تفسير البكاء في المنام للرجل

بكاء الرجل في المنام فرح

تفسير البكاء في المنام غالبًا ما يكون معاكسًا للواقع، فهو يدل على الفرح والسرور، خصوصًا عندما يبكي الرجل الذي لا يبكي عادة. قد يشير ذلك إلى حدوث أمر مبهج يسعده، وهذا كله بأمر الله -تعالى- ومشيئته، خصوصا إذا كان صاحب الرؤية رجلاً مؤمناً، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رُؤْيا المُؤْمِنِ جُزْءٌ مِن سِتَّةٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ)[1].

تفسير البكاء في المنام

في كتاب تعبير الرؤيا، ما يراه الشخص يكون معكوسه هو الصحيح، فالموت حياة، والنواح فرح، والضحك بكاء، والبكاء ضحك. إذا رأى الرجل نفسه يبكي في المنام، فهذا دليل على خير وفرح وسعادة ستحصل له[2].

الدمع مع البكاء في المنام

لدمع البكاء في المنام تأويلات عديدة:

• إذا رأى الرجل في المنام أنه يبكي وتدمع عينه، فقد يدل ذلك على وجود مال ادخره لفترة وحان موعد إنفاقه على أمر ما. إذا سال الدمع بشدة، فقد يعني أنه سينفق ماله بمحض إرادته[3].
• إذا كان الدمع حارًا، فقد يشير إلى فراق شخص ما وحزنه عليه. إذا كان الدمع باردًا، فقد يدل على فرح وسعادة[3].
• في كتاب تعطير الأنام في تعبير المنام لعبد الغني النابلسي، يُذكر أن البكاء في المنام يدل على بقاء الحال كما هو أو طول العمر والحياة[4].
• إذا كان البكاء مصحوبًا بنواح شديد أو لطم وضرب الوجه، فقد يدل ذلك على حزن أو كدر. إذا كان البكاء مصحوبًا بذكر الله أو تسبيح، فقد يدل على قرب من الله وزيادة في الدين[4].

البكاء على شخص ميت في المنام

في كتاب منتخب الكلام في تفسير الأحلام المنسوب لابن سيرين:

• إذا بكى الرجل على شخص ميت بدون نواح أو صراخ، فقد يدل ذلك على زواجه من أحد أفراد عائلته[5].
• إذا كان البكاء مصحوبًا بصياح وصراخ، فقد يشير إلى موت أحد أولاده أو أحفاده، ولكن ربما يكون حلمه من الشيطان وليس رؤيا صالحة[5].
• البكاء المصحوب بصياح وعويل قد يدل على أمر غير جيد، بينما البكاء بدون صياح أو دمع بالعين فقط يدل على ضحك وبهجة وسرور[6].

تفسير الدموع في المنام

• إذا رأى الرجل الدموع في عينه، فقد يدل ذلك على ادخاره مالا حلالا لأمر فيه خير في دينه، ولكنه لا يريد إظهاره لأحد. إذا سال دمعه في المنام، فقد يدل ذلك على إنفاقه ذلك المال في الخير وهو مسرور وعن طيب نفس منه[7].

ملاحظة

ينبغي التنبه إلى أن تأويل الأحلام علم ظني، فلا يصح الجزم بتحقيق التفسير حتمًا، فقد يختلف التأويل باختلاف حال الرائي، وقد تكون الرؤيا من حديث النفس. والله -تعالى- أعلى وأعلم.