محتويات
تفسير خطوبة المتزوجة في المنام
قد تعتقد المرأة المتزوجة أن رؤية خطوبتها في المنام تحمل دلالات سلبية، لكن الحقيقة أنها تحمل في طياتها الخير والنفع لها ولزوجها -بإذن الله-. ومن التفسيرات التي ذكرها ابن سيرين في التفسير المنسوب له ما يأتي:
- نفع يدخل بيتها: إذا رأت المتزوجة أنها تخطب أو تتزوج غير زوجها في المنام، فقد يكون ذلك دليلاً على نفع يدخل إلى بيتها، مثل رزق مالي أو إرث ينفعها وينفع أهل بيتها.
- تحسين حال زوجها: قد يكون تأويل الرؤيا مرتبطاً بزوجها، حيث يُرزق بوظيفة أفضل، أو يترقى في عمله، أو يحصل على ميراث يفيد الأسرة.
- مساعدة في الشؤون المنزلية: ربما يكون تأويل الرؤيا هو خادم يقوم بشؤونها أو يخدم زوجها في عمله ويساعده.
تفسير خطبة الرجل من امرأة متزوجة في المنام
ذكر ابن شاهين أن تأويل خطبة الرجل من امرأة متزوجة في المنام قد يدل على أنه يطلب أمراً من أمور الدنيا ولكنه لا يحصل عليه. وهذا يعتمد على حال الرائي وما يسعى إليه في حياته، لأن خطبة امرأة متزوجة من الأمور المستحيلة.
تأويل رؤية الخطبة في المنام
قال أبو الفداء إن الخطبة في المنام بشرى بتحقيق الأحلام والأماني لصاحب الرؤيا، وربما يصل إلى ما يصبو إليه من أمور. وتختلف التفسيرات حسب حال الرائي وتفاصيل الرؤيا، ومنها:
الخطبة للرجل في المنام
- السعي للتحصيل: إذا رأى الرجل أنه يخطب امرأة، فقد يسعى للتحصيل من خير الدنيا، وينال نصيباً منها بقدر ما ناله من هذه الخطبة من خير وسرور ووفاق.
- تحقيق المراد: إذا رأى أنه خطب امرأة وأجابته، وكانت رائعة الجمال، فقد يدل ذلك على حصول مراده وقضاء حاجته، أو حصول فرح وسرور وتبشير بالخير.
- إقبال الدنيا: إذا رأى أن امرأة تخطبه إلى نفسها، فقد يدل على إقبال الدنيا عليه وتوسيع رزقه وسرور يناله في حياته.
الخطبة للعزباء في المنام
- قرب الزواج: قد تدل رؤية الخطبة للعزباء على قرب وقوعها في الواقع، أو على أخبار سعيدة وتحقيق أمنياتها، لما في الخطبة من إدخال السرور على قلبها.
ختاماً
الرؤى إما أن تكون صالحة مبشرة، أو مكروهة يظن صاحبها أنها تحذره من أمر ما. إذا كانت الرؤيا صالحة، يمكن للرائي أن يستبشر بها ويحدث بها من يحبه. أما إذا كانت مكروهة، فالأحوط ألا يحدث بها أحداً حتى لا تقع، ويتعوذ بالله من شرها.
ونذكر بحديث النبي -عليه الصلاة والسلام- في آداب التعامل مع الرؤى: “إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ”.
