محتويات
تفسير رؤية سماع وتلاوة سورة البقرة في المنام
تلاوة سورة البقرة في المنام تحمل عدة تأويلات نظراً لطولها وتعدد المواضيع التي تتناولها، وتفسيرها يمكن أن يرتبط بحال صاحب الرؤيا. ومن تأويلات قراءة سورة البقرة في المنام عند عبد الغني النابلسي ما يلي:
- نيل العلم النافع: من رأى أنه يقرأ سورة البقرة فقد ينال علماً نافعاً، ويطول عمره بإذن الله -تعالى-.
- صلاح الدين وشفاء المرضى: قراءة سورة البقرة قد تدل على صلاح دين صاحب الرؤيا، أو على نجاة ولده، أو على شفائه إن كان مريضاً.
- جمع الدين والصبر على الأذى: “من قرأ سورة البقرة فإنه يكون جامعاً للدين، مسارعاً إلى كل ثواب، ويكون طويل العمر، قليل الشر، صابر على الأذى”.
- تحسين الحظ والمكانة: نقل النابلسي قول عائشة -رضي الله عنها- في تأويل قراءة سورة البقرة أن من تلاها في منامه أو بعضها فربما يدل على انتقاله من موضع إلى آخر، فيكون حظه أفضل في الموضع الجديد.
- خصام على ميراث: ذكر الإحسائي أن قراءة سورة البقرة قد تدل على خصام يقع على ميراث بين الرائي وأبناء عمومته.
تفسير قراءة آية الكرسي في المنام
قراءة آية الكرسي في المنام تحمل عدة دلالات:
- حماية من الآفات وتحقيق الأمنيات: قال الإحسائي إن من قرأ آية الكرسي في المنام فقد لا تصيبه آفة إن وقعت بإذن الله، أو يحصل له ما أراده من أمور نوى على فعلها.
- ذكاء وفطنة: قال النابلسي إن من رأى في منامه أنه يتلو آية الكرسي فربما يشير ذلك إلى فطنته وذكائه وسرعة حفظه، فمن رأى ذلك فليغتنم ما وهبه الله له في العلم.
تفسير رؤية البقرة في المنام
رؤية البقرة في المنام تُؤوّل بطرق مختلفة بحسب حالها ولونها وتفاصيلها:
- الخصب والجوع: البقر السمين قد يدل على الخصب والوفرة والحياة الرغيدة، بينما البقر الضعيف قد يدل على الجوع والجدب وضيق العيش وانحباس المطر.
- الفتنة والنزاع: إن رأى شخص في المنام أن بقراً ينطح الأبنية والأشجار فيُسقطها، فقد يدل ذلك على فتنة تنزل في تلك القرية.
- السرور والضيق: البقرة الصفراء ربما تُشير إلى سنة فيها سرور، لأن لونها يسرّ الناظرين. أما الغرة في البقرة فربما تدل على شدة وضيق في أول السنة.
- المشاكل العائلية: رؤية نصف البقرة قد تُشير إلى مشكلة تقع للأخت أو البنت أو الزوجة.
الختام
دلالات الرؤى ظنية ولا يمكن الجزم بها أو التأكد من وقوعها. إن صحّت، فإن موعد تحققها مرهون بعلم الله -تعالى-، فهو علّام الغيوب. من رأى خيراً فليحمد الله، ومن رأى ما يكره فليتعوّذ بالله من شرّها ولا يذكرها لأحد، فإنها لن تضره بإذن الله.