السعرات الحرارية في البنجر الاحمر

25 يوليو 2024
السعرات الحرارية في البنجر الاحمر

محتويات

السعرات الحرارية في البنجر

البنجر هو خضروات ذات قيمة غذائية عالية وفوائد صحية متعددة، مما يجعله خيارًا مثاليًا في النظام الغذائي المتوازن. فيما يلي نظرة مفصلة على القيمة الغذائية للبنجر وما يحتويه من عناصر مهمة:

القيمة الغذائية للبنجر لكل 100 جرام:

  • السعرات الحرارية: 43 سعرة حرارية. هذا يجعله خيارًا منخفض السعرات الحرارية، مناسبًا للأشخاص الذين يسعون لإنقاص الوزن أو الحفاظ على وزن صحي.
  • البروتين: 1.61 جرام. بينما كمية البروتين في البنجر منخفضة نسبيًا، إلا أنها تسهم في تلبية احتياجات البروتين اليومية عند دمجها مع مصادر بروتين أخرى.
  • الدهون: 0.17 جرام. البنجر يحتوي على كمية ضئيلة من الدهون، مما يجعله مناسبًا للأنظمة الغذائية منخفضة الدهون.
  • الكربوهيدرات: 9.56 جرام. الكربوهيدرات في البنجر تزود الجسم بالطاقة اللازمة، وتعتبر مصدرًا جيدًا للطاقة الطبيعية.
  • السكر: 6.67 جرام. يحتوي البنجر على كمية معتدلة من السكر الطبيعي، مما يعزز نكهته الحلوة دون التأثير السلبي الكبير على مستويات السكر في الدم.
  • الألياف الغذائية: 2.8 جرام. الألياف في البنجر تساعد في تعزيز الهضم وتوفير شعور بالشبع، مما يمكن أن يكون مفيدًا في إدارة الوزن.
  • الماء: 87.58 جرام. نسبة الماء العالية في البنجر تساعد في ترطيب الجسم وتعزيز التخلص من السموم.

الدهون في البنجر:

  • الدهون المشبعة: 0.03 جرام. البنجر يحتوي على كمية ضئيلة جدًا من الدهون المشبعة، مما يجعله مناسبًا للقلب وللأنظمة الغذائية الصحية.
  • الدهون غير المشبعة: 0.03 جرام. البنجر يحتوي أيضًا على كمية ضئيلة من الدهون غير المشبعة، وهي نوع من الدهون المفيدة ولكن بكميات صغيرة.

فوائد البنجر الصحية:

  1. دعم صحة القلب:
    • مضادات الأكسدة: البنجر غني بمضادات الأكسدة مثل البيتالين، الذي يساعد في تقليل الالتهابات وأكسدة الدهون، مما يعزز صحة القلب.
  2. تحسين الأداء الرياضي:
    • النترات الطبيعية: يحتوي البنجر على نترات طبيعية تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم، مما يعزز تدفق الدم ويزيد من التحمل البدني.
  3. تعزيز الهضم:
    • الألياف: الألياف في البنجر تدعم صحة الجهاز الهضمي وتقلل من مشاكل الإمساك، مما يساعد على تحسين عملية الهضم.
  4. تنظيف الجسم من السموم:
    • الماء: نسبة الماء العالية في البنجر تساعد في تطهير الجسم من السموم وتعزيز صحة الكلى.
  5. دعم صحة الدم:
    • الحديد: البنجر يحتوي على الحديد الذي يساعد في تحسين مستويات الهيموجلوبين ويعزز صحة الدم، مما يساعد في مكافحة الأنيميا.
  6. تحسين الدورة الدموية:
    • النترات: النترات الموجودة في البنجر تدعم توسيع الأوعية الدموية، مما يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وتعزيز الدورة الدموية.
  7. دعم صحة البشرة:
    • الفيتامينات: البنجر يحتوي على فيتامينات مثل فيتامين C وA التي تؤثر إيجابيًا على البشرة، مما يمنحها النضارة والنقاء.

طرق تناول البنجر:

  • عصير البنجر: يمكن تحضير عصير البنجر الطازج كمشروب صحي، إما بمفرده أو مع إضافة بعض الفواكه الأخرى مثل التفاح أو الجزر.
  • سلطة البنجر: يمكن إضافة البنجر المسلوق أو المشوي إلى السلطات لإضفاء نكهة حلوة وملمس مميز.
  • الحساء: يمكن استخدام البنجر كعنصر رئيسي في الحساء، مما يضيف نكهة غنية وقيمة غذائية.
  • وجبة جانبية: يمكن تحضير البنجر المشوي أو المسلوق كوجبة جانبية صحية.

القيمة الغذائية المتواجدة في البنجر الأحمر المسلوق

عند تناول ⅛ حبة من البنجر الأحمر المسلوق، يمكنك الاستفادة من القيمة الغذائية التالية:

القيمة الغذائية للبنجر الأحمر المسلوق (⅛ حبة)

  • البروتين: 0.29 جرام
  • الكربوهيدرات: 0.44 جرام
  • السعرات الحرارية: 18 سعرة حرارية
  • السكريات: 1 جرام
  • الألياف الغذائية: 1.91 جرام
  • الكولسترول: 0 جرام
  • الدهون المشبعة: 0 جرام

المعادن والفيتامينات

  • الكالسيوم: 54 ملليجرام
  • الحديد: 2 ملليجرام
  • الصوديوم: 165 ملليجرام
  • الفسفور: 31 ملليجرام
  • حمض الفوليك: 8 ميكروجرام
  • البوتاسيوم: 508 ملليجرام
  • الماغنسيوم: 80 ملليجرام

تحليل القيم الغذائية

  1. البروتين: بنسبته المنخفضة في البنجر الأحمر، البروتين ليس المصدر الرئيسي لهذه الخضار، لكنه لا يزال يساهم في النظام الغذائي المتوازن.
  2. الكربوهيدرات والسكريات: البنجر يحتوي على كمية معتدلة من الكربوهيدرات والسكريات، مما يجعله مناسبًا للأنظمة الغذائية التي تتحكم في تناول السكريات.
  3. الألياف الغذائية: تحتوي حصة البنجر على كمية جيدة من الألياف، والتي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتساعد في تنظيم حركة الأمعاء.
  4. المعادن:
    • الكالسيوم: يعزز صحة العظام والأسنان، ويساعد في تنظيم وظيفة العضلات والأعصاب.
    • الحديد: ضروري لإنتاج الهيموجلوبين، ويساعد في مكافحة فقر الدم.
    • الصوديوم: يوجد بكميات معتدلة ويجب مراقبته في النظام الغذائي للحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
    • الفسفور: يساهم في صحة العظام والأسنان، ويعزز نمو الخلايا وتجديدها.
    • البوتاسيوم: ضروري لتنظيم ضغط الدم وتوازن السوائل في الجسم، ويعزز صحة القلب.
    • الماغنسيوم: يلعب دورًا في تنظيم وظائف العضلات والأعصاب، ويساعد في الحفاظ على صحة العظام.
  5. حمض الفوليك: يعتبر البنجر مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك، وهو فيتامين B الضروري لنمو خلايا الجسم وتجديدها، وهو مهم بشكل خاص للنساء الحوامل.

الفوائد الصحية للبنجر الأحمر

  • تحسين صحة القلب: البوتاسيوم والماغنسيوم في البنجر يساعدان في تنظيم ضغط الدم وتعزيز صحة القلب.
  • دعم الجهاز الهضمي: الألياف الغذائية تساعد في تعزيز حركة الأمعاء وتقليل مشاكل الإمساك.
  • تعزيز مستويات الطاقة: الحديد في البنجر يساهم في تحسين مستويات الطاقة والوقاية من فقر الدم.
  • مكافحة الالتهابات: البنجر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات وحماية الجسم من الأمراض المزمنة.

طرق تناول البنجر الأحمر

يمكن تناول البنجر بعدة طرق، سواء كان مسلوقًا أو طازجًا أو في شكل عصير. ينصح بتناوله كجزء من نظام غذائي متوازن للاستفادة من فوائده الصحية.

الفوائد التي تعود على الجسم من تناول البنجر

البنجر، أو الشمندر، هو من الخضروات الجذرية التي تمتاز بلونها الأحمر القوي ونكهتها المميزة. يحتوي البنجر على العديد من العناصر الغذائية القيمة التي تجعله مفيدًا للصحة بطرق متعددة. إليك الفوائد الصحية الرئيسية للبنجر:

1. دعم صحة القلب والشرايين

البنجر يعتبر من الأطعمة التي تدعم صحة القلب بفعالية. يحتوي البنجر على مركبات مثل النترات التي تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم. هذا المركب يساعد في توسيع الأوعية الدموية، مما يعزز تدفق الدم ويقلل من ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يقلل البنجر من خطر تصلب الشرايين، وهو حالة تؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

2. تحسين صحة الجهاز الهضمي

البنجر يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي. الألياف تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل مشاكل الإمساك. كما أن تناول البنجر يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، حيث يساعد في تهدئة الأمعاء وتحسين أعراض الاضطرابات الهضمية.

3. مساعدة في تقليل الدهون وتعزيز الدورة الدموية

البنجر يساعد في تحسين صحة الدورة الدموية بفضل احتوائه على النترات التي تعزز تدفق الدم. كما أن تناول البنجر يمكن أن يساعد في تقليل الدهون في الجسم، مما يقلل من خطر انسداد الشرايين ويعزز صحة القلب. وجود هذه المركبات في البنجر يساعد على تحسين مرونة الأوعية الدموية ويمنع تكون الدهون المزعجة التي يمكن أن تعيق تدفق الدم.

4. محاربة الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة بالسرطان

البنجر غني بمضادات الأكسدة، وخاصة البيتين، وهي مادة تعطي البنجر لونه الأحمر المميز. هذه المضادات الأكسدة تعمل على محاربة الجذور الحرة في الجسم، والتي يمكن أن تسبب تلف الخلايا وتساهم في تطور السرطان. بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة، يمكن أن يساهم البنجر في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

5. زيادة مستويات الطاقة ومكافحة التعب

البنجر مصدر جيد للطاقة بفضل محتواه من النترات، التي تحسن من كفاءة الأوكسجين في العضلات. دراسة أظهرت أن تناول عصير البنجر يمكن أن يقلل من الشعور بالتعب والإرهاق خلال النشاط البدني، مما يجعله خيارًا ممتازًا لتحسين الأداء البدني وزيادة مستويات الطاقة.

كيفية تضمين البنجر في نظامك الغذائي

يمكنك الاستفادة من فوائد البنجر عن طريق دمجه في نظامك الغذائي بطرق مختلفة:

  • تناوله طازجًا: يمكن تناول البنجر النيء في السلطات أو كشريحة طازجة.
  • تحضير عصير البنجر: يمكنك خلط البنجر مع فواكه وخضروات أخرى لتحضير عصير منعش ومفيد.
  • خبز البنجر: يمكن شوي أو خبز البنجر كوجبة جانبية لذيذة وصحية.
  • تحضير حساء البنجر: يعتبر حساء البنجر خيارًا دافئًا ومغذيًا، يمكن تحضيره بمكونات إضافية مثل الجزر والبصل.

تأثير تناول البنجر أثناء الرجيم

البنجر، والذي يُعرف أيضاً باسم الشمندر، هو أحد الخضروات الجذرية الغنية بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية. يُعتبر البنجر خياراً ممتازاً خلال الرجيم، وذلك بفضل خصائصه الفريدة التي تساعد في إنقاص الوزن وتعزيز الصحة العامة. دعنا نستعرض كيف يمكن للبنجر أن يؤثر إيجابياً أثناء نظام الرجيم:

1. محتوى الألياف العالي:

  • الشبع والتحكم في الشهية:
    • يحتوي البنجر على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي تساعد في تعزيز الشعور بالشبع لفترات أطول. هذا يمكن أن يقلل من الرغبة في تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية، مما يساهم في تقليل إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة.
  • تحسين الهضم:
    • الألياف تلعب أيضاً دوراً مهماً في تحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث تساهم في تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك. نظام هضمي صحي يسهم في تحسين فعالية النظام الغذائي ويعزز فقدان الوزن.

2. محتوى منخفض من الدهون:

  • تحسين مستويات الكولسترول:
    • البنجر يحتوي على كميات قليلة جداً من الدهون، مما يجعله خياراً ممتازاً لخفض مستويات الكولسترول في الدم. عدم احتوائه على الدهون يساعد في تجنب زيادة الوزن المرتبطة بالكولسترول المرتفع، مما يساهم في تعزيز نجاح الحمية الغذائية.

3. دعم عملية الأيض:

  • مستويات الطاقة:
    • البنجر غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C والحديد، مما يعزز مستويات الطاقة ويزيد من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة. مستويات طاقة أعلى تدعم النشاط البدني والتمارين الرياضية، مما يساهم في تحقيق أهداف فقدان الوزن.
  • تحسين وظيفة الكبد:
    • البنجر يحتوي أيضاً على البيتين، وهو مركب يساعد في دعم وظيفة الكبد وتنظيف الجسم من السموم. كبد صحي يسهم في تحسين عملية الأيض، مما يدعم فقدان الوزن.

4. تنوع الاستخدامات:

  • سلطات وعصائر:
    • يمكن تناول البنجر بأشكال متنوعة أثناء الرجيم. يمكن تحضيره كسلطة خفيفة ومغذية، أو شرب عصير البنجر كمشروب صحي يساعد في زيادة استهلاك الفيتامينات والمعادن.
  • طرق التحضير الصحية:
    • سلق البنجر هو أحد الطرق الصحية لتحضيره، حيث يحافظ على معظم قيمه الغذائية. كما يمكن تحضيره مشوياً أو مضافاً إلى الأطباق المختلفة للحصول على طعم شهي وفوائد صحية.

5. فوائد أخرى:

  • تأثير مضاد للأكسدة:
    • يحتوي البنجر على مضادات أكسدة قوية مثل البيتالين، التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة في الجسم. الجذور الحرة يمكن أن تؤدي إلى التهابات وأمراض مزمنة، مما يجعل البنجر خياراً صحياً خلال الرجيم.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم:
    • البنجر يحتوي على مركبات تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. هذا يمكن أن يكون مفيداً للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض السكر ويسعون للحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز.

نصائح لتناول البنجر أثناء الرجيم:

  1. تناوله بانتظام:
    • دمج البنجر في نظامك الغذائي بانتظام يمكن أن يعزز فوائد فقدان الوزن. حاول تناوله بطرق متنوعة للحصول على أقصى استفادة من فوائده.
  2. تجنب الإضافات الثقيلة:
    • تجنب إضافة الدهون أو الصلصات الثقيلة إلى البنجر، حيث يمكن أن تزيد من السعرات الحرارية. استخدم التوابل الطبيعية مثل الليمون أو الأعشاب لتحسين النكهة دون إضافة سعرات إضافية.
  3. تناول كميات معتدلة:
    • على الرغم من فوائد البنجر، يجب تناوله بكميات معتدلة كجزء من نظام غذائي متوازن. الإفراط في تناول أي طعام، حتى لو كان صحياً، يمكن أن يؤثر سلباً على أهداف فقدان الوزن.
  4. استشارة الطبيب:
    • إذا كنت تعاني من حالات صحية خاصة أو تتبع نظاماً غذائياً خاصاً، استشر طبيبك أو أخصائي التغذية قبل إدخال تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي.

باستخدام البنجر كجزء من نظامك الغذائي أثناء الرجيم، يمكنك الاستفادة من فوائده الصحية المميزة لدعم جهودك في فقدان الوزن وتعزيز الصحة العامة.

الأضرار الناتجة عن تناول البنجر

البنجر هو أحد الخضروات الجذرية التي تعتبر مفيدة من الناحية الغذائية، حيث يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تعزز الصحة العامة. ومع ذلك، قد يؤدي تناول البنجر إلى بعض الأضرار في حالات معينة أو عند تناوله بكميات كبيرة. إليك أبرز الأضرار المحتملة لتناول البنجر:

1. تأثير البوتاسيوم على القلب:

  • نسبة عالية من البوتاسيوم: يحتوي البنجر على كمية كبيرة من البوتاسيوم، وهو عنصر غذائي مهم لدعم صحة القلب والأوعية الدموية. لكن، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الكلى، قد يكون تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم ضارًا. زيادة مستويات البوتاسيوم في الدم يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في نظم القلب، مثل تسرع ضربات القلب أو عدم انتظامها.

2. تأثير البيتين على الحوامل والمرضعات:

  • البيتين: البنجر يحتوي على عنصر البيتين، الذي يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على بعض الأشخاص، وخاصة النساء الحوامل والمرضعات. البيتين قد يؤثر على سلامة الصحة خلال فترة الحمل والرضاعة، على الرغم من أن الأبحاث حول هذا الموضوع ليست متسقة تمامًا. من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول كميات كبيرة من البنجر إذا كنت حاملاً أو مرضعة.

3. مشاكل المعدة والإسهال:

  • اضطرابات المعدة: يحتوي البنجر على البيتين، الذي قد يسبب مشاكل في المعدة لبعض الأشخاص. استهلاك كميات كبيرة من البنجر يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في المعدة مثل الغثيان أو الإسهال، خاصة للأشخاص الذين لديهم معدة حساسة أو مشاكل هضمية.

4. الحساسية الجلدية:

  • ظهور الفطريات الحمراء: الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البنجر قد يواجهون أعراضًا جلدية مثل ظهور بقع حمراء أو حكة. هذه التفاعلات قد تكون نتيجة لحساسية تجاه المركبات الموجودة في البنجر، مما يؤدي إلى التهاب الجلد وانخفاض مستوى الدم في الجسم.

5. تأثير على مرضى الكبد والكلى:

  • حصوات الكلى: البنجر يحتوي على مركبات الأوكسالات التي يمكن أن تساهم في تكوين حصوات الكلى. إذا كان لديك تاريخ من مشاكل الكلى أو حصوات الكلى، فقد ترغب في تقليل تناول البنجر أو استشارة طبيبك حول كيفية تناول هذه الخضروات بشكل آمن.

نصائح لتناول البنجر بأمان:

  1. الاعتدال: تناول البنجر باعتدال يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر المحتملة. كميات صغيرة من البنجر يمكن أن توفر فوائد غذائية دون التسبب في أضرار.
  2. الاستشارة الطبية: إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، مثل أمراض القلب أو الكلى، أو كنت حاملاً أو مرضعة، فمن الأفضل استشارة طبيبك قبل إضافة كميات كبيرة من البنجر إلى نظامك الغذائي.
  3. التوازن الغذائي: دمج البنجر في نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر. تأكد من تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك.
  4. التحضير المناسب: غسل البنجر جيدًا وطهيه يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الأوكسالات وتقليل المخاطر المحتملة. طهي البنجر يمكن أن يساعد في تحسين امتصاص العناصر الغذائية وتخفيف بعض الآثار الجانبية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى