تفسير المرض في المنام – رؤيا المرض في الحلم لابن سيرين

أحد أهم أبعاد تفسير رؤية الاصابة بالمرض أو العلة في الحلم هو الاشارة إلى الصحة الجيدة والسلامة من الأمراض في الواقع. تعكس الرؤية الإصابة بالمرض في الحلم قوة وحسن حال يصبح عليه المريض في الواقع. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تشير رؤية الاصابة بالمرض أو العلة في المنام إلى وجود نفاق ورياء في محيط الرائي، مما يعكس حالة غير مرغوبة للرائي في الواقع. بعض الأهل المفسرون يرون أيضًا أن مرض المنام يمكن أن يرمز إلى الشهوة والمتعة في الحياة اليقظة.

لذا، إذا رأى الشخص نفسه مريضًا أو مصابًا بعلة في الحلم، فإن ذلك يشير إلى الحالة الجيدة والسلامة من الأمراض في الواقع. أما إذا كان الشخص مريضًا في الحياة اليقظة ورأى نفسه مريضًا في الحلم، فإن ذلك يشير إلى قرب الشفاء والتعافي من هذا المرض في الواقع، بإذن الله. وإذا كان الشخص ضعيفًا ورأى نفسه مريضًا في الحلم، فإن ذلك يدل على استعادته للقوة في الحياة اليقظة وانتهاء حالة الضعف أو العجز التي يعاني منها في الواقع.

أما بالنسبة للدلالات الأخرى التي ليست إيجابية، فقد ذكر أهل التفسير أن الشخص الذي يرى نفسه مريضًا في الحلم قد يشير ذلك إلى وجود بعض الأشخاص المنافقين والمرائين في الحياة اليقظة، أو أن الشخص نفسه قد سخر نفسه عبدًا للشهوة ووقع في الذنوب والمعاصي.

في حالة رؤية الشخص نفسه مصابًا بالمرض والعلة وهو يخرج من منزله بصمت ودون حديث، فإن ذلك يشير إلى اقتراب أجله، وهذا بيد الله وحده هو الأعلم. أما إذا خرج الشخص من منزله وكان يتحدث ببعض الكلمات، فإن ذلك يشير إلى تعرض الرائي للمرض والإصابة بعلة في الحياة اليقظة، ولكنه سيشفى منها إن شاء الله.

أما إذا كان الشخص يعاني من ضيق في دنياه واحتياجاته وكان يعاني من تعسر بعض الأمور، فإذا رأى نفسه مريضًا أو مصابًا بعلة في الحلم، فإن ذلك يشير إلى الفرج والرزق والحصول على ما يتمناه في الحياة الواقعية.

أما إذا رأى الشخص نفسه مريضًا في المنام وتوفي بسبب هذا المرض، فإن ذلك يشير إلى سعادة كبيرة وسرور يعيشه في الواقع، حيث سيتحقق بعض الأمور التي يرغب فيها ويتمناها.