تفسير شراء المصحف في المنام
رؤية المصحف في الحلم تعبر عن الملك أو القاضي من بين قضاة المسلمين، الذين يعتمد عليهم في شؤون الدين. إذا رأى شخص أن المصحف قد عُدم أو احترق أو غُسل، فإن ذلك يشير إلى وفاة ملك أو قاضٍ.
وفيما يتعلق بشراء المصحف في الحلم، فإنه يرمز إلى انتشار علم الشخص في الدين والناس، ويعني أيضًا استفادته من الخير. هذا يدل على الكسب الروحي والمادي.
يعبر حمل المصحف أو شراؤه في الحلم عن العمل بأحكامه، حيث يُعتبر المصحف مصدرًا للحكمة التي يمكن للحالم الاستفادة منها.
وقد ذكر ابن سيرين أن شراء المصحف في الحلم يعني أن صاحب الحلم سوف يصبح عالمًا وينتشر علمه بين الناس.
لكن ينبغي ملاحظة أن الحلم بشراء المصحف قد يكون دلالة على الأنانية، أو تغير الآراء، أو حتى السذاجة في بعض الأحيان. وقد يُظهر الحلم أيضًا استمرارية في الجدل والرغبة في إثبات الرأي الخاص، وهو ما قد يؤدي إلى التنازع والانعزالية في بعض الأحيان.
بشكل عام، يعكس حلم شراء المصحف في المنام مجموعة متنوعة من الدلالات، بما في ذلك النضج الشخصي، والقلق، والحاجة إلى التواصل والمساعدة، وربما حتى التساؤلات حول العلاقات الشخصية والمهنية.
تفسير رؤية المصحف في المنام
من رآه يكتب مصحفًا، فإنه يظهر العدل وينصر الشريعة، ومن رأى القاضي يكتب مصحفًا، فإنه يكون بخيلًا بالعلم والجاه، والعالم إذا رأى نفسه يكتب مصحفًا، فإنه يحقق ربحًا في تجارته. ومن رأى ملكًا أو رأى ملكًا يبتلع مصحفًا، فإنه يموت، ومن بلع القاضي مصحفًا، فإنه يقبل الرشوة، ومن رأى الملك يمحو مصحفًا، فإنه يغادر بلده، وإن محاه القاضي فإنه يموت.
ومن محا المصحف بلسانه، فإنه يرتكب ذنبًا عظيمًا، وإن محاه شاهد، فقد رجع عن الشهادة، ومن حمل مصحفًا أو اشتراه، فإنه يعمل بأحكامه. من رأى أنه يقرأ مصحفًا على النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه يحفظه، ومن أكل أوراق المصحف فإنه يأكل الرشوة، وإن أكل أوراقه رجل من العامة، فإنه يأكل بتلاوة القرآن، والمصحف حكمة ينالها الرجل. ومن رأى أنه يكتب مصحفًا بيده، فإنه يجمع الدين والعلم والعمل وينفع الناس.
ومن رأى أنه مزق مصحفًا بيده، فإنه رجل جحد ما أنزل الله تعالى أو شيئاً منه. ومن رأى أنه أحدث في المصحف شيئًا يكرهه، فإنه يدل على خراب دينه. ومن رأى معه مصحفًا، نال سلطانًا وعلمًا، والمصحف زوجة أو زوج أو ولد، وإن كان الرائي مريضًا، برئ من مرضه، وربما انتصر على أعدائه، وإن كان عاصيًا تاب وأناب إلى الله تعالى، وربما ورث وراثة، وإن كان الرائي على بدعة وضلالة، فقد أنذره الله تعالى بكتابه، وربما دلت رؤية المصحف على الأخبار الغريبة والوقوف على عجائب الأمور ورود الأخبار السارة وطول العمر لمن تصفحه كله، وربما دل المصحف على الرياض والمروج والجنان وأماكن العبادة وعلى من تلزم طاعته كالملك والوالد والأستاذ والمؤدب وعلى اليمين الصادقة البارة حلف بها أو تحلف له وتدل رؤيته على البشارة كما دلت رؤيته على الإنذار ومن كان أهلاً للولاية تولى إذا رأى معه كتاباً من كتب الله تعالى.
ومن رأى أن في يده مصحفًا أو كتابًا فلما فتحه لم يكن فيه كتابة فإنه يتحلى بغير ما هو فيه، وإن رأى أنه يأكل أوراق المصحف فإنه يكتب المصاحف بأجرة. ومن رأى أنه يقبل المصحف فإنه لا يقوم بما معه وما وجب عليه، وإن رأى أنه باع مصحفًا فإنه يجتنب الفواحش، وإن نظر في المصحف ورأى سطوره معوجة فإنه لا يقوم بما معه وما وجب عليه، وإن رأى أنه سرق المصحف وخبأه فإنه يسرق الصلوات.
ومن رأى أنه ينظر في المصحف ويكتب في الكساء فإنه يفسر القرآن برأيه. ومن رأى في حجره مصحفًا فجاء فرخ من الدجاج فالتقط كل الكتابة التي فيها فإنه يولد له مولد يقرأ القرآن، والمصحف ميراث وأمانة ورزق حلال وقوة. و