محتويات
تفسير رؤيا الثعبان
تفسير الرؤى والأحلام هو علم ظني واجتهادي، وتحقيقها من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى. تنقسم الرؤى والأحلام إلى ثلاثة أنواع: رؤيا صادقة من الله تعالى، رؤيا ناتجة عن حديث النفس، وحلم من الشيطان ليحزن قلب المؤمن. سنعرض آراء المفسرين في رؤيا الثعبان في المنام كما يلي:
تفسير رؤية الثعبان عند عبد الغني النابلسي
يرى عبد الغني النابلسي في كتابه “تعطير الأنام في تعبير المنام” أن رؤيا الثعبان قد تحمل تأويلات غير محمودة. نذكر منها:
- الثعبان: قد يرمز إلى رجل قوي، كدلالة على رجل الوادي.
- ثعبان الماء: قد يدل على معاونة الظالم على ظلمه.
- العدو القريب: قد يكون عدوًا قريبًا من الأهل أو الأزواج أو الأولاد.
- الجار الحسود: قد يدل على جار يتصف بالحسد والغيرة.
- امتلاك الثعبان: قد يشير إلى ملك عظيم يحصل عليه الرائي.
تفسير رؤية الثعبان عند ابن سيرين
ابن سيرين فسر رؤيا الثعبان في المنام بعدة تأويلات غير محمودة في الكتاب المنسوب إليه. نذكر بعضًا منها:
- العدو الماكر: قد يرمز الثعبان إلى عدو ماكر.
- قتال الحية: قد يدل على مقاتلة العدو، وإذا قتل الثعبان فإنه ينتصر على عدوه، وإن لدغته فإنه يصاب بمكروه من عدوه.
- أكل لحم الحية: قد يشير إلى مال يحصل عليه الرائي من عدو.
- كلام الحية بلطف: قد يدل على خير وسعة كبيرة يحصل عليها الرائي.
- رؤيا الثعبان الميت: قد تدل على ابتعاد شر كان سيحصل للرائي من عدو.
- الثعبان الأملس: قد يرمز إلى الحصول على كنز عظيم.
- الثعبان الصغير: قد يرمز إلى الولد.
- قتال الثعابين في السوق: قد يدل على وقوع الحرب.
- قوائم وأنياب الحية: قد ترمز إلى شدة العدو وقوته.
تفسير رؤية الثعبان عند ابن شاهين
ذكر ابن شاهين في كتابه “الإشارات في علم العبارات” عدة دلالات لرؤيا الثعبان في المنام. نذكر منها:
- العدو الماكر: قد يدل على عدو يتصف بالمكر والخداع.
- قتل الثعبان: قد يدل على النصر على العدو، ولحم الثعبان وجلده وعظمه ودمه قد يرمز إلى تحصيل المال.
- التحدث مع الثعبان بلطف: قد يؤول إلى فرح وسرور يحصل للرائي.
- طاعة الثعبان: قد يدل على الحصول على العز والجاه والمكانة الرفيعة.
- الثعبان كالمعدن: إذا تشكل الثعبان على شكل معدن كالذهب والفضة، فقد يؤول إلى خير يحصل للرائي.
نصيحة حول التعامل مع الرؤى والأحلام
أرشدنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى كيفية التعامل مع الرؤى والأحلام، حيث قال: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ).