محتويات
علاج هشاشة العظام لكبار السن
هشاشة العظام هي حالة شائعة بين كبار السن تجعل العظام أكثر عرضة للكسر، خاصة في مناطق مثل الحوض والعمود الفقري. تعكس هذه الحالة تدهور كثافة العظام وقوتها، مما يؤدي إلى ارتفاع مخاطر الكسور والإصابات. وفيما يلي نستعرض مجموعة من الخيارات العلاجية المتاحة لعلاج هشاشة العظام لدى كبار السن، بالإضافة إلى أنواعها وأسبابها.
الخيارات العلاجية
1. إيباندرونيات (Ibandronate)
- شكل الدواء: يتوفر على شكل أقراص أو من خلال الحقن.
- طريقة الاستخدام: يتم تناول الأقراص بشكل يومي، بينما يتم الحقن من خلال الطبيب المعالج كل ثلاثة أشهر.
- الآثار الجانبية: قد تشمل البول الغامق وضيق التنفس.
- الفعالية: يساعد على زيادة كثافة العظام ويقلل من مخاطر الكسور.
2. ريسدرونات (Risedronate)
- شكل الدواء: متوفر على هيئة أقراص فموية.
- الفعالية: يعتمد على معالجة هشاشة العظام وتقوية العظام أو الوقاية منها.
- الآثار الجانبية: قد تحدث اضطرابات بالمعدة.
3. حمض الزوليدرونيك (Zoledronic Acid)
- شكل الدواء: يتوفر من خلال حقن تؤخذ مرة واحدة سنويًا.
- الفعالية: يعتبر من العلاجات القوية التي تساعد على تحسين كثافة العظام وتقليل مخاطر الكسور.
4. روموزوماب (Romosozumab)
- شكل الدواء: يتم إعطاؤه بشكل شهري عن طريق الحقن.
- الفعالية: يساعد في تعزيز كثافة العظام وتقليل مخاطر الكسور.
5. تيريبراتيد (Teriparatide)
- شكل الدواء: يتوفر من خلال الحقن التي يتم حقنها في منطقة الفخذ أو المعدة بشكل يومي.
- الآثار الجانبية: تشمل الغثيان والصداع وتقلصات المعدة.
- الفعالية: يعمل على تحفيز نمو العظام وتقويتها.
6. الرالوكسيفين (Raloxifene)
- شكل الدواء: يستخدم كحبوب.
- الفعالية: له تأثير هرموني مماثل لهرمون الاستروجين الطبيعي، مما يساعد على زيادة كثافة العظام.
- الآثار الجانبية: قد تزيد من خطر تجلط الدم وتسبب هبات الحرارة المفاجئة.
7. دينوسوماب (Denosumab)
- شكل الدواء: يُعطى من خلال حقنة تحت الجلد كل ستة أشهر.
- الفعالية: يساهم في زيادة كثافة العظام وتقليل فرص الكسور المتكررة.
- الآثار الجانبية: تشمل الطفح الجلدي وآلام الساقين والذراعين.
أنواع هشاشة العظام
1. هشاشة العظام الأولية
- الخصائص: تعتبر أكثر شيوعًا، خاصة بين النساء في فترة انقطاع الطمث.
- الأسباب: انخفاض الكثافة العظمية ونقص مستويات الفيتامينات مثل الكالسيوم وفيتامين د.
2. هشاشة العظام الثانوية
- الخصائص: أقل شيوعًا مقارنة بالهشاشة الأولية.
- الأسباب: تشمل الاضطرابات الهرمونية، الأمراض المزمنة مثل أمراض الكلى، واستخدام أدوية الكورتيزون.
كيفية الكشف عن هشاشة العظام
تشمل طرق الكشف عن هشاشة العظام:
- التاريخ العائلي: البحث عن وجود أي عوامل وراثية.
- فحوصات الأشعة السينية: لفحص كثافة العظام.
- قياس مستوى فيتامين د: للتعرف على قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم.
نصائح للوقاية من هشاشة العظام
- اتباع نظام غذائي متوازن: يحتوي على الكالسيوم وفيتامين د.
- ممارسة التمارين الرياضية: لتحسين قوة العظام والعضلات.
- تجنب التدخين: والتقليل من استهلاك الكحول.
- الفحص الدوري: لمتابعة صحة العظام والكشف المبكر عن أي مشاكل.
أسباب هشاشة العظام
تعد هشاشة العظام من الحالات الصحية الشائعة التي تؤثر على الأفراد، خاصةً مع التقدم في العمر. وفيما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام:
- سوء التغذية:
- عدم حصول الجسم على الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل الكالسيوم وفيتامين (D) يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام.
- قلة النشاط البدني:
- التكاسل وقلة ممارسة التمارين الرياضية تؤثر سلبًا على قوة العظام، مما يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالهشاشة.
- التقدم في العمر:
- مع تقدم العمر، يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام، حيث تضعف العظام تدريجيًا.
- الالتهابات المتكررة:
- مثل التهابات المفاصل أو الروماتويد، قد تؤدي إلى ضعف العظام.
- التاريخ العائلي:
- العوامل الوراثية تلعب دورًا في زيادة فرص الإصابة بالهشاشة.
- نقص فيتامين (D):
- يساهم فيتامين (D) في امتصاص الكالسيوم، وبالتالي نقصه يؤثر سلبًا على صحة العظام.
- المشروبات الغازية:
- تساهم في تقليل قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، مما يؤدي إلى هشاشة العظام.
- التدخين:
- يسبب التدخين ضررًا كبيرًا على صحة العظام ويؤدي إلى زيادة خطر الهشاشة.
- انخفاض هرمون الاستروجين:
- خاصةً عند النساء بعد انقطاع الطمث، مما يؤثر على صحة العظام.
- الحالة النفسية:
- التوتر والاكتئاب يؤثران على صحة العضلات والعظام.
أعراض هشاشة العظام
تظهر أعراض هشاشة العظام بشكل تدريجي، ومن أبرز هذه الأعراض:
- ضعف قبضة اليد:
- قد يتعرض الشخص لضعف في قدرة قبضته، مما يؤثر على الأنشطة اليومية.
- آلام الظهر:
- آلام مستمرة في الظهر، قد تشير إلى وجود مشاكل في العمود الفقري.
- ضيق التنفس:
- الشعور بزيادة الضيق في التنفس بشكل متكرر.
- تغيرات في القامة:
- قد يؤدي انحناء العمود الفقري إلى انخفاض الطول.
- كسور متكررة:
- تعرض العظام للكسور بسهولة حتى دون التعرض لصدمات قوية.
- ضعف الأظافر:
- عدم قوة الأظافر ومظهرها الضعيف.
- التغيرات في العظام:
- مثل كسور الورك أو الفقرات، حيث تكون أكثر عرضة للإصابة.
طرق الوقاية من هشاشة العظام
للحد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، يمكن اتباع النصائح التالية:
- تناول البروتين:
- من الضروري الحصول على كمية كافية من البروتين لدعم صحة العظام. يمكن تحقيق ذلك من خلال تناول مصادر غذائية غنية بالبروتين مثل اللحوم، السمك، البقوليات، والمكسرات.
- الحفاظ على مستوى فيتامين (D):
- يُنصح بالتعرض لأشعة الشمس بانتظام، أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين (D) لتعزيز امتصاص الكالسيوم.
- المحافظة على الوزن الصحي:
- الحفاظ على وزن صحي يساعد في تقليل الضغط على العظام والمفاصل.
- ممارسة التمارين الرياضية:
- يفضل ممارسة تمارين القوة، التحمل، والتوازن بشكل دوري لتعزيز قوة العضلات والعظام.
- تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم:
- يجب تضمين الأطعمة مثل الألبان، الزبادي، الخضروات الورقية، والأسماك في النظام الغذائي.
- تجنب التدخين وتقليل الكافيين:
- يقلل الامتناع عن التدخين وتقليل تناول الكافيين من مخاطر هشاشة العظام.
- الاستشارة الطبية:
- يجب استشارة الطبيب بانتظام حول صحة العظام، خاصةً في حالات وجود تاريخ عائلي أو عوامل خطر.
تعتبر هشاشة العظام حالة صحية جدية، ومن الضروري اتخاذ خطوات وقائية للحفاظ على صحة العظام وتجنب المضاعفات المستقبلية.