تأخر الدورة ونزول افرازات مائية

5 أكتوبر 2024
تأخر الدورة ونزول افرازات مائية

تأخر الدورة ونزول إفرازات مائية

تُعتبر الإفرازات المائية التي تلاحظها المرأة بعد تأخر الدورة الشهرية علامة قد تشير إلى حدوث الحمل، لكن هناك أيضًا أسباب أخرى تتعلق بالصحة قد تؤدي إلى هذه الظاهرة.

العلاقة بين تأخر الدورة والإفرازات المائية

عندما يحدث تلقيح للبويضة أثناء الجماع، يرافق ذلك تغييرات هرمونية في جسم المرأة، مما يؤدي إلى زيادة مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون. هذه التغيرات قد تؤدي إلى نزول إفرازات مائية أو شفافة، بالإضافة إلى الإفرازات البيضاء. ومع ذلك، ليس الحمل هو السبب الوحيد وراء نزول هذه الإفرازات، لذا ينبغي على المرأة إجراء اختبار حمل أولاً. إذا كانت النتيجة سلبية، فيجب استشارة الطبيب للبحث عن أسباب أخرى.

أسباب نزول إفرازات مائية

هناك عدة أسباب تؤدي إلى نزول إفرازات مائية، ومنها:

  1. التهابات الحوض:
    • قد تكون منطقة الحوض ملتهبة، مما يؤدي إلى إفرازات مائية. الالتهابات يمكن أن تكون ناتجة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية.
  2. تكيس المبايض:
    • يُعتبر تكيس المبايض من الحالات الشائعة التي تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وزيادة الإفرازات.
  3. الأورام الليفية:
    • وجود أورام ليفية في رحم المرأة يمكن أن يؤثر على توازن الهرمونات ويؤدي إلى إفرازات غير طبيعية.
  4. الأمراض المنقولة جنسياً:
    • بعض الأمراض الجنسية مثل الكلاميديا أو السيلان يمكن أن تسبب إفرازات مائية مع أعراض أخرى.
  5. عدم اتزان الهرمونات:
    • الاضطرابات الهرمونية قد تؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية.
  6. الأورام السرطانية:
    • في حالات نادرة، قد يشير نزول الإفرازات المائية إلى وجود ورم سرطاني في عنق الرحم.
  7. فترة التبويض:
    • من الشائع أن تزداد الإفرازات المائية خلال فترة التبويض، وهي الفترة التي تسبق نزول الدورة الشهرية. هذه الإفرازات لا تمثل أي خطر وتختفي بعد انتهاء الدورة الشهرية.
  8. الحمل:
    • تلقيح البويضة يؤدي إلى عدم نزول الدورة الشهرية وزيادة الإفرازات المائية كجزء من التغيرات الهرمونية.

فوائد الإفرازات المائية

  • تنظيف المهبل: تعمل الإفرازات المائية على تنظيف المهبل وطرد الجراثيم والميكروبات الضارة.
  • بيئة للبكتيريا النافعة: توفر هذه الإفرازات بيئة مناسبة لنمو البكتيريا النافعة، مما يساعد في تطهير وترطيب المهبل.
  • تسهيل الإيلاج: تزداد نسبة الإفرازات أثناء وبعد الجماع، مما يساعد في ترطيب المهبل وتسهيل العملية.

تأثير العمر

  • سن اليأس: عند وصول المرأة إلى سن اليأس (عادةً ما بين 45 إلى 55 سنة)، يحدث ضمور في المهبل، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الإفرازات المائية نتيجة تآكل الجدران الداخلية للمهبل.

بعد الدورة الشهرية

  • من الشائع أيضًا أن تُلاحظ بعض الإفرازات المائية بعد انتهاء الدورة الشهرية. يعتبر هذا الأمر طبيعيًا ولا يستدعي القلق.

أسباب نزول الإفرازات المائية

تُعتبر الإفرازات المهبلية جزءًا طبيعيًا من حياة المرأة، ويمكن أن تتنوع في الشكل والكمية حسب عدة عوامل. ومن بين الأسباب الأخرى لنزول الإفرازات المائية:

  1. استخدام أقراص منع الحمل: تؤثر حبوب منع الحمل بشكل مباشر على مستوى الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى تغييرات قد تؤدي إلى إفرازات مائية. هذا التغيير في الهرمونات يُعتبر شائعًا، وقد لا يستدعي القلق إلا إذا صاحبته أعراض غير طبيعية.
  2. الرضاعة الطبيعية: تعتبر الرضاعة الطبيعية سببًا آخر للتغيرات الهرمونية في جسم المرأة. أثناء هذه الفترة، يمكن أن تشهد المرأة نزول إفرازات مائية، وهو أمر طبيعي لا يستدعي القلق، بل يعكس التغيرات الطبيعية التي تحدث في جسمها.
  3. بلوغ سن المراهقة: عند وصول الفتيات إلى سن البلوغ، تحدث تغييرات هرمونية كبيرة نتيجة لدورة الطمث. هذه التغيرات تؤدي إلى نزول الإفرازات المائية كجزء من الدورة الشهرية، مما يعد أمرًا طبيعيًا يعكس البلوغ.
  4. الحمل في الأشهر الأخيرة: في المرحلة النهائية من الحمل، يمكن أن تلاحظ المرأة نزول الإفرازات المائية، وهي علامة على قرب موعد الولادة. تعتبر هذه الإفرازات جزءًا طبيعيًا من العملية، حيث تتهيأ الجسم للولادة.
  5. العدوى الفطرية أو البكتيرية: في بعض الحالات، قد يكون نزول الإفرازات المائية علامة على عدوى، سواء كانت فطرية، بكتيرية، أو فيروسية. إذا كانت الإفرازات مصحوبة بالتهابات وحكة في المنطقة المهبلية، فهذا يعد مؤشرًا على ضرورة زيارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
  6. التوتر العصبي والضغوط النفسية: قد تلعب الحالة النفسية دورًا كبيرًا في الإفرازات المهبلية. التوتر والضغوط النفسية تجعل المرأة أكثر عرضة لنزول الإفرازات، حيث يمكن أن تؤثر العوامل النفسية على التوازن الهرموني.

أسباب تأخر الدورة الشهرية

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ومن أهمها:

  1. سن اليأس: مع تقدم المرأة في العمر، تصل إلى مرحلة سن اليأس، حيث تتوقف الدورة الشهرية نهائيًا. هذه المرحلة تترافق أيضًا مع نزول إفرازات مائية.
  2. فقر الدم (الأنيميا): يعاني العديد من النساء من فقر الدم، مما يمكن أن يؤثر على نزول الدورة الشهرية. ضعف مستوى الهيموغلوبين في الدم يمكن أن يتسبب في تأخير الطمث.
  3. عدم قدرة المبيضين على إنتاج البويضات: إذا كانت هناك مشاكل في المبايض تمنع إنتاج البويضات، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تأخر الدورة.
  4. نقص الوزن المفاجئ: فقدان الوزن بشكل غير طبيعي أو سريع يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في مواعيد نزول الدورة الشهرية، مما قد يؤدي إلى تأخيرها.
  5. الرضاعة الطبيعية: تعتبر الرضاعة الطبيعية من العوامل التي تؤخر الدورة الشهرية بشكل ملحوظ، حيث يؤثر الحليب على التوازن الهرموني.
  6. زيادة الوزن المفرطة: السمنة أو زيادة الوزن بشكل غير طبيعي يمكن أن تؤثر على مواعيد نزول الدورة الشهرية.
  7. وجود أورام ليفية أو سرطانات: في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الأورام الليفية في الرحم أو سرطان عنق الرحم إلى تأخر الدورة.
  8. الإصابة بالسكري: يؤثر مرض السكري أيضًا على انتظام الدورة الشهرية، مما يجعل مواعيدها غير منتظمة.

أنواع الإفرازات المهبلية

تنقسم الإفرازات المهبلية إلى نوعين: الإفرازات الطبيعية وغير الطبيعية.

الإفرازات الطبيعية

الإفرازات الطبيعية تُعتبر مفيدة لجسم المرأة ولا تمثل خطرًا، ومن أبرز أنواعها:

  • الإفرازات المائية: تحدث عادةً قرب موعد نزول دم الحيض، وتكون شفافة، وقد تزداد سماكتها عند ممارسة نشاط بدني أو تمارين.
  • الإفرازات البيضاء: تُفرز مع بداية الطمث وحتى نهايته، وتعتبر طبيعية ولا تستدعي القلق.
  • الإفرازات البنية: تظهر بعد انتهاء الدورة الشهرية وتساعد في تنظيف المهبل من آثار الحيض.
  • الإفرازات المخاطية الشفافة: تنزل مباشرة بعد إخصاب البويضة، وتكون غير رائحتها ولا تستدعي القلق.

الإفرازات غير الطبيعية

الإفرازات غير الطبيعية تستدعي القلق واللجوء إلى الطبيب، وتتضمن:

  • الإفرازات ذات الرائحة الكريهة: قد تشير إلى عدوى، ويمكن أن تكون علامة على وجود مشاكل صحية.
  • الإفرازات الصفراء: تنجم غالبًا عن عدوى بكتيرية أو فطرية أو نتيجة لمرض ينتقل عبر الاتصال الجنسي.
  • الإفرازات الخضراء: تظهر بعد العلاقة الجنسية وقد تشير إلى وجود مرض جنسي.
  • الإفرازات البيضاء على هيئة كتل: قد تشير إلى عدوى الخميرة، وهي تتطلب علاجًا طبيًا.
  • الإفرازات الحمراء أثناء الحمل: قد تكون علامة على حدوث الإجهاض، مما يتطلب استشارة طبية فورية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى