محتويات
- 1 ما هو العلاج الأمثل لشفاء الخراج نهائياً؟
- 1.1 أسباب تكون الخراج في أماكن مختلفة في الجسم
- 1.2 كيف يتكون الخراج؟
- 1.3 كيفية علاج الخراج منزلياً
- 1.4 العلاج الطبي والجراحي للخراج
- 1.5 متى يحتاج الخراج إلى رعاية طبية فورية؟
- 1.6 أعراض الخراج
- 1.7 العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالخراج
- 1.8 الأماكن التي تظهر فيها الخراريج في الجسم
- 1.9 دراسات وأبحاث عن الخراريج
- 1.10 الفحوصات اللازمة عند ظهور الخراج
- 1.11 كيفية الوقاية من الإصابة بالخراج
ما هو العلاج الأمثل لشفاء الخراج نهائياً؟
يعاني الكثير من الأشخاص من ظهور الخراج في مناطق مختلفة من الجسم، وهو مشكلة طبية قد تسبب ألمًا وعدم ارتياح. لا يكفي في كثير من الأحيان استخدام المضادات الحيوية وحدها لعلاج الخراج بشكل فعال، حيث قد تتطلب الحالة إجراءات إضافية لضمان الشفاء التام. في هذه المقالة، سنستعرض بالتفصيل كيفية علاج الخراج منزليًا وطبيًا، بالإضافة إلى كيفية الوقاية منه.
أسباب تكون الخراج في أماكن مختلفة في الجسم
الخراج هو استجابة مناعية طبيعية للجسم نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو طفيليّة. يمكن أن تتسبب عدة عوامل في تكون الخراج، ومنها:
- العدوى البكتيرية أو الطفيليّة: عندما تخترق البكتيريا أو الطفيليات الجسم، يستجيب الجهاز المناعي بتكوين تجويف لحصر العدوى ومنع انتشارها.
- التهاب بصيلات الشعر: الالتهاب في بصيلات الشعر يمكن أن يؤدي إلى تكون الخراج.
- الغدد العرقية المسدودة: انسداد الغدد العرقية يمكن أن يؤدي إلى تراكم السوائل والإصابة بالخراج.
- التلوث الجراحي: في بعض الأحيان، يؤدي التلوث أثناء العمليات الجراحية إلى انتقال العدوى البكتيرية وتكوين خراج في منطقة الجراحة.
كيف يتكون الخراج؟
عندما يصاب الجسم بعدوى، يحاول الجهاز المناعي حصر العدوى عن طريق تكوين تجويف أو فجوة. هذا التجويف يمتلئ بالصديد، وهو مزيج من الخلايا الميتة، البكتيريا أو الجراثيم، البروتينات، والسوائل الأخرى. يُعرف هذا التجمع بالخراج. ومع الوقت، يمكن أن يصبح الخراج مؤلمًا ويتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم.
كيفية علاج الخراج منزلياً
إذا كان الخراج صغيرًا (أقل من سنتيمتر)، يمكن علاجه في المنزل باستخدام بعض الإجراءات البسيطة. من بين هذه الإجراءات:
- الكمادات الدافئة: يُنصح بعمل كمادات دافئة على المنطقة المصابة لمدة نصف ساعة أربع مرات في اليوم. هذا يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتخفيف الألم.
- تجنب الضغط على الخراج: من المهم تجنب الضغط على الخراج أو محاولة إخراج الصديد بنفسك، حيث قد يؤدي ذلك إلى انتشار العدوى بشكل أعمق في الأنسجة.
- تجنب الأدوات الحادة: لا ينبغي استخدام أدوات حادة مثل الإبر لفتح الخراج في المنزل، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلوث الأوعية الدموية وزيادة خطر العدوى.
في معظم الحالات، يفتح الخراج من تلقاء نفسه بعد عدة أيام من استخدام الكمادات الدافئة، مما يسمح بخروج الصديد والتخلص من العدوى. بعد فتح الخراج، يجب تنظيف المنطقة جيدًا باستخدام مواد مطهرة مثل المحاليل الطبية المعقمة، مع الحرص على تجنب إعادة الإصابة.
العلاج الطبي والجراحي للخراج
إذا كان الخراج أكبر حجمًا أو لم يتحسن بالعلاج المنزلي، فقد يكون من الضروري التوجه للطبيب لإجراء تدخل جراحي. إليك ما قد يفعله الطبيب في هذه الحالات:
- شق الخراج وتصريف الصديد: في حالة أن الخراج أصبح لينًا وطريًا، يمكن للطبيب إجراء عملية بسيطة لفتح الخراج وتصريف الصديد. يتم ذلك تحت تأثير مخدر موضعي لتخفيف الألم، وفي بعض الحالات، قد يتم إعطاء المريض مهدئات.
- المضادات الحيوية: في حالة ظهور أعراض حمى أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، قد يصف الطبيب مضادات حيوية مناسبة. تُستخدم المضادات الحيوية عادةً في الحالات التي تشير إلى وجود عدوى بكتيرية منتشرة.
متى يحتاج الخراج إلى رعاية طبية فورية؟
على الرغم من أن الخراج قد يشفى تلقائيًا في كثير من الأحيان، هناك بعض الحالات التي تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا. يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
- إذا كان الخراج أكبر من سنتيمتر واحد: عندما يكبر حجم الخراج ويصبح مؤلمًا بشدة.
- إذا ظهر بالقرب من منطقة حساسة: مثل الفخذين أو المستقيم.
- في حالة الحمى: إذا تجاوزت درجة حرارة الجسم 38 درجة مئوية.
- ظهور خطوط حمراء على الجلد: قد تشير هذه العلامات إلى انتشار العدوى في الجسم.
- ظهور خراج على الوجه بحجم كبير: خاصةً إذا كان يزداد حجمًا.
- وجود غدد لمفاوية مؤلمة: خاصةً في منطقة الصدر أو بالقرب من الخراج.
أعراض الخراج
يمكن أن تظهر عدة أعراض تشير إلى تكون الخراج في الجسم، ومن بينها:
- ارتفاع درجة الحرارة: قد يعاني الشخص المصاب بالخراج من ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالألم: الألم قد يكون مستمرًا أو متزايدًا في منطقة الخراج.
- الاحمرار والحكة: تظهر علامات احمرار في الجلد المحيط بالخراج، وقد يشعر المصاب بالحكة.
- السخونة الموضعية: قد تلاحظ سخونة في المنطقة المصابة بالخراج.
العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالخراج
هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالخراج، وتشمل:
- التعرض لأشعة الشمس القوية: خصوصًا إذا كان هناك جرح أو إصابة في الجلد.
- التعرق المفرط: سواء بسبب الحرارة أو ممارسة الرياضة.
- التلوث: فتح الخراج بأدوات غير معقمة أو محاولة علاجه بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى انتقال العدوى لأماكن أخرى في الجسم.
الأماكن التي تظهر فيها الخراريج في الجسم
يمكن أن يظهر الخراج في أي مكان بالجسم، ولكن هناك بعض المناطق التي تكون أكثر عرضة لتكون الخراريج:
- الوجه والفم: قد تظهر الخراريج داخل الفم أو على الوجه.
- الرأس: يمكن أن تظهر الخراريج على فروة الرأس.
- المؤخرة والمناطق الحساسة: تظهر الخراريج في كثير من الأحيان في منطقة المؤخرة أو الفخذين.
- الإبط والرقبة: هذه المناطق تكون عرضة لتجمع الخراريج أيضًا.
دراسات وأبحاث عن الخراريج
تشير الدراسات الطبية إلى أن الخراريج تعد مشكلة شائعة بين الناس. ففي إحدى الدراسات التي شملت 102 عينة عشوائية من السكان، تبيّن أن 20% منهم يعانون من آفات أو مشاكل شرجية مستقيمية، ومع ذلك لا يذهب العديد منهم إلى الطبيب. كما تشير دراسات أخرى إلى أن المظاهر السريرية للخراريج تعتمد على نوع الجراثيم المسببة وموقع الإصابة.
الفحوصات اللازمة عند ظهور الخراج
عند ظهور الخراج، يحتاج الطبيب إلى معرفة التاريخ المرضي للمريض وإجراء بعض الفحوصات، مثل:
- موعد ظهور الخراج: يساعد الطبيب على تحديد مدة الإصابة.
- الأدوية التي يتناولها المريض: لمعرفة إذا ما كانت هناك أدوية تؤثر على الحالة.
- فحص المنطقة المصابة: يتضمن فحص الخراج والمنطقة المحيطة به. إذا كان الخراج في منطقة الشرج، قد يقوم الطبيب بفحص المستقيم أيضًا.
كيفية الوقاية من الإصابة بالخراج
للوقاية من الخراج، يُنصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية البسيطة:
- النظافة الشخصية: الحرص على غسل اليدين والوجه عدة مرات يوميًا بالماء والصابون.
- تجنب الجروح: خاصة عند الحلاقة في مناطق مثل الإبطين أو العانة.
- تطهير الجروح فور حدوثها: يجب تطهير أي جروح فورًا لتجنب الإصابة بعدوى.