السياحة في سوكري؛ تعرف إلى أجمل المعالم السياحية في المدينة الخيالية

نبذة عن مدينة سوكري

مدينة سوكري، المعروفة رسميًا باسم سوكري (Sucre)، هي العاصمة الدستورية لبوليفيا. تقع في الجزء الجنوبي الأوسط من البلاد، على ارتفاع 2810 مترًا فوق مستوى سطح البحر، مما يمنحها مناخًا معتدلاً وباردًا على مدار السنة.

تأسست سوكري في عام 1500 على يد المستعمر الإسباني خوان سوكري. المدينة تشتهر بتراثها التاريخي والثقافي، وهي إحدى أبرز الوجهات التي تعكس الحياة الأرستقراطية الإسبانية في القرن السادس عشر.

تشمل المعالم البارزة في سوكري:

1. فندق لا كاسا دي يبرتاد: حيث كتب سيمون بوليفار الدستور البوليفي.
2. المكتبة الوطنية في بوليفيا: التي تحتوي على وثائق نادرة تعود إلى القرن الخامس عشر.

أصبحت سوكري واحدة من مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1991 بفضل تاريخها المعماري الغني ومساهمتها في الثقافة والتاريخ البوليفي.

أفضل 7 معالم من أجل السياحة في سوكري

مدينة سوكري تتميز بالعديد من المعالم السياحية الرائعة. من بين هذه المعالم:

 دير ومعبد سانتا كلارا

• التأسيس: تأسس في عام 1636.
• الميزات:
  • لا تزال الأخوات تعيش في الدير حتى اليوم.
  • يحتوي على متحف يعرض لوحات ومنحوتات دينية وآلات موسيقية.
  • يحافظ على أعمال فنية هامة من فنانين مثل بيتي ومونتيفار، بالإضافة إلى أعمال لفنانين مجهولين.
  • تم ترميم أورغن يعود إلى القرن السادس عشر في عام 1998.
  • يمكن للزوار الاستمتاع باللوحات الجدارية التي تم اكتشافها قبل عقد من الزمن والتي تصور حياة السيدة العذراء وآلام المسيح.

. كاتدرائية سوكري

• التأسيس: بدأ بناء الكاتدرائية الأصلي في عام 1539 بصحن واحد.
• الميزات:
  • تمت إضافة مذبح خشبي رائع والجوقة وكنيسة المعمودية في وقت لاحق.
  • دُمر البرج الشهير تقريبًا بسبب زلزال عام 1600، ولكن أعيد بناؤه لاحقًا.
  • يضم متحف الكاتدرائية مخطوطات موسيقية قديمة ومجموعة متنوعة من القطع الفنية.

تُعتبر هاتان المعلمتان من أبرز المعالم السياحية في سوكري، وتوفران للزوار لمحة عن تاريخ وثقافة المدينة العريقة.

كنيسة ودير سان فيليب دي نيري

• التأسيس: تم بناء الكنيسة في نهاية القرن الثامن عشر.
• الميزات:
  • تُعد الكنيسة واحدة من أقدم الأمثلة على الطراز الكلاسيكي الجديد في بوليفيا.
  • يعزى بناؤها إلى المهندس العسكري خواكين موسكيرا.
  • توفر الأسطح إطلالات رائعة على المدينة، مما يجعلها وجهة مميزة للسياح.
  • تضم الكنيسة أعمالًا فنية مقدسة من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، بما في ذلك أعمال لفنانين من السكان الأصليين.
  • القبو يحتوي على رفات آخر رئيس لـ Real Audiencia de Charcas، رامون غارسيا بيزارو، ورئيس الأساقفة بينيتو ماريا موكسو وفرانكولي.

الدير وساحة ريكوليتا

• التأسيس: تأسس دير لا ريكوليتا عام 1601 من قبل الفرنسيسكان.
• الميزات:
  • يقع الدير في مكان هادئ في وسط ساحة رائعة تحيط بها ممرات مليئة بالورود وإبرة الراعي.
  • يُعتبر مكانًا مثاليًا للراحة في نهاية اليوم ومشاهدة غروب الشمس.
  • يقع عند سفح تل Churuquello، ويوفر إطلالات رائعة على المدينة الاستعمارية وجبال كورديليرا ديل فرايليس.

تُعد كنيسة ودير سان فيليب دي نيري ودير وساحة ريكوليتا من أبرز المعالم السياحية في سوكري، حيث تعكس التاريخ العريق والمعمار الفريد للمدينة.

مصلى “عذراء غوادالوبي”

• التأسيس: تم بناء المصلى في عام 1617 بناءً على أمر جيرونيمو مينديز دي لا بيدرا.
• الميزات:
  • يحتوي المصلى على صورة “عذراء غوادالوبي”، وهي لوحة رسمها Fray Diego de Ocaña عام 1601.
  • تمت إضافة أنواع مختلفة من المجوهرات إلى الصورة على مر الزمن، وبتاريخ 1748، تم تعزيز اللوحة بطبقة من الذهب والفضة، مما جعل اللوحة الأصلية تظهر بشكل متجدد.
  • يُقام في شهر سبتمبر من كل عام عرض للرقص الشعبي على شرف السيدة العذراء.
  • يعتبر المصلى من أبرز المعالم السياحية في سوكري، حيث يجذب الزوار بفضل تاريخه العريق وتفاصيله الفنية الفريدة.

منطقة ثرابيكو (Tarabuco)

• الموقع: تقع على بُعد بضع ساعات بالسيارة من سوكري.
• الميزات:
  • يمكنك زيارة السوق الهندي التقليدي الذي يُقام كل يوم أحد، حيث يمكنك استكشاف الملابس الملونة ذات الطابع قبل الكولومبي التي يرتديها السكان الأصليون.
  • يُعد مهرجان Pujllay الهندي، الذي يُقام في يوم الأحد الثالث من شهر مارس، أحد أبرز الاحتفالات الهندية الأصيلة في بوليفيا.

آثار أقدام الديناصورات وحديقة كريتاسوس

• الموقع: تقع في سوكري ومقاطعة Chuquisaca.
• الميزات:
  • تُعتبر من أهم المعالم الأثرية في المنطقة، حيث تحتوي على آثار أقدام ديناصورات مذهلة وأدلة أخرى على وجودها.
  • تم إنشاء Parco Cretácico للتعرف على ما قبل التاريخ في Chuquisaca، ويحتوي على أكبر مجموعة من آثار أقدام الديناصورات في العالم.

تتميز سوكري بتنوع معالمها السياحية، مما يجعلها وجهة مميزة للاستكشاف والتمتع بالثقافة والتاريخ.