الكينوا وفوائدها

24 يوليو 2024
الكينوا وفوائدها

محتويات

القيمة الغذائية لنبات الكينوا

نبات الكينوا هو أحد الحبوب الكاملة التي اكتسبت شهرة واسعة بفضل قيمتها الغذائية العالية وفوائدها الصحية المتعددة. إن تناول الكينوا يمكن أن يعزز الصحة العامة بفضل احتوائها على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الهامة. إليك تفصيل لقيمتها الغذائية وفوائدها الصحية:

1. البروتينات

تعد الكينوا مصدرًا ممتازًا للبروتين، وهي من بين القليل من المصادر النباتية التي توفر البروتين الكامل. البروتينات الموجودة في الكينوا تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للنباتيين والنباتيين الصرف. البروتين في الكينوا يساهم في:

  • نمو العضلات: البروتينات تعزز بناء وإصلاح العضلات، مما يجعل الكينوا خيارًا مثاليًا للرياضيين ولمن يسعون لبناء كتلة عضلية.
  • تعزيز الجهاز المناعي: البروتينات تلعب دوراً هاما في تعزيز استجابة الجهاز المناعي ومحاربة الأمراض.

2. الألياف

تحتوي الكينوا على نسبة عالية من الألياف، التي تشكل حوالي 6% من وزنها. الألياف تقدم العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:

  • تحسين عملية الهضم: الألياف تساعد في تعزيز حركة الأمعاء وتنظيم النقل الغذائي إلى الأمعاء.
  • تنظيم مستوى الكوليسترول: تساهم الألياف في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم.
  • تحفيز نمو البكتيريا المفيدة: الألياف تعمل على تحسين صحة الأمعاء من خلال تحفيز نمو البكتيريا المفيدة.
  • الشعور بالامتلاء: الألياف تجعل الأطعمة تظل في المعدة لفترة أطول، مما يعزز الشعور بالشبع ويقلل من الإفراط في تناول الطعام.

3. مضادات الأكسدة

الكينوا تحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الجسم من الأمراض المرتبطة بالإجهاد التأكسدي، مثل:

  • أمراض القلب: مضادات الأكسدة مثل فيتامين E تساهم في حماية القلب من الأمراض التاجية.
  • السكري: مضادات الأكسدة تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • السرطان: المكافحة للضرر التأكسدي قد تساعد في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان.

4. فيتامين E

فيتامين E هو أحد المركبات المضادة للأكسدة الهامة الموجودة في الكينوا، ويعمل على:

  • منع الأمراض القلبية: يحمي القلب من الأضرار التأكسدية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • مكافحة السرطان: يلعب دورًا في الوقاية من بعض أنواع السرطان بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.

5. المركبات النباتية

تحتوي الكينوا على مركبات نباتية مثل:

  • الكيرسيتين: أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساهم في حماية الجسم من الالتهابات.
  • الكمبفيرول: مضاد أكسدة آخر يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين الصحة العامة.
  • السكوالين: مركب له خصائص مضادة للأكسدة ويساعد في حماية الخلايا من الضرر التأكسدي.

6. المعادن

الكينوا غنية بالمعادن الأساسية التي تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على الصحة العامة، منها:

  • الكالسيوم: ضروري لصحة العظام والأسنان.
  • الزنك: يلعب دورًا في تعزيز الجهاز المناعي والتئام الجروح.
  • الحديد: مهم لنقل الأكسجين في الدم ويقي من فقر الدم.
  • البوتاسيوم: يساعد في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
  • الفوسفور: يساهم في بناء العظام والأسنان وصحة الخلايا.
  • المغنيسيوم: يعزز صحة العضلات والأعصاب ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • الكبريت: يلعب دورًا في تكوين البروتينات والإنزيمات.
  • الليثيوم: يساهم في تحسين الحالة المزاجية وتوازن الكهارل.

7. السكريات والدهون

الكينوا تحتوي على كميات محدودة من السكريات والدهون، مما يجعلها خيارًا غذائيًا مناسبًا:

  • السكريات: تحتوي على السكريات الطبيعية التي توفر طاقة دون التأثير السلبي على مستويات السكر في الدم.
  • الدهون: تحتوي على الدهون الصحية التي تساعد في دعم وظائف الجسم المختلفة دون زيادة الوزن.

الكينوا وفوائدها

الكينوا هي واحدة من الأغذية التي اكتسبت شهرة واسعة بفضل فوائدها الصحية العديدة وقيمتها الغذائية العالية. على الرغم من أن بعض الفوائد قد تحتاج إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها بالكامل، إلا أن الكينوا تعتبر خيارًا غذائيًا ممتازًا بفضل خصائصها الفريدة. فيما يلي نظرة مفصلة على فوائد الكينوا وكيفية استخدامها بشكل فعال:

1. بديل آمن للحساسية للقمح

  • خلوها من الغلوتين: تعتبر الكينوا بديلاً ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح أو مرض الاضطرابات الهضمية (السيلياك)، لأنها خالية من الغلوتين، وهو البروتين الذي يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية أو مشاكل هضمية لدى هؤلاء الأشخاص.
  • دراسات متباينة: على الرغم من أن بعض الدراسات قد أظهرت أن الكينوا يمكن أن تكون بديلاً آمناً للقمح، إلا أن هناك أيضاً دراسات تشير إلى إمكانية حدوث ردود فعل في بعض الأفراد الذين لديهم حساسية شديدة. لذلك، من المهم توخي الحذر ومراقبة أي أعراض جديدة عند إدراج الكينوا في النظام الغذائي.

2. تحسين مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول

  • تحسين مستويات الدهون: الكينوا تحتوي على أحماض دهنية صحية وألياف تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم. يمكن أن يساعد استهلاك الكينوا على تقليل مستوى الكوليسترول الضار LDL وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد HDL.
  • دراسات على الكينوا: أظهرت بعض الدراسات أن استهلاك الكينوا لمدة تصل إلى ستة أسابيع يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.

3. دعم عملية فقدان الوزن

  • غني بالبروتين: تحتوي الكينوا على نسبة عالية من البروتين مقارنةً بالكثير من الحبوب الأخرى مثل القمح والأرز والذرة، مما يساعد في زيادة الإحساس بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام بشكل مفرط.
  • تعزيز التمثيل الغذائي: البروتينات والألياف الموجودة في الكينوا تعمل على تعزيز عملية التمثيل الغذائي، مما يساهم في حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر فعالية ويساعد على التحكم في الوزن.

4. تقليل الإحساس بالألم والعدوى

  • خصائص مضادة للبكتيريا: الكينوا تحتوي على بعض المركبات التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات في مجرى البول وتخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى البكتيرية.
  • تخفيف الألم: الأحماض الأمينية والعناصر الغذائية الأخرى في الكينوا قد تساهم في تخفيف الألم المرتبط بالالتهابات وتحسين الراحة العامة.

طريقة استخدام الكينوا في النظام الغذائي

1. التحضير للطهي:

  • غسل الكينوا: قبل الطهي، تأكد من غسل الكينوا جيداً تحت الماء البارد لإزالة أي شوائب أو مادة صابونية طبيعية قد تكون موجودة على سطح البذور.
  • الطهي: يتم طهي الكينوا بنفس طريقة طهي الأرز. استخدم كوبًا من الكينوا مع كوبين من الماء أو المرق، واتركه يغلي ثم اخفض الحرارة واتركه ينضج لمدة 15 دقيقة تقريباً. يمكنك أيضاً إضافة البهارات والخضروات لتحسين النكهة.

2. الاستخدامات:

  • في السلطات: يمكن إضافة الكينوا إلى السلطات لتوفير قيمة غذائية إضافية وملمس ناعم.
  • في الأطباق الجانبية: استخدم الكينوا كبديل للأرز في الأطباق الجانبية.
  • في وجبات الإفطار: يمكن طهي الكينوا مع الحليب أو الزبادي وإضافة الفواكه والمكسرات كوجبة إفطار صحية.

أبحاث حول الكينوا وفوائدها

الكنوا، باعتبارها واحدة من الأطعمة الغنية بالمغذيات، أثارت اهتمام الباحثين في السنوات الأخيرة بسبب فوائدها الصحية المتنوعة. تستند العديد من هذه الفوائد إلى محتواها من البروتينات، الألياف، والفيتامينات، بالإضافة إلى مركبات كيميائية معينة قد تلعب دورًا في تحسين الصحة. في ما يلي نظرة على بعض الدراسات والأبحاث حول فوائد الكينوا:

1. تأثير الكينوا على مستويات الجلوكوز في الدم

دراسة عام 2010: أظهرت دراسة بحثية نشرت في عام 2010 أن الكينوا قد تؤثر بشكل إيجابي على مستويات الجلوكوز في الدم. قامت الدراسة بإجراء تجارب على مجموعة من الفئران، حيث تم إعطاؤها بذور الكينوا، ووجد أن الفئران التي تناولت الكينوا شهدت انخفاضًا في معدلات الجلوكوز في الدم مقارنة بالفئران التي لم تتناول الكينوا. يُعتقد أن هذا التأثير يعود إلى محتوى الكينوا من الألياف والبروتينات، وكذلك إلى وجود مركبات تعمل على تثبيط إنزيم ألفا جلوكوزيداز. هذا الإنزيم يلعب دورًا في هضم الكربوهيدرات، مما يعني أن تثبيطه قد يؤدي إلى تباطؤ في تحويل الكربوهيدرات إلى جلوكوز، مما يساعد في خفض مستويات السكر في الدم.

2. مضادات الالتهابات في الكينوا

دراسة حول الصابونين: أظهرت دراسة أخرى أن الكينوا تحتوي على مركب يسمى الصابونين، والذي له خواص مضادة للالتهابات. الصابونين يمكن أن يقلل من إفراز مركبات السيتوكين الالتهابية، التي تلعب دورًا في العمليات الالتهابية المزمنة. تعتبر هذه الخاصية مفيدة في تقليل الالتهابات المرتبطة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب.

3. الكينوا ومركب اللوناسين

دراسة حول اللوناسين: أظهرت الأبحاث أيضًا أن الكينوا تحتوي على مركب يسمى اللوناسين، والذي يعتقد أنه قد يكون له دور في الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان. هذا المركب يمتلك خصائص مضادة للأكسدة وقد يساعد في حماية الخلايا من التلف الذي قد يؤدي إلى تطور السرطان. رغم أن هذه الدراسات لا تزال في مراحلها الأولى، فإن وجود مركب اللوناسين في الكينوا يمثل جانبًا واعدًا في الأبحاث المستقبلية حول مكافحة السرطان.

فوائد أخرى للكينوا

بالإضافة إلى الدراسات المذكورة، تقدم الكينوا مجموعة من الفوائد الصحية الأخرى بناءً على محتواها الغذائي:

  1. تحسين صحة القلب: الكينوا غنية بالألياف والمغنيسيوم، اللذان يلعبان دورًا في تحسين صحة القلب. الألياف تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، بينما المغنيسيوم يساعد في تنظيم ضغط الدم.
  2. تعزيز صحة الجهاز الهضمي: الألياف الموجودة في الكينوا تعمل على تعزيز حركة الأمعاء وتقليل مشاكل الإمساك. كما أن الألياف تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
  3. توفير البروتينات الكاملة: الكينوا مصدر ممتاز للبروتينات الكاملة، مما يعني أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم. هذا يجعلها خيارًا ممتازًا للنباتيين والأشخاص الذين يسعون لزيادة استهلاكهم للبروتين.
  4. التحكم في الوزن: بسبب محتواها من الألياف والبروتينات، يمكن أن تساعد الكينوا في التحكم في الوزن. الألياف تعزز الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يساعد على تقليل تناول الطعام.
  5. غنية بالفيتامينات والمعادن: تحتوي الكينوا على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين ب، الحديد، الزنك، والفوسفور، التي تدعم وظائف الجسم المختلفة.

كيفية دمج الكينوا في النظام الغذائي

لتحقيق أقصى استفادة من فوائد الكينوا، يمكنك دمجها في نظامك الغذائي بطرق متعددة:

  • كوجبة جانبية: استخدم الكينوا كوجبة جانبية بدلاً من الأرز أو المعكرونة.
  • في السلطات: أضف الكينوا إلى السلطات لزيادة محتواها من البروتين والألياف.
  • في الحساء: يمكنك إضافة الكينوا إلى الحساء لزيادة القيمة الغذائية.
  • كوجبة إفطار: استخدم الكينوا كقاعدة لوجبة إفطار غنية بالبروتين بإضافة الفواكه والمكسرات.

تعتبر الكينوا من الأطعمة المتعددة الاستخدامات التي يمكن تضمينها بسهولة في العديد من الأطباق، مما يوفر فوائد صحية متعددة.

التحذيرات المتبعة عند استهلاك الكينوا

على الرغم من الفوائد الصحية العديدة التي تقدمها بذور الكينوا، إلا أن هناك بعض التحذيرات التي ينبغي أخذها في الاعتبار لضمان استهلاكها بشكل آمن. لا تعتبر الكينوا خطرة بشكل عام، لكن يجب الوعي بالآثار الجانبية المحتملة وكيفية التعامل معها:

  1. وجود مركبات الفيتات:
    • تأثير الفيتات على الامتصاص: الكينوا تحتوي على مركبات الفيتات (Phytates) التي يمكن أن تؤثر على امتصاص بعض المعادن مثل الزنك والحديد. الفيتات ترتبط بهذه المعادن مما يقلل من توافرها في الجسم.
    • التحكم في التأثير: من أجل تقليل تأثير الفيتات، يُنصح بنقع الكينوا في الماء قبل الطهي. النقع يمكن أن يساعد في تقليل مستوى الفيتات وزيادة توافر المعادن.
  2. الأوكسالات وتأثيرها على الكالسيوم:
    • تأثير الأوكسالات: تحتوي الكينوا على الأوكسالات، التي يمكن أن ترتبط بالكالسيوم وتقلل من امتصاصه في الجسم. وجود الأوكسالات بكميات كبيرة قد يكون له تأثير على مستوى الكالسيوم ويؤدي إلى مشاكل مثل تكوين حصوات الكلى.
    • إجراءات وقائية: إذا كنت عرضة لتكوين حصوات الكلى أو تعاني من مشاكل في الكالسيوم، من الأفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناول الكينوا بكميات كبيرة.
  3. الحساسية للكينوا:
    • ردود الفعل التحسسية: على الرغم من أنها نادرة، قد يتعرض بعض الأشخاص لحساسية تجاه الكينوا. الأعراض قد تشمل الطفح الجلدي، الحكة، التورم، وأعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو الإسهال.
    • استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الحبوب مثل الأرز أو القمح، أو لديك تاريخ من الحساسية الغذائية، يُنصح بمراجعة الطبيب قبل تناول الكينوا.
  4. التحكم في الكميات:
    • توازن النظام الغذائي: حتى وإن كانت الكينوا صحية، من الأفضل تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن بدلاً من الاعتماد عليها كغذاء رئيسي. الإفراط في تناول أي نوع من الطعام يمكن أن يكون له آثار جانبية.
  5. التفاعل مع الأدوية:
    • استشارة الطبيب: إذا كنت تتناول أدوية معينة، خاصة تلك التي تؤثر على امتصاص المعادن أو تحتوي على تحذيرات بشأن الأوكسالات، من المهم استشارة الطبيب بشأن استهلاك الكينوا.

كيفية التعامل مع التحذيرات

  • نقع الكينوا: نقع الكينوا قبل الطهي يساعد في تقليل مستويات الفيتات والأوكسالات، مما يحسن من امتصاص المعادن.
  • الطهي الجيد: التأكد من طهي الكينوا بشكل جيد يمكن أن يساعد في تقليل المركبات التي قد تؤثر على الهضم.
  • مراقبة الكميات: تناول الكينوا بكميات معتدلة كجزء من نظام غذائي متنوع يمكن أن يحد من المخاطر الصحية المحتملة.

كيفية طهي الكينوا

الكنوا هي أحد الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية والتي يمكن استخدامها بطرق متعددة في الطهي. طريقة تحضير الكينوا بسيطة ومرنة، ويمكنك إضافة نكهات متنوعة أو استخدامها كمكون رئيسي في أطباق مختلفة. إليك خطوات تحضير الكينوا بشكل مثالي:

المكونات:

  • كوب من بذور الكينوا.
  • ملعقة من زيت الزيتون.
  • كوبان من الماء أو مرق الدجاج الساخن.
  • قليل من الملح.

خطوات التحضير:

1. غسل الكينوا:

  • الخطوة الأولى: اغسلي بذور الكينوا جيدًا تحت الماء البارد. من المهم غسل الكينوا للتخلص من أي أتربة أو عوالق قد تكون عالقة بها. هذا أيضًا يساعد في إزالة مادة السابونين، التي يمكن أن تعطي الكينوا طعمًا مرًا. استخدمي مصفاة دقيقة لتصريف الماء بعد الغسل.

2. تحميص الكينوا:

  • الخطوة الثانية: في قدر متوسط الحجم، سخني ملعقة من زيت الزيتون على نار متوسطة. بمجرد أن يصبح الزيت ساخنًا، أضيفي بذور الكينوا إلى القدر. قومي بتقليب الكينوا في الزيت الساخن لمدة دقيقة تقريبًا حتى تبدأ في صدور رائحة خفيفة، وهذا يعزز نكهتها.

3. إضافة السائل:

  • الخطوة الثالثة: صبي كوبين من الماء الساخن أو مرق الدجاج الساخن فوق الكينوا في القدر. يمكنك استخدام المرق للحصول على نكهة إضافية، لكن الماء العادي يعمل أيضًا بشكل جيد. أضيفي قليلًا من الملح حسب الذوق.

4. الطهي:

  • الخطوة الرابعة: دعي الكينوا تغلي ثم خففي النار إلى درجة منخفضة. غطي القدر واتركي الكينوا تطهى على نار هادئة لمدة 15 دقيقة تقريبًا، أو حتى يتم امتصاص السائل بالكامل وتصبح الكينوا طرية. لا تفتحي الغطاء خلال فترة الطهي حتى لا يتسرب البخار.

5. الراحة والتقديم:

  • الخطوة الخامسة: بعد انتهاء وقت الطهي، ارفعي القدر عن النار واتركي الكينوا ترتاح لمدة 5 دقائق مع الإبقاء على الغطاء. هذا سيساعد على تبخر أي سائل متبقي وتحسين قوام الكينوا.
  • الخطوة السادسة: استخدمي شوكة لتفكيك حبات الكينوا بلطف، ثم قدميها في طبق التقديم.

نصائح إضافية:

  • إضافة النكهات: يمكنك تحسين طعم الكينوا بإضافة أعشاب طازجة مثل البقدونس أو الكزبرة، أو توابل مثل الكمون والكركم.
  • إضافة المكونات: يمكن إضافة خضروات مقطعة، مكسرات، أو فواكه مجففة للكينوا لجعلها طبقًا جانبيًا أو وجبة متكاملة.
  • استخدام الكينوا في وصفات متنوعة: يمكن استخدام الكينوا كقاعدة للسلطات، أو كبديل للأرز في الأطباق الرئيسية، أو حتى في الحساء.

الكنوا هي حبة متعددة الاستخدامات وغنية بالعناصر الغذائية، وتوفر طريقة صحية ولذيذة لإضافة قيمة غذائية لوجباتك. يمكن تكييف هذه الوصفة الأساسية مع مكونات إضافية ونكهات متنوعة لتناسب تفضيلاتك الشخصية.

طريقة عمل تبّولة الكينوا

تبّولة الكينوا هي نسختك العصرية من التبّولة التقليدية، حيث يتم استخدام الكينوا كبديل للبرغل. هذه الوصفة تجمع بين الطعم الشهي والفوائد الصحية للكينوا، مما يجعلها خيارًا ممتازًا كوجبة خفيفة أو كطبق جانبي.

المكونات:

  • 1 كوب و 3/4 من المياه
  • 1/2 كوب كينوا
  • 1/2 كوب بندورة مفرومة
  • 1/2 كوب نعناع أو بقدونس مفروم ناعم
  • 1/4 كوب زبيب
  • 1/4 كوب خيار مقطع
  • 1/4 كوب عصير ليمون
  • ملعقتين من البصل الأخضر المفروم
  • ملعقة صغيرة من الملح

طريقة التحضير:

  1. طهي الكينوا:
    • اغسلي الكينوا جيداً تحت الماء البارد.
    • في وعاء مناسب، ضعي الكينوا مع 1 كوب و 3/4 من الماء.
    • ضعي الوعاء على النار وارفعيه حتى يغلي.
    • بعد أن يبدأ الماء في الغليان، خففي النار واتركي الكينوا على نار هادئة لمدة 15 دقيقة أو حتى تنضج الكينوا وتمتص الماء بالكامل.
    • أطفئي النار واتركي الكينوا لتبرد قليلاً.
  2. تحضير المكونات الأخرى:
    • في طبق عميق، ضعي الكينوا المطبوخة واتركيها لتبرد تماماً.
    • أضيفي البندورة المفرومة، النعناع أو البقدونس، الزبيب، الخيار المقطع، عصير الليمون، البصل الأخضر، والملح.
    • قومي بتحريك المكونات جيداً حتى تتجانس.
  3. التبريد والتقديم:
    • يمكنك ترك التبّولة في الثلاجة لتبرد وتتشبع بالنكهات لمدة ساعة كاملة.
    • إذا كنت تفضلين تقديمها في درجة حرارة الغرفة، اتركيها لبضع دقائق بعد تحضيرها.
  4. التقديم:
    • قدمي تبّولة الكينوا كمقبلات أو طبق جانبي. يمكن تقديمها مع الخبز العربي أو كوجبة خفيفة صحية.

نصائح إضافية:

  • تعديل النكهات: يمكنك تعديل كمية عصير الليمون والملح حسب ذوقك الشخصي.
  • إضافة البروتين: يمكنك إضافة صدور الدجاج المشوية أو الحمص لزيادة قيمة الطبق الغذائية.
  • استخدام الأعشاب الطازجة: النعناع أو البقدونس الطازج يعطي نكهة مميزة، لكن يمكنك أيضاً تجربة خليط من الأعشاب المفضلة لديك.

فوائد الكينوا:

  • غنية بالبروتين: الكينوا مصدر ممتاز للبروتينات، وهو مفيد للنمو وبناء العضلات.
  • محتوى غذائي متوازن: تحتوي الكينوا على الألياف والفيتامينات والمعادن التي تدعم الصحة العامة.
  • خالية من الغلوتين: تعتبر الكينوا بديلاً ممتازاً للبرغل أو الحبوب الأخرى التي تحتوي على الغلوتين.

باستخدام هذه الطريقة، يمكنك تحضير تبّولة الكينوا بطريقة سهلة وسريعة، والاستمتاع بطبق صحي ولذيذ يجمع بين المكونات الطازجة والمغذية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى