تفسير حلم “الوطء” في ضوء تفسير ابن سيرين
مقدمة: تُعتبر رؤى الأحلام من الظواهر الغامضة التي أثارت اهتمام الإنسان على مر العصور. تحمل الأحلام رموزاً ورؤى تترك مجالاً لتأويلها، ومن بين المفسرين الشهيرين في هذا الميدان يبرز ابن سيرين، الذي قام بتفسير رؤية “الوطء” بشكل دقيق وشامل.
تفسير الوطء في المنام: يشير ابن سيرين إلى أن رؤية الوطء في المنام تحمل معانٍ إيجابية، إذ تعبر عن بلوغ المراد وتحقيق الطموحات. يتناول تفسيره عدة سياقات من الحياة، مثل السفر، والحرث، والدخول إلى السلطان، والركوب في السفن، وطلب الضال. الوطء يعكس الجهد والتعب ولكنه أيضاً يشير إلى تحقيق المنفعة والمداخلة.
تفسير وطء الزوجة: إذا رأى الإنسان في منامه أنه وطأ زوجته، فإن هذا يُفسر على أنه سينال منها ما يطمح إليه أو أنها ستقدم له الدعم والفهم. يمكن أن يكون هذا التفسير دليلاً على تحقيق الرغبات الزوجية والاتفاق العاطفي.
تفسير رؤية الوطء في الدبر لابن سيرين: يقول ابن سيرين إن رؤية الوطء في الدبر تدل على أن الرائي يطلب أمراً عسيراً من غير وجهه، ولعله لا يتم له، ويذهب فيه ماله، ونفقته، ويتلاشى عنده عمله. وذلك لأن الدبر لا تتم فيه نطفةٌ ولا تعود منه فائدة كما يعود من الفرج.
تفسير رؤية الوطء في الدبر لعبد الغني النابلسي: عبد الغني النابلسي يتفق مع ابن سيرين في أن الوطء في الدبر في المنام يدل على طلب أمر عسير من غير وجهه، ولعله لا يتم ويذهب فيه ماله