محتويات
طريقة استخدام الاسبيرولينا
طرق أخرى لاستخدام الاسبيرولينا
فوائد الاسبيرولينا الصحية للجسم
1- الاسبيرولينا مكمل غذائي مذهل
يعد استخدام الاسبيرولينا طريقة فعالة لتعويض نقص البروتين والفيتامينات في الوجبات دون أي أضرار. حيث تحتوي كل ملعقة كبيرة من مسحوق الاسبيرولينا، أو 7 جرامات منها، على ما يلي:
- 20 سعر حراري.
- 2 جرام من البروتين.
- 6.7 جرام من الكربوهيدرات.
- 0.5 جرام من الدهون.
- 8 ملجم من الكالسيوم.
- 2 ملجم من الحديد.
- 14 ملجم من الماغنيسيوم.
- 8 ملجم من الفوسفور.
- 95 ملجم من البوتاسيوم.
- 73 ملجم من الصوديوم.
- 7 ملجم من فيتامين ج.
بالإضافة إلى احتوائه على نسب من النياسين، الثيامين، الفولات، الريبوفلافين، وفيتامين B6، A، وK. لذا، يمكن أن يساعد استخدام الاسبيرولينا في النظام الغذائي على تحقيق توازن غذائي.
2- تساهم الاسبيرولينا في إنقاص الوزن
الاسبيرولينا غذاء منخفض السعرات الحرارية وذو قيمة غذائية عالية، مما يجعله مناسبًا لفقدان الوزن. حيث يحتوي مقدار صغير من مسحوق الاسبيرولينا على كمية كبيرة من العناصر الغذائية. وقد أظهرت الأبحاث العلمية أن الأشخاص الذين يتناولون الاسبيرولينا بانتظام لمدة 3 أشهر يحصلون على مؤشر كتلة أقل للجسم.
3- تحسن الاسبيرولينا من صحة القناة الهضمية
يمكن للجسم هضم الاسبيرولينا بسهولة لعدم احتوائها على ألياف صلبة. وأظهرت الدراسات على الحيوانات أن تناول الاسبيرولينا يعزز صحة الأمعاء، خاصةً مع تقدم السن. دراسة أجريت عام 2017 على فئران تجارب كبيرة السن أظهرت أن الاسبيرولينا تحمي بكتيريا الأمعاء النافعة أثناء الشيخوخة. ومن المهم عند تناول الاسبيرولينا إضافة أغذية تحتوي على ألياف لتعويض نقص الألياف فيها.
4- التحكم في مرض السكري
رغم الحاجة لدراسات أكثر، إلا أن بعض الأبحاث أكدت أن الاسبيرولينا يمكن أن تخفض مستوى السكر في الدم. أظهرت دراسة أن الاسبيرولينا يمكن أن تخفض سكر الدم أثناء الصيام، ويمكن استخدامها في نظام مرضى السكري الغذائي، خاصةً النوع الثاني. التجارب على الفئران المصابة بالسكري أظهرت انخفاضًا في سكر الدم، وزيادة في مستويات الأنسولين، وتحسنًا في علامات إنزيمات الكبد.
5- خفض مستوى الكولسترول
تعمل الاسبيرولينا على تقليل مستوى الكولسترول الكلي، حيث أن الكولسترول ضار وقد يسبب أمراض قلبية. يزيد تناول الاسبيرولينا من معدل HDL الذي يعمل على خفض الكولسترول الضار بالدم. أظهرت أبحاث أجريت عام 2013 أن تناول جرام واحد من مسحوق الاسبيرولينا يوميًا يمكن أن يخفض الكولسترول الكلي بعد 3 أشهر من الاستخدام.
6- تخفض الاسبيرولينا ضغط الدم
أظهرت الأدلة العلمية أن الاسبيرولينا يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم. أبحاث عام 2016 أظهرت أن تناول الاسبيرولينا لمدة 3 أشهر يمكن أن يقلل من الوزن وضغط الدم.
7- تقي الاسبيرولينا من الأمراض القلبية
توجد علاقة وثيقة بين مستوى الكولسترول وضغط الدم المرتفع والأمراض القلبية. لذلك، تساهم الاسبيرولينا في تقليل خطر الإصابة بأمراض قلبية عبر خفضها للكولسترول والضغط. أبحاث عام 2013 دعمت هذه الفكرة، وربما يعود التأثير إلى محتوى الاسبيرولينا من مضادات الأكسدة.
8- رفع كفاءة التمثيل الغذائي
يمكن أن تساعد الاسبيرولينا في دعم التمثيل الغذائي وزيادة معدل الأيض، مما يساعد على فقدان الوزن. زيادة معدلات الأيض توفر طاقة إضافية وتساعد في حرق السعرات الحرارية. أظهرت الدراسات عام 2014 أن تناول 6 جرامات من الاسبيرولينا المسحوقة يفيد عملية الأيض، مما يؤدي إلى فقدان وزن زائد وتحسين الحالة الصحية، خاصةً في مرضى الكبد الدهني غير الكحولي.
9- تقلل الاسبيرولينا من أعراض الحساسية
أشارت دراسات إلى أن الاسبيرولينا يمكن أن تخفف أعراض الحساسية مثل سيلان الأنف، الاحتقان، والعطس، كما تقلل التهاب الأنف وتخفض مستويات الهيستامين في الجسم. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لدراسات إضافية للوصول إلى نتائج حاسمة.
10- تعمل الاسبيرولينا كمضاد للسموم
أظهرت الأبحاث أن الاسبيرولينا يمكن أن تعالج التسمم الناتج عن المياه الملوثة. دراسة عام 2016 بينت أن الاسبيرولينا تعمل كمضاد للسموم الملوثة للماء مثل الزئبق، الزرنيخ، الحديد، والفلوريد. ينصح المختصون باستخدام الاسبيرولينا مع الأدوية الكيميائية لعلاج التسمم.
11- تعزز الاسبيرولينا الصحة النفسية
ركزت ورقة بحثية عام 2018 على دور الاسبيرولينا في علاج اعتلال المزاج. تعتبر الاسبيرولينا مصدرًا لمادة التربتوفان، وهو حمض أميني يدعم إنتاج السيروتونين، الذي يعزز الصحة العقلية والحالة المزاجية. انخفاض السيروتونين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية واكتئاب. لذا، يمكن أن تلعب مكملات التربتوفان دورًا فعالًا في الحفاظ على الصحة العقلية. الأبحاث السريرية مستمرة لدراسة تأثير الاسبيرولينا على الصحة النفسية بشكل أعمق.
هل تسبب الاسبيرولينا أي مخاطر صحية؟
أشارت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA في عام 2014 إلى المخاطر المتعلقة بالاسبيرولينا كما يلي:
- معظم الناس يتحملون الاسبيرولينا بشكل جيد دون ظهور أعراض جانبية مقلقة.
- يجب التحقق من تفاعل الاسبيرولينا مع أي عقاقير أخرى يتناولها الفرد.
- في حالة ظهور أي أعراض غير مرغوبة عند تناول الاسبيرولينا، يجب التوقف فورًا ومراجعة طبيب للاطمئنان.
- ما زالت الحاجة تقتضي مزيد من الأبحاث قبل أن يتمكن الأطباء من وصف الاسبيرولينا كعلاج لبعض الأمراض.