محتويات
أسباب الإصابة بالبواسير
البواسير هي حالة شائعة تحدث عندما تنتفخ الأوردة الموجودة في المستقيم وفتحة الشرج. تُعتبر البواسير من الأمراض التي تتسبب في إزعاج كبير للمرضى، وقد تتسبب في شعور بالألم، الحكة، والنزيف. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالبواسير، ومن أبرزها:
- الجلوس لفترات طويلة: الجلوس لفترات طويلة على المرحاض يمكن أن يزيد من الضغط على الأوردة في منطقة الشرج، مما يؤدي إلى توسعها. هذه العادة قد تكون ناتجة عن قضاء وقت طويل في القراءة أو استخدام الهواتف المحمولة أثناء الجلوس.
- القيام بجهد شديد: الضغط الزائد أثناء عملية التبرز أو أثناء رفع أشياء ثقيلة يمكن أن يتسبب في تفاقم حالة البواسير. الجهد المفرط يمكن أن يؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية، مما يسبب النزيف والألم.
- الحمل: الحمل يعد من العوامل المهمة التي تزيد من خطر الإصابة بالبواسير. مع تقدم الحمل، يزداد الوزن، مما يضع ضغطًا على الأوعية الدموية في منطقة الحوض، مما يؤدي إلى تمددها.
- الإمساك المزمن: الإمساك المتكرر يؤدي إلى جهد زائد أثناء التبرز، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالبواسير. إن زيادة الضغط الناتج عن الشد أثناء محاولة التبرز قد يؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية في المستقيم.
- الإسهال: الإسهال المزمن أو المتكرر يمكن أن يتسبب في تهيج الأوردة في الشرج، مما يؤدي إلى الإصابة بالبواسير. التكرار المستمر لحركة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى احتقان الأوعية الدموية.
- الوزن الزائد والسمنة: الوزن الزائد يزيد من الضغط على الأوردة في الحوض، مما يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالبواسير. يُعتبر الحفاظ على وزن صحي جزءًا أساسيًا من الوقاية.
- ممارسة الجنس من خلال فتحة الشرج: قد تزيد هذه الممارسة من الضغط على منطقة الشرج وتسبب تهيج الأوعية الدموية.
- اتباع نظام غذائي قاسي: قد تؤدي أنظمة التخسيس القاسية إلى نقص الألياف، مما يزيد من فرص الإمساك. النظام الغذائي غير المتوازن يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على صحة الأمعاء.
- الضغط الشديد على فتحة الشرج: يتسبب الضغط الزائد على فتحة الشرج أثناء التبرز في تمدد الأوردة، مما يؤدي إلى الإصابة بالبواسير.
- العوامل الوراثية: تاريخ العائلة مع الإصابة بالبواسير يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بها. الوراثة تلعب دورًا مهمًا في تحديد مدى قوة الأنسجة الداعمة للأوردة.
- تقدم السن: مع التقدم في العمر، تفقد الأنسجة مرونتها، مما يزيد من احتمال الإصابة بالبواسير. مع تقدم السن، تتراجع قدرة الأنسجة على دعم الأوعية الدموية.
- الإصابة بالجروح: الجروح الناتجة عن التبرز يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالبواسير. التمزقات في الجلد حول فتحة الشرج قد تسبب الألم والنزيف.
أعراض الإصابة بالبواسير
تظهر على المصاب بالبواسير مجموعة من الأعراض المميزة، منها:
- النزيف أثناء حركة الأمعاء: يكون النزيف غالبًا دمًا لونه أحمر فاتح، وقد يكون ملحوظًا على ورق التواليت أو في البراز.
- التهيج في منطقة الشرج: يشعر المصاب بحكة أو احتقان حول فتحة الشرج، مما يسبب عدم الارتياح.
- الألم الشديد: الشعور بألم قوي أثناء التبرز أو بعده، مما يجعل من الصعب الجلوس بشكل مريح.
- عدم الراحة: يشعر المصاب بعدم القدرة على الاسترخاء بسبب الألم، وقد تؤثر هذه الحالة على جودة الحياة بشكل عام.
- ظهور البواسير: في بعض الحالات، يمكن أن تظهر كتل بارزة حول فتحة الشرج، وتكون مؤلمة عند اللمس.
- انتفاخات: الشعور بانتفاخ أو كتلة قريبة من فتحة الشرج، مما يزيد من الإزعاج.
أنواع البواسير
تنقسم البواسير إلى أربعة أنواع رئيسية:
- البواسير الخارجية: تظهر على سطح فتحة الشرج وقد تكون مرئية على شكل كتل. لا تشكل عادة خطرًا كبيرًا، لكن يمكن أن تسبب الألم والانزعاج.
- البواسير الداخلية: توجد داخل المستقيم وعادة لا تكون مرئية. غالبًا ما تختفي هذه البواسير من تلقاء نفسها، ولكن قد تؤدي إلى نزيف.
- البواسير الهابطة: تظهر عندما تتورم البواسير الداخلية وتخرج من فتحة الشرج، مما يسبب الألم والانزعاج.
- البواسير المخثورة: تحتوي على جلطة دموية، مما يتسبب في تورمها وألم شديد. هذا النوع من البواسير يتطلب رعاية طبية فورية.
أفضل مرهم للبواسير
تتوفر العديد من المراهم التي تساعد في تخفيف أعراض البواسير، منها:
- مرهم نيوهيلار: مضاد للالتهابات، يساعد في تلطيف الجروح. يُستخدم ثلاث مرات يوميًا.
- مرهم بروكتوجليفينول: يحتوي على مادتين فعالتين تساعدان في التخلص من البواسير. يُستخدم مرتين في اليوم.
- مرهم أنوسول: يُستخدم لعلاج جميع أنواع البواسير، ويساعد في تخفيف الألم والحكة، يُستخدم كل 4 ساعات.
- مرهم بريياريش اتش: يعمل على تخفيف الحكة والحرقان في فتحة الشرج.
- مرهم سيدييروكت: يُعتبر من أشهر المراهم لعلاج البواسير الخارجية، يُستخدم مرتين يوميًا.
- مرهم فاكتو: يوصي به الأطباء لعلاج جميع أنواع البواسير، يُستخدم مرتين يوميًا.
- مرهم ليدوكاين: يخفف الألم بشكل موضعي، يُستخدم من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
مراهم أخرى تساعد في علاج البواسير
تتضمن الخيارات الأخرى:
- مرهم هيدروكورتيزون: مضاد للالتهابات يساعد في تقليل التورم.
- مرهم ريكتاكيور: يستخدم لتخفيف الأعراض المرتبطة بالبواسير.
- مرهم جي تي ان: فعّال في علاج الالتهابات.
- مرهم كيناكومب: يساعد في تخفيف الحكة والاحمرار.
طرق طبيعية لعلاج البواسير
يمكن استخدام بعض العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف أعراض البواسير:
- الثلج: وضع قطعة من الثلج في قطعة قماش وضغطها على فتحة الشرج لتقليل الألم والتورم. الثلج يعمل على تقليل الالتهابات ويساعد في تخفيف الضغط على الأوردة.
- المياه الدافئة: الجلوس في حوض مليء بالماء الدافئ لمدة 15-30 دقيقة يمكن أن يخفف الألم. المياه الدافئة تعمل على الاسترخاء وتخفيف الأوجاع.
- الثوم: غلي 4 فصوص من الثوم في ماء ساخن، ثم استخدم الماء بعد تصفيته للضغط على المنطقة المصابة. الثوم يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ويعزز الشفاء.
- الألياف الغذائية: زيادة استهلاك الألياف من خلال الفواكه والخضروات لتسهيل حركة الأمعاء وتجنب الإمساك. الألياف تسهم في تخفيف الضغط أثناء التبرز وتقليل فرص الإصابة بالبواسير.
- الراحة: تجنب الجلوس لفترات طويلة وحاول الاستلقاء بشكل مريح. الراحة تساعد في تخفيف الضغط على منطقة الشرج وتعزز من الشفاء.
- شرب الماء: حافظ على شرب كميات كافية من الماء يوميًا لتحسين حركة الأمعاء. الماء يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم وتسهيل عملية التبرز.
تذكر أن الحالات الشديدة من البواسير أو الأعراض المستمرة تستدعي مراجعة طبيب مختص للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
Post Views: 51