محتويات
تفسير رؤية الطنبور في المنام لابن سيرين
قال ابن سيرين إن ضَّارب الطنبور هو في المنام رجل رئيس صاحب أباطيل، مفتعل في قوم فقراء، أو ساعي الدراهم السَّكيّة، أو زانٍ يجتمع مع النساء، لأنَّ الوتر امرأة. وضرب الطنبور في المنام يدل على مصيبة وحزن تلتف له الأمعاء وتلتوي، لأن صوته يخرج من الأمعاء التي قتلت، وجُفّفت، وأُخرجت من الموطن. ونقر الطنبور يعني ذكر ما رأى من الرفاهية والعز والدَّلال. فإن رأى سلطان أنه يسمع الطنبور، فإنَّه يسمع قول رجل صاحب أباطيل.
تفسير رؤية الطنبور في المنام لعبد الغني النابلسي
قال عبد الغني النابلسي إن الطنبور هو في المنام يدل على أمور الناس وأباطيلها، وعلى الزنى واللعب بالشطرنج والكعاب، واستخدام الجن والسحر، وأمثال ذلك من الأعمال الباطلة. وقد يكون ضرب الطنبور وعظ الرجل وزجره للناس، والطنبور قد يرمز إلى بياع الدراهم السكية.
تفسير حلم الطنبور عند ابن سيرين:
في عالم الأحلام والتفسير الإسلامي، قدم ابن سيرين تفسيرًا لرؤية “الطنبور” في المنام، حيث تكشف هذه الرؤية عن مدلولاتها الروحية والاجتماعية:
ضَّارب الطنبور:
- رجل رئيس صاحب أباطيل: يشير إلى شخصية قائدة تتصف بالسطوة والسيطرة، ولكنها تروج للأباطيل والأفكار الخاطئة.
- ساعي الدراهم السَّكية: يشير إلى شخص يسعى بجد لجمع الثروة والمال، وقد يستخدم وسائل غير مشروعة لتحقيق ذلك.
- زانٍ يجتمع مع النساء: يعكس شخصية مُنغَمِسة في الرذيلة والتجاوز عن القيم والأخلاق.
صوت الطنبور وضربه:
- مصيبة وحزن: يعكس الألم والضيق النفسي، حيث يُظهر صوت الطنبور الصدمات العاطفية.
- تلوي الأمعاء وانكماشها: يعبر عن التألم العميق والألم النفسي الشديد نتيجة للصدمات أو الأحداث الصعبة.
تطبيق التفسير على الحالات المختلفة:
1. المتزوجة:
- التوتر في العلاقة الزوجية: قد تشير هذه الرؤية إلى وجود توتر وصراعات في العلاقة مع الزوج، مما يؤثر على الاستقرار العاطفي.
2. العزباء:
- تحديات العلاقات الاجتماعية: قد تشير الرؤية إلى وجود تحديات في العلاقات الاجتماعية، وتأثير سلبي على التطلعات العاطفية.
3. الرجل:
- السلوكيات السلبية: تعكس الرؤية احتمال انخراط الرجل في سلوكيات سلبية أو مخالفة للقيم الدينية والأخلاقية.
4. المطلقة:
- تجارب صعبة بعد الانفصال: قد تشير الرؤية إلى تجارب صعبة مرت بها المطلقة، مسببةً ألمًا وحزنًا عميقًا.
5. الحامل:
- التوتر والقلق: تعكس الرؤية التوتر والقلق بسبب المسؤوليات المستقبلية كأم، وتشير إلى الحاجة لتحقيق التوازن العاطفي.