انخفاض هرمون الحليب عند الرجال

15 أغسطس 2024
انخفاض هرمون الحليب عند الرجال

محتويات

هرمون الحليب عند الرجال

هرمون الحليب، المعروف أيضاً باسم هرمون البرولاكتين، هو هرمون تفرزه الغدة النخامية في الدم. رغم أن هذا الهرمون يرتبط في الغالب بوظائفه في النساء مثل تحفيز إنتاج الحليب بعد الولادة، إلا أن له أيضاً دوراً مهماً في جسم الرجال. دعونا نلقي نظرة على دوره وتأثيراته في الرجال.

دور هرمون الحليب عند الرجال

  1. تنظيم هرمون التستوستيرون: هرمون الحليب يلعب دوراً في تنظيم مستويات هرمون التستوستيرون، الذي يعد الهرمون الرئيسي المسؤول عن العديد من الخصائص الجنسية والفيزيولوجية لدى الرجال. من خلال التأثير على مستويات التستوستيرون، يساهم هرمون الحليب في الحفاظ على التوازن الهرموني في الجسم.
  2. توازن السوائل والأملاح: هرمون الحليب يساعد في تنظيم توازن السوائل والأملاح في الجسم، مما يؤثر على الحفاظ على التوازن الصحي للماء في الجسم ووظائف الكلى.
  3. تعزيز المناعة: يساهم هرمون الحليب في تحسين وظيفة الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم في مقاومة الأمراض والعدوى.
  4. الرضا الجنسي: هرمون الحليب يشارك في تنظيم الشعور بالرضا عند الجماع، وقد تؤدي مستوياته المرتفعة إلى تغييرات في الرغبة الجنسية والوظيفة الجنسية.

تأثيرات ارتفاع هرمون الحليب عند الرجال

ارتفاع مستويات هرمون الحليب يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الصحة الجنسية والإنجابية للرجال. تشمل هذه التأثيرات:

  1. الضعف الجنسي: زيادة مستويات هرمون الحليب يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات التستوستيرون، مما يسبب ضعفاً جنسياً. قد يتأثر الانتصاب والرغبة الجنسية بشكل مباشر بسبب انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.
  2. ضعف الانتصاب: ارتفاع هرمون الحليب يرتبط غالباً بصعوبات في تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب.
  3. تغيرات في حجم السائل المنوي: قد تؤدي مستويات هرمون الحليب المرتفعة إلى تقليل حجم السائل المنوي، مما يؤثر على جودة الأداء الجنسي.
  4. انخفاض عدد وتركيز الحيوانات المنوية: يمكن أن يؤثر ارتفاع هرمون الحليب على جودة الحيوانات المنوية، بما في ذلك العدد والحركة، مما قد يسبب مشاكل في الخصوبة.
  5. مشاكل في العين والصداع: في بعض الحالات، قد يؤدي ارتفاع هرمون الحليب إلى مشاكل في الرؤية مثل آلام العين والصداع، التي قد تكون نتيجة لضغط على الأعصاب البصرية.

أسباب ارتفاع هرمون الحليب

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الحليب عند الرجال، ومنها:

  1. أورام الغدة النخامية: الأورام التي تنشأ في الغدة النخامية (مثل الأورام البرولاكتينية) يمكن أن تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الحليب.
  2. الأدوية: بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان قد تسبب زيادة مستويات هرمون الحليب.
  3. أمراض الكلى والكبد: بعض الحالات المرضية التي تؤثر على وظائف الكلى أو الكبد يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الحليب.
  4. الإجهاد والضغط النفسي: التوتر والإجهاد المزمن يمكن أن يؤثران على مستويات هرمون الحليب.
  5. مستويات غير طبيعية للهرمونات الأخرى: اضطرابات هرمونية أخرى قد تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الحليب.

تشخيص وعلاج ارتفاع هرمون الحليب

إذا كان هناك اشتباه في ارتفاع مستويات هرمون الحليب، فمن المهم استشارة طبيب مختص. قد تشمل خطوات التشخيص:

  1. تحليل الدم: اختبار مستويات هرمون الحليب في الدم يمكن أن يساعد في تأكيد التشخيص.
  2. تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): قد يتم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد وجود أي أورام في الغدة النخامية.
  3. فحوصات إضافية: في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لإجراء فحوصات إضافية لتحديد السبب الكامن وراء ارتفاع مستويات هرمون الحليب.

علاج ارتفاع هرمون الحليب يعتمد على السبب الأساسي. قد يشمل العلاج:

  1. الأدوية: يمكن استخدام أدوية مثل الكابيرجولين أو البروموكربتين لتقليل مستويات هرمون الحليب.
  2. الجراحة: إذا كان السبب هو ورم في الغدة النخامية، قد تكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية لإزالته.
  3. علاج السبب الكامن: معالجة الحالات الطبية الأخرى مثل أمراض الكلى أو الكبد قد تساعد في استعادة مستويات هرمون الحليب إلى الطبيعي.

أسباب ارتفاع هرمون الحليب عند الرجال

هرمون الحليب، المعروف أيضًا بالبرولاكتين، هو هرمون يتم إفرازه بواسطة الغدة النخامية الموجودة في قاعدة الدماغ. على الرغم من أن هذا الهرمون يلعب دورًا مهمًا في تنظيم عملية الرضاعة عند النساء، إلا أن ارتفاع مستوياته عند الرجال يمكن أن يكون له تأثيرات غير مرغوب فيها على صحتهم. هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب عند الرجال، وسنستعرض أبرز هذه الأسباب فيما يلي:

1. الورم في الغدة النخامية (البرولاكتينوما)

  • أنواع الورم: الورم البرولاكتيني هو النوع الأكثر شيوعًا من الأورام التي تؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الحليب. يمكن أن يكون هذا الورم صغيرًا (ميكروبرولاكتينوما) أو كبيرًا (ماكروبرولاكتينوما).
  • الأعراض: قد يؤدي هذا الورم إلى زيادة إنتاج هرمون الحليب، مما قد يسبب أعراضًا مثل انخفاض الرغبة الجنسية، العقم، وفقدان القدرة على الانتصاب.
  • العلاج: غالبًا ما يكون هذا الورم حميدًا وغير خبيث، ويمكن علاجه بواسطة أدوية لتقليل حجم الورم وضبط مستويات البرولاكتين. في بعض الحالات، قد يكون العلاج الجراحي بالمنظار ضروريًا لإزالة الورم إذا لم تنجح الأدوية في التحكم فيه.

2. استخدام بعض الأدوية

  • أدوية مضادة للذهان: بعض الأدوية المضادة للذهان تحتوي على مركبات تؤثر على مستويات هرمون البرولاكتين. تشمل هذه الأدوية بعض مضادات الذهان المستخدمة لعلاج حالات مثل الفصام.
  • أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم: بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم قد تؤدي أيضًا إلى زيادة مستويات البرولاكتين.

3. مشاكل في وظائف الكلى أو الكبد

  • فشل الكلى: يمكن أن تؤدي مشاكل الكلى المزمنة إلى تراكم البرولاكتين في الدم بسبب عدم القدرة على التخلص منه بشكل فعال.
  • مشاكل الكبد: اضطرابات الكبد قد تؤثر أيضًا على كيفية معالجة الجسم للبرولاكتين.

4. فرط نشاط الغدة الدرقية (الدراق السام)

  • تأثيرات الغدة الدرقية: يمكن أن يتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية في زيادة مستويات البرولاكتين. يحدث ذلك بسبب الاضطرابات في وظائف الغدة الدرقية والتي قد تؤثر على الغدة النخامية.

5. نقص هرمون التستوستيرون

  • العلاقة بين التستوستيرون والبرولاكتين: نقص مستويات هرمون التستوستيرون يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات البرولاكتين. التستوستيرون يلعب دورًا في تنظيم مستويات البرولاكتين، ونقصه قد يسبب زيادة في إفراز البرولاكتين.

6. التعرض للإجهاد

  • الإجهاد والقلق: يمكن أن يؤدي الإجهاد النفسي والجسدي إلى زيادة مؤقتة في مستويات البرولاكتين. التوتر المستمر قد يؤثر على نظام الغدة النخامية ويزيد من إفراز البرولاكتين.

7. الاضطرابات العصبية

  • التأثيرات العصبية: بعض الأمراض العصبية مثل الأورام الدماغية أو إصابات الرأس قد تؤثر على الغدة النخامية وتزيد من إنتاج البرولاكتين.

كيفية التشخيص والعلاج

تشخيص ارتفاع هرمون الحليب

  1. الفحوصات المخبرية: يتضمن التشخيص عادة إجراء اختبارات الدم لقياس مستويات البرولاكتين.
  2. تصوير الغدة النخامية: يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية لتحديد ما إذا كان هناك ورم في الغدة النخامية.

علاج ارتفاع هرمون الحليب

  1. الأدوية: تُستخدم أدوية مثل الدوبامين لتحفيز الغدة النخامية لتقليل مستويات البرولاكتين.
  2. الجراحة: في حالات الأورام الكبيرة أو عندما لا تنجح الأدوية، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإزالة الورم.
  3. علاج السبب الأساسي: إذا كان ارتفاع البرولاكتين ناتجًا عن حالة طبية أخرى، فإن علاج تلك الحالة قد يساعد في تقليل مستويات البرولاكتين.

الأدوية التي تزيد من هرمون الحليب

هرمون الحليب، المعروف أيضًا بالبرولاكتين، هو هرمون يلعب دورًا مهمًا في تنظيم إنتاج الحليب عند النساء والعديد من الوظائف الأخرى في الجسم. هناك عدة أنواع من الأدوية التي قد تؤدي إلى زيادة مستويات البرولاكتين في الدم. تشمل هذه الأدوية:

1. مسكنات الآلام

  • الأدوية الأفيونية: بعض المسكنات التي تحتوي على الأفيونيات يمكن أن ترفع مستويات البرولاكتين، حيث تؤثر على مراكز تنظيم الهرمونات في الدماغ.

2. أدوية الحرقة وألم المعدة

  • مثبطات مضخة البروتون (PPIs): مثل الأوميبرازول، يمكن أن تؤثر على مستويات البرولاكتين كآثار جانبية غير مباشرة.
  • مضادات الهيستامين: بعض أنواع مضادات الهيستامين قد تؤدي إلى زيادة مستويات البرولاكتين، ولكن هذه الحالة نادرة نسبياً.

3. أدوية الهرمونات

  • العلاج بالهرمونات البديلة: خاصة في حالة انقطاع الدورة الشهرية والوصول إلى سن اليأس، قد تحتوي بعض أدوية الهرمونات البديلة على مواد تزيد من مستويات البرولاكتين.

4. أدوية ارتفاع ضغط الدم

  • مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs) ومدرات البول: بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات البرولاكتين كأثر جانبي نادر.

5. أدوية الاستفراغ والغثيان والقيء

  • مضادات الدوبامين: مثل الميتوكلوبراميد، التي تستخدم لعلاج الغثيان والقيء، يمكن أن ترفع مستويات البرولاكتين من خلال تأثيرها على نظام الدوبامين في الدماغ.

6. أدوية الاكتئاب

  • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs): مثل الفلوكستين والسيرترالين، قد تؤدي في بعض الحالات إلى زيادة مستويات البرولاكتين.

7. الأدوية التي لها علاقة بالاضطرابات النفسية

  • مضادات الذهان: مثل الكلوربرومازين والريسبيريدون، يمكن أن تزيد من مستويات البرولاكتين نظرًا لتأثيرها على مستقبلات الدوبامين في الدماغ.

تأثيرات زيادة مستويات البرولاكتين

زيادة مستويات البرولاكتين في الدم يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأعراض، تشمل:

  • اضطرابات الدورة الشهرية: عدم انتظام الدورة أو انقطاعها عند النساء.
  • تسرب الحليب: إنتاج الحليب من الثديين دون حمل أو رضاعة.
  • العقم: تأثير على الخصوبة سواء عند النساء أو الرجال.
  • مشاكل في الوظيفة الجنسية: انخفاض الرغبة الجنسية أو ضعف الانتصاب.

إذا كنت تتناول أي من الأدوية المذكورة وتشعر بأعراض قد تكون مرتبطة بزيادة مستويات البرولاكتين، من المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتعديل العلاج إذا لزم الأمر. الطبيب قد يوصي بإجراء اختبارات لقياس مستويات البرولاكتين وتحديد السبب الدقيق وراء أي تغييرات في مستوى هذا الهرمون.

طرق علاج ارتفاع هرمون الحليب عند الرجال

تختلف طرق علاج ارتفاع هرمون الحليب عند الرجال بناءً على مدى ارتفاع مستويات هذا الهرمون والأسباب المحتملة وراء ذلك. وفيما يلي طرق العلاج المختلفة التي يمكن اعتمادها:

  1. تحديد سبب ارتفاع هرمون الحليب: يعتمد العلاج على السبب الأساسي لارتفاع مستويات هرمون الحليب. في بعض الحالات، قد لا تحتاج الزيادة البسيطة في هرمون الحليب إلى علاج دوائي.
  2. علاج حالات قصور الغدة الدرقية: إذا كان ارتفاع هرمون الحليب ناتجًا عن قصور في الغدة الدرقية، يجب معالجة هذا القصور باستخدام الهرمونات الصناعية. يتم ذلك لتصحيح مستويات الهرمونات في الجسم وتقليل مستوى هرمون الحليب إلى النطاق الطبيعي.
  3. جراحة إزالة الورم: في حال عدم فعالية الأدوية في خفض مستويات هرمون الحليب، أو إذا كان هناك ورم في الغدة النخامية (الذي يُعرف بأورام البرولاكتين)، قد يكون من الضروري إجراء جراحة لإزالة هذا الورم. الجراحة تساعد في إزالة الورم بشكل فعال وبالتالي تقليل مستويات هرمون الحليب.
  4. العلاج بالإشعاع: في بعض الحالات، قد يلجأ الأطباء إلى العلاج الإشعاعي لتقليص حجم الورم الموجود في الغدة النخامية. هذا العلاج يمكن أن يكون خيارًا عند عدم نجاح الأدوية أو الجراحة في تحقيق النتائج المرجوة.
  5. الأدوية المتخصصة: تتوفر أدوية متخصصة تعمل على تقليل مستويات هرمون الحليب في الجسم. هذه الأدوية قد تكون فعالة بشكل كبير في معظم الحالات وتساعد في إعادة مستويات الهرمون إلى طبيعتها.

من المهم استشارة طبيب مختص لتحديد السبب الدقيق وراء ارتفاع هرمون الحليب واتباع خطة علاجية مناسبة وفقًا للحالة الفردية.

علاقة ارتفاع هرمون الحليب بالعقم عند الرجال

هرمون الحليب، المعروف أيضًا باسم البرولاكتين، هو هرمون يفرز من الغدة النخامية ويؤدي دورًا هامًا في تنظيم العديد من الوظائف الجسدية. النسبة الطبيعية لهرمون الحليب لدى الرجال تتراوح عادة حول 15 نانوغرام/مل. في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى هذا الهرمون إلى تأثيرات سلبية على الصحة، بما في ذلك العقم.

تأثير ارتفاع هرمون الحليب على الخصوبة

  1. الاضطراب الهرموني: ارتفاع مستوى هرمون الحليب يمكن أن يؤثر على إنتاج الهرمونات الأخرى المسؤولة عن تنظيم عملية التبويض وإنتاج الحيوانات المنوية. هذه الاضطرابات الهرمونية قد تؤدي إلى ضعف إنتاج الحيوانات المنوية أو عدم قدرتها على تخصيب البويضة بشكل فعال.
  2. مشاكل في الأداء الجنسي: يمكن أن يسبب ارتفاع هرمون الحليب مشاكل في الأداء الجنسي، مثل انخفاض الرغبة الجنسية أو ضعف الانتصاب، مما يؤثر بدوره على القدرة على الإنجاب.
  3. تأثيرات على الغدد التناسلية: الزيادة المفرطة في هرمون الحليب يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في عمل الغدد التناسلية، مما يتسبب في انخفاض مستوى هرمونات الذكورة مثل التستوستيرون، الذي يلعب دورًا أساسيًا في إنتاج الحيوانات المنوية.

العلاج والمراقبة

في حالات ارتفاع هرمون الحليب التي تؤدي إلى العقم، فإن العلاج قد يشمل:

  1. الأدوية: يمكن أن يصف الأطباء أدوية مثل الأدوية المضادة للبرولاكتين (مثل بروموكريبتين أو كابيرغولين) لتقليل مستويات هرمون الحليب إلى مستويات طبيعية.
  2. مراقبة مستمرة: يجب متابعة مستوى هرمون الحليب بشكل منتظم للتأكد من أن العلاج فعال وأن مستويات الهرمون قد عادت إلى المعدل الطبيعي.
  3. التوقف عن العلاج: إذا عادت مستويات هرمون الحليب إلى نطاقها الطبيعي واستعادة القدرة على الإنجاب، يمكن للمريض التوقف عن تناول الدواء بناءً على توصية الطبيب.

من المهم استشارة طبيب متخصص في حال وجود أي أعراض أو مشاكل تتعلق بالخصوبة أو مستويات هرمون الحليب. الطبيب يمكنه إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم العلاج المناسب وفقًا للحالة الصحية الفردية

أسباب نقص هرمون الحليب عند الرجال

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى نقص هرمون الحليب لدى الرجال، ومنها:

  1. تناول أدوية معينة: بعض الأدوية يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كبير في مستوى هرمون الحليب في الجسم، وخاصةً لدى الرجال.
  2. اضطرابات في الغدة النخامية: تعتبر مشاكل الغدة النخامية، مثل الأورام، من الأسباب الرئيسية لنقص هرمون الحليب.
  3. أمراض وراثية: يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الوراثية إلى تأثيرات سلبية على الغدد التناسلية، مما يسبب قصوراً في وظائفها.

أعراض نقص هرمون الحليب عند الرجال

نقص هرمون الحليب (البرولاكتين) عند الرجال يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الصحة الجنسية والعامة. تشمل هذه الأعراض:

  1. ضعف الانتصاب: يعد من الأعراض الرئيسية لنقص هرمون الحليب، حيث يؤثر هذا النقص على القدرة الجنسية ويؤدي إلى مشاكل في تحقيق الانتصاب.
  2. القلق والاضطراب: قد يشعر الرجال بالقلق والاضطراب نتيجة تأثير نقص هرمون الحليب على التوازن الهرموني والنفسي.
  3. أورام الغدة النخامية: في بعض الحالات، يمكن أن يكون نقص هرمون الحليب ناتجاً عن وجود أورام في الغدة النخامية، والتي تلعب دوراً مهماً في تنظيم مستويات الهرمونات.
  4. الجوع المستمر: شعور دائم بالجوع قد يكون من الأعراض المرتبطة بنقص هرمون الحليب، حيث يمكن أن يؤثر هذا النقص على الشهية وتوازن الطاقة.
  5. نقص الوزن: قد يحدث نقص في الوزن نتيجة لاضطرابات في التوازن الهرموني وتأثيره على عملية الأيض.
  6. الإفراط في إنتاج هرمون الدوبامين: قد يؤدي نقص هرمون الحليب إلى زيادة مستويات الدوبامين، وهو ناقل عصبي يؤثر على العديد من الوظائف في الجسم.
  7. مشكلة القذف المبكر: يمكن أن يكون القذف المبكر من الأعراض الناتجة عن نقص هرمون الحليب، مما يؤثر على الأداء الجنسي.
  8. التأخر في الإنجاب: نقص هرمون الحليب قد يساهم في صعوبة الإنجاب، حيث يؤثر على الخصوبة وقدرة الإنجاب.
  9. قلة عدد الحيوانات المنوية: انخفاض مستويات هرمون الحليب يمكن أن يؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية، مما يؤثر على الخصوبة.
  10. ضعف جودة الحيوانات المنوية: بالإضافة إلى قلة العدد، قد تتأثر جودة الحيوانات المنوية بشكل سلبي، مما يؤثر على القدرة على الإنجاب.
  11. الإصابة بالاكتئاب: يمكن أن يؤثر نقص هرمون الحليب على الحالة المزاجية ويسبب الاكتئاب، نتيجة لتأثيره على التوازن الهرموني والنفسي.

إذا كان هناك شك في نقص هرمون الحليب، يجب استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة وتقديم العلاج المناسب.

طرق تشخيص هرمون الحليب عند الرجال

تشخيص مستوى هرمون الحليب عند الرجال يمكن أن يتم عبر عدة طرق متكاملة، تشمل:

  1. الفحص الإشعاعي: يُستخدم لتصوير الغدة النخامية لتحديد أي تغييرات أو مشاكل قد تكون مرتبطة بزيادة مستويات هرمون الحليب.
  2. الفحص السريري: يشمل التقييم الطبي الشامل للحالة الصحية العامة ومراجعة الأعراض التي قد تكون مرتبطة بارتفاع مستويات هرمون الحليب.
  3. إجراء الرنين المغناطيسي (MRI): يُعد من الوسائل الأساسية لتصوير الغدة النخامية بشكل دقيق، حيث يمكنه الكشف عن أي أورام أو تغييرات في الغدة تؤثر على إفراز هرمون الحليب.
  4. فحص وتحليل هرمون الحليب في الدم: يتم قياس مستوى هرمون الحليب (برولاكتين) في عينة دم لتحديد مدى ارتفاعه وتوجيه العلاج المناسب.
  5. فحص هرمون التستوستيرون: يُجرى لتقييم مستويات التستوستيرون في الدم، حيث أن التغيرات في مستويات هرمون الحليب قد تؤثر على مستويات التستوستيرون وقد تكون مؤشراً لمشاكل هرمونية أخرى.

طرق علاج نقص هرمون الحليب عند الرجال

  1. الترطيب الجيد: من الضروري شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل طوال اليوم للحفاظ على التوازن الطبيعي في الجسم.
  2. ممارسة الرياضة: يُفضل ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية بشكل يومي ومستمر، مما يساعد في تحسين الصحة العامة وتنظيم مستويات الهرمونات.
  3. علاج السبب الأساسي: من المهم معالجة السبب الرئيسي الذي أدى إلى ارتفاع هرمون الحليب، وذلك بتحديد السبب الجذري ومعالجته بشكل فعال.
  4. النظام الغذائي الصحي: تناول غذاء متوازن يحتوي على المعادن والفيتامينات والدهون الصحية والألياف والبروتينات يُعد أمرًا ضروريًا لدعم التوازن الهرموني.
  5. تجنب الإفراط في الأدوية: يجب تجنب الإفراط في تناول الأدوية المتنوعة، والالتزام بتعليمات الطبيب في حال وجود علاج دوائي.

طرق علاج هرمون الحليب بالأعشاب

  1. اليانسون: يمكن استخدام اليانسون من خلال وضع ملعقة منه في كوب من الماء المغلي، وتناول المشروب مرة واحدة صباحاً ومساءً.
  2. حبة البركة: يتم تحضير خليط من ملعقتين من حبة البركة في كوب من الماء المغلي مع إضافة ملعقة من العسل، ويُشرب هذا الخليط لمدة يومين، ثم يُجرى التحليل للتأكد من فعالية العلاج.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى