رؤيا البساط في المنام لابن سيرين
البساط هو عالمٌ لصاحبه، حيث يعكس حياته ونجاحه. وتمتد قدرته بحسب مقدار الرزق المخصص له، وتطول مدى حياته تبعًا لسماحة البساط. وعندما يرى شخص ما نفسه وكأنه ينتشر على بساط في مكان غير مألوف أو بين أشخاص غرباء عنه، فإن هذا يشير إلى أنه سيحصل على تجربة جديدة في سفره.
وإذا كان البساط صغيرًا ورقيقًا، فهذا يعكس قصر العمر وقلة تجاربه. وعندما يتم طيه، يعبر ذلك عن انتهاء فترة النجاح والسعادة. وإذا رأى شخص أن لديه بساطًا جديدًا وناعمًا، فهذا يشير إلى توسع في رزقه وطول في عمره.
وإذا وجد البساط في محيطه القريب أو بين أصدقائه، فإن هذا يعكس ازدهاره وسعادته في هذا المحيط الذي يعرفه جيدًا. وإذا وجد البساط في مكان غريب وبين أشخاص غير معروفين، فإن هذا يشير إلى أنه سينتقل ويحصل على تجربة جديدة في مكان غريب.
ومن المهم أيضًا أن نلاحظ أن حجم البساط وجودته يؤثران على تفسير الرؤية، حيث يرتبط الثخانة والسعة والجودة بسعادة وطول العمر ورزق واسع.
أما إذا كان البساط صغيرًا وخشنًا، فهذا يشير إلى قلة الرزق والحياة القصيرة. وإذا كان رقيقًا وواسعًا، فهذا يعكس رزق واسع وحياة طويلة. وإذا رأى الشخص بساطًا صغيرًا وخشنًا، فإن ذلك لا يعني شيئًا جيدًا.
وإذا رأى الشخص بساطه مطويًا على كتفه أو طويًا في مكان آخر، فإن هذا يشير إلى تغيير مكانه وحياته. وإذا انتقل إلى مكان غريب بعد ذلك، فقد ينتهي عمره وتصبح تجربته السابقة ملفقة عليه.
وإذا رأى بساطًا مطويًا ولم يشهد عملية الطي ولم يشاهده طويًا من قبل، فهذا يمكن أن يشير إلى أن دنياه محدودة وأنه قد يواجه بعض الصعوبات في معيشته. وإذا تم فتح البساط وبسطه، فهذا يشير إلى توسع في رزقه وتحسين وضعه.
وأخيرًا، يمكن أن يرتبط البساط بمجالسة الأشخاص الهامين والرؤساء. ومن المهم الحفاظ على بساطه وعدم طيه، لأن ذلك يمكن أن يؤثر على حكمه وسفره ومعيشته. وإذا تعرض البساط للضرر أو الحرق، فقد يشير ذلك إلى مشاكل في حياته أو صعوبات في سفره. وإذا تقدم سن البساط أو أصيب بالهزال، فقد يشير ذلك إلى اقتراب وقت الموت. والوسادة والمرفقة تمثلان الخدمة، وما يحدث فيهما يعكس ما يحدث في الحياة اليومية.