محتويات
- 1 أسباب تأخر الدورة الشهرية مع وجود آلامها والعلاج
- 1.1 أسباب تأخر الدورة الشهرية مع وجود آلامها
- 1.1.1 1. الحمل
- 1.1.2 2. الضغط النفسي والتوتر
- 1.1.3 3. سوء التغذية
- 1.1.4 4. تكيس المبايض
- 1.1.5 5. أمراض الغدة الدرقية
- 1.1.6 6. أورام الرحم
- 1.1.7 7. الإجهاد الزائد أو الرياضة العنيفة
- 1.1.8 8. السمنة الزائدة أو النحافة الزائدة
- 1.1.9 9. التدخين الشره
- 1.1.10 10. الاضطرابات الهرمونية
- 1.1.11 11. أدوية منع الحمل
- 1.1.12 12. سن ما قبل انقطاع الطمث
- 1.2 المخاطر المحتملة لتأخر الدورة الشهرية مع وجود آلامها
- 1.3 الأعراض المصاحبة لتأخر الدورة الشهرية
- 1.4 الفرق بين آلام الدورة الشهرية وآلام الحمل
- 1.5 علاج تأخر الدورة الشهرية
- 1.1 أسباب تأخر الدورة الشهرية مع وجود آلامها
أسباب تأخر الدورة الشهرية مع وجود آلامها والعلاج
تأخر الدورة الشهرية مع وجود آلامها من الحالات التي تشغل بال الكثير من النساء، سواء المتزوجات أو غير المتزوجات. قد يكون السبب في تأخر الدورة طبيعيًا، مثل التغيرات الهرمونية، أو قد يكون مرتبطًا بأمراض أو حالات صحية تحتاج إلى متابعة طبية. في هذا المقال سنستعرض الأسباب المحتملة لتأخر الدورة الشهرية مع آلامها، وكذلك المخاطر المحتملة، والفروق بين آلام الدورة وآلام الحمل، وأخيرًا بعض العلاجات الطبيعية والطبية لهذه الحالة.
أسباب تأخر الدورة الشهرية مع وجود آلامها
تأخر الدورة الشهرية مع وجود الآلام يشير في الغالب إلى خلل ما في جسم المرأة. وقد تختلف الأسباب بناءً على الحالة الصحية والعمر والظروف الشخصية. إليك أبرز الأسباب:
1. الحمل
إذا كانت المرأة متزوجة، فإن أول ما يتم التفكير فيه عند تأخر الدورة الشهرية مع وجود الآلام هو الحمل. الحمل يتسبب في تغييرات هرمونية تؤدي إلى تأخير الدورة وآلام مشابهة لآلام الدورة الشهرية.
2. الضغط النفسي والتوتر
التوتر والضغط النفسي يمكن أن يؤثرا بشكل كبير على الدورة الشهرية. قد يؤدي الإجهاد النفسي إلى تعطيل الهرمونات التي تتحكم في الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى تأخيرها مع وجود الآلام.
3. سوء التغذية
اتباع نظام غذائي غير متوازن أو قاسي يمكن أن يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية. نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك والبروتينات يؤثر سلبًا على الجسم، مما يؤدي إلى آلام مشابهة لآلام الدورة الشهرية.
4. تكيس المبايض
من أكثر الأسباب شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية هو متلازمة تكيس المبايض. يؤدي هذا المرض إلى خلل في هرمونات الجسم، مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية وآلام في البطن والحوض.
5. أمراض الغدة الدرقية
الغدة الدرقية مسؤولة عن إنتاج العديد من الهرمونات التي تتحكم في عملية الأيض وتنظيم الدورة الشهرية. إذا كانت هناك مشكلة في الغدة الدرقية، سواء كانت فرطًا أو قصورًا، فقد يؤدي ذلك إلى تأخير الدورة الشهرية وظهور آلامها.
6. أورام الرحم
وجود أورام في الرحم، سواء كانت حميدة أو خبيثة، يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية، ويؤدي إلى تأخرها مع الشعور بآلام في الحوض وأسفل البطن.
7. الإجهاد الزائد أو الرياضة العنيفة
يمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة العنيفة أو العمل البدني الشاق إلى خلل في توازن الهرمونات، مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.
8. السمنة الزائدة أو النحافة الزائدة
الزيادة المفرطة في الوزن أو النقصان الشديد في الوزن قد يؤثران على انتظام الدورة الشهرية، حيث تؤدي السمنة الزائدة إلى زيادة إفراز هرمونات معينة تؤدي إلى تأخير الدورة، بينما تؤثر النحافة على مستويات الدهون في الجسم اللازمة لإنتاج الهرمونات الجنسية.
9. التدخين الشره
التدخين الشره للنساء قد يؤثر على الدورة الشهرية بشكل سلبي، حيث يؤدي إلى تغييرات في الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة.
10. الاضطرابات الهرمونية
أي تغييرات في مستوى الهرمونات بالجسم، سواء كانت بسبب الحمل أو الرضاعة أو تغيرات في فترة ما قبل انقطاع الطمث، تؤدي إلى اضطراب في موعد الدورة الشهرية وتأخرها.
11. أدوية منع الحمل
جميع وسائل منع الحمل تؤثر بشكل مباشر على الدورة الشهرية. قد تؤدي إلى تأخير الدورة أو تقليلها أو إلغائها بشكل مؤقت، وهذا يعتمد على نوع الوسيلة المستخدمة.
12. سن ما قبل انقطاع الطمث
مع اقتراب المرأة من سن انقطاع الطمث (المرحلة التي تتوقف فيها الدورة الشهرية بشكل نهائي)، قد يحدث عدم انتظام وتأخر في الدورة الشهرية.
المخاطر المحتملة لتأخر الدورة الشهرية مع وجود آلامها
تأخر الدورة الشهرية مع وجود آلامها يمكن أن يتسبب في بعض المخاطر الصحية إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح. من بين هذه المخاطر:
1. نزيف شديد عند نزول الدورة
تأخر الدورة الشهرية قد يؤدي إلى نزول كمية كبيرة من الدم عند حدوث الحيض، مما يزيد من الآلام ويزيد من احتمالية الإصابة بفقر الدم.
2. تجلطات دموية
احتباس الدم لفترة طويلة في الرحم قد يؤدي إلى تكوين جلطات دموية، مما يسبب آلامًا شديدة عند نزول الدورة.
3. التوتر النفسي والعصبي
تأخر الدورة الشهرية قد يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر النفسي لدى المرأة، خاصة إذا كانت تعاني من عدم وضوح السبب وراء التأخير.
4. تكيس المبايض
تأخر الدورة الشهرية يمكن أن يكون علامة على الإصابة بتكيس المبايض، وهو من الحالات التي قد تؤدي إلى مشاكل في الحمل والإنجاب.
5. هشاشة العظام
نقص هرمون الاستروجين الناتج عن تأخر الدورة الشهرية يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام، حيث يلعب هذا الهرمون دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة العظام وكثافتها.
الأعراض المصاحبة لتأخر الدورة الشهرية
عند تأخر الدورة الشهرية، قد تصاحبها مجموعة من الأعراض الجسدية التي تشير إلى وجود خلل في الجسم. من بين هذه الأعراض:
1. ألم في منطقة الحوض وأسفل البطن
تشعر العديد من النساء بألم مستمر في منطقة الحوض وأسفل البطن، يشبه الألم الذي يحدث عادة قبل نزول الدورة الشهرية.
2. الصداع
تعاني بعض النساء من صداع مستمر يصعب تحمله، وهو من الأعراض الشائعة لتأخر الدورة.
3. تساقط الشعر وظهور حب الشباب
بسبب التغيرات الهرمونية، قد يحدث تساقط شديد للشعر وظهور حب الشباب.
4. زيادة نمو الشعر
نتيجة لزيادة هرمون التستوستيرون، قد يحدث زيادة في نمو الشعر في مناطق غير مرغوب فيها مثل الوجه والذقن.
الفرق بين آلام الدورة الشهرية وآلام الحمل
من الصعب في بعض الأحيان التمييز بين آلام الدورة الشهرية وآلام الحمل، حيث يتشابهان في بعض الأعراض. ولكن هناك فروق معينة يمكن ملاحظتها:
- آلام البطن والتشنجات
- آلام الدورة الشهرية تكون معتدلة وتحدث قبل نزول الدورة.
- أما في حالة الحمل، تكون التشنجات أشد وقد تصاحبها انقباضات متكررة يصعب تحملها.
- آلام الثدي
- في الدورة الشهرية، يحدث ألم في الثدي ولكنه أقل حدة.
- بينما في الحمل، يكون الألم شديدًا ويتغير لون الحلمات إلى لون أغمق.
- الإجهاد والتعب
- في الدورة الشهرية، قد تشعر المرأة بالإجهاد ولكنها تستعيد طاقتها بعد نزول الدورة.
- في الحمل، يستمر الإجهاد والتعب لفترات طويلة.
- كثرة التبول
- في الحمل، تزداد الحاجة إلى التبول بسبب ضغط الرحم على المثانة.
- بينما لا يحدث هذا العرض غالبًا في الدورة الشهرية.
علاج تأخر الدورة الشهرية
إذا كانت الدورة الشهرية متأخرة مع وجود آلامها، هناك عدة طرق لعلاج هذه الحالة:
1. المشروبات الساخنة
مثل القرفة والزنجبيل، حيث تساعد هذه المشروبات في تحسين الدورة الدموية وتخفيف الآلام.
2. شرب كميات كافية من الماء
شرب حوالي 8 أكواب من الماء يوميًا يساعد في ترطيب الجسم وتحسين عمل الأعضاء.
3. الراحة وتجنب الإجهاد
تجنب الأنشطة العنيفة والابتعاد عن الإجهاد النفسي يساعد في تنظيم الدورة.
4. التغذية الصحية
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وتجنب الأنظمة الغذائية القاسية.
5. تنظيم الوزن
السعي للوصول إلى وزن مثالي سواء في حالة السمنة أو النحافة يمكن أن يساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
6. تنظيم النوم
النوم في مواعيد منتظمة وفي ظروف مريحة يعزز توازن الهرمونات.
7. استشارة الطبيب
إذا استمر تأخر الدورة لأكثر من أسبوع في ثلاثة أشهر متتالية، يجب اللجوء للطبيب للكشف عن أي مشاكل صحية