محتويات
- 0.1 شكل الورم السرطاني تحت الإبط
- 0.2 أسباب الإصابة بسرطان تحت الإبط
- 0.3 الأعراض الشائعة للورم السرطاني تحت الإبط
- 1 كيفية علاج سرطان تحت الإبط
شكل الورم السرطاني تحت الإبط
عندما يظهر تضخم في الغدد الليمفاوية، فإن شكل الكتلة قد يدل على طبيعتها. في الغالب، إذا كان الورم غير سرطاني، يكون شكله بيضاويًا، مثل حبة الفاصوليا. أما إذا كان الورم سرطاني، فقد يظهر ككرة، وعادةً ما يكون قاسيًا ويشبه قساوة الحجر.
خصائص الورم السرطاني تحت الإبط
- القساوة: الورم السرطاني يكون قاسيًا وثابتًا، بينما تكون الغدد الليمفاوية المتضخمة أقل قساوة.
- الحركة: عادةً ما يكون الورم السرطاني ثابتًا وغير متحرك، بينما الكتل غير السرطانية قد تكون أكثر مرونة.
- الألم: غالبًا ما يكون الورم السرطاني غير مؤلم، على عكس الغدد الليمفاوية المتضخمة أو الأكياس الدهنية، التي قد تكون مصحوبة بألم.
إذا لاحظت وجود كتلة قاسية تحت الإبط، يُنصح بزيارة طبيب مختص، خاصة إذا كانت الكتلة دائريّة الشكل، غير مصحوبة بأعراض أخرى، أو إذا كانت تزداد في الحجم مع مرور الوقت.
الفحوصات اللازمة
بعد الفحص البدني، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات مخبرية وتصويرية لتحديد طبيعة الورم، بما في ذلك:
- تصوير الثدي بالأشعة السينية
- التصوير بالرنين المغناطيسي
- التصوير المقطعي المحوسب
- أخذ خزعة من الورم
أسباب الإصابة بسرطان تحت الإبط
تحدث الأورام السرطانية نتيجة لحدوث تغييرات جينية في الغدد الليمفاوية المسؤولة عن حماية الجسم. ومن الأسباب المحتملة:
- مرض الذئبة الحمراء: قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الإبط.
- سرطان الثدي: يمكن أن ينتشر إلى منطقة تحت الإبط، مما يؤدي إلى تكوين خلايا سرطانية.
- نمو غير طبيعي للنسيج الليفي: قد يحدث في منطقة تحت الإبط.
- الحساسية المفرطة: خاصة مع كثرة استخدام مزيلات العرق والصابون.
- البكتيريا والفيروسات: قد تسبب مشاكل جلدية وتؤدي إلى سرطان في حالة الإهمال.
- عوامل وراثية: قد تلعب دورًا في الإصابة بسرطان الإبط.
- سرطان الدم: يمكن أن يؤدي إلى تكوين خلايا سرطانية في منطقة الإبط.
- الإصابة بلقاحات: بعض اللقاحات قد تؤثر على الغدد الليمفاوية إذا كان الجسم حساسًا.
- الأكياس الدهنية: قد تتحول إلى أورام سرطانية إذا لم تعالج بشكل صحيح.
الأعراض الشائعة للورم السرطاني تحت الإبط
يمكن أن تتضمن الأعراض المرتبطة بالورم السرطاني تحت الإبط:
- وجود كتلة: يمكن أن تكون الكتلة صغيرة أو كبيرة، مع ملمس خشن أو ناعم.
- التعرق الزائد: كثرة التعرق تحت الإبط حتى في الطقس المعتدل أو البارد.
- التورم والانتفاخ: في المنطقة المصابة.
- حساسية الجلد: نتيجة الاستخدام المفرط لمزيلات العرق أو الحلاقة، مما قد يتسبب في التهاب أو تهيج.
كيفية علاج سرطان تحت الإبط
سرطان تحت الإبط يمكن أن يكون ورماً خبيثاً أو حميداً، ويحتاج إلى تشخيص دقيق وعلاج مناسب. سنتناول في هذا المقال طرق العلاج المختلفة، الفروق بين الأنواع المختلفة من الأورام، بالإضافة إلى أسباب انتفاخ تحت الإبط بدون كتل.
1. العلاج في حالة الورم الحميد
إذا كان الورم حميدًا، يقوم الطبيب عادة بوصف مضادات حيوية تؤخذ عن طريق الفم لعلاج أي عدوى بكتيرية قد تكون موجودة. يتم متابعة المريض لمدة 3 أيام، وإذا لم يستجب للمضاد الحيوي، يُعطى محاليل تحتوي على مضادات حيوية عن طريق الوريد.
- مضادات الحساسية: إذا كانت العدوى ناتجة عن حساسية، قد يصف الطبيب مضادات حساسية مع متابعة الحالة لمعرفة مدى استجابة الجسم للعلاج.
- التحذير من الكورتيزون: يجب أن يتم استخدام الكورتيزون بحذر، حيث قد تكون له أعراض جانبية لا يستطيع الجسم تحملها في بعض الأحيان.
2. العلاج في حالة الأورام السرطانية
إذا كانت الأورام سرطانية، يتطلب الأمر خطوات أكثر تعقيداً:
- الفحوصات الطبية: يقوم الطبيب بإجراء فحوصات لتحديد نوع السرطان ومرحلته، والتي تشمل أخذ عينة من الورم.
- تحديد خطة العلاج: بعد التشخيص، يضع الطبيب خطة علاجية قد تشمل العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، أو حتى التدخل الجراحي حسب حالة المريض.
3. الفرق بين الغدد الليمفاوية، الورم الشحمي، وكتلة أسفل الإبط
أ. سرطان الغدد الليمفاوية
- التعريف: هو نوع من السرطانات التي تصيب الجهاز المناعي وقد تنتشر إلى أعضاء أخرى مثل الطحال أو نخاع العظام.
- الأعراض: ظهور ورم سرطاني مؤلم أسفل الإبط، صعوبة في التنفس، أو شعور عام بالتعب.
- التوجيه الطبي: يجب زيارة الطبيب فوراً في حال الشعور بهذه الأعراض.
ب. الورم الشحمي
- التعريف: يختلف الورم الشحمي عن الأورام السرطانية، حيث يظهر في مناطق مختلفة من الجسم ويكون طريًا.
- الأعراض: يتحرك بسهولة تحت الجلد عند الضغط عليه، وينمو ببطء.
- التدخل الجراحي: عادة لا يعتبر خطيرًا، ويمكن إزالته بسهولة.
ج. كتلة أسفل الإبط المؤلمة
- الأسباب: قد تكون نتيجة لاستخدام مستحضرات التجميل أو مزيلات العرق التي تحتوي على مواد كيميائية، أو أسباب وراثية.
- التحذير: في حال الشعور بألم في منطقة الإبط، يجب زيارة الطبيب.
4. أسباب انتفاخ تحت الإبط بدون كتل
هناك عدة أسباب لانتفاخ تحت الإبط دون ظهور كتل:
أ. إجهاد العضلة تحت الإبط
- الأعراض: ألم، احمرار، كدمات، وتورم. يحدث غالبًا نتيجة رفع أشياء ثقيلة.
ب. تضخم الغدد الليمفاوية
- التعريف: علامة على مقاومة الجسم لعدوى فيروسية مثل التهاب الجلد أو نزلات البرد.
- الأعراض: تورم مؤلم قد يترافق مع حمى.
ج. الإصابة بالسرطان
- الأعراض: انتفاخ قد يشير إلى سرطان الثدي. يتطلب تشخيصًا دقيقًا.
د. التهابات الجلد
- الأسباب: قد تكون نتيجة استخدام مستحضرات تحتوي على مواد كيميائية تؤدي لتهيج الجلد.
هـ. الإصابة ببعض الأمراض الجلدية أو الخراج
- التعريف: بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية يمكن أن تسبب انتفاخًا في منطقة الإبط، والخراج هو تجمع سائل مصاب يؤدي لانتفاخ.
5. نصائح للتعامل مع الأعراض
- استشارة الطبيب: إذا شعرت بوجود تغييرات في جسمك أو انتفاخ غير مفسر، يجب عليك زيارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق.
- تجنب المواد الكيميائية: قلل من استخدام مستحضرات تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تهيج الجلد.
- مراقبة الأعراض: احتفظ بسجل للأعراض التي تعاني منها وشاركها مع طبيبك لتحسين التشخيص والعلاج.
6. أهمية التشخيص المبكر
يعتبر التشخيص المبكر أمرًا حيويًا في علاج الأورام، حيث يمكن أن يؤدي إلى خيارات علاجية أكثر فعالية. يجب على أي شخص يشعر بأعراض غير طبيعية أو تغييرات في منطقة الإبط استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.