تعريف بحديقة بابور
حديقة بابور
- الوصف: حديقة بابور، والمعروفة أيضاً باسم حديقة كابول أو باغ إي بابور، هي واحدة من أبرز المعالم التاريخية في كابول، أفغانستان. تأسست منذ حوالي خمسة قرون على يد محمد ظاهر الدين بابور، الحاكم الأول للمغول، بعد دخوله مدينة كابول.
- المساحة: تمتد الحديقة على مساحة قدرها 11 هكتار، مما يجعلها أكبر منطقة خضراء عامة في المدينة.
- التاريخ والتطوير:في بداياتها، كانت حديقة بابور موقعاً طبيعياً بسيطاً. ومع مرور الوقت، خضعت الحديقة لعدة تعديلات وتطويرات كبيرة. تمت إضافة نوافير ومسابح مائية، وتم تخصيص مساحات كبيرة للترفيه، مما عزز من جاذبيتها وجعلها واحدة من أبرز معالم الجذب السياحي في كابول.
تعتبر الحديقة الآن مثالاً على كيفية دمج التاريخ والطبيعة مع التحديثات الحديثة لتلبية احتياجات الزوار وجعلها وجهة سياحية ممتعة ومميزة.
- التصميم:
- تتخذ الحديقة شكل مستطيل كبير وتحتوي على 15 مصطبة خضراء عريضة، تتدرج من أعلى لأسفل من المحور الرئيسي في قمة الحديقة.
- تحتوي الحديقة على قنوات مائية بين المصاطب لتروي الأشجار والأزهار، حيث تصب في مخزن مياه في الأسفل.
- تضم الحديقة مجموعة من القبور والمنشآت، بما في ذلك قبر الأمير بابور، الذي أوصى بأن يُدفن في هذه الحديقة.
- الأهمية الثقافية: تعتبر حديقة بابور واحدة من أقدم وأجمل معالم الجذب في أفغانستان، وتستقطب الزوار بتقييم قدره 4.4 من الزواتاريخ حديقة بابور
تُعتبر حديقة بابور واحدة من أقدم المعالم التاريخية في كابول، أفغانستان، وقد شهدت العديد من الأحداث والتطورات على مر العصور:
- إنشاء الحديقة: يُعتقد أن الحديقة أُنشئت في عام 1528 ميلادية بأمر من بابور، الحاكم الأول للمغول، الذي كان محباً للطبيعة والحدائق. كانت الحديقة من بين عدة حدائق أخرى أنشأها داخل وحول المدينة.
- دفن بابور: في عام 1544، دُفن بابور في المصطبة الرابعة عشرة في الحديقة، وهي المكان الذي اختاره بنفسه ليكون مكان راحته الأبدي. تحتوي الحديقة أيضاً على قبور أفراد آخرين من عائلة بابور، مثل “هندال ميرزا” الابن الأصغر لبابور و”ميرزا محمد حكيم” حفيد بابور.
- التعديلات والتطويرات:
- 1607: تم بناء جدار حول الحديقة.
- 1638: قام الإمبراطور شاه جهان ببناء مسجد صغير من الرخام الأبيض في المصطبة التي تلي قبر بابور من الأسفل، وأحاط قبر بابور بجدار رخامي.
- 1842: دُمرت الحديقة بشكل كبير جراء زلزال شديد، بما في ذلك الجدار الرخامي حول قبر بابور وجدار الحديقة والمسجد.
- 1880: قام الأمير عبد الرحمن خان بترميم المسجد وجدار الحديقة وبناء “جناح الحديقة” على الطراز الأوروبي و”قصر الأميرة” لزوجته.
- 1930: أصبحت الحديقة عامة ومفتوحة للجمهور بفضل الأمير نادر شاه، الذي أضاف المسابح المائية ونوافير المياه وزرع المزيد من الأشجار.
- الحرب الأهلية وإعادة التأهيل:
- خلال الحرب الأهلية الأفغانية التي بدأت في عام 1992، تعرضت حديقة بابور لأضرار جسيمة. كان الضرر كبيرًا، حيث دُمر قصر الأميرة والمسجد وجدار الحديقة، بالإضافة إلى قطع الأشجار واستخدامها كحطب في تلك الفترة.بعد انتهاء الحرب، بدأ مركز آغا خان الثقافي في جهود كبيرة لإعادة تأهيل الحديقة. تضمن هذا العمل:
- إعادة بناء المباني المدمرةخلال عملية إعادة تأهيل حديقة بابور بعد الحرب الأهلية، تم التركيز بشكل كبير على ترميم المباني المدمرة. شمل ذلك:
- ترميم قصر الأميرة: تمت إعادة بناء هذا القصر الذي تضرر بشدة خلال النزاع، حيث كان يمثل جزءاً مهماً من تاريخ الحديقة والمعمار المحلي.
- إعادة بناء المسجد: أُعيد بناء المسجد الذي تعرض للضرر، والذي يعد جزءاً من التراث الثقافي والديني للحديقة.
- ترميم جدار الحديقة: شمل الترميم إعادة بناء الجدار الذي كان يحمي الحديقة، وهو عنصر أساسي في الحفاظ على سلامة الموقع.
تجسد هذه الجهود مدى أهمية الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي لحديقة بابور، وضمان استمرارها كوجهة سياحية بارزة في كابول.
ة.
- إعادة زراعة الأرض: تم إعادة زراعة الأرض بالزهور والأشجار لتعويض الأضرار التي لحقت بالنباتات.
- إنشاء المرافق المائية: تم إنشاء مسبح مائي وقنوات للري لتحسين نظام المياه في الحديقة.
بفضل هذه الجهود، أعيد فتح الحديقة للجمهور في عام 2012، وأصبحت واحدة من الوجهات السياحية البارزة في كابول، تجذب الزوار وتساهم في إثراء المشهد الثقافي في المدينة
- إعادة بناء المباني المدمرةخلال عملية إعادة تأهيل حديقة بابور بعد الحرب الأهلية، تم التركيز بشكل كبير على ترميم المباني المدمرة. شمل ذلك:
- خلال الحرب الأهلية الأفغانية التي بدأت في عام 1992، تعرضت حديقة بابور لأضرار جسيمة. كان الضرر كبيرًا، حيث دُمر قصر الأميرة والمسجد وجدار الحديقة، بالإضافة إلى قطع الأشجار واستخدامها كحطب في تلك الفترة.بعد انتهاء الحرب، بدأ مركز آغا خان الثقافي في جهود كبيرة لإعادة تأهيل الحديقة. تضمن هذا العمل:
موقع حديقة بابور
تقع حديقة بابور في جنوب غرب كابول، على جانب المنحدر الغربي لتل يُعرف بجبل “شير إي درواذه”، وتطل مصاطبها على نهر كابول. تتميز الحديقة بموقعها الهادئ والطبيعة الخلابة المحيطة بها.
الأماكن القريبة:
اسم الموقع المسافة المدة المُستغرَقة للوصول بالسيارة مطار حامد كارزاي الدولي 10 كم 33 دقيقة مركز المدينة 5.9 كم 19 دقيقة متحف أفغانستان الوطني 6.3 كم 12 دقيقة مسجد عبد الرحمن خان 4.9 كم 19 دقيقة حديقة شهر إي ناو 6.1 كم 22 دقيقة فندق كابول سيرينا 4.7 كم 17 دقيقة حديقة حيوان كابول 2.5 كم 7 دقائق القصر الملكي 7.2 كم 24 دقيقة بحيرة قرغه 20 كم 40 دقيقة قصر دار الأمان 7.2 كم 15 دقيقة مواعيد العمل:
الحديقة مفتوحة للجمهور جميع أيام الأسبوع من الساعة 8:00 صباحاً حتى 4:00 مساءً بتوقيت كابول.