المسجد الأزرق بإسطنبول؛ أول مسجد في تركيا يحتوي على ستة مآذن

18 يوليو 2024
المسجد الأزرق بإسطنبول؛ أول مسجد في تركيا يحتوي على ستة مآذن

كيفية الوصول إلى The Blue Mosque

للوصول إلى المسجد الأزرق في إسطنبول، يمكنك اختيار إحدى الطرق التالية:

  1. من منطقة السلطان أحمد:
    • يقع المسجد الأزرق في ساحة السلطان أحمد، وهو في حي الفاتح في إسطنبول، مقابل آيا صوفيا. يمكنك الوصول إليه سيرًا على الأقدام إذا كنت متواجدًا بالفعل في هذه المنطقة السياحية الرئيسية.
  2. من منطقة تقسيم:
    • يمكنك استخدام وسائل النقل العامة للوصول إلى المسجد الأزرق من منطقة تقسيم.
    • ابدأ بالقطار الجبلي المائل F1 إلى كاباتاش (Kabataş).
    • عند وصولك إلى محطة كاباتاش، استخدم الترام T1 وانطلق به لمسافة 7 محطات إلى محطة السلطان أحمد (Sultanahmet).

باختيار أي من هذه الطرق، ستتمكن من الوصول بسهولة إلى المسجد الأزرق والتمتع بزيارته في إسطنبول.

تاريخ المسجد الأزرق بإسطنبول

المسجد الأزرق، المعروف بالسلطان أحمد كامي باللغة التركية، هو واحد من أبرز المساجد في إسطنبول ويحمل تاريخاً غنياً ومهماً في تاريخ العمارة العثمانية. إليك ملخصاً لتاريخه:

  1. البناء والتصميم:
    • أمر السلطان أحمد الأول ببناء المسجد في عام 1609، بعد نجاحه في معاهدة السلام مع مملكة هابسبورغ وانتصاره في حربه مع بلاد فارس.
    • تم اختيار موقع المسجد بعناية في حي الفاتح بإسطنبول، على الجانب المقابل لآيا صوفيا، وهو موقع استراتيجي يعكس قوة العثمانيين وتأثيرهم الثقافي والديني.
  2. البناء والاكتمال:
    • قام بتصميم المسجد المهندس المعماري محمد آغا، تلميذ المعمار العثماني الشهير معمار سنان.
    • استمر بناء المسجد منذ عام 1609 حتى عام 1616، حيث اكتملت الأعمال الرئيسية للمسجد.
  3. المعمارية والأهمية الثقافية:
    • يتميز المسجد بتصميمه البديع والذي يجمع بين العناصر العثمانية التقليدية واللمسات الفنية الفريدة، مما يجعله واحداً من أجمل المساجد في العالم.

عمارة المسجد الأزرق بإسطنبول

المسجد الأزرق في إسطنبول، أو مسجد السلطان أحمد، يتميز بعمارته الرائعة التي تجمع بين العناصر الإسلامية التقليدية وتأثيرات بيزنطية مستمدة من آيا صوفيا. إليك بعض النقاط المهمة حول عمارته:

  1. العناصر الرئيسية:
    • يضم المسجد قبة رئيسية واحدة كبيرة تعتبر تتويجاً للهندسة العثمانية الكلاسيكية.
    • يتألف من 6 مآذن تضيف إلى الطابع الجمالي والديني للمسجد.
    • يحتوي على 8 قباب ثانوية تزيد من تنوع وجمالية التصميم.
  2. التصميم والتأثيرات:
    • يعتبر المسجد الأزرق تحفة معمارية تمثل تطور العمارة العثمانية في فترة كلاسيكية متقدمة.
    • تم دمج عناصر بيزنطية من آيا صوفيا المجاورة مع التصميمات الإسلامية التقليدية، مما يمنحه مظهراً فريداً وغنياً ثقافياً.
  3. المهندس المعماري:
    • قام بتصميم المسجد المهندس المعماري Sedefkâr Mehmed Ağa، الذي كان تلميذاً لأحد أهم المهندسين المعماريين العثمانيين، معمار سنان.
    • استلهم Sedefkâr Mehmed Ağa أفكاره من معمارية سنان لتحقيق الحجم الهائل والروعة التي تميز المسجد الأزرق.

بفضل هذه العناصر والتصميمات الفريدة، يُعتبر المسجد الأزرق معلماً معمارياً بارزاً لا يفوت زيارته عند القدوم إلى إسطنبول، حيث يجسد الروح الفنية والتقنية للفترة الكلاسيكية العثمانية.

ساحة المسجد الأزرق بإسطنبول

مسجد السلطان أحمد، المعروف أيضًا باسم المسجد الأزرق في إسطنبول، يعد واحدًا من أبرز المساجد العثمانية الكلاسيكية بتصميمه الفريد والمعماري الرائع. إليك نظرة عن كثب على بعض العناصر البارزة في مسجد السلطان أحمد:

  1. بلاط إزنيق:
    • يتميز المسجد بأكثر من 20,000 بلاطة زجاجية مزخرفة بأنماط أزهار بالألوان الزرقاء والبيضاء.
    • تم صنع هذه البلاطات في مدينة إزنيك وتزين القبة والأسوار العلوية للمسجد، مما يمنحه جمالاً فريدًا ومميزًا.
  2. النوافذ:
    • يضم المسجد مجموعة من النوافذ الزجاجية الملونة، والتي تعكس الضوء بشكل فني داخل المسجد.
    • هذه النوافذ هي نسخ حديثة من الزجاج الفينيسي الأصلي، مما يحافظ على جمالية التصميم الأصلي.
  3. القبة:
    • تتميز القبة الرئيسية بتصميمها الرشيق والمتناغم، حيث ترتكز على أربعة أقواس وأربعة مثلثات، تدعمها أعمدة مضلعة ضخمة.
    • ارتفاع القبة يبلغ حوالي 43 مترًا، مما يمنحها مظهرًا مهيبًا داخل المسجد.
  4. مكانة الصلاة:
    • تتسم غرفة الصلاة بشكلها شبه المربع، مع وجود حجر الكعبة السوداء المقدس من مكة المكرمة داخل المحراب.
    • بالقرب من المحراب، توجد منبر الخطبة حيث يتم إلقاء خطبة الجمعة.
  5. آيات قرآنية:
    • تتناثر آيات من القرآن الكريم وكلمات النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على الجدران العالية داخل المسجد، مما يضفي جوًا دينيًا مهيبًا.
  6. لوج المغني القرآن:
    • يتميز المسجد بلوج خاص لمغني القرآن، حيث يقف أمام المنبر ويؤدي التلاوة الدينية، ما يعكس أهمية العبادة والتقوى في الفضاء الديني للمسجد.

تلك العناصر والتفاصيل تجعل زيارة مسجد السلطان أحمد تجربة مميزة تمتزج فيها العمارة الراقية بالفن الإسلامي التقليدي، وتعكس تراث الحضارة العثمانية بأبهى صورها.

مآذن المسجد الأزرق بإسطنبول

المسجد الأزرق في إسطنبول يشتهر بمآذنه الست، وهي سمة مميزة وفريدة من نوعها في العمارة العثمانية. هنا بعض التفاصيل الهامة حول هذه المآذن:

  1. المآذن الستة: المسجد الأزرق هو أول مسجد في تركيا يُبنى بست مآذن. هذا العدد من المآذن كان مثيرًا للجدل في ذلك الوقت لأنه كان يُعتبر تحديًا للمسجد الحرام في مكة المكرمة الذي كان يحتوي على ست مآذن.
  2. قصة البناء: يُقال إن السلطان أحمد الأول أراد أن تكون المآذن مصنوعة من الذهب، واستخدم الكلمة التركية “ألتن” والتي تعني الذهب. إلا أن المهندس المعماري محمد آغا فهمها كـ “ألتي” والتي تعني الرقم 6. وهكذا بنى ست مآذن بدلاً من استخدام الذهب.
  3. رد فعل السلطان: لتجنب الخلاف مع المسجد الحرام في مكة، تبرع السلطان أحمد الأول بمئذنة سابعة للمسجد الحرام، مما أعاد للمسجد الحرام مكانته كالمسجد ذو العدد الأكبر من المآذن.
  4. التصميم المعماري: تساهم المآذن الستة في تكوين الصورة الظلية المميزة للمسجد الأزرق وجماله المعماري الذي يُعتبر من روائع العمارة العثمانية.
  5. الأهمية الرمزية: المآذن تمثل قوة وتأثير الإمبراطورية العثمانية في ذلك الوقت، وتظل حتى اليوم أحد المعالم الأيقونية في إسطنبول.

بهذه الطريقة، تُظهر المآذن الستة للمسجد الأزرق التميز والإبداع في العمارة العثمانية، وتروي قصة مثيرة عن التاريخ والفن والثقافة الإسلامية.

واجهة المسجد الأزرق بإسطنبول

واجهة المسجد الأزرق بإسطنبول تمثل مزيجًا رائعًا من العمارة العثمانية التقليدية مع لمسات فنية فريدة. إليك تفاصيل عن الواجهة والعناصر البارزة فيها:

  1. الفناء الأمامي:
    • الفناء الأمامي للفناء هو فسيح ومبني بأسلوب مشابه لواجهة مسجد السليمانية، مع إضافة أبراج إلى قباب الزاوية.
    • الفناء محاط برواق مقبب مستمر (revak)، مما يضفي على الفناء شعورًا بالانسجام والتكامل المعماري.
  2. مرافق الاستحمام:
    • توجد مرافق الاستحمام على كلا الجانبين من الفناء، مما يعكس الاهتمام بالنظافة الطقسية في الإسلام.
  3. النافورة المركزية:
    • تحتوي الساحة على نافورة مركزية سداسية الشكل، وهي صغيرة نسبياً مقارنة بحجم الفناء، لكنها تضيف إلى جمالية المكان وتوفير الماء للطهارة.
  4. بوابة الفناء:
    • تبرز بوابة الفناء الضخمة بشكل معماري مميز، وهي تحتوي على نصف قبة مزينة بمقرنصات دقيقة، تصل إلى قبة صغيرة مضلعة فوق أخدود طويل.
  5. المدرسة الابتدائية التاريخية (Sıbyan Mektebi):
    • تقع المدرسة الابتدائية التاريخية بجوار الجدار الخارجي على جانب آيا صوفيا وتستخدم كمركز معلومات عن المسجد الأزرق والإسلام بشكل عام، مما يتيح للزوار فرصة التعرف على تاريخ المسجد والدين الإسلامي.
  6. سلسلة الحديد:
    • سلسلة حديدية ثقيلة معلقة على مدخل الفناء الغربي، وكانت تستخدم كرمز لتواضع السلطان عند دخوله المسجد.
    • كان على السلطان أن يحني رأسه في كل مرة يدخل فيها الفناء لتجنب التعرض للضرب بالسلاسل، مما يرمز إلى تواضعه وخضوعه لله.

هذه العناصر تجعل واجهة المسجد الأزرق بإسطنبول ليست فقط تحفة معمارية، بل تعبيرًا عن القيم والرموز الدينية والاجتماعية التي كانت تحكم الدولة العثمانية في ذلك الوقت.

فنادق بالقرب من المسجد الأزرق بإسطنبول

إليك قائمة بأفضل 9 فنادق بالقرب من المسجد الأزرق في إسطنبول، بما في ذلك أسعارها التقريبية بالعملة المصرية والمسافة من المسجد الأزرق:

الفندق السعر بالعملة المصرية المسافة بالكيلو متر
ريكسوس بيرا اسطنبول 3819 3.2
نزل قصر السلطان أحمد 2125 0.1
فندق Alzer Hotel Special Class 2396 0.1
آيا صوفيا القصور 5693 0.1
فندق Dersaadet اسطنبول 2056 0.1
نزل وأجنحة Obelisk 1613 0.1
فندق نوفوتيل 1704 7
نزل بلو هاوس 2018 0.1
فندق إبراهيم باشا 2531 0.1

هذه الفنادق تقع على مقربة من المسجد الأزرق، مما يجعلها مثالية للسياح الذين يرغبون في زيارة هذا المعلم التاريخي بسهولة. تتميز هذه الفنادق بتقديم خدمات متنوعة تلبي احتياجات الزوار وتوفر تجربة إقامة مريحة ومميزة.

مطاعم بالقرب من المسجد الأزرق بإسطنبول

إليك قائمة بأفضل المطاعم بالقرب من المسجد الأزرق في إسطنبول مع المسافة التي تفصلها عن المسجد:

  1. مطعم الموسم الجديد
    • المسافة: 0.1 كيلومتر
  2. مطعم سلطان كوسي
    • المسافة: 0.1 كيلومتر
  3. مطعم وسطح أرارات تيراس
    • المسافة: 0.1 كيلومتر
  4. مطبخ شهزاد التركي
    • المسافة: 0.1 كيلومتر
  5. مطعم وكافيه سيربيثاني
    • المسافة: 0.1 كيلومتر
  6. مرمرة كونتيننتال تراس
    • المسافة: 0.1 كيلومتر
  7. مطعم مقهى المطبخ العثماني
    • المسافة: 0.1 كيلومتر
  8. إن لا لونا تراس
    • المسافة: 0.1 كيلومتر
  9. مطعم تورغوت كباب
    • المسافة: 0.1 كيلومتر
  10. كما أنت سي فود وكباب
    • المسافة: 0.1 كيلومتر

هذه المطاعم توفر خيارات متنوعة من المأكولات التركية والعثمانية، وتتميز بقربها الشديد من المسجد الأزرق، مما يجعلها ملائمة للزيارة بعد جولة في المنطقة.

الدخول والتذاكر والجولات إلى المسجد الأزرق

الدخول:

  • ساعات العمل: المسجد الأزرق في إسطنبول مفتوح للزوار كل يوم. يجب مراعاة أن المسجد مكان عبادة نشط، لذلك يمكن زيارته فقط خارج أوقات الصلاة.
  • أوقات الصلاة: لا يمكن الدخول إلى المسجد قبل 30 دقيقة من أوقات الصلاة وحتى بعد ظهر يوم الجمعة.
  • ملاحظة: يُنصح بالتحقق من أوقات الصلاة قبل الزيارة لتجنب التعارض مع أوقات الصلاة.

التذاكر:

  • رسوم الدخول: الدخول إلى المسجد الأزرق مجاني.
  • بطاقة متحف إسطنبول: بطاقة متحف إسطنبول غير صالحة للدخول إلى المسجد الأزرق.

الجولات المصحوبة بمرشدين:

  • مدة الجولة: احصل على جولة إرشادية مدتها 45 دقيقة في المسجد الأزرق وساحة السلطان أحمد.
  • لغة الجولة: الجولات المتاحة باللغة الإنجليزية.
  • التفاصيل: الجولات تشمل استعراض التاريخ الغني للمنطقة وقصص المعالم الأثرية.

نصائح للمسافرين:

  • بطاقة ترحيب إسطنبول: يمكنك توفير الوقت والمال عند زيارة المتاحف والمعالم السياحية في إسطنبول باستخدام بطاقة ترحيب المدينة من بطاقة الترحيب بإسطنبول.
  • أنواع البطاقات:
    • Deluxe Card: تشمل جولات مصحوبة بمرشدين ونصائح السفر والخصومات الحصرية.
    • Premium Card: تقدم تجربة أفضل مع مزايا إضافية.
    • Classic Card: خيارات أساسية للاستمتاع بالمعالم.
    • Saver Combo: صُممت لتحقيق أقصى استفادة من تجربة السفر في إسطنبول.

أين يقع المسجد الأزرق في تركيا؟ي

قع المسجد الأزرق، المعروف أيضًا باسم مسجد السلطان أحمد، في إسطنبول، تركيا. تحديدًا، يوجد المسجد في ساحة السلطان أحمد في حي الفاتح، مقابل آيا صوفيا الشهيرة. تعتبر هذه المنطقة واحدة من أكثر المناطق التاريخية والسياحية في إسطنبول، حيث تحتوي على العديد من المعالم البارزة الأخرى.

لماذا يسمى المسجد الأزرق بالأزرق؟

يُطلق على مسجد السلطان أحمد اسم “المسجد الأزرق” بسبب البلاط الأزرق الذي يزين الجزء الداخلي من المسجد. يحتوي المسجد على أكثر من 20,000 قطعة من البلاط الأزرق والأبيض على شكل زهور، والتي تزين القبة والجزء العلوي من الجدران. هذا البلاط الأزرق يمنح المسجد مظهرًا رائعًا ومميزًا، مما أكسبه لقب “المسجد الأزرق”.

لماذا المسجد الأزرق مشهور جدا؟

المسجد الأزرق، أو مسجد السلطان أحمد، مشهور جداً لعدة أسباب، مما يجعله من أهم معالم إسطنبول وواحداً من الوجهات التي يجب مشاهدتها:

  1. العمارة العثمانية الرائعة: المسجد الأزرق يعتبر من روائع العمارة العثمانية، ويعكس إبداع المهندسين والمعماريين العثمانيين في تصميم المساجد. تصميمه المعماري الفريد يجمع بين الفخامة والجمال الروحي.
  2. البلاط الأزرق الفريد: يحتوي المسجد على أكثر من 20,000 قطعة من بلاط إزنيق الأزرق الذي يزين داخله، مما يمنحه مظهراً فريداً وجذاباً ويخلق جوًا روحانيًا ومهيبًا داخل المسجد.
  3. المآذن الست: من السمات المميزة للمسجد الأزرق هي مآذنه الستة، وهو أمر غير مألوف في المساجد الأخرى، حيث أن معظم المساجد تحتوي على مئذنة أو اثنتين. هذا العدد الكبير من المآذن يضيف إلى هيبته وجماله.
  4. تاريخ عريق: بُني المسجد في القرن السابع عشر بين عامي 1609 و1616 بأمر من السلطان أحمد الأول. يعكس المسجد تاريخاً عريقاً وهو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي والتاريخي لإسطنبول.
  5. موقعه الاستراتيجي: يقع المسجد في ساحة السلطان أحمد، مقابل آيا صوفيا، وهو موقع مركزي يجعل زيارته سهلة ومريحة للسياح. الموقع الجغرافي للمسجد يعزز من جاذبيته السياحية.
  6. موقع التراث العالمي لليونسكو: المسجد الأزرق مدرج ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، مما يعزز من قيمته التاريخية والثقافية على المستوى العالمي.
  7. مكانة دينية وثقافية: إلى جانب كونه موقعًا سياحيًا، لا يزال المسجد الأزرق مكانًا نشطًا للعبادة، مما يجعله جزءًا حيويًا من الحياة الدينية في إسطنبول.

هذه الأسباب مجتمعة تجعل المسجد الأزرق واحداً من أشهر وأهم المعالم في إسطنبول، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم الذين يأتون للاستمتاع بجماله وتاريخه العريق.

هل الجامع الأزرق وآيا صوفيا متشابهان؟

لا، المسجد الأزرق (مسجد السلطان أحمد) وآيا صوفيا مبنيان مختلفان تمامًا، رغم أن كليهما من المعالم الهامة للغاية في إسطنبول ومواقع جذب رئيسية. إليك بعض الفروقات الرئيسية بينهما:

  1. التاريخ:
    • آيا صوفيا: بُنيت في الأصل ككنيسة في القرن السادس (عام 537) بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول. كانت أكبر كاتدرائية في العالم لمئات السنين، ثم تحولت إلى مسجد بعد الفتح العثماني لإسطنبول في عام 1453، وأصبحت متحفًا في عام 1935. في عام 2020، أعيد تحويلها إلى مسجد.
    • المسجد الأزرق: بُني في الفترة من 1609 إلى 1616 بأمر من السلطان العثماني أحمد الأول. هو مسجد منذ بنائه وحتى اليوم.
  2. العمارة:
    • آيا صوفيا: مزيج من العمارة البيزنطية والإسلامية، يحتوي على قبة ضخمة تعتبر إنجازًا هندسيًا عظيمًا في وقت بنائه. يتميز بأيقونات بيزنطية مذهبة ومزخرفة، بالإضافة إلى الفسيفساء.
    • المسجد الأزرق: مثال رائع على العمارة العثمانية، يتميز بست مآذن وقبة رئيسية كبيرة محاطة بعدة قباب صغيرة. الديكور الداخلي يشمل بلاط إزنيق الأزرق الجميل والنوافذ الزجاجية الملونة.
  3. الاستخدام الحالي:
    • آيا صوفيا: كان متحفًا من عام 1935 حتى عام 2020، وهو الآن مسجد نشط ولكن لا يزال يستقبل الزوار من السياح.
    • المسجد الأزرق: هو مسجد نشط مفتوح للعبادة والزوار، ويمكن الدخول إليه خارج أوقات الصلاة.
  4. الموقع:
    • يقع كلا المبنيين في ساحة السلطان أحمد في حي الفاتح بإسطنبول، على مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من بعضهما البعض، مما يجعل من السهل زيارة كلاهما في نفس الرحلة.

كل من آيا صوفيا والمسجد الأزرق يمثلان جوانب مختلفة من التاريخ والثقافة الغنية لإسطنبول، ويقدمان تجارب معمارية وفنية وروحية فريدة للزوار.

 

 

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى