محتويات
تجارب السيدات مع الورم الليفي
أسباب أورام الرحم الليفية
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الرحم بالورم الليفي، ومن أبرزها ما يلي:
– يعد الورم الليفي أحد أنواع الأورام الحميدة التي تنتج عن انقسام غير طبيعي في الخلايا وأنسجة الرحم، مما يؤدي إلى تكون كتل عضلية غير مرنة داخل الرحم.
– حجم هذه الكتل يختلف من امرأة لأخرى، حيث قد يكون صغيراً جداً بحيث لا يُرى إلا بالمجهر، بينما في حالات أخرى يمكن أن يكون الورم الليفي كبيراً بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى تشوهات في الرحم وتأثيرات سلبية عليه.
– العديد من الأبحاث الطبية أكدت وجود علاقة قوية بين الإصابة بالورم الليفي في الرحم وزيادة الوزن.
– ارتفاع معدل هرمون الاستروجين في الجسم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأورام الليفية.
– التغيرات الجينية، خاصة تلك المتعلقة بخلايا الرحم الملساء، تلعب دوراً في تطور الأورام الليفية.
– التاريخ المرضي في العائلة قد يكون أحد الأسباب المهمة للإصابة بهذه الحالة.
أعراض أورام الرحم الليفي
يُعد الورم الليفي من الأورام الحميدة التي تنشأ نتيجة انقسام غير طبيعي في خلايا وأنسجة الرحم. هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الإصابة بالورم الليفي، ومنها:
الرغبة المستمرة في الإخراج على الرغم من تفريغ المثانة تمامًا في كل مرة.
حدوث تغيرات في حجم ووقت الدورة الشهرية، والتي قد تؤدي إلى نزيف شديد خلال هذه الفترة، مما يعرض المرأة للإصابة بالأنيميا وفقر الدم.
انتفاخ البطن قد يكون ناتجًا عن الإصابة بالورم الليفي.
عدم القدرة على الإخراج بشكل طبيعي نتيجة الإصابة بالإمساك، حيث يمكن أن تسبب هذه الأورام مشاكل مثل البواسير.
الشعور بألم مستمر في منطقة أسفل البطن، والذي قد يكون بسبب وجود ورم ليفي في الرحم.
زيادة الألم في منطقة أسفل البطن والظهر بشكل عام، والذي يزداد بشكل ملحوظ أثناء فترة الدورة الشهرية.
آلية علاج أورام الرحم الليفية
من الجدير بالذكر أنه يمكن تحديد الطريقة المناسبة لعلاج أورام الرحم الليفية بناءً على حجم الورم والحالة الصحية للمريضة، حيث توجد العديد من الطرق، منها الجراحية ومنها الطبيعية. من أبرز الطرق العلاجية الجراحية ما يلي:
هناك طريقتان شائعتان لعلاج الورم الليفي، وهما تعتبران الأكثر انتشارًا وتزيد بعدهما نسبة احتمال الإنجاب عقب إزالة الورم. الطريقة الأولى تتمثل في جراحة الطيات الغازية، والأخرى تسمى جراحة غير جراحية.
على الرغم من أن تلك الطرق العلاجية تُعد الأكثر شيوعًا، إلا أن لها بعض الآثار الجانبية التي قد تعرض حياة المرأة والجنين للخطر في بعض الحالات. من أبرز تلك الآثار الجانبية ما يلي:
– حدوث ندبات في الرحم، وهو الأمر الذي ينتج عنه ضعف غرس البويضة في جدار الرحم بالشكل الصحيح.
– في بعض الحالات، قد يعود الورم مرة أخرى خلال عشرة أشهر.
– ضعف في جدار الرحم، مما يقلل من فرص حدوث الحمل.
من ضمن سبل علاج الأورام أيضًا تقليل تورم العضلات باستخدام المنظار. وتُعد هذه الطريقة الأمثل للعديد من السيدات، حيث تتم من خلال عملية جراحية بسيطة عبر تنظير البطن ومنع تدفق الدم إلى الورم، مما يؤدي إلى تقليل حجم كتل الدم بشكل تدريجي.