغي الانتباه إلى أن اللولب يفقد فعاليته بعد انتهاء مدته المحددة، والتي تتراوح عادة بين 3 إلى 10 سنوات اعتمادًا على نوع اللولب. إذا لم يتم إزالة اللولب أو استبداله بعد انتهاء مدته، فإنه قد يتسبب في بعض الأضرار والمضاعفات الصحية. وفيما يلي بعض الأضرار التي قد تحدث بعد انتهاء مدة اللولب:
- فقدان فعالية منع الحمل: بعد انتهاء صلاحية اللولب، يفقد قدرته على منع الحمل، مما يزيد من احتمالية حدوث الحمل دون أن تدرك المرأة.
- صعوبة التنفس: في بعض الحالات النادرة، قد تعاني المرأة من صعوبة في التنفس نتيجة لالتهاب أو تهيج قد يحدث بسبب بقاء اللولب لفترة طويلة بعد انتهاء صلاحيته.
- تشنجات شديدة في الرحم: يمكن أن يحدث تشنجات وآلام حادة في منطقة الرحم نتيجة لتفاعل الجسم مع اللولب المنتهي الصلاحية.
- زيادة الإفرازات المهبلية: قد تلاحظ المرأة زيادة في كمية الإفرازات المهبلية، والتي قد تكون غير طبيعية في اللون أو الرائحة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم: قد يؤدي وجود اللولب المنتهي الصلاحية إلى التهابات، مما قد يسبب ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالضيق وعدم الارتياح: قد يؤدي وجود اللولب لفترة أطول من المدة المحددة إلى شعور المرأة بالضيق وعدم الراحة.
- النزيف المهبلي الحاد: قد تعاني المرأة من نزيف مهبلي غير طبيعي أو شديد في حالة بقاء اللولب بعد انتهاء صلاحيته.
أعراض انتهاء صلاحية اللولب
تظهر بعض الأعراض التي قد تدل على انتهاء مدة صلاحية اللولب، ومن المهم الانتباه إلى هذه الأعراض لإزالة اللولب في الوقت المناسب. تشمل هذه الأعراض:
- ألم في أسفل البطن والظهر: يمكن أن يسبب اللولب بعد انتهاء مدته آلامًا في منطقة الحوض وأسفل البطن، وكذلك أسفل الظهر.
- احتقان في منطقة الحوض: قد تشعر المرأة بانتفاخ أو احتقان في منطقة الحوض نتيجة لانتهاء صلاحية اللولب.
- آلام المهبل: قد تشعر المرأة بآلام أو عدم راحة في منطقة المهبل، خاصة أثناء الجماع.
- نزيف الدورة الشهرية الغزير: قد تصبح الدورة الشهرية أكثر غزارة أو غير منتظمة بعد انتهاء مدة اللولب.
- الإفرازات المهبلية الكثيفة: تزداد كمية الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ، وقد تترافق مع رائحة غير طبيعية.
متى يجب إزالة اللولب؟
هناك عدة حالات تستدعي إزالة اللولب حتى وإن لم تنتهِ مدته، وهذه الحالات تشمل:
- بلوغ سن اليأس: عند وصول المرأة إلى سن انقطاع الدورة الشهرية، يُصبح اللولب غير ضروري، ويجب إزالته لتجنب أي مضاعفات.
- ارتفاع ضغط الدم: إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو فقر الدم، فقد يسبب اللولب تفاقم هذه الحالات، لذا يفضل إزالته.
- عدم الشعور بالراحة: في حال كان اللولب يسبب شعورًا بعدم الراحة أو الألم المستمر، يجب التفكير في إزالته واستبداله بوسيلة أخرى لمنع الحمل.
- التهاب الرحم: في بعض الحالات قد يسبب اللولب التهابًا في الرحم. إذا حدث ذلك، يجب إزالة اللولب لتفادي انتقال الالتهاب إلى الدم أو منطقة الحوض.
أنواع اللولب
يأتي اللولب في نوعين رئيسيين، وهما:
- اللولب النحاسي: مصنوع من النحاس ويأخذ شكل حرف T، ويمتد فعاليته إلى حوالي 10 سنوات. يعمل اللولب النحاسي على منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة عن طريق تأثيره الكيميائي.
- اللولب الهرموني: مصنوع من البلاستيك ويأخذ أيضًا شكل حرف T، يحتوي على هرمون يُدعى ليفونورجستريل (نوع من البروجستين). يعمل هذا النوع على تقليل سماكة بطانة الرحم وتثبيط الإباضة في بعض الحالات، ويمتد فعاليته إلى حوالي 5 سنوات.
مخاطر اللولب
بالإضافة إلى أضرار اللولب بعد انتهاء صلاحيته، قد يسبب اللولب نفسه بعض المخاطر حتى أثناء استخدامه ضمن الفترة الموصى بها:
- فقر الدم (الأنيميا): قد يزيد اللولب من غزارة الدورة الشهرية لدى بعض النساء، مما يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من الدم وبالتالي الإصابة بفقر الدم.
- اختراق الأنسجة: في حالات نادرة، يمكن أن يخترق اللولب الأنسجة المحيطة به داخل الرحم، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
- اضطرابات صحية ومزاجية: قد يسبب اللولب الهرموني بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان، الصداع، وألم في الثدي، بالإضافة إلى اضطرابات المزاج.
- زيادة فرصة الإصابة بتكيس المبايض: قد يؤدي استخدام اللولب الهرموني إلى زيادة احتمالية الإصابة بتكيس المبايض.
- التهابات الحوض: من المحتمل أن يزيد اللولب من خطر الإصابة بالتهابات الحوض، والتي قد تسبب مضاعفات في حال عدم علاجها.
- العقم: في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي التهاب الحوض المزمن الناتج عن اللولب إلى مشاكل في الخصوبة.
التغيرات المتوقعة بعد إزالة اللولب
بعد إزالة اللولب، قد تواجه المرأة بعض التغيرات التي لا تستدعي القلق. تشمل هذه التغيرات:
- خلل في الدورة الشهرية: قد تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة لفترة قصيرة بعد إزالة اللولب، سواء كان نحاسيًا أو هرمونيًا.
- تغيرات في المزاج: قد تشعر المرأة بتغيرات مزاجية نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث بعد إزالة اللولب.
- فقدان الرغبة الجنسية: من الممكن أن تشهد المرأة انخفاضًا في الرغبة الجنسية لفترة قصيرة بعد إزالة اللولب.
- تغيرات في الإفرازات المهبلية: قد تلاحظ المرأة زيادة أو نقص في كمية الإفرازات المهبلية.
نصائح بعد إزالة اللولب
لضمان استعادة الجسم لطبيعته بعد إزالة اللولب وتجنب أي مضاعفات، يُنصح باتباع بعض الإرشادات:
- تناول المسكنات: في حالة الشعور بالألم بعد إزالة اللولب، يمكن تناول المسكنات مثل الباراسيتامول لتخفيف الألم، ويفضل استشارة الطبيب حول الجرعة المناسبة.
- تجنب الجماع لمدة أسبوع: يُنصح بعدم ممارسة الجماع لمدة أسبوع بعد إزالة اللولب للسماح للجسم بالتعافي.
- استخدام وسائل منع الحمل البديلة: إذا تم استبدال اللولب بحبوب منع الحمل، يجب استخدام وسيلة مؤقتة مثل الواقي الذكري حتى يبدأ مفعول الحبوب.