تفسير الدود في الحلم

تفسير رؤيا الدود

جميع تأويلات الرؤى والأحلام المذكورة في كتب المعبرين تعد علمًا ظنيًا؛ فقد تتحقق وقد لا تتحقق. وعلى المؤمن أن يسلم أمره لله -تعالى- ويبشر بالخير بما يراه. وقد ذكر ابن شاهين في كتابه “الإشارات في علم العبارات” عدة دلالات لرؤيا الدود في المنام، نذكر منها:

• تناثر الدود في جسم الرائي: قد يدل على الذرية وكثرة العيال.
• أكل الدود من لحم الرائي: ربما يدل على أكل أولاده لماله.
• الدود الأخضر: قد يشير إلى امرأة صالحة.
• دود البطن: قد يدل على الأولاد الشفوقين.
• الدود واجتماعه مع الفوائد: قد يدل على كثرة الذرية أو الخدم.
• الدود في البيت يأكل من اللحم: قد يدل على أن أولاد الرائي يأكلون من أموال غير أموال والدهم.

تفسير الدود بحسب مكان خروجه

ذكر عبد الغني النابلسي في كتابه “تعطير الأنام في تعبير المنام” دلالات عامة لرؤيا الدود، حيث قد يدل الدود على البنات أو العيال. وذكر عدة تأويلات لرؤيا الدود بحسب مكان خروجه:

• خروج الديدان من الدبر: قد يدل على أولاد الأولاد (الأحفاد).
• خروج الديدان من الفم: قد يشير إلى خداع أهل بيت الرائي ومكرهم به، ويكون الرائي على علمٍ بمكرهم وينجوا منه.
• خروج الديدان من البطن: قد يرمز للابتعاد عن قوم أشرار، وفعل ذلك بشرف وطهارة.
• خروج الديدان من الجسم: قد يدل على زوال هم وغم لأن الديدان تشير إلى الأضرار.

وذكر ابن شاهين في كتابه “الإشارات في علم العبارات” دلالة رؤيا خروج الدود من الكيس، حيث يمكن أن يُفسر على وجهين؛ إما يدل على خيانة أحد للرائي، أو اقتراب الأجل -أطال الله عمر الجميع بالطاعات-.

تفسير رؤيا دودة القز

خصص المعبرون دودة القز بعدة دلالات، نذكر دلالات عبد الغني النابلسي وابن سيرين في الكتاب المنسوب إليه:

• دلالات عبد الغني النابلسي:
  • دودة القز: قد يرمز إلى الزبون أو الحريف (العميل) الذي يشتري من التاجر، وتحصيل هذا الدود قد يشير إلى تحصيل المنفعة منهما.
  • قد يؤول دود القز إلى مالٍ حرام، أو تحصيل حرز.
• دلالات ابن سيرين:
  • دود القز: قد يشير إلى رعايا السلطان وممن هم تحت إمرة السلطان.

نصيحة حول التعامل مع الرؤى والأحلام

أرشدنا الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- إلى كيفية التعامل مع الرؤى والأحلام، حيث قال: (إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُسْلِمِ تَكْذِبُ، وأَصْدَقُكُمْ رُؤْيا أصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، ورُؤْيا المُسْلِمِ جُزْءٌ مِن خَمْسٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، والرُّؤْيا ثَلاثَةٌ: فَرُؤْيا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، ورُؤْيا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطانِ، ورُؤْيا ممَّا يُحَدِّثُ المَرْءُ نَفْسَهُ، فإنْ رَأَى أحَدُكُمْ ما يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، ولا يُحَدِّثْ بها النَّاسَ).