علاج التهاب الشفايف من الخارج
لعلاج مشكلة التهاب الشفايف من الخارج، يجب التركيز على معالجة السبب الرئيسي لالتهاب الشفاه. وفيما يلي أهم الطرق العلاجية المتبعة:
المضادات الحيوية: تعتبر خيارًا ممتازًا لعلاج التهاب الشفايف الخارجية، خاصة في حالة وجود عدوى بكتيرية. من الأمثلة على المضادات الحيوية المستخدمة: دواء موبيروسين وحمض الفوسيديك.
الفازلين: يُعد الفازلين علاجًا فعالًا لمشاكل الشفايف بشكل عام، حيث يعمل كواقي للشفايف من الجفاف، مما يسهم في تسريع شفاء التقرحات. يمكن استخدام الفازلين في جميع حالات الالتهابات باستثناء الحالات الناتجة عن العدوى البكتيرية أو الفطرية.
علاجات لمختلف أنواع التهابات الشفايف الخارجية
علاج التهاب الشفة السفعيّ
يعتمد علاج التهاب الشفة السفعيّ على مدى شدة الحالة، وتشمل الخيارات المتاحة:
- البتر الليزريّ: إزالة الأنسجة المتضررة باستخدام الليزر.
- المعالجة بالتبريد أو التجميد: تجميد الأنسجة المتضررة باستخدام النيتروجين السائل.
- العلاج الضوئيّ: استخدام الضوء لعلاج التهابات الشفة.
- الاستئصال الجراحيّ: إزالة جزء من الشفة المتضررة جراحيًا.
- العلاجات الموضعية: مثل دواء فلورويوراسيل ودواء إميكويمود، في حالات الالتهاب البسيطة.
علاج التهاب الشفاه الزاويّ
لعلاج التهاب الشفاه الزاويّ:
- معالجة العدوى: محاولة علاج العدوى المصاحبة للالتهاب.
- الحفاظ على جفاف الجلد: لتجنب عودة العدوى.
- استخدام كريمات مضادة للفطريات: مثل دواء كيتوكونازول، دواء كلوتريمازول، دواء نيستاتين، ودواء ميكونازول.
علاج التهاب الشفة الخارجية الأكزيميّ
للتحكم في التهاب الشفة الخارجية الأكزيميّ:
- استخدام أدوية الكورتيكوستيرويد: وهي أدوية موضعية.
- استخدام المرطبات: مثل فازلين الشفاه لتخفيف الحكة.
علاج التهاب الشفة الخارجية التماسيّ
في حالة التهاب الشفة الخارجية التماسيّ:
- إزالة مسببات الحساسية أو التهيج: من الأفضل مراجعة الطبيب لتحديد العلاجات المناسبة.
أسباب التهاب الشفايف الخارجي
تتعدد أسباب التهاب الشفايف الخارجي، والذي يرتبط عادةً بانخفاض الرطوبة، لكن هناك أسباب إضافية قد تساهم في هذه الحالة:
كثرة لعق الشفايف تزيل اللعاب الرطب، مما يؤدي إلى جفاف الشفاه وتقشرها.
نقص المادة الزيتية الواقية على الشفاه.
تناول كميات كبيرة من الكافيين، التي تعتبر من أبرز مسببات التهاب الشفايف.
تغير الطقس بشكل حاد، خصوصاً في فصل الشتاء، يساهم في حدوث الالتهاب.
تناول مسكنات تحتوي على كحوليات مثل الفينول والمنثول يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات.
جفاف الجلد بسبب استخدام معجون الأسنان بكثرة، خاصةً إذا كان يحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم.
أعراض التهاب الشفاه من الخارج
الأشخاص الذين يعانون من التهاب الشفاه من الخارج قد يظهر لديهم الأعراض التالية:
- احمرار وجفاف الشفاه.
- ألم عند لمس الشفاه.
- تقشر وتشقق الشفاه.
- تقشر زوايا الشفاه، خاصةً عند الإصابة بالتهاب الشفة الزاوي.
- حكة وحرقان متكرر في منطقة الشفتين.
- انتفاخ وتورم الشفتين.
- تغير لون الشفتين، إما إلى اللون البني أو الأسود، خصوصًا في حالات التهاب الشفاه التماسي.
- تقشير كيراتيني سميك، حيث تتقشر الشفاه بدرجة سميكة، وهو شائع في حالات التهاب الشفاه التقشري.
- زيادة سمك الشفة السفلى.
- ظهور فتحات في الشفة.
- خروج اللعاب من الشفاه وفقدان القدرة على التحكم، خاصةً في حالات التهاب الشفاه الغدي.
تشخيص التهاب الشفاه من الخارج
يوجد طرق عديدة يمكن الاعتماد عليها لتشخيص المصابين بالتهاب الشفاه من الخارج، ومن أهم هذه الأدوات:
- التاريخ المرضي يساعد الطبيب على التشخيص.
- التقييم السريري لحالة الشخص من قبل مختص.
- أخذ خزعة من الشفة للتأكد من عدم وجود نوع خطير من الالتهابات.
- الاستفسار عن الأطعمة التي يتناولها المريض والمواد التجميلية التي يستخدمها.
- إجراء اختبار الرقعة أو اللطخة الجلدية.
- الكشف عن عدوى الشفاه عبر إجراء مسحة.
Post Views: 62