محتويات
- 1 ما هى جزيرة جربة
- 1.1 موقع جزيرة جربة
- 1.2 المناخ
- 1.3 الهندسة المعمارية للمساجد
- 1.4 الألقاب والسمات الثقافية
- 1.5 سبب بناء المساجد تحت الأرض
- 1.6 الوظائف المعمارية للمساجد تحت الأرض
- 1.7 المعابد اليهودية في الجزيرة
- 1.8 تنوع السكان في الجزيرة
- 1.9 تاريخ جزيرة جربة
- 1.10 الإستعمار العثماني وحماية جربة من الإسبان
- 1.11 عادات جزيرة جربة
- 1.12 الأطباق المميزة في جزيرة جربة
- 1.13 المهرجانات التي تتميز بها جزيرة جربة
- 1.14 أفضل المطاعم في جزيرة جربة
- 1.15 أهم المعالم السياحية في جزيرة جربة
- 1.16 المدن الموجودة في جزيرة جربة
ما هى جزيرة جربة
جزيرة جربة هي واحدة من أبرز وجهات السياحة في تونس، وتتميز بعدة جوانب تجعلها فريدة من نوعها:
موقع جزيرة جربة
- الموقع: تقع شرق تونس في خليج قابس.
- المساحة: تبلغ مساحتها حوالي 514 كيلومتر مربع، مما يجعلها أكبر جزيرة في شمال أفريقيا.
- الاتصال بالقارة: تتواصل الجزيرة مع البر الرئيسي عبر طريق شيد منذ العهد اليوناني، والذي يؤدي إلى مدينة جرجيس.
المناخ
- الصيف: حار وجاف، حيث تصل درجات الحرارة خلال النهار إلى مستويات عالية جدًا، مما يجعل السكن أقل تفضيلاً من المناطق الشمالية.
- الشتاء: معتدل ومصحوب بأمطار قليلة، مما يجعل التربة خصبة.
- الربيع: تشهد الجزيرة رياح الشهيلي، وهي رياح حارة.
- المياه: تفتقر الجزيرة إلى المياه العذبة، حيث أن غالبية المياه في الجزيرة مالحة.
الهندسة المعمارية للمساجد
- الطراز المعماري: تتميز المساجد في جزيرة جربة بطراز مبدع وبسيط، حيث يظهر الجمال في بساطة الزخرفة واستخدام الألوان. غالباً ما تكون المساجد باللون الأبيض، وتستخدم الألوان الخضراء في طلاء النوافذ والأبواب.
- المساجد تحت الأرض: من أبرز خصائص المعمار في جربة أن بعض المساجد، مثل مسجد طريق أجيم ومسجد سدويكش، محفورة في الصخور تحت الأرض بالكامل ما عدا المداخل وبعض القباب التي تظهر على السطح.
- الطراز الفريد: تجمع المساجد بين الحضارة الأمازيغية والحضارة الإسلامية، مما يخلق مزيجاً فريداً يعكس تاريخ وثقافة الجزيرة.
الألقاب والسمات الثقافية
- ألقاب الجزيرة: تعرف جزيرة جربة بألقاب مثل “جزيرة الأحلام” و”جزيرة النسيان”، نظراً لجمالها الفريد وتنوعها الثقافي.
- السياحة: تعتبر الجزيرة وجهة سياحية مميزة، تجذب الزوار بتاريخها العريق ومواقعها الفريدة.
جزيرة جربة تُمثل تجربة ثقافية وتاريخية متميزة، توفر للزوار فرصة لاستكشاف تراثها الغني ومعمارها الفريد وسط مناظر طبيعية خلابة.
وجود المساجد تحت الأرض في جزيرة جربة له تاريخ ثقافي وديني عميق، ويرتبط بعدة أسباب:
سبب بناء المساجد تحت الأرض
- الحماية من الاضطهاد: يُعزى بناء المساجد تحت الأرض إلى الرغبة في حماية المتبعين للمذهب الأباضي من الاضطهاد والمعارضة من المذاهب الأخرى. في فترة تاريخية معينة، كان المتبعون للمذهب الأباضي يواجهون تحديات واضطهادات من قبل الآخرين، لذا كانوا يلجأون إلى بناء أماكن عبادة تحت الأرض لتجنب الاكتشاف والتمييز.
الوظائف المعمارية للمساجد تحت الأرض
- الأماكن المختلفة: تشمل المساجد تحت الأرض عدة وحدات معمارية مثل:
- أماكن الاغتسال: لتلبية احتياجات الطهارة.
- غرف للإقامة: لإقامة الزوار أو المقيمين المؤقتين.
- غرف تعليمية دينية: لتقديم الدروس الدينية وتعليم القرآن.
- مخازن: لتخزين المواد الضرورية.
المعابد اليهودية في الجزيرة
- معبد الغريبة: هو من أشهر المعابد اليهودية في جزيرة جربة وأفريقيا بشكل عام. يعود تاريخه إلى حوالي 2600 عام، ويعتبر من أقدم الكنائس في القارة. يزور اليهود من جميع أنحاء العالم المعبد سنويًا لأداء ما يُعرف بـ”حج اليهود”، وهو حدث ديني هام.
تنوع السكان في الجزيرة
- التنوع العرقي والديني: سكان جزيرة جربة يتمتعون بتنوع عرقي وديني كبير، حيث يشكل غير الأصليين حوالي 40% من سكان الجزيرة. تشمل الجزيرة:
- اليهود: الذين يشكلون جزءًا من السكان ولهم معابد خاصة بهم مثل معبد الغريبة.
- المسلمون: يتبعون مذاهب مختلفة، وأغلبهم من أتباع المذهب الأباضي.
جزيرة جربة تعد مثالاً حياً على التعايش بين الثقافات والأديان المختلفة، وهي تعكس تاريخه العريق وثراء تنوعها الديني والثقافي.
تاريخ جزيرة جربة
الفترة الفينيقية والبونيقية
- 640 ق.م: احتلت جربة من قبل الفينيقيين الذين أقاموا مستوطنات في خليج سرت.
- 435-450 ق.م: استعمر القرطاجيون خليج سرت، واحتلوا جربة.
- القرن الرابع ق.م: أصبحت جربة مستعمرة قرطاجية، حيث توسع تأثير قرطاج على الجزيرة.
- 253 ق.م: حاول أسطول بحري يوناني احتلال الجزيرة، ولكن لم يتمكن من تجاوز المياه المحيطة بالجزيرة.
- 217 ق.م: شهدت الجزيرة الحملة الرومانية الثانية.
الفترة النوميدية
- 193 ق.م: قضى الملك ماسينيسا على المستعمرات القرطاجية في خليج سرت، بما في ذلك جربة.
- 150 ق.م: بعد القضاء على المستعمرات القرطاجية، أصبحت جربة جزءًا من إمبراطورية ماسينيسا.
- 88 ق.م: لجأ ماريوس، أحد القادة الرومانيين، إلى الجزيرة.
الفترة الرومانية
- 46 ق.م: أصبحت جربة تتبع لإفريقية الرومانية بعد ضمها إلى الإمبراطورية الرومانية.
- 6 ميلادي: أصبحت الجزيرة مستعمرة رومانية.
- القرن 2 و3 ميلادي: شهدت الجزيرة فترة ازدهار اقتصادي، حيث تم بناء القنطرة التي ربطت الجزيرة ببقية البلاد، مما ساهم في تنميتها.
الوندال والبيزنطيين
- 45 ميلادي: احتل جربة جنسريق، وهو قائد من الوندال.
- 534 ميلادي: خضعت المدينة للبيزنطيين وشهدت بناء كنائس في تلك الفترة.
الفتح العربي الإسلامي
- 60 ميلادي: فتح المدينة على يد الصحابي رويفع بن ثابت الأنصاري، حيث دخلت الجزيرة في دائرة الحكم الإسلامي.
الدولة الفاطمية
- 296-362 هجري (908-973 ميلادي): ظلت الجزيرة تحت حكم الفاطميين بعد انهيار الدولة الأغلبي، حتى قيام المعز بن باديس بحملة على الجزيرة.
الدولة الصنهاجية
- 440 هجري (1048 ميلادي): عرفت القيروان بالازدهار خلال فترة الدولة الصنهاجية، ولكن الجزيرة تعرضت للحملات الهلالية، بما في ذلك الهجوم البارز من قبل روجار النر مندي، الذي استولى على الجزيرة وأرسل أهلها إلى صقلية.
- 688-738 هجري (1289-1337 ميلادي): شهدت الجزيرة فترة من الاحتلال حتى بدأت الدولة الحفصية تجهيز جيشها لطرد المحتلين، وأصبحت الجزيرة تحت حكم الحفصيين.
تاريخ جزيرة جربة مليء بالتغيرات الثقافية والسياسية، وهو يعكس تأثيرات متعددة من مختلف الحضارات التي مرت بها.
الإستعمار العثماني وحماية جربة من الإسبان
- الاستعمار العثماني: بعد ضعف الدولة الحفصية، استغلت كل من الإمبراطورية العثمانية والإسبانية الوضع في الجزيرة. أقام الإسبان قلعة في حلق الوادي كمركز استعماري. عزم السلطان العثماني على طرد الإسبان من شمال أفريقيا لأسباب استراتيجية وسياسية، ونجح في اقتحام القلعة بفضل الدعم المحلي من الأهالي، مما أدى إلى نهاية الوجود الإسباني في الجزيرة.
عادات جزيرة جربة
- تنوع المجتمع: يجمع المجتمع الجربي بين أعراق وأديان مختلفة، ولكنه حافظ على وحدته من خلال التمسك بالطقوس والعادات وتقاليد الزواج. رغم التأثيرات الثقافية من الرومان والعثمانيين والفينيقيين، ظل المجتمع الجربي محافظًا على طابعه العربي الإسلامي.
الأطباق المميزة في جزيرة جربة
- زميطه: طبق تقليدي يُعد من الحبوب.
- طبيخه: طبق لحم مطبوخ مع الخضروات.
- لحوسه: نوع من الحساء.
- عيش بيضه: خبز محشو بالبيض.
- عيش بالحسا: خبز يُعد مع توابل خاصة.
- بسيسة: طعام مصنوع من الحبوب والمكسرات.
- كسره: نوع من الخبز.
- الكسكسي: طبق شهير من السميد والخضروات.
- محمصة بالعصبان: طبق من اللحوم المحمصة.
- مشلول بالوزف: طبق تقليدي مع صلصة خاصة.
المهرجانات التي تتميز بها جزيرة جربة
- مهرجان أوليس: يحتفل بالموروث الثقافي والتاريخي للجزيرة.
- مهرجان السفن الشراعية: يبرز تقاليد الملاحة والبحرية.
- المهرجان الدولي للفيلم الأسطوري التاريخي: يعرض أفلامًا تاريخية تعكس التراث.
- مهرجان فرحات يأملون: احتفالات ثقافية وفنية.
- ملتقى البشير التليلى: تجمع ثقافي يُكرم الشخصيات المؤثرة.
أفضل المطاعم في جزيرة جربة
- مطعم جربة سيدي علي: يقدم مجموعة متنوعة من الأطباق التقليدية.
- مطعم أسوفرا: معروفة بأطباقها المحلية الطازجة.
- مطعم ليلة حضرية: يتميز بجو تقليدي وخدمة ممتازة.
- مطعم رشيد وصوفي: يقدم أطعمة محلية وأطباق تقليدية.
- مطعم شي شوشو: معروف بالأطباق البحرية.
أهم المعالم السياحية في جزيرة جربة
- مدينة حومة السوق: مركز تجاري تقليدي.
- المتحف الشعبي: يعرض التراث الثقافي والتاريخي.
- قلعة برج الكبير: معلم تاريخي بارز.
- الفندوك: موقع تاريخي يعكس الطراز المعماري التقليدي.
- كنيس الغريبة: معبد يهودي ذو أهمية تاريخية.
- بلدة قلالة: منطقة ذات مناظر طبيعية جميلة.
- شاطئ سيدى محرز: وجهة سياحية شهيرة للسباحة والاستجمام.
- بلدة ميدون: تجمع بين الثقافة والطبيعة.
- شط الجريد: منطقة طبيعية ساحرة.
- مدينة جرجيس: مدينة تجارية ساحلية.
- واحة نفطة: معلم طبيعي ذو جمال فريد.
- مدينة جكتيس الأثرية: موقع أثري يعكس تاريخ الجزيرة.
- ولاية مدنين: منطقة إدارية تحتضن معالم سياحية وثقافية.
المدن الموجودة في جزيرة جربة
- غيزان: مدينة صغيرة ذات طابع محلي.
- أغير: معروفة بتراثها الثقافي.
- أجيم: تضم معالم سياحية وتجارية.
- ميدون: مدينة ذات طابع تاريخي وسياحي.
Post Views: 98