تمارين العصب السابع للوجه

6 أكتوبر 2024
تمارين العصب السابع للوجه

التهاب العصب السابع،

المعروف أيضًا باسم شلل بيل، هو حالة تصيب العصب الوجهي الذي يتحكم في عضلات الوجه. هذه الحالة تؤدي إلى ضعف أو شلل مؤقت في جانب واحد من الوجه، وترافقها عدة أعراض مميزة. إليك الأعراض والعلاجات المختلفة لهذا الالتهاب:

أعراض التهاب العصب السابع

  1. ارتخاء عضلات الوجه في نصف الوجه المصاب: يحدث ضعف أو شلل في نصف الوجه المتأثر بالالتهاب، مما يجعل هذا الجانب من الوجه يميل إلى الأسفل.
  2. شلل نصفي في الوجه: يُعتبر هذا العرض من أكثر الأعراض المزعجة، حيث يعاني المصاب من صعوبة في التحكم بعضلات الوجه في الجانب المصاب، مما يؤدي إلى تغيرات ملحوظة في تعابير الوجه.
  3. دموع غزيرة وسيلان اللعاب: المصابون بالتهاب العصب السابع قد يعانون من تدفق مفرط للدموع وسيلان اللعاب، خاصة من جانب الفم المصاب.
  4. تغير في حاسة التذوق: قد يلاحظ المصاب تغييرًا ملحوظًا في التذوق، حيث يصبح الطعم مختلفًا أو أقل وضوحًا.
  5. تغير في حاسة الشم: في بعض الحالات، يتأثر الشم أيضًا، وقد تصبح الروائح أقل وضوحًا أو يلاحظ تغيير في قدرتهم على شم الروائح.
  6. تراكم الطعام في الخد: نتيجة ضعف التحكم في عضلات الوجه، قد يتراكم الطعام في الخد على الجانب المصاب أثناء الأكل.
  7. صعوبة التحكم في عضلات العين: يؤدي الالتهاب إلى عدم القدرة على إغلاق العين في الجانب المصاب بشكل كامل، مما يزيد من خطر تعرض العين للجفاف والإصابة بالقرح.
  8. الجفاف والقرح في العين: نتيجة لصعوبة إغلاق العين بشكل طبيعي، قد تتعرض العين للجفاف الشديد، مما يزيد من خطر حدوث تقرحات، وهي من الأعراض الخطيرة التي تحتاج إلى علاج فوري.

كيفية علاج التهاب العصب السابع

يعتمد علاج التهاب العصب السابع على شدة الحالة والأعراض المصاحبة. يتراوح العلاج بين الأدوية، العلاجات الطبيعية، والتمارين الخاصة بالوجه، وفي بعض الحالات قد يلجأ الأطباء إلى التدخل الجراحي.

العلاج بالأدوية

تتعدد أنواع الأدوية التي يستخدمها الأطباء لعلاج التهاب العصب السابع وتحسين حالة المريض. من بين هذه الأدوية:

  1. الأدوية الكورتيكوستيرويدية: تعتبر هذه الأدوية فعالة جدًا في تقليل الالتهاب وتخفيف التورم. تساعد في استعادة وظيفة العصب الوجهي وتخفيف الأعراض.
  2. الأدوية المسكنة للآلام: يعتمد الأطباء على المسكنات لتخفيف الألم الناتج عن الالتهاب، مثل الصداع وآلام الوجه المرتبطة بالحالة.
  3. الأدوية المضادة للفيروسات: في الحالات التي يرتبط فيها التهاب العصب السابع بعدوى فيروسية، مثل فيروس الهربس البسيط أو فيروس نقص المناعة البشري، يتم استخدام مضادات الفيروسات للمساعدة في علاج الحالة.
  4. قطرات العين: يستخدم المصابون بقطرات العين للحفاظ على رطوبة العين ومنع الجفاف الذي قد يؤدي إلى تقرحات ومشاكل في العين.

العلاج الطبيعي وتمارين الوجه

إلى جانب العلاج بالأدوية، هناك عدة طرق طبيعية يمكن اتباعها للمساعدة في تحسين حالة العصب السابع:

  1. تمارين الوجه: تساعد التمارين التي تركز على تحفيز عضلات الوجه في استعادة التحكم وتقليل الشلل. تشمل هذه التمارين الحركات البسيطة مثل تحريك الحاجبين، إغلاق العينين، وتحريك الشفاه.
  2. العلاج الطبيعي: يمكن اللجوء إلى أخصائي العلاج الطبيعي الذي قد يستخدم تقنيات مثل التحفيز الكهربائي لتحفيز العصب المتضرر وتحسين أداء العضلات.
  3. التدليك: تدليك الوجه بلطف قد يساعد في تحسين تدفق الدم إلى المنطقة المتأثرة وتخفيف التوتر في العضلات.

الجراحة في حالات نادرة

في حالات نادرة وشديدة، قد يحتاج المريض إلى الجراحة إذا كانت هناك مضاعفات مثل انحصار العصب أو ضرر دائم، ولكن هذا الخيار يُلجأ إليه في حالات محدودة جدًا بعد استنفاد جميع الخيارات الأخرى.

التوقعات والشفاء

معظم حالات التهاب العصب السابع تتحسن بشكل طبيعي مع مرور الوقت، وغالبًا ما يبدأ التحسن خلال بضعة أسابيع من بدء العلاج. قد يستغرق الشفاء الكامل ما بين 3 إلى 6 أشهر. في بعض الحالات، قد تكون هناك مضاعفات أو بقاء بعض الأعراض مثل خدر الوجه أو صعوبة خفيفة في التحكم بالعضلات، لكن هذه الحالات نادرة.

علاج العصب السابع بالليزر

العصب السابع هو العصب الوجهي الذي يتحكم في حركة عضلات الوجه، وقد يحدث التهاب أو شلل في هذا العصب نتيجة عدة عوامل، مما يؤدي إلى صعوبة في التحكم بحركات الوجه. من بين العلاجات الحديثة لعلاج العصب السابع هو العلاج بالليزر البارد. يُعتبر الليزر البارد من الوسائل الفعّالة في تحسين أداء العصب السابع وتسريع عملية الشفاء.

فوائد الليزر البارد لعلاج العصب السابع

  • تحفيز تجديد الخلايا: الليزر البارد يحفز تجديد الخلايا في المنطقة المتضررة، مما يساعد في تسريع الشفاء.
  • تقليل الالتهاب: الليزر يساعد على تقليل الالتهاب في الأنسجة المصابة، وهو ما يخفف من حدة الأعراض.
  • تحسين الدورة الدموية: زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة مما يعزز من تعافي العصب.
  • تخفيف الألم: يساعد الليزر البارد في تقليل الألم المصاحب لالتهاب العصب.

العلاج بالليزر يتطلب الجلسات المتكررة لتحسين حالة العصب، ويعتبر من العلاجات الفعالة التي يعتمد عليها العديد من الأطباء في الوقت الحالي.

العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع

العلاج الطبيعي يلعب دورًا كبيرًا في تحسين حالة المصابين بالتهاب العصب السابع. تشمل التقنيات المستخدمة في العلاج الطبيعي التمارين الخاصة بالوجه والتدليك.

التمارين لتحسين حالة العصب السابع:

  1. تمارين الفم: مثل محاولة الابتسام أو الضحك مع بقاء الفم مغلقًا. هذا التمرين يساعد في تقوية عضلات الفم.
  2. تمارين العين: يمكن للمريض محاولة غلق العين بقوة وفتحها عدة مرات لتحسين عمل عضلات العين.
  3. تمارين الحاجب: رفع الحاجب أثناء النظر إلى أسفل يُعتبر من التمارين الفعّالة لتحسين عضلات الوجه.
  4. التدليك: التدليك المنتظم للوجه باستخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون يساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحسين أداء العضلات.

استخدام الأعشاب في علاج العصب السابع

الأعشاب الطبيعية تُعد خيارًا آخر يمكن اللجوء إليه لتخفيف الأعراض المرتبطة بالتهاب العصب السابع. تشمل الأعشاب المفيدة:

  1. البابونج: يعتبر البابونج مهدئًا للأعصاب ويمكن استخدامه من خلال غلي الأزهار وشرب الشاي الناتج.
  2. الأقحوان: يتم خلط السائل الناتج عن عشبة الأقحوان مع زيت الزيتون واستخدامه في تدليك الوجه.
  3. العطرة: أثبتت هذه العشبة فعالية في تحسين حالة التهاب الأعصاب عند استخدامها بشكل منتظم.
  4. زيت الزيتون: يمكن استخدامه لتدليك عضلات الوجه، حيث يساعد في تحسين تدفق الدم وتنشيط العصب المتضرر.

نصائح مهمة لمرضى العصب السابع

هناك بعض التعليمات الشخصية التي يمكن اتباعها لتسريع عملية الشفاء وتحسين حالة المصاب بالعصب السابع:

  1. تدليك عضلات الوجه بانتظام: يساعد التدليك على تحسين تدفق الدم إلى العضلات المتضررة وإعادة العضلات إلى وضعها الطبيعي.
  2. استخدام الزيوت الطبيعية: زيت الزيتون على وجه الخصوص يعتبر مفيدًا عند استخدامه في التدليك.
  3. ممارسة تمارين الوجه: الانتظام على تمارين الوجه مثل تحريك العين والفم بطرق محددة يساعد على تحسين حالة العضلات.
  4. الاهتمام بالعيون: شلل العصب السابع قد يسبب جفاف العين، لذلك يجب استخدام قطرات العين بانتظام وارتداء النظارات الشمسية لحمايتها.
  5. العناية بالفم: من الضروري تنظيف الأسنان جيدًا ومضغ الطعام ببطء لتجنب صعوبة البلع.

العناية بالفم والعين أثناء فترة العلاج

  1. العناية بالعينين: يجب الحرص على استخدام قطرات ترطيب العين بانتظام لحمايتها من الجفاف الذي قد يحدث نتيجة لشلل العصب السابع. ارتداء نظارات شمسية أو استخدام رقعة على العين المصابة أثناء النوم قد يساعد في حمايتها من الجفاف والتعرض للهواء.
  2. العناية بالفم والأسنان: مع التأثر الكبير لعضلات الفم، يجب الحرص على تنظيف الأسنان بشكل منتظم، بالإضافة إلى مضغ الطعام ببطء وتجنب الأطعمة الصعبة في المضغ، حيث قد يؤدي ضعف التحكم في عضلات الفم إلى صعوبة البلع. يُنصح بتناول الأطعمة المهروسة أو الطرية لتجنب هذه المشكلة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى