محتويات
أعراض التهاب المفاصل الصدفي
التهاب المفاصل الصدفي هو حالة تسبب التهاباً وألماً في المفاصل وقد يصاحبه أيضاً أعراض جلدية مرتبطة بالصدفية. يمكن أن تختلف الأعراض في شدتها بين الأفراد، حيث يعاني البعض من أعراض خفيفة بينما يعاني الآخرون من أعراض أكثر حدة. تشمل أعراض التهاب المفاصل الصدفي ما يلي:
- الشعور بالألم والتورم: غالبًا ما يشعر الشخص المصاب بألم شديد في المفاصل، إلى جانب تورم ودفء في المنطقة المصابة.
- تفاقم الأعراض الجلدية: قد تزيد شدة الأعراض المرتبطة بالصدفية، مثل وجود بقع جلدية متقشرة، وظهور قشور في فروة الرأس.
- الشعور بالتعب: يواجه المصابون بالتهاب المفاصل الصدفي شعورًا مستمرًا بالتعب والإرهاق.
- ألم وتورم في الأوتار: يسبب الالتهاب تورماً وألماً في الأوتار التي تربط العضلات بالعظام.
- تورم أصابع اليدين والقدمين: تظهر الأصابع متورمة وقد تبدو شبيهة بالنقانق نتيجة للالتهاب.
- صعوبة في الحركة: يشعر المصابون بصعوبة في تحريك المفاصل الملتهبة، ما يعيق القيام بالأنشطة اليومية.
- تغيرات في الأظافر: يصاحب المرض تغيرات ملحوظة في شكل الأظافر، مثل ظهور خطوط أو فجوات في الأظافر.
- احمرار وألم في العين: يمكن أن يتسبب الالتهاب في ظهور أعراض في العين مثل الاحمرار والألم.
- بقع متقشرة على الجلد: تظهر بقع جافة ومتقشرة على الجلد، خاصة في المناطق المصابة بالصدفية.
- تيبس المفاصل: الشعور بالتيبس في المفاصل، خاصة بعد فترة من الراحة أو في الصباح عند الاستيقاظ.
تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر. قد يعاني البعض من مشاكل بسيطة تؤثر بشكل طفيف على حياتهم اليومية، بينما قد يعاني آخرون من مشاكل حادة تؤثر بشكل كبير على نشاطهم وجودة حياتهم. استخدام العلاجات المناسبة، بما في ذلك العلاجات العشبية، قد يساعد في تحسين الأعراض وتخفيف الالتهاب.
أسباب التهاب المفاصل الصدفي
تتعدد الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى التهاب المفاصل الصدفي، حيث تلعب الجينات دورًا رئيسيًا في الإصابة بالمرض. إلى جانب العوامل الوراثية، هناك عدة محفزات قد تساهم في ظهور الأعراض أو تفاقم الحالة:
- مهاجمة الجهاز المناعي: يُعتقد أن الجهاز المناعي يهاجم عن طريق الخطأ أنسجة الجسم، بما في ذلك المفاصل، ما يؤدي إلى التهاب وتورم.
- العدوى: قد تكون العدوى، سواء البكتيرية أو الفيروسية، محفزًا لظهور التهاب المفاصل الصدفي.
- الإصابات الجسدية: حدوث إصابات أو صدمات في المفاصل قد يحفز التهابها ويزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي.
- التدخين: يعتبر التدخين من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي، حيث يؤثر سلبًا على جهاز المناعة.
- زيادة الوزن: السمنة تؤثر على صحة المفاصل وتزيد من فرص حدوث التهاب فيها.
الأطعمة التي يجب تجنبها في حالة الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي
يتعلق علاج التهاب المفاصل الصدفي ليس فقط بالأدوية أو الأعشاب، بل أيضًا بنمط الحياة والتغذية. يمكن أن يؤدي تناول بعض الأطعمة إلى زيادة الالتهابات وتفاقم الأعراض. من الأطعمة التي يجب تجنبها:
- السكريات: تناول السكريات المكررة يؤدي إلى تحفيز الالتهابات في الجسم بسبب إفراز السيتوكينات، التي تساهم في زيادة الالتهاب.
- الأطعمة المصنعة: تحتوي على دهون متحولة تزيد من الالتهابات في الجسم.
- المواد الغازية الدايت: على الرغم من الاعتقاد بأنها آمنة، إلا أن المشروبات الغازية الدايت تحتوي على الأسبارتام الذي قد يهاجم جهاز المناعة ويسبب تفاقم الأعراض.
- الأطعمة المقلية: مثل الأطعمة المصنعة، تحتوي على دهون متحولة تزيد من حدة الالتهاب.
- منتجات الألبان واللحوم الحمراء: هذه الأطعمة تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة التي تؤدي إلى زيادة الالتهابات في الجسم.
التهاب المفاصل الصدفي والحمل
بالنسبة للنساء الحوامل المصابات بالتهاب المفاصل الصدفي، قد يكون هناك بعض المخاطر التي تؤثر على الحمل والجنين. على الرغم من عدم وجود دراسات قاطعة تشير إلى تأثير سلبي دائم، إلا أن بعض الأبحاث تشير إلى أن هناك خطرًا لولادة الجنين قبل الأوان أو الحاجة إلى ولادة قيصرية.
تشخيص التهاب المفاصل الصدفي
لا يعتمد تشخيص التهاب المفاصل الصدفي فقط على الأعراض، بل يحتاج الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات والاختبارات لتأكيد التشخيص. نظرًا لأن التهاب المفاصل الصدفي يتشارك في أعراضه مع أمراض أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس، فإن التشخيص الدقيق يتطلب عدة اختبارات:
- الأشعة السينية: تُستخدم للكشف عن أي تلف في المفاصل.
- الأشعة المقطعية والموجات فوق الصوتية: تساعد في توضيح مدى تأثر المفاصل.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يُعد دقيقًا جدًا في اكتشاف التلف في الأربطة والأوتار.
- اختبارات الدم: تُستخدم لقياس معدل الترسيب وتحليل بروتين سي التفاعلي، مما يساعد في تقييم مستوى الالتهاب.
علاج التهاب المفاصل الصدفي بالأعشاب
يعتبر استخدام الأعشاب الطبيعية من الوسائل المكملة لعلاج التهاب المفاصل الصدفي، حيث يمكن أن تساعد بعض الأعشاب في تخفيف الأعراض والحد من الالتهابات:
- الكركم: يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي لها خصائص مضادة للالتهاب. يمكن استخدامه عن طريق إضافته إلى الطعام أو تناوله في شكل كبسولات.
- الكابسيسين: مكون نشط موجود في الفلفل الحار، ويستخدم في الكريمات الموضعية لتخفيف الألم.
- أملاح إبسوم: تحتوي على المغنيسيوم الذي يساعد في استرخاء المفاصل وتقليل الألم عند استخدامها في حمامات دافئة.
- الزنجبيل: له خصائص مضادة للالتهاب ويُستخدم لعلاج التهاب المفاصل.
- الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات.
تغييرات نمط الحياة لتخفيف أعراض التهاب المفاصل الصدفي
بالإضافة إلى استخدام الأعشاب والأدوية، يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب المفاصل الصدفي:
- ممارسة التمارين الرياضية: تساعد التمارين في تخفيف الألم والتيبس، ولكن من المهم استشارة الطبيب لتحديد التمارين المناسبة.
- الإقلاع عن التدخين: التدخين يؤدي إلى تفاقم الالتهابات ويجب التوقف عنه لتحسين الحالة.
- تقليل التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى زيادة الالتهابات، لذا يُنصح بممارسة اليوغا أو تمارين التأمل.
- استخدام الكمادات: يمكن استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة لتخفيف الألم وتخفيف الالتهابات في المفاصل.
العلاج البيولوجي لالتهاب المفاصل الصدفي
يستهدف العلاج البيولوجي الجهاز المناعي لتقليل الالتهاب ومنع تلف المفاصل. هذه العلاجات تشمل:
- أداليموماب
- إنفليكسيماب
- إتانرسبت
- غوليموماب
- سيرتوليزوماب بيغول
العلاجات البيولوجية تحتاج إلى حوالي ثلاثة أشهر حتى يظهر تأثيرها الإيجابي على المرض