علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة

23 أغسطس 2024
علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة

علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة

تُعد الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة أحيانًا علامة على الإصابة بالتهابات فطرية. لعلاج هذه الحالة، يمكن اتباع الخطوات التالية:

  1. استخدام الأدوية الموضعية للفطريات: يجب تناول هذه الأدوية بناءً على وصفة طبية، حيث تساعد في القضاء على الفطريات المسببة للإفرازات.
  2. تنظيف المنطقة المصابة: يُنصح بغسل المنطقة جيدًا بالماء واستخدام صابون مخصص للمنطقة الحساسة، وذلك للحفاظ على النظافة وتقليل التهيج.
  3. الاستحمام اليومي: يُفضل الاستحمام يوميًا وارتداء ملابس داخلية قطنية، مع ضرورة تغيير الملابس بانتظام لتقليل الرطوبة التي قد تعزز نمو الفطريات.
  4. استخدام الكريمات المضادة للفطريات: يمكن تطبيق كريمات مضادة للفطريات على المنطقة المصابة وفقًا لتوصيات الطبيب. هذه الكريمات تساعد في التخلص من الفطريات بشكل موضعي.
  5. علاج مركب لبعض الحالات: قد تحتاج بعض الحالات إلى خطة علاجية أكثر تعقيدًا، تشمل استخدام الكريمات الموضعية إلى جانب الأقراص الدوائية المضادة للفطريات.
  6. التحاميل: يمكن استخدام التحاميل التي تستمر فترة علاجها من أسبوع إلى أسبوعين، وذلك حسب شدة الحالة.
  7. مدة العلاج: في بعض الحالات، قد يمتد العلاج إلى ستة أسابيع، مع ضرورة متابعة الطبيب لضمان فعالية العلاج والتأكد من التخلص الكامل من العدوى.
  8. الالتزام بالمراجعات الدورية: من المهم الالتزام بالمراجعات الدورية لتجنب تكرار العدوى وضمان متابعة الحالة.
  9. علاج إضافي: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استخدام الكريمات والمراهم الموضعية التي تحتوي على تركيبات مضادة للفطريات. وأحيانًا، قد تحتاج بعض الحالات إلى أدوية فموية، والتي غالبًا ما تكون فعالة في علاج الفطريات خلال بضعة أيام.

تعريف الإفرازات المتجبنة

الإفرازات المتجبنة هي جزء من وظائف الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث تساهم في تنظيف الأعضاء الداخلية للجهاز التناسلي. تقوم هذه الإفرازات بنقل الخلايا الميتة والبكتيريا من المهبل وعنق الرحم إلى خارج الجسم، مما يساعد في الحفاظ على نظافة المهبل. كما تلعب دورًا في الوقاية من العدوى. تختلف كمية الإفرازات، ورائحتها، وقوامها ولونها بناءً على مراحل الدورة الشهرية، حيث تزيد عادة في فترة الإباضة أو خلال الرضاعة الطبيعية.

في حالات معينة، مثل الإصابة بالالتهابات أو العدوى، يمكن أن تتغير طبيعة الإفرازات وتصبح متجبنة. وهذه الإفرازات المتجبنة تعتبر أحد أعراض العدوى، خاصة إذا كانت مصحوبة برائحة كريهة، حكة، واحمرار في المنطقة التناسلية. تحدث هذه العدوى نتيجة اختلال توازن البيئة البيولوجية في المنطقة التناسلية، مما يؤدي إلى فرط نمو الكائنات الدقيقة، مثل الفطريات أو البكتيريا، وبالتالي تسبب الإصابة بهذه العدوى.

العوامل التي تسبب الإفرازات البيضاء المتجبنة

هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى الفطرية، مما يؤدي إلى ظهور الإفرازات البيضاء المتجبنة. ومن أبرز هذه العوامل:

  • استخدام المضادات الحيوية: خاصة عند استخدامها بكثرة، حيث يمكن أن تؤدي إلى اختلال التوازن بين البكتيريا والفطريات في المهبل.
  • داء السكري: خصوصًا في حالات ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يزيد من كمية السكر في الأغشية المخاطية في المهبل، ويعزز نمو الفطريات.
  • التغيرات الهرمونية: تحدث خلال فترات مثل الحمل، الرضاعة، نتيجة استخدام حبوب منع الحمل، أو بعد انقطاع الطمث.
  • استخدام البخاخات المهبلية: التي يمكن أن تغير التوازن الحيوي للمهبل.
  • ضعف الجهاز المناعي: كما في حالات الإصابة بالفيروسات أو اضطرابات الجهاز المناعي.
  • العلاقة الجنسية: رغم أن العدوى الفطرية المهبلية ليست من الأمراض المنقولة جنسيًا، إلا أنه من الممكن نقلها للزوج، لذا من المهم العلاج للتخلص من العدوى.

نصائح للوقاية من العدوى المسببة للإفرازات المتجبنة

للتقليل من احتمالية الإصابة بالعدوى الفطرية المسببة للإفرازات المتجبنة، يمكن اتباع الخطوات الوقائية التالية:

  • الاهتمام بالنظافة الشخصية، وخاصة نظافة المنطقة التناسلية.
  • اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن، مع التركيز على تناول اللبن، الزبادي، والمكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا النافعة.
  • ارتداء ملابس مصنوعة من ألياف طبيعية مثل القطن، الحرير، أو الكتان، والابتعاد عن الملابس الضيقة.
  • تنظيف وتجفيف المنطقة التناسلية جيدًا من الأمام إلى الخلف.
  • تغيير ملابس السباحة المبللة فورًا، وعدم البقاء فيها لفترة طويلة.
  • غسل الملابس الداخلية بالماء الساخن.
  • تغيير الفوط الصحية بشكل منتظم، وتجنب تركها لفترات طويلة.
  • الامتناع عن استخدام الفوط الصحية المعطرة أو مزيلات العرق النسائية.
  • تجنب الجلوس في حوض ماء ساخن أو الاستحمام بالماء الساخن بشكل متكرر.
  • عدم استخدام غسول للمنطقة التناسلية دون استشارة الطبيب.
  • تجنب تناول المضادات الحيوية بدون وصفة طبية.
  • تقليل استهلاك السكريات والأطعمة المصنعة.
  • تجنب ممارسة العلاقة الحميمة حتى يتم علاج العدوى تمامًا.

مضاعفات الإفرازات المهبلية البيضاء

يجب معالجة الإفرازات المهبلية البيضاء لتجنب المضاعفات المحتملة التي قد تنجم عنها، ومن هذه المضاعفات:

  • انتقال البكتيريا إلى أجزاء أخرى من الجهاز التناسلي الأنثوي، خاصة بعد الخضوع لعمليات جراحية في تلك الأعضاء.
  • زيادة خطر الولادة المبكرة لدى الحوامل في حال الإصابة بهذا النوع من الالتهابات وعدم علاجها بشكل مناسب.
  • ارتفاع احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، والتي قد تنتقل أيضًا إلى الزوج.
  • تعرض الحوض لأمراض التهابية خطيرة، مما يجعل علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة أمرًا بالغ الأهمية.

درجات الإفرازات البيضاء

تختلف درجات الإفرازات البيضاء التي يمكن أن تظهر لدى النساء، وتُعد هذه الإفرازات طبيعية خلال مرحلة التبويض طالما لم تصاحبها أعراض غير مريحة مثل:

  • الشعور بالحكة في منطقة المهبل.
  • الإحساس بالحرقان.
  • وجود رائحة كريهة أو غير طبيعية تصاحب الإفرازات.

إذا كانت الإفرازات المهبلية ذات مظهر متجبن، فقد تشير إلى عدوى قد تسبب حرقانًا وحكة، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة نمو مفرط للفطريات المعروفة باسم “الكانديدا”. أما الإفرازات البيضاء الرقيقة ذات الرائحة القوية فقد تدل على وجود التهاب بكتيري في المهبل، وهو حالة شائعة بين النساء، وتترافق عادةً مع حكة وحرقان عند التبول.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى