تفسير البقره في المنام
رؤية البقر في الحلم تعبر عن السنين، فإذا كانت البقرة سوداء أو صفراء فذلك يدل على سنة مليئة بالسرور والخصب، أما الغرة في البقر فتشير إلى شدة في بداية السنة، والبلقة في جنبها تشير إلى شدة في منتصف السنة، والبلقة في إعجازها تشير إلى شدة في نهاية السنة. أما البقر السمين فتدل على سنوات خصب، بينما البقر الهزيلة تدل على سنوات قحط وجدب.
إذا رأى الشخص أنه يأكل لحم البقر في الحلم، فذلك يعني إفادة مال حلال في السنة. والبقرة ترمز في الحلم إلى رفعة ومال وخصب، فإذا كانت البقرة سمينة فتشير إلى امرأة ذات ورع، أما إذا كانت ذات قرون فتشير إلى امرأة ذات منعة ونشوز، وإذا كانت حلوبة فتشير إلى منفعة وخير.
في حال رؤية الشخص لنفسه وهو يحلب البقرة في الحلم وتمنعه البقرة بقرنها، فهذا يعني أنه سيواجه معاناة ويتعرض للانتقاد من زوجته. أما إذا رأى شخص آخر يحلب البقرة دون أن تمنعه، فذلك يعني أن الشخص الذي يحلب سيخونه في زوجته.
وإذا رأى الشخص أن البقرة انحلبت وضاعت، فهذا يعني أن زوجته فاسدة. وكسب لحم البقرة يرمز إلى مال ورزق.
إذا رأى الشخص بقرته حاملة في الحلم، فذلك يعني أن زوجته حامل. وإذا اشتراها في الحلم، فذلك يعني أنه سينال ولاية أو منصبًا مهمًا.
ومن رأى بقرة تمص لبن عجلها في داره، فذلك يشير إلى امرأة تتآمر على بنتها. ورؤية عبد يحلب بقرة مولاه تعني أنه سيتزوج امرأة من مولاه.
إذا وجد شخص بقرة في حلمه فذلك يعني أنه سينال منفعة من شخص شريف، وإذا كان أعزبًا فإنه سيتزوج امرأة مباركة.
ومن رآها تحمل لبنًا فسينال زوجة صالحة أو سلطانًا أو ولاية.
ومن رأى نفسه يركب بقرة معروفة فسيحصل على الغنى ويتجاوز همومه وأحزانه.
وإذا دخلت البقرة داره ونطحته بقرونها فهذا يعني أنه سيتعرض للخسارة ولن يجد أمانًا في بيته وبين أقربائه.
أما رؤية قرن الثور أو البقر فتدل على امتلاك مال كبير وسلطة ورياسة بين الناس.
ومن رأى نفسه يضرب بقرة أو ثورًا في الحلم، فذلك يعني أنه يحمل ذنوبًا كثيرة أمام الله. وإذا عضهما فهذا يشير إلى الإصابة بمرض يتناسب مع شدة العضة.
وإذا وثب أحدهما عليه فسيتعرض لشدة وعقوبة ويخشى عليه القتل.
ومن رأى ثورًا سقط عليه فإنه سيموت في تلك السنة.
أما إذا رأى نفسه يركب بقرة سوداء أو دخلت داره وربطها فيها، فسينال سرورًا وخيرًا، وتزول عنه
تفسير البقره في المنام لابن سيرين
من رآه كأنه يركب بقرة ودخلت داره وربطها، فإن ذلك يشير إلى نيل الثروة والسرور والتخلص من الهموم. وإذا نطحته بقرنها، فهذا يدل على الخسارة وعدم الأمان لأهل بيته وأقربائه. أما إذا رآه يجمعها، فهذا يشير إلى عام مثمر بدون مشقة.
وفيما يتعلق بألوان البقر، فإن كانت تشير إلى النساء فتمثل ألوان الخيل، وإذا كانت تمثل السنين فإن رؤية بقرة تمص لبن عجلها تشير إلى امرأة تؤثر سلبًا على بنتها. وإذا رأى عبدًا يحلب بقرة لمولاه، فهذا يعني زواجه من امرأة تنتمي لمولاه، وإذا خدشه بقرة أو ثور، فإنه يعاني من مرض يتناسب مع خطورة الخدش.
ومن ركب بقرة أو ثور، فإنه قد يتعرض لشدة وعقاب، ويخشى عليه من الموت. وقد قيل إن البقر يشير إلى الخير للأكرة، ومن رأى البقر مجتمعة فإن ذلك يشير إلى اضطراب، ودخول البقر إلى المدينة يشير إلى سنون تأتي على الناس، وإن كانت سمينة فهي رخاء، وإن كانت عجيبة فهي شدة، وإن كانت متنوعة الألوان فقد تكون فتنة متعددة الجوانب.
والبقرة الحامل تشير إلى سنة مرجوة للخصب. ومن حلب بقرة وشرب لبنها، فإنه ينال الغنى والرفاهية، وإذا وهب له عجلًا صغيرًا فإنه يرزق بولد، وحوم البقر تمثل المال. وقد يرى الإنسان أنه يذبح بقرة أو ثورًا، وإذا رأى دمًا فهذا يشير إلى شدة المصيبة، وإن لم ير دمًا فهو أمر أهون.
تفسير الثور في المنام
في الأساس، يُعتبر الثور رمزًا للقوة والسلطة والثراء، إذ يتمتع بمنعة وقوة وسلطان وثروة. إلا أنه إذا لم يكن له قرن، فإن ذلك يُفسر عادةً بأن الشخص هو رجل ضعيف وفقير، محروم من النعم والقدرة. يُشبه هذا الوضع العامل المعزول أو الرئيس الفقير.
ربما كان الثور يُرتبط أيضًا بالنكاح من الرجال لاحتمالية كثرة الحرث والعمل الزراعي الذي يتطلبه.
من الناحية الأخرى، قد يُرمز الثور في الحلم إلى الثائر، حيث يحث الأرض ويقلبها، مما يشير إلى العون والخدمة لأهل البادية.
في الحلم، إذا ملك شخص ثورًا، فإن ذلك يعني الظفر بالسلطة والنجاح، وربما حصل على ملك من يتمناه. ومن يذبح الثور في المنام، فإنه قد يكون دلالة على إقالة شخص من سلطته، أو يُظهر قدرته على قهر الآخرين.
إذا كان الثور تاجرًا، فإن فتح مخزنه للبيع يشير إلى حصوله على ربح، وإذا كان سمينًا فهذا دليل على ربحه، أما إذا كان هزيلًا فقد يكون دلالة على خسارته.
ركوب ثورٍ محملاً في المنام يدل عادة على قدوم الخير، إلا إذا كان الثور أحمر، حيث قد تكون هذه دلالة على مرض ابنه أو تحوله إلى ظرفٍ سيء.
من المعتقدات الشائعة أن الثور الذي يظهر في المنام له معانٍ مختلفة، مثل تحذير من غضب الله إذا نطح بقرنه، أو مبشرًا بالرزق والبركة إذا نطحه رزقًا وأولادًا صالحين.
أما إذا خرج الثور من جحر صغير ثم عاد إليه وضاق عليه، فقد يكون ذلك دلالة على الكلمة العظيمة التي لا يستطيع الشخص إعادتها.