محتويات
تفسير رؤيا الشعر الطويل في المنام
عند عبد الغني النابلسي
ذكر عبد الغني النابلسي في كتابه “تعطير الأنام في تعبير المنام” عدة تأويلات لرؤيا الشعر الطويل في المنام، منها:
- طول العمر: إذا رأى الرائي أن شعر رأسه قد طال، فقد تكون هذه إشارة إلى طول عمره.
- زيادة المال: إذا رأى الغني أنه قام بوصل شعره حتى طال، فقد يدل ذلك على كثرة المال، أو استقراض مال والمتاجرة به.
- الدين: إذا رأى الفقير أنه قام بوصل شعر رأسه حتى يطول، فقد يؤول ذلك إلى استدانته مالاً فوق ما قد استدانه من قبل.
- الديون الكثيرة: إذا رأى الرائي أن شعر رأسه طال وقام بجمعه على شكل ظفائر، فقد تكون إشارة إلى الديون الكثيرة عليه.
- الهموم: إذا رأى المهموم أن شعر رأسه قد طال، فقد تكون هذه إشارة إلى زيادة همومه وغمومه.
- السرور والسعادة: إذا رأى المسرور أن شعر رأسه قد طال، فقد يؤول ذلك إلى زيادة سروره وسعادته.
- قضاء الديون: إذا رأى الرائي أن شعر رأسه قد طال بشكل كبير وهو ما يتمنى، فقد يكون ذلك إشارة إلى قضاء الديون والاستغناء وكفاية العيال.
- الأولاد: طول الشعر في المنام قد يؤول إلى كثرة الأولاد للرائي.
عند ابن شاهين
أشار ابن شاهين في كتابه “الإشارات في علم العبارات” إلى عدة تأويلات لرؤيا طول الشعر في المنام:
- كثرة الهموم: إذا رأى الرائي أن شعره طال كثيراً، فقد يؤول ذلك إلى كثرة الهموم والغموم.
- زينة وجمال المرأة: إذا رأت المرأة أن شعر رأسها قد طال، فقد يدل ذلك على زينتها وزيادة جمالها.
- العز والجاه: رؤيا الشعر الطويل قد يشير إلى العز والولد والجاه.
- زيادة الجاه: طول شعر البدن قد يؤول لصاحب الجاه إلى زيادة جاهه، وللفقير قد يدل على العسر والضيق.
عند ابن غنام
ذكر ابن غنام في كتابه “تعبير الرؤيا” تأويلات متعددة لرؤيا الشعر في المنام:
- الأموال الكثيرة: رؤيا الشعر الطويل قد تؤول إلى الأموال الكثيرة للرائي ومن حوله.
- زيادة السلاح وزينة الجندي: إذا رأى الجندي أن شعره قد طال، فقد يكون ذلك دلالة على زيادة سلاحه وزينته.
- حفظ الأموال: ظفر الشعر وجمعه في المنام قد يؤول إلى حفظ الأموال.
- زوال الهموم: إزالة شعر الإبط والعانة قد تدل على زوال الهم والغم.
- الحصول على هم: إذا ظهر للرائي شعر في مكان غير مرغوب به، فقد يدل ذلك على حصول هم.
- الأمان: حلق الشعر في أشهر الحج قد يؤول إلى الأمن والأمان.
نصائح التعامل مع الرؤى والأحلام
في الختام، يُذكّر بما ورد عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في كيفية التعامل مع الرؤى والأحلام، حيث قال: “الرُّؤْيا ثَلاثَةٌ: فَرُؤْيا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، ورُؤْيا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطانِ، ورُؤْيا ممَّا يُحَدِّثُ المَرْءُ نَفْسَهُ، فإنْ رَأَى أحَدُكُمْ ما يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، ولا يُحَدِّثْ بها النَّاسَ” (رواه مسلم).