محتويات
تفسير البساط في المنام لابن سيرين
في الحلم، يُعتبر البساط رمزًا للبساطة والعز والرفعة، خاصةً إذا كان ملك الرائي. وإذا رأى الشخص نفسه يمشي على البساط في الحلم، فقد يُفسر ذلك عادةً بشراء أرض، وإذا كان في حالة من الحرب، فقد يُظهر ذلك التسليم منها، والبساط يعبر بشكل عام عن الدنيا لصاحبه الذي يبسط له.
وإذا كان البساط مطويًا في الحلم، فقد يُظهر ذلك انعدام بعض العزة أو المجد أو النفوذ أو الثراء في حياة الشخص. وإذا كان البساط جديدًا وواسعًا ومحكم الصنعة، فقد يُظهر ذلك حصوله على عمر طويل وحياة واسعة. أما إذا رأى الشخص أن البساط يُبسط له في مكان مجهول بين أشخاص غرباء عنه، فقد يُظهر ذلك تحقيق الثراء في غربته، وبعده عن بلده وأهله. وإذا كان البساط رقيقًا أو باهتًا، فقد يدل ذلك على دنيا مع عمر قليل.
وإذا رأى الشخص بساطه مطويًا على عاتقه في الحلم، فقد يُظهر ذلك تغيير موقعه أو مغادرته لمكانه الحالي، وتطوى دنياه. ويُعتبر البساط رمزًا لمجالسة الحكام والرؤساء، وإذا تم طي بساطه في الحلم، فقد يعبر ذلك عن تعطل حكمه أو تعذر سفره أو امتناع الدنيا عنه. وإذا اختطف منه البساط أو أحترق بالنار، فقد يُشير ذلك إلى موته أو تعذر سفره. وإذا كان البساط رقيقًا، فقد يدل ذلك على اقتراب أجله وضعف في جسده أو اقتراب الموت.
وأخيرًا، يُقول ابن سيرين في كتابه التفسيري: “البساط في المنام دنيا لصاحبه وبسطه يدل على سعة الرزق أو طول العمر. وإذا رأى كأنه بسط السجاد في موضع غير موضعه أو مكان مجهول أو عند قوم لا يعرفهم، فإنه ينال خيرًا في سفره”.
البساط أو السجاد في المنام للنابلسي
رؤية البساط في الحلم ترمز عادةً إلى البساطة والعزة والرفعة بين الناس، خصوصًا إذا رأى الشخص نفسه يملكه أو يشتريه.
وإذا رأى الشخص نفسه يمشي على سجادة أو بساط في الحلم، فقد يُفسر ذلك عادةً بشراء أرض، وإذا كان في حالة شدة، فقد يُظهر ذلك التسليم.
أما إذا رأى البساط مطويًا في الحلم، فقد يدل ذلك على انعدام بعض العزة أو المجد أو النفوذ أو الثراء في حياته.
وإذا كان البساط الذي رأاه في الحلم جديدًا وواسعًا ومتقن الصناعة، فقد يُظهر ذلك حصوله على عمر طويل وحياة واسعة.
أما إذا رأى الشخص سجادة مجهولة تُبسط أمامه في مكان مجهول بين أشخاص غرباء عنه، فقد يُظهر ذلك تحقيق الثراء في بيئة جديدة، وربما يشير إلى زواجه من شخص خارج دائرته الاجتماعية. وإذا كانت السجادة رقيقة أو باهتة، فقد يدل ذلك على رزق قليل.
وإذا رأى الشخص زربية مطوية على عاتقه في الحلم، فقد يشير ذلك إلى تغيير موقعه أو مغادرته لمكانه الحالي، وإذا تم فرش الزرابي، فقد يُظهر ذلك توسعًا في الرزق وتخفيفًا للهموم إذا كان في حالة من الحزن. كما يُعبر البساط عن مخالطة رجال الدولة وحكامها، وإذا تم طي بساطه بعد فترة من الرفعة والعز، فقد يُظهر ذلك ضعفًا في الحكم أو زوالًا للنفوذ.
البساط أو السجاد في المنام للإمام الصادق
إذا كان البساط كبيرًا وجديدًا في الحلم، فإنه يُفسر على عدة أوجه إيجابية، مثل الفخر والعز والشرف والمنزلة والبركة والثراء والعمر المديد والثناء بحسب حجمه.
يُعتبر البساط في الحلم رمزًا لدنيا صاحبه، حيث يعكس بسط الدنيا وسعة الرزق وطول العمر. وإذا رأى الشخص نفسه يبسط بساطًا في مكان مجهول أو بين أشخاص غرباء، فقد يُظهر ذلك تحقيق ذلك في رحلة سفر. وصغر البساط ورقته يُعبر عن قصر العمر وقلة الحياة.
إذا رأى الشخص نفسه على بساط وقد حصل على السلامة في حالة حرب، فهذا قد يُشير إلى شراء أرض، وبسط البساط بين أشخاص معروفين يُعبر عادة عن تقاسم النعمة بينهم. وقد يُظهر بسط البساط تقديرًا لصاحبه وارتياحًا لسعة الرزق التي يُتيحها.
إذا كان البساط جديدًا وصفيقًا في الحلم، فقد يكون ذلك إشارة إلى توسع في الرزق وطول في العمر. وإذا كان في مكان معروف وبين أشخاص معروفين، فقد يُظهر ذلك تحقيق النجاح والاستقرار في تلك البيئة المألوفة. أما إذا كان في مكان مجهول وبين أشخاص غير معروفين، فقد يُشير ذلك إلى مرحلة جديدة من الغربة والتغيير.
وبشكل عام، يعتبر حجم وجودة البساط في الحلم مؤشرًا على سعة الرزق وطول العمر. وإذا كان البساط صغيرًا وخشنًا، فقد يُظهر ذلك قلة الثروة والقدرة. وإذا كان رقيقًا وواسعًا، فقد يُعبر ذلك عن استمتاع بحياة واسعة ولكن بفترة قصيرة. وإذا اجتمعت السمات الإيجابية للبساط، مثل الحجم والجودة، فقد يُظهر ذلك الازدهار والطول العمر.
وأخيرًا، إذا كان البساط صغيرًا وغير مرضٍ، فقد لا يحمل معنى إيجابيًا.
البساط أو السجاد والزرابي في منام العزباء
جميع الفرش والمفروشات في حلم العزباء تُعتبر رموزًا إيجابية في التأويل الحلمي. وعلى سبيل المثال، يُمكن أن يُفسر البساط في الحلم عادةً بحياة جديدة. ويُقال أيضًا إن البساط للعزباء يُظهر فرجًا بعد مجهود، وقد يُشير إلى فرصة الزواج، لأن البساط قد يُعتبر رمزًا للرجل السخي أو الغني.