تفسير رؤيا المطر
المؤمن لا يشغل باله كثيراً بتأويل ما يرى، لأن تأويلات المعبرين تعتبر من باب العلم الظنيّ الذي قد يصيب وقد يخطئ، ويبقى على يقين بأن تحقق الرؤى والأحلام في علم الغيب. وقد ذكر ابن سيرين في الكتاب المنسوب إليه عدة دلالات لرؤيا المطر في المنام، ومنها:
- الرحمة وفضل الله: قد يشير المطر إلى رحمة وفضل الله على عباده.
- الدين الخالص: قد يرمز إلى الإيمان والدين الصافي للرائي.
- الفرج والعون: قد يدل على الفرج والعون من الله لعبده المؤمن في أتعاب الحياة.
- العلم والقرآن والحكمة: قد يشير إلى العلم والقرآن والحكمة التي ينعم بها الله على الرائي.
- خصوبة الأرض: إذا كان المطر لبناً أو عسلاً أو سمناً، فقد يدل على خصوبة الأرض وانخفاض الأسعار.
- الأموال والأرزاق: إذا كان المطر تمراً أو زبيباً أو شعيراً، فقد يدل على الأموال والأرزاق الكثيرة.
- فقدان المطر: قد يؤول إلى هلاك الناس والأنعام وفساد الأرض.
- الماء النازل ناراً أو حاراً: قد يدل على نزول الحوادث والكوارث.
- الماء النازل دماً: قد يشير إلى الأمراض والأوجاع.
تفسير رؤيا الثلج
ذكر عبد الغني النابلسي في كتابه “تعطير الأنام في تعبير المنام” عدة تأويلات لرؤيا الثلج في المنام، ومنها:
- الرزق الواسع والفوائد: قد يدل على الرزق الواسع والفوائد الجليلة.
- الشفاء: ربما يؤول إلى الشفاء من الأمراض والأوجاع.
- الألفة والمحبة: قد يشير إلى الألفة والمحبة.
- ذهاب الهموم: قد يدل على ذهاب الغموم والهموم.
- النصر على الأعداء: ربما يشير إلى النصر على الأعداء.
- ظهور الثلج في غير أوانه: ربما يشير إلى الأمراض الباردة.
- تعطل الأسفار: قد يشير إلى تعطيل الأسفار.
- خصوبة الأرض وزيادة المتاع: قد يدل الثلج على خصوبة الأرض وزيادة المتاع.
تفسير رؤيا البرق
ذكر ابن غنام في كتابه “تعبير الرؤيا” عدة دلالات محتملة لرؤيا البرق في المنام، ومنها:
- خازن ملك ورزق عظيم: البرق في المنام ربما يشير إلى خازن ملك ورزق عظيم وكبير.
- تناول شيء من البرق: قد يشير إلى وجود شخص يحث الرائي ويخبره بالخير.
- البرق: ربما يرمز إلى خوف الإنسان مع حصول منفعة له.
- البرق من غير سحاب: قد يدل على حصول منفعة للرائي من غير خوف.
- النصر على الأعداء: قد يشير إلى النصر على الأعداء.
- قوة بصر الرائي: قد يدل البرق على بصر الرائي وقوته.
- المرض: قد يشير البرق إلى المرض.
طريقة التعامل مع الرؤى والأحلام
ينبغي على المؤمن أن يتعامل مع ما يعرض عليه من رؤى أو أحلام بحسب ما ثبت عن النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، حيث قال: “الرُّؤْيا ثَلاثٌ: حَديثُ النَّفْسِ، وتَخْوِيفُ الشَّيْطانِ، وبُشْرَى مِنَ اللَّهِ، فمَن رَأَى شيئًا يَكْرَهُهُ فلا يَقُصَّهُ علَى أحَدٍ ولْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ” (رواه البخاري).