المتحف الوطني الكمبودي؛ تعرف معنا على تاريخه والأنشطة المتعلقة به

29 يوليو 2024
المتحف الوطني الكمبودي؛ تعرف معنا على تاريخه والأنشطة المتعلقة به

المتحف الوطني الكمبودي في بنوم بنه

نبذة عامة:

يعد المتحف الوطني الكمبودي في بنوم بنه من أبرز المتاحف الأثرية في كمبوديا وأكبر متحف تاريخي في البلاد. افتتح المتحف رسميًا في عام 1920 برعاية الملك سيسوات. يتميز المبنى بتصميمه المعماري المميز الذي يستلهم طرازه من المعابد الخميرية التقليدية، مما يبرز جمال الفن الخميري القديم.

المجموعة والمعروضات: يضم المتحف أكثر من 14,000 قطعة أثرية، وهو يحتوي على أكبر مجموعة في العالم من فن الخمير. تشمل المعروضات منحوتات ما قبل التاريخ، وفخار، وأشياء برونزية، وأشياء إثنوغرافية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ لإمبراطورية الخمير. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المتحف على مجموعة من المنحوتات البوذية والهندوسية الهامة، بما في ذلك تلك التي تعود إلى فترة ما بعد إمبراطورية أنغكور، والتي تم إضافتها في عام 2000 بدعم من اليونسكو.

الموقع: يقع المتحف في شارع 13، شمال القصر الملكي في وسط بنوم بنه، غرب ساحة فيال برس الرئيسية. المداخل السياحية للمتحف تقع في زوايا الجادة 13 و178، بينما تقع الكلية الملكية للفنون الجميلة غرب المتحف.

تاريخ المتحف:

  • تأسيس المتحف: كان جورج غروسلير (1887-1945)، مؤرخ وأمين معارض، القوة الدافعة وراء تجديد الاهتمام بالفنون والحرف التقليدية الكمبودية. قام بتصميم مبنى المتحف الذي يعتمد على العمارة التقليدية “الخميرية”، ويعتبر نموذجًا للمعبد الكمبودي مع تعديلات لاستيعاب متطلبات المتحف.
  • تغيير الاسم: في عام 1920، تم تغيير اسم المتحف تكريماً للحاكم العام الفرنسي للهند الصينية، المهندس ألبرت سالوت، إلى متحف ألبرت سالوت. تم افتتاح المتحف رسميًا في 13 أبريل 1920.
  • التوسع والتطوير: تم تعديل التصميم الأصلي للمبنى في عام 1924 بإضافة أجنحة على طرفي الواجهة الشرقية، مما أضفى المزيد من الجاذبية على المبنى.

الإدارة: ساهم مديرو المتحف الأوائل في تطوير وتجميع المعروضات، بما في ذلك غروسلير، وجان بواسيليه، وبيير دوبونت، وسولانج تييري برنارد، الذين ساهموا في فهرسة وإدارة المتحف.

الوظيفة الدينية: يلعب المتحف أيضًا دورًا دينيًا، حيث يعرض مجموعة من المنحوتات التي تتعلق بالديانات البوذية والهندوسية، مما يعزز من دور المتحف كمكان للحفاظ على التراث الثقافي والديني في كمبوديا.

المتحف الوطني الكمبودي: مزيد من التفاصيل

التاريخ والتأسيس:

  • الإنشاء: تأسس المتحف الوطني الكمبودي في بنوم بنه في عام 1920، وذلك بفضل جهود جورج غروسلير، الذي صمم المبنى بنمط معماري مستوحى من معابد الخمير التقليدية. المتحف افتتح في 13 أبريل 1920 بحضور الملك سيسواث والمستعمرين الفرنسيين.
  • الاسم والتطوير: في البداية، كان يُعرف باسم “متحف دو كامبودج”، ولكن تم تغيير اسمه إلى “متحف ألبرت سالوت” في عام 1920 تكريماً للحاكم الفرنسي ألبرت سالوت. بعد الاستقلال الكمبودي في عام 1953، تم نقل إدارة المتحف إلى الكمبوديين.
  • فترة الأزمة: خلال حكم الخمير الحمر في السبعينيات، كان المتحف في خطر، وتمت إزالة العديد من القطع الثمينة من محمية أنغكور وات لتخزينها في المتحف الوطني.

العمارة والتصميم:

  • الهندسة المعمارية: يتميز مبنى المتحف بتصميمه المعماري الذي يدمج عناصر من المعابد الخميرية التقليدية، مع استخدام عناصر من الطراز الاستعماري الفرنسي. يتضمن التصميم أسطحًا مزخرفة وتفاصيل فنية تمثل فن العمارة الكمبودية الكلاسيكية.
  • التجديدات: تم تجديد المتحف في عام 1968 تحت إشراف المهندس المعماري الكمبودي فان موليفان، والذي أجرى تحسينات على المبنى لتعزيز وظيفته وتحديث مرافقه.

المعارض والتشكيلات:

  1. الواجهة الشرقية:
    • الكشك ما قبل التاريخ: يعرض حياة الإنسان في العصور الحجرية والبرونزية والحديدية، مع التركيز على أدوات وأعمال فنية من الفترة ما قبل التاريخ.
    • الكشك البرونزي: يحتوي على مجموعة من الأعمال البرونزية، بما في ذلك الفؤوس والسكاكين والمزهريات التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
  2. الواجهة الجنوبية:
    • القطع الفنية من عصر ما قبل أنغكور (600-800 م): تشمل تماثيل بوزا فيشينو، وراما، وكريشان، بالإضافة إلى منحوتات تمثل آلهة وشخصيات دينية من الفترة الهندوسية.
    • القطع الفنية من عصر أنغكور (900-1500 م): تركز على الفن البوذي والهندوسي، مع تماثيل براهما، شيفا، فيشنو، وديفي، إضافة إلى منحوتات تحكي قصصًا دينية وتاريخية.
  3. الواجهة الغربية:
    • التماثيل من عصر أنغكور: تتضمن تماثيل براما، شيفا، فيشنو، وقطعًا فنية تمثل إلهة وأبطال من الأساطير الهندوسية. يعرض أيضًا منحوتات تعود إلى فترة حكم الملك جيافارمان السابع.
  4. الواجهة الشمالية:
    • المعارض العرقية: تقدم قطعًا فنية من فترة ما بعد أنغكور، بما في ذلك تماثيل خزفية وفخارية ومنحوتات بوذية تعود إلى القرون الوسطى والحديثة.

الوظائف الثقافية والدينية:

  • الوظيفة الدينية: منذ عام 2000، أضاف المتحف مجموعة من المنحوتات البوذية والهندوسية الهامة لتعزيز دوره كمركز ديني وثقافي، بدعم من اليونسكو وأفراد ومؤسسات محلية.
  • التعليم والتدريب: يساهم المتحف في الحفاظ على التراث الثقافي الكمبودي من خلال تعليمه وتدريبه للأجيال الجديدة من الفنانين والحرفيين، ويعمل بالتوازي مع كلية الفنون الجميلة.

الزيارات والخدمات:

  • الدخول: الدخول إلى المتحف مجاني، ولكن هناك رسوم إضافية لاستخدام المرافق مثل المظلات وكراسي الاستلقاء للتشمس، بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة والمشروبات.
  • الموقع: يقع المتحف في شارع 13، شمال القصر الملكي في وسط بنوم بنه، وتوجد مداخل سياحية في زوايا الجادة 13 و178.

إنجازات المتحف الوطني الكمبودي

الترميم والإصلاح:

  1. إصلاح الأضرار: بعد استعادة بنوم بنه في 7 يناير 1979، كان المتحف الوطني الكمبودي في حالة سيئة من الدمار. كانت الأسقف متعفنة وكل شيء في حالة فوضى. تم تنظيم المتحف بسرعة وافتتح للجمهور في 13 أبريل 1979، بالرغم من وفاة العديد من موظفي المتحف خلال فترة الخمير الحمر.
  2. إزالة مستعمرة الخفافيش: تمت إزالة مستعمرة الخفافيش التي كانت تسكن سطح المتحف، مما ساعد في حماية المجموعات المعروضة من الأضرار التي سببتها فضلات الخفافيش وحماية صحة الزوار وطاقم العمل.
  3. التطوير والتحديث: تم تحديث مقتنيات المكتبة والمرافق الإدارية، بما في ذلك إنشاء أرشيفات وملفات جرد مفهرسة يتم تخزينها في مستودع ذو تحكم مناخي.
  4. الترميم: حصل المتحف على دعم كبير في الحفاظ على مجموعاته من المتحف الوطني الأسترالي والحكومة الفرنسية. تم تمويل تطوير ورشة العمل للمحافظة، حيث تم تدريب فريق من موظفي المتحف على ترميم الأحجار والأخشاب.

الأنشطة والمعارض:

  1. المعارض المؤقتة: أقيم أول معرض مؤقت منذ افتتاح المتحف في عام 2000، وكان بعنوان “غانيشا في المتحف الوطني”. كما استمرت المعارض المؤقتة القائمة على المجموعات، مما يعزز من تفاعل الزوار مع المجموعة.
  2. الحفاظ على المجموعات: يركز المتحف على الحفاظ على القطع الثقافية والفنية، ويعمل على إعادة القطع المسروقة من كمبوديا. النهب والتصدير غير القانوني للممتلكات الثقافية يعتبران مصدر قلق دائم.
  3. التفاعل مع الزوار: يوفر المتحف مرشدين سياحيين ومنشورات متعددة اللغات، بالإضافة إلى مكتبة عامة لزيادة إمكانية الوصول إلى المجموعة للزوار المحليين والدوليين. كما يتولى المتحف دعم والإشراف على جميع المتاحف الأخرى في كمبوديا.

العروض الدولية:

  • سياسة المعارض الدولية: يعرض المتحف القطع من مجموعاته في المعارض الدولية الكبرى، مما يعزز من الوعي بالتراث الثقافي الكمبودي ويجذب دعمًا دوليًا. أقيمت معارض في أستراليا، فرنسا، الولايات المتحدة، اليابان، وكوريا الجنوبية، والتي ساهمت في الحصول على مساعدة مهنية وهيكلية من الحكومات المعنية.

مواعيد العمل ورسوم الدخول:

  • ساعات العمل: من 8:00 صباحًا حتى 5:00 مساءً يوميًا. تذاكر الدخول الأخيرة تُباع في الساعة 4:30 مساءً.
  • رسوم الدخول:
    • للأجانب:
      • من 10 إلى 17 عامًا: 5 دولارات.
      • 18 عامًا فما فوق: 10 دولارات.
    • للـكمبوديين: 500 رييل.
    • الأطفال والمجموعات المدرسية: مجانية.

هذه الإنجازات والأنشطة تعكس التزام المتحف الوطني الكمبودي بالحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه، وتوفير تجربة تعليمية وثقافية غنية للزوار المحليين والدوليين.

المطاعم القريبة من المتحف الوطني الكمبودي

  1. أروما
    • المسافة: 1.5 ميل
    • نوع المأكولات: مختلف (قد يقدم المأكولات الكمبودية والعالمية)
  2. بيبي بيسترو
    • المسافة: 1.4 ميل
    • نوع المأكولات: مأكولات عالمية وعصائر
  3. ديفيدز نودل
    • المسافة: 1.5 ميل
    • نوع المأكولات: نودلز ومأكولات آسيوية
  4. بيتزا السعادة
    • المسافة: 1.4 ميل
    • نوع المأكولات: بيتزا ومأكولات إيطالية

الفنادق القريبة من المتحف الوطني الكمبودي

  1. فندق وشقة لوكس سيتي
    • المسافة: 2.43 كيلومتر
  2. فندق ناجا وورلد ومجمع الترفيه
    • المسافة: 1.34 كيلومتر
  3. بوتيك اوروسي وان
    • المسافة: 0.86 كيلومتر

غرض المتحف الوطني الكمبودي

المتحف الوطني الكمبودي هو مؤسسة ثقافية وتعليمية تهدف إلى:

  1. تعزيز الوعي والفهم: يعزز المتحف الوعي حول الثقافة والتراث الكمبودي من خلال عرضه لمجموعة متنوعة من القطع الأثرية والفنية التي تمثل تاريخ وثقافة البلاد.
  2. تقدير التراث: يساعد المتحف الزوار على تقدير التراث الكمبودي من خلال التعرف على القطع الفنية والآثار التي تعكس تاريخ البلاد وحضارتها.
  3. التثقيف: يهدف المتحف إلى تثقيف الجمهور حول التراث الكمبودي من خلال معارضه التعليمية والنشاطات التي يقدمها.
  4. الحفاظ على التراث: يلعب المتحف دورًا مهمًا في الحفاظ على القطع الأثرية التاريخية والفنية لضمان استمرارية التراث الثقافي للأجيال القادمة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى