السياحة في زادار: أجمل 10 مناطق سياحية وأفضل الفنادق

نبذة عن مدينة زادار

زادار هي أقدم مدينة كرواتية مأهولة باستمرار وتقع على البحر الأدرياتيكي في الجزء الشمالي الغربي من منطقة رافني كوتاري. تُعتبر زادار مقر مقاطعة زادار والمنطقة الشمالية الدلماسية الأوسع. تغطي المدينة مساحة 25 كيلومترًا مربعًا ويبلغ عدد سكانها حوالي 75,082 نسمة (حسب إحصاء عام 2011)، مما يجعلها ثاني أكبر مدينة في منطقة دالماتيا وخامس أكبر مدينة في كرواتيا.

مركز حضري متنوع

زادار هي المركز السياسي والثقافي والتجاري والصناعي والتعليمي والنقل الرئيسي في المقاطعة. وتشتهر بتراثها الغني الذي جعلها واحدة من أشهر الوجهات السياحية في كرواتيا. وقد وصفتها صحيفة التايمز بأنها “مركز الترفيه في البحر الأدرياتيكي”.

شهرة دولية وجوائز

في عام 2016، أطلق الموقع البلجيكي “أفضل الوجهات في أوروبا” على مدينة زادار لقب “أفضل وجهة أوروبية” بعد تصويت استمر لمدة ثلاثة أسابيع وشارك فيه أكثر من 288,000 صوت. وفي عام 2017، أدرجت مواقع التراث العالمي لليونسكو مدينة زادار المحصنة كجزء من أعمال الدفاع الفينيسية بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر.

زادار تعتبر وجهة مثالية لمحبي التاريخ والثقافة والطبيعة، حيث تجمع بين الجمال الطبيعي والتراث الثقافي العريق، مما يجعلها مكانًا مميزًا للزيارة والاستكشاف.

كنيسة القديس دوناتوس

تعد كنيسة القديس دوناتوس واحدة من أبرز الأمثلة على العمارة البيزنطية في دالماتيا وأحد أهم المعالم السياحية في زادار. يعود تاريخها إلى القرن التاسع، وقد سميت في الأصل بكنيسة الثالوث المقدس قبل أن تُعاد تسميتها تكريماً للأسقف دونات. تتميز الكنيسة بشكلها الدائري الفريد وثلاثة أبراج دائرية محيطة بها، وهي مبنية على قمة المنتدى الروماني القديم، مما يضيف إلى قيمتها التاريخية. داخل الكنيسة، يمكن للزوار مشاهدة عناصر من الهيكل الأصلي، بما في ذلك الأعمدة الداعمة والأعمال الحجرية الأصلية للمنتدى. تمت إزالة أرضية الكنيسة لعرض هذه الأعمال، واستخدمت العديد من الحجارة من المنتدى الروماني في بنائها.

كاتدرائية زادار

كاتدرائية زادار، المعروفة أيضًا باسم كاتدرائية القديس أناستاسيا، تجمع بين العديد من الفترات المعمارية في تصميمها. بدأ بناؤها في البداية في العصر البيزنطي في القرن التاسع، وأعيد بناؤها لاحقًا في القرنين الثاني عشر والثالث عشر على الطراز الرومانسكي. تتميز بواجهة جميلة مع ثلاثة مداخل وعدة أقواس عمياء، بالإضافة إلى نافذتين من الورود. الجزء العلوي من الكاتدرائية على الطراز القوطي، بينما الجزء السفلي رومانسي.

داخل الكاتدرائية، يمكن للزوار مشاهدة بقايا سانت أناستاسيا من القرن التاسع والمذابح الحجرية والجوقة المنحوتة بالخشب. كما يمكن تسلق برج الجرس الجميل، الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر واكتملت مستوياته العليا في أواخر القرن التاسع عشر، للحصول على مناظر رائعة عبر المدينة.

شاطئ كولوفاري

يقع شاطئ كولوفاري على بعد حوالي 10 دقائق سيرًا على الأقدام من المدينة القديمة، وهو من أشهر وجهات السياحة في زادار. يتميز الشاطئ بمزيج من الرمال والحصى والمياه الزرقاء الصافية. في فصل الصيف، يمكن أن يكون الشاطئ مزدحمًا، لكن يمكن للزوار التراجع إلى المنطقة الخضراء المظللة فوق الشاطئ للحصول على فترة راحة، والتي تشتهر بالنزهات. يحتوي الشاطئ أيضًا على مرافق مثل الدش وغرف تغيير الملابس والمراحيض. بالقرب من الشاطئ، توجد متاجر ومطاعم تلبي احتياجات الزوار.

المزيد من المعالم السياحية

متحف الفنون الإسلامية

يعرض المتحف العديد من القطع الخاصة بتاريخ العمارة الإسلامية، ويعتبر من أهم المتاحف في ماليزيا. مقسم إلى عدة أقسام لعرض الموروثات والقطع الأثرية، مثل تلك التي تعود إلى الدولة العثمانية، بالإضافة إلى نماذج لمساجد. يحتوي على حوالي 200 مخطوطة ومصحف إسلامي نادر، مما يجعله مكانًا مثاليًا لمشاهدة الثقافة الإسلامية المتنوعة.

حديقة بيردانا النباتية

كانت تعرف سابقًا باسم حدائق البحيرة وتشمل حديقة الطيور، حديقة الفراشات، وحديقة الأوركيد، بالإضافة إلى البحيرة. تقع في أقصى مدينة كوالالمبور وتحتوي على العديد من التلال الخضراء والممرات الرائعة. يمكن ممارسة الأنشطة الترفيهية مثل الجري والمشي لمسافات طويلة والاستمتاع بالهدوء والراحة.

حديقة الفراشات في كوالالمبور

تعد من أجمل الوجهات السياحية وتحتوي على العديد من ألوان وأشكال الفراشات المختلفة. تحتوي على أماكن مخصصة للجلوس في وسط الطبيعة الخلابة ومتجر ضخم يبيع السلع والهدايا التذكارية المتعلقة بالفراشات.