تفسير رؤية صورتي الشخصية في الحلم
عندما تظهر الصورة بشكل جديد ونظيف وتتميز بألوان زاهية وجميلة أمام الرائي، فهذا يمكن أن يرمز إلى الخير والرزق والنجاح. وإذا كانت الصورة ممزقة أو باهتة أو متسخة، وتحمل ألواناً غير محببة للرائي وتثير فيه مشاعر الضيق أو الحزن، فإن هذا يمكن أن يرتبط بالمصائب والعقبات التي قد تواجهه في مسار حياته.
إذا رأى الشخص صورته القديمة وكان في عمر يفهم فيه الأمور، ينبغي له أن يكون حذرًا ويتوقع تكرار أمور قد حدثت في تلك الفترة، سواء كانت فرحية أو حزينة. قد يظهر ذلك أحيانًا في أحلامه ويعكس مشاعر الفرح أو الحزن. بعض الأشخاص يرون في هذا رمزًا لسلوكهم العشوائي، ولهذا ينبغي عليهم أن يكونوا حذرين ويأخذوا في اعتبارهم تصرفاتهم أمام الآخرين لتجنب إيذاء مشاعرهم.
أما عند رؤية صورة الطفولة، فقد تكون هذه الصورة دلالة على الخير والنوايا الصافية للرائي فيما يمر به. قد تعني أيضًا أن هناك فهمًا خاطئًا لأفعاله من قبل الآخرين وأنه سيعيد التفكير في أحداث طفولته ويجدها تظهر في شخص آخر قريب منه. وقد تشير صورة الطفولة أيضًا إلى انتهاء المصائب والأحزان، وقد تكون مؤشرًا على النجاة من مشكلة أو أمر ما ببراءة الطفولة.
رؤية الشخص صورته الشخصية الحديثة وهو في حالته الحالية تحمل العديد من الرموز والمعاني، ويمكن تقسيمها بين الإيجابية والسلبية للذكر والأنثى عمومًا. إذا كانت الصورة تظهر بألوان زاهية ولا تحمل اختلافًا ملحوظًا وكان الشخص يشعر بالراحة عند رؤيتها، فإن ذلك يعني أنه سيواجه أمورًا إيجابية تجلب له السرور والراحة، وربما يجد قلبه مطمئنًا. إذا كانت الصورة تظهر وتختفي مرارًا وتكرارًا، فإن ذلك يشير إلى أن الشخص سيكون له مكانة مرموقة في مجتمعه وسيكون ناجحًا في تحقيق الخير.
أما إذا كانت الصورة تظهر بأمور مختلفة عن الواقع وكان الشخص مرتبكًا أو متخوفًا عند رؤيتها، فإن ذلك يشير إلى أنه قد يكون هناك شكوك تجاهه من قبل الأشخاص في حياته، لكنه سيبرهن على برائته بعد فترة من التحديات. وإذا كان الشخص حزينًا عند رؤية الصورة أو كانت بالأبيض والأسود ولم تعجبه في مظهرها، فإن هذا يشير إلى أنه قد يواجه مصاعبًا أو أمورًا محزنة في المستقبل.